المراْة والحجامة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المراْة والحجامة
المرأة والحجـــــامة:
أخرج الذهبي في "سير أعلام النبلاء" 12/182-183 من طريق أبي نعيم الأصبهاني، عن عروة، قال: ما رأيت أحداً أعلم بالطب من عائشة، رضي الله عنها. فقلت: يا خالة، ممن تعلمت الطب؟ قالت: كنت أسمع الناس ينعت بعضهم لبعض فأحفظه. وهذا إسناد صحيح.
ثم أورد الحديث من طريق سعيد بن سليمان، عن أبي أسامة عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: لقد صحبت عائشة، فما رأيت أحداً قط كان أعلم بآية نزلت، ولا بفريضة ولا بسنة ولا بشعر، ولا أروى له، ولا بيوم من أيام العرب، ولا بنسب ولا بكذا ولا بكذا، ولا بقضاء ولا طب منها، فقلت لها: يا خالة، الطب من أين عُلِّمْتيه؟ فقالت: كنت أمرض فيُنعت لي الشيء، ويمرض المريض فيُنعت له، وأسمع الناس ينعت بعضهم لبعض، فأحفظه. وهذا سند رجاله ثقات، وأخرجه بنحوه أبو نعيم في "الحلية" 2/49
عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -: "أن أم سلمة استأذنت النبي [رسول الله] صلى الله عليه وسلم في الحجامة، فأمر أبا طيبة أن يحجمها. قال: حسبت أنه قال: كان أخاها من الرضاعة أو غلاما لم يحتلم" . ((الإرواء)) (1798)
قال ابن القيم رحمه الله (فالبلاد الحارة والأزمنة الحارة والأمزجة الحارة التي دم أصحابها في غاية النضج الحجامة فيها أنفع من الفصد بكثير فإن الدم ينضج ويرق ويخرج إلى سطح الجسد الداخل فتخرج الحجامة ما لا يخرجه الفصد ولذلك كانت أنفع للصبيان من الفصد ولمن لا يقوى على الفصد وقد نص الأطباء على أن البلاد الحارة الحجامة فيها أنفع وأفضل من الفصد وتستحب في وسط الشهر وبعد وسطه وبالجملة في الربع الثالث من أرباع الشهر لأن الدم في أول الشهر لم يكن بعد قد هاج وتبيغ وفي آخره يكون قد سكن وأما في وسطه وبعيده فيكون في نهاية التزيد ..))زاد المعاد لابن القيم
يقول الشيخ محمد بن موسى نصر في"منهج السلامة في التداوي بالفصد والحجامة نقلا عن الدكتور محي الدين السعودي:
[للحجامة] دور كبير في تخفيف الاحتقان عن بعض الأعضاء والأحشاء ,وهي مدعاة لتخليص الجسم من مكونات الدم المختلفة التي يكون لها تأثير على الدورة الدموية والتروية الدموية العامة أو الموضعية والذي يعود بالفائدة على المريض ..))
وتقول الدكتورة منى الشمري –اختصاصية الطب البديل -:
هناك العديد من الأمراض النسائية تعالج بالحجامة مثل مشاكل الحمل ومشاكل الحيض والعقم وارتفاع الهرمونات .
ولا يوجد إطلاقا ما يمنع الحجامة على المرأة في أي ظرف من الظروف
فهي تُجرى للكبيرة والصغيرة والمرضع والحائض ومن انقطع عنها الحيض نهائيا ))منهج السلامة للشيخ محمد بن موسى نصر
قال صلى الله عليه وسلم :"الحجامة على الريق أمثل وفيه شفاء وبركة وتزيد في العقل وفي الحفظ فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت ويوم الأحد تحريا واحتجموا يوم الإثنين والثلاثاء ؛ فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء ن وضربه بالبلاء يوم الأربعاء فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء"حسنه الشيخ الالباني في الصحيحة
أخرج الذهبي في "سير أعلام النبلاء" 12/182-183 من طريق أبي نعيم الأصبهاني، عن عروة، قال: ما رأيت أحداً أعلم بالطب من عائشة، رضي الله عنها. فقلت: يا خالة، ممن تعلمت الطب؟ قالت: كنت أسمع الناس ينعت بعضهم لبعض فأحفظه. وهذا إسناد صحيح.
ثم أورد الحديث من طريق سعيد بن سليمان، عن أبي أسامة عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: لقد صحبت عائشة، فما رأيت أحداً قط كان أعلم بآية نزلت، ولا بفريضة ولا بسنة ولا بشعر، ولا أروى له، ولا بيوم من أيام العرب، ولا بنسب ولا بكذا ولا بكذا، ولا بقضاء ولا طب منها، فقلت لها: يا خالة، الطب من أين عُلِّمْتيه؟ فقالت: كنت أمرض فيُنعت لي الشيء، ويمرض المريض فيُنعت له، وأسمع الناس ينعت بعضهم لبعض، فأحفظه. وهذا سند رجاله ثقات، وأخرجه بنحوه أبو نعيم في "الحلية" 2/49
عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -: "أن أم سلمة استأذنت النبي [رسول الله] صلى الله عليه وسلم في الحجامة، فأمر أبا طيبة أن يحجمها. قال: حسبت أنه قال: كان أخاها من الرضاعة أو غلاما لم يحتلم" . ((الإرواء)) (1798)
قال ابن القيم رحمه الله (فالبلاد الحارة والأزمنة الحارة والأمزجة الحارة التي دم أصحابها في غاية النضج الحجامة فيها أنفع من الفصد بكثير فإن الدم ينضج ويرق ويخرج إلى سطح الجسد الداخل فتخرج الحجامة ما لا يخرجه الفصد ولذلك كانت أنفع للصبيان من الفصد ولمن لا يقوى على الفصد وقد نص الأطباء على أن البلاد الحارة الحجامة فيها أنفع وأفضل من الفصد وتستحب في وسط الشهر وبعد وسطه وبالجملة في الربع الثالث من أرباع الشهر لأن الدم في أول الشهر لم يكن بعد قد هاج وتبيغ وفي آخره يكون قد سكن وأما في وسطه وبعيده فيكون في نهاية التزيد ..))زاد المعاد لابن القيم
يقول الشيخ محمد بن موسى نصر في"منهج السلامة في التداوي بالفصد والحجامة نقلا عن الدكتور محي الدين السعودي:
[للحجامة] دور كبير في تخفيف الاحتقان عن بعض الأعضاء والأحشاء ,وهي مدعاة لتخليص الجسم من مكونات الدم المختلفة التي يكون لها تأثير على الدورة الدموية والتروية الدموية العامة أو الموضعية والذي يعود بالفائدة على المريض ..))
وتقول الدكتورة منى الشمري –اختصاصية الطب البديل -:
هناك العديد من الأمراض النسائية تعالج بالحجامة مثل مشاكل الحمل ومشاكل الحيض والعقم وارتفاع الهرمونات .
ولا يوجد إطلاقا ما يمنع الحجامة على المرأة في أي ظرف من الظروف
فهي تُجرى للكبيرة والصغيرة والمرضع والحائض ومن انقطع عنها الحيض نهائيا ))منهج السلامة للشيخ محمد بن موسى نصر
قال صلى الله عليه وسلم :"الحجامة على الريق أمثل وفيه شفاء وبركة وتزيد في العقل وفي الحفظ فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت ويوم الأحد تحريا واحتجموا يوم الإثنين والثلاثاء ؛ فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء ن وضربه بالبلاء يوم الأربعاء فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء"حسنه الشيخ الالباني في الصحيحة
المعتزة بديني- شخصية مميـزة
- الاوسمه :
عدد المساهمات : 1356
نقاط : 7501
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
رد: المراْة والحجامة
ما شاء الله غاليتي المعتزة موضوع مميز سلمت يداك وجزاك الله عنا جميعا خير الجزاء دنيا ودين اللهم آمين
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 8910
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
رد: المراْة والحجامة
وعليكم السلام والرحمة والاكرام
ابنتنا الفاضلة
تقبل الله منكم هذا العمل الطيب وهذه المعلومات المميزة
جعلها الله فى ميزان حسناتكم
القعقاع- شخصية مميـزة
- الاوسمه :
عدد المساهمات : 991
نقاط : 6084
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 31/03/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى