كيف نتعامل مع الله
+2
المعتزة بديني
تسنيم الجنان
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف نتعامل مع الله
كيف نتعامل مع الله
.*.
أن التقرب إلى الله هو مفتاح السعادة الدنيوية
عن طريق معرفة الله حق معرفته والتعامل معه سبحانه
كأنك تراه لأن من يعبد الله حق عبادته سيدرك معنى اللذة الكاملة والحلاوة الكبرى
للعبادة والتقرب إلى الله بخشوع وإيمان،
أن الغاية القصوى للمخلوق والتي ينتظرها عن طريق قيامه بالأعمال الصالحة
في الدنيا هي النظر إلى وجهه سبحانه وهي الجائزة الكبرى التي نطمح لها جميعا عسى الله
أن يجعلنا من الفائزين بالنظر إليه سبحانه المحتمين في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.كما أنه سبحانه ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة
لينادي عباده هل من مستغفر فأغفر له هل من تائب فأتوب عليه فهو الإله الرحيم بنا، الذي اصطفانا على جميع مخلوقاته
على الرغم من وجود من هو أفضل منا من ملائكته ولو شاء سبحانه لعذب الناس جميعا وهو في غنى عن جميع مخلوقاته،
وعلى الرغم من ذلك يصبر علينا ويغفر سيئاتنا ويبدلها حسنات لمن تاب وهو ما يضعنا في تحد حقيقي أمام أنفسنا لنطرح سؤالا مهماً
هل نتعامل مع الله بشكل يرضيه سبحانه؟
وعلينا أن نبدأ من الآن نحاسب أنفسنا وأن نبادر بالأعمال الصالحة
.*.
أن التقرب إلى الله هو مفتاح السعادة الدنيوية
عن طريق معرفة الله حق معرفته والتعامل معه سبحانه
كأنك تراه لأن من يعبد الله حق عبادته سيدرك معنى اللذة الكاملة والحلاوة الكبرى
للعبادة والتقرب إلى الله بخشوع وإيمان،
أن الغاية القصوى للمخلوق والتي ينتظرها عن طريق قيامه بالأعمال الصالحة
في الدنيا هي النظر إلى وجهه سبحانه وهي الجائزة الكبرى التي نطمح لها جميعا عسى الله
أن يجعلنا من الفائزين بالنظر إليه سبحانه المحتمين في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.كما أنه سبحانه ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة
لينادي عباده هل من مستغفر فأغفر له هل من تائب فأتوب عليه فهو الإله الرحيم بنا، الذي اصطفانا على جميع مخلوقاته
على الرغم من وجود من هو أفضل منا من ملائكته ولو شاء سبحانه لعذب الناس جميعا وهو في غنى عن جميع مخلوقاته،
وعلى الرغم من ذلك يصبر علينا ويغفر سيئاتنا ويبدلها حسنات لمن تاب وهو ما يضعنا في تحد حقيقي أمام أنفسنا لنطرح سؤالا مهماً
هل نتعامل مع الله بشكل يرضيه سبحانه؟
وعلينا أن نبدأ من الآن نحاسب أنفسنا وأن نبادر بالأعمال الصالحة
رد: كيف نتعامل مع الله
الحلقــــة الأولــــى
كيف تتعامل مع الله ؟!
أهم سؤال نسمعه في حياتنا.. لأن الله أهم من نحيا معه في الكون
الله.. أجل اسم هو أحسن من يعاملنا ولن نجد أفضل وألطف في تعامله معنا سوى الله...
في كل يوم يعاملنا الله بأنواع كثيرة من التعامل الحسن.. يسترنا ويحمينا ويغفر لنا ويرحمنا ويعطينا ويسقينا.. ولا ينتظر منا جزاء أو مقابل..
لماذا يعاملنا الله هكذا؟!
لأنه سبحانه الودود الذي لاحدود لمودته.. الكريم الذي لامنتهى لكرمه ولا مثيل لتعامله مع خلقه مع أنه غني عنهم وهم الفقراء إليه
قال تعالى: " يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد"
إذا كان الله تعالى يعاملنا كل يوم بهذه العظمة والمودة والكرم.. فـ كيف نتعامل مع الله؟؟
كلنا نتعامل الله في كل يوم بالعبادة والذكر وهذا تعامل عام.. وهناك تعامل دقيق يجب أن نحسن الاختيار تجاه بعض الأفعال التي يعاملنا الله بها..
.*.
كيف تتعامل مع الله إذا سترك ؟
الستر هدية من الله لعباده وقد ينزعه سبحانه بعد مدة معينة.. فكيف نجعل الستر يلازمنا إلى يوم القيامة ؟؟
كيف تعامل مع الله إذا كلمته؟
هناك طريقة معينة للكلام مع الله وكثير من الناس يجهلها.. إذا أتقنها العبد يستجيب الله كل طلباته وربما يعطيه أكثر مما يتمنى
.*.
كيف نتعامل مع الله إذا غضب ؟
غضب الله شديد.. وإذا وقع على شيء دمره كاملا..
إذا غضب الله تعالى من عباده يحب أن نقوم بأفعال معينة غير التوبة حتى يرضى عنا وينطفئ غضبه سبحانه...
وهذا التعامل بالضبط هو الذي يحب الله أن يقوم به عباده على عجل قبل أي شيء..
يبقى السؤال..
هل الله راض عنا ؟؟ كيف نتعامل مع الله إذا رضي ؟؟
اهتمام العبد بكيفية التعامل مع الله إذا رضي يساوي الاهتمام بكيفية التعامل مع الله إذا غضب..
وكثير من الناس يعتقد أنه بمجرد رضا الله تعالى تكون قد انتهت مهمته ولا يستمرون على الرضا..
و رضا الله يكون على مراحل أولها الوصول إلى رضا الله يليها والاستمرار على هذا الرضا..
ويوجد مرحلة أعلى منهما وهي مرحلة حب الله لعباده..
يصبح فيها العبد حبيب الله وتنتشر محبته في السماء ثم تنتقل إلى الأرض ويحبه الناس لأن الله أحبه
في هذا اللحظة نسأل أنفسنا..
كيف تتعامل مع الله إذا أحبك ؟؟
جعل الله تعالى لنفسه بيوتا في الأرض أسماها (المساجد) يذهب إليها أحباب الله يقفوا بين يديه فيها..
لكن كيف تتعامل مع الله إذا دخلت بيته ؟؟
يقول أحد اللذين عرفوا أسرار الدخول على الله في بيته: والله لما طبقتها كأني أدخل المسجد لأول مرة
كيف تتعامل مع الله إذا استحى منك ؟؟
الحياء شعور فطري يعتري الإنسان بين فترة وأخرى وقد يكون تجاه الوالدين أو مع أي شخص آخر..
لكن العجيب أن الله تعالى أحيانا يستحي من عباده..
وهنا لفتة مهمة جدآ
طرح الموضوع في محاضرة ضخمة أقيمت في دولة الكويت تجاوز عدد الحضور 35ألف
أثناء المحاضرة صادف مرور اثنين من النساء غير المسلمات اعتنقوا الاسلام لرؤيتهم تجمهر الناس وحرصهم على معرفة كيفية التعامل مع الله...
.*
اللهم ثبتنا على الحق وارزقنا جنات النعيم. .
إنتظروني لي عودة إن شاء الله
فى حفظ الله
كيف تتعامل مع الله ؟!
أهم سؤال نسمعه في حياتنا.. لأن الله أهم من نحيا معه في الكون
الله.. أجل اسم هو أحسن من يعاملنا ولن نجد أفضل وألطف في تعامله معنا سوى الله...
في كل يوم يعاملنا الله بأنواع كثيرة من التعامل الحسن.. يسترنا ويحمينا ويغفر لنا ويرحمنا ويعطينا ويسقينا.. ولا ينتظر منا جزاء أو مقابل..
لماذا يعاملنا الله هكذا؟!
لأنه سبحانه الودود الذي لاحدود لمودته.. الكريم الذي لامنتهى لكرمه ولا مثيل لتعامله مع خلقه مع أنه غني عنهم وهم الفقراء إليه
قال تعالى: " يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد"
إذا كان الله تعالى يعاملنا كل يوم بهذه العظمة والمودة والكرم.. فـ كيف نتعامل مع الله؟؟
كلنا نتعامل الله في كل يوم بالعبادة والذكر وهذا تعامل عام.. وهناك تعامل دقيق يجب أن نحسن الاختيار تجاه بعض الأفعال التي يعاملنا الله بها..
.*.
كيف تتعامل مع الله إذا سترك ؟
الستر هدية من الله لعباده وقد ينزعه سبحانه بعد مدة معينة.. فكيف نجعل الستر يلازمنا إلى يوم القيامة ؟؟
كيف تعامل مع الله إذا كلمته؟
هناك طريقة معينة للكلام مع الله وكثير من الناس يجهلها.. إذا أتقنها العبد يستجيب الله كل طلباته وربما يعطيه أكثر مما يتمنى
.*.
كيف نتعامل مع الله إذا غضب ؟
غضب الله شديد.. وإذا وقع على شيء دمره كاملا..
إذا غضب الله تعالى من عباده يحب أن نقوم بأفعال معينة غير التوبة حتى يرضى عنا وينطفئ غضبه سبحانه...
وهذا التعامل بالضبط هو الذي يحب الله أن يقوم به عباده على عجل قبل أي شيء..
يبقى السؤال..
هل الله راض عنا ؟؟ كيف نتعامل مع الله إذا رضي ؟؟
اهتمام العبد بكيفية التعامل مع الله إذا رضي يساوي الاهتمام بكيفية التعامل مع الله إذا غضب..
وكثير من الناس يعتقد أنه بمجرد رضا الله تعالى تكون قد انتهت مهمته ولا يستمرون على الرضا..
و رضا الله يكون على مراحل أولها الوصول إلى رضا الله يليها والاستمرار على هذا الرضا..
ويوجد مرحلة أعلى منهما وهي مرحلة حب الله لعباده..
يصبح فيها العبد حبيب الله وتنتشر محبته في السماء ثم تنتقل إلى الأرض ويحبه الناس لأن الله أحبه
في هذا اللحظة نسأل أنفسنا..
كيف تتعامل مع الله إذا أحبك ؟؟
جعل الله تعالى لنفسه بيوتا في الأرض أسماها (المساجد) يذهب إليها أحباب الله يقفوا بين يديه فيها..
لكن كيف تتعامل مع الله إذا دخلت بيته ؟؟
يقول أحد اللذين عرفوا أسرار الدخول على الله في بيته: والله لما طبقتها كأني أدخل المسجد لأول مرة
كيف تتعامل مع الله إذا استحى منك ؟؟
الحياء شعور فطري يعتري الإنسان بين فترة وأخرى وقد يكون تجاه الوالدين أو مع أي شخص آخر..
لكن العجيب أن الله تعالى أحيانا يستحي من عباده..
وهنا لفتة مهمة جدآ
طرح الموضوع في محاضرة ضخمة أقيمت في دولة الكويت تجاوز عدد الحضور 35ألف
أثناء المحاضرة صادف مرور اثنين من النساء غير المسلمات اعتنقوا الاسلام لرؤيتهم تجمهر الناس وحرصهم على معرفة كيفية التعامل مع الله...
.*
اللهم ثبتنا على الحق وارزقنا جنات النعيم. .
إنتظروني لي عودة إن شاء الله
فى حفظ الله
رد: كيف نتعامل مع الله
موضوع في غاية الروعة
الله لايحرمك الاجر
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
الله لايحرمك الاجر
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
المعتزة بديني- شخصية مميـزة
- الاوسمه :
عدد المساهمات : 1356
نقاط : 7491
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
رد: كيف نتعامل مع الله
الحلقه الثانيه ماذا تعرف عن الله ؟
أهم سؤال في حياتنا..كيف نتعامل مع الله ؟!
ولكن قبل ذلك يجب أن نعرف من هو الله.. الذي نتعامل معه
الإنسان كلما زادت بمعرفته وعلمه بالله،، زادت خشيته من الله وتحسن تعامله مع ربه... قال تعالى:" إنما يخشى الله من عباده العلماء"
عند السؤال عن الله كثير من الناس يقول "هو الخالق،، الرازق .."
والله سبحانه في السماء العليا لا يعلم حقيقته إلا هو.. ومن عظمته سبحانه أن لا يستطيع أحد أن يراه الآن
أقوى الأجساد المخلوقة لاتستطيع أن تنظر إلى الله تعالى.. وأي شي يرى الله تعالى ينهار تماما ويتلف وينعدم لمجرد الرؤية
والله تعالى يعلم أن أحبابه متشوقون لرؤيته.. لأنهم كانوا يسمعون ويتعلمون عنه الكثير عن عظمته وجماله جل وعلا
لذا فإن سبحانه يقوي أجسادهم يوم القيامة ويعطيها من القدرة مايمكنها من رؤيته سبحانه..
لتنال لذة الرؤية بلا تلف لذواتهم فهم ضعاف أمام رؤية هذا الإله الكبير العظيم الجليل..
ذات الله لها صفات كاملة.. لايوجد لها مثيل في أي شيء أو مكان آخر.. والمخلوق قد تكون له صفات تشابه صفات الخالق بالاسم فقط
كقولنا أن الله تعالى حي وله الحياة الكاملة.. كذلك المخلوق حي ولكن له حياة خاصة تختلف عن حياة الله تعالى
ولا يوجد نوع من الشبه بينهما أبدا حتى تقارب بسيط
فلم يحدث ولا مرة واحدة أن تشابهت صفة من صفات الخالق مع صفة من صفات المخلوق
.*.
الله تعالى هو إله جميع هذه المخلوقات المتكفل بأمورهم،، يدبر شؤون مملكته الواسعة التي تشمل السماوات والأرض ولا يساعده في ذلك أحد
ومنذ خلق الله الخلق إلى أن ينتهي العالم هو وحده الخالق،، الرازق،، المالك،، المتصرف،، ...
وهذه صفات الله تعالى التي أخبرنا بها وانفرد بها عن غيره
ومن شدة عظمة الله تعالى فإنه لم يستطع أحد أن يحيط علما بكل عظمته... فقد استأثر جل وعلا ببعض صفاته
في علم الغيب ولم يستطع أحد أن يعلمها إلا هو جل جلاله..
والعقل البشري لا يستطيع فهم إلا أشياء معينة لأن هناك أشياء أكبر من العقل لايستطيع أن يتخيلها أو يتصورها أولها.. الخالق
فلا يمكن لبشر أن يتصوره قبل أن يراه يوم القيامة.. وكل من تصور الله أو تخيله على شيء فهو سبحانه على خلاف ذلك كله،،
لأنه سبحانه لديه من العظمة والجلال والجبروت ما لايمكن تصوره أو تخيله
وإلى اليوم لم يثني أحدا الثناء المكافئ لهذه العظمة.. وكل من حاول أن يثني أو يشكر أو يحمد بقول أو فعل
من الخلق أو الملائكة فإنهم يقتربون فقط من الثناء الذي يستحقه جل وعلا..
والله هو الوحيد الذي أثنى على نفسه بما يكافئ عظمته وملكه
.*.
لو جمعت عبادات الملائكة بمن فيهم جبريل وعبادات الأنبياء والرسل أجمعين والصديقين والشهداء والصالحين والخلق الأجمعين وضاعفناها أضعافا مضاعفة
ثم قدمت لله تعالى لما كافأت ولا حتى قاربت صفة واحدة من صفاته عزوجل التي تليق بعظمته ويستحقها هو سبحانه
فالفضل له جل جلاله إذا تقبل عباداتنا بما فيها من نقص وسهو وسرحان في الصلاة،، وبعض الرياء أحيانا...
وقد سبقنا العبادة بذنوب وألحقناها بذنوب أخرى،، فهو سبحانه يتقبلها إذا كانت خالصة لوجهه الكريم
مع أنه سبحانه لا تنفعه عباداتنا بشيء ولايحتاج منها شي
بل نحن اللذين نحتاج أن نرتاح بعباداتنا ونشعر بالسعادة إذا طبقناها وأخلصناها...
.*.
من هو إلاهنــا.؟
الله أجمل مافي الكون لذا سمى الله نفسه الجميل فهو يحب الجمال... كما أخبرنا بذلك رسولنا الكريم حين قال:" إن الله جميل يحب الجمال"
ويكفي في الدلالة على جماله أن كل جمال في هذا الكون من جمادات وحيوانات أو بشر له من أثر جمال من صنع هذا الجمال،،
لذا كانت أكبر نعمة لأهل الجنة أن يكشف لهم ربهم عن جماله وكل من يراه يسعد ويفرح
لأنه سبحانه هو من خلق السعادة ولهذا يعطيها من جاء إليه وتقرب منه
.*.
ياغفار.. اغفر لنا.. ويا رحمن ارحمنا.. ويامجيب أجب دعاءنا
إنتظروني ما زال في جعبتي الكثير الكثير
أهم سؤال في حياتنا..كيف نتعامل مع الله ؟!
ولكن قبل ذلك يجب أن نعرف من هو الله.. الذي نتعامل معه
الإنسان كلما زادت بمعرفته وعلمه بالله،، زادت خشيته من الله وتحسن تعامله مع ربه... قال تعالى:" إنما يخشى الله من عباده العلماء"
عند السؤال عن الله كثير من الناس يقول "هو الخالق،، الرازق .."
والله سبحانه في السماء العليا لا يعلم حقيقته إلا هو.. ومن عظمته سبحانه أن لا يستطيع أحد أن يراه الآن
أقوى الأجساد المخلوقة لاتستطيع أن تنظر إلى الله تعالى.. وأي شي يرى الله تعالى ينهار تماما ويتلف وينعدم لمجرد الرؤية
والله تعالى يعلم أن أحبابه متشوقون لرؤيته.. لأنهم كانوا يسمعون ويتعلمون عنه الكثير عن عظمته وجماله جل وعلا
لذا فإن سبحانه يقوي أجسادهم يوم القيامة ويعطيها من القدرة مايمكنها من رؤيته سبحانه..
لتنال لذة الرؤية بلا تلف لذواتهم فهم ضعاف أمام رؤية هذا الإله الكبير العظيم الجليل..
ذات الله لها صفات كاملة.. لايوجد لها مثيل في أي شيء أو مكان آخر.. والمخلوق قد تكون له صفات تشابه صفات الخالق بالاسم فقط
كقولنا أن الله تعالى حي وله الحياة الكاملة.. كذلك المخلوق حي ولكن له حياة خاصة تختلف عن حياة الله تعالى
ولا يوجد نوع من الشبه بينهما أبدا حتى تقارب بسيط
فلم يحدث ولا مرة واحدة أن تشابهت صفة من صفات الخالق مع صفة من صفات المخلوق
.*.
الله تعالى هو إله جميع هذه المخلوقات المتكفل بأمورهم،، يدبر شؤون مملكته الواسعة التي تشمل السماوات والأرض ولا يساعده في ذلك أحد
ومنذ خلق الله الخلق إلى أن ينتهي العالم هو وحده الخالق،، الرازق،، المالك،، المتصرف،، ...
وهذه صفات الله تعالى التي أخبرنا بها وانفرد بها عن غيره
ومن شدة عظمة الله تعالى فإنه لم يستطع أحد أن يحيط علما بكل عظمته... فقد استأثر جل وعلا ببعض صفاته
في علم الغيب ولم يستطع أحد أن يعلمها إلا هو جل جلاله..
والعقل البشري لا يستطيع فهم إلا أشياء معينة لأن هناك أشياء أكبر من العقل لايستطيع أن يتخيلها أو يتصورها أولها.. الخالق
فلا يمكن لبشر أن يتصوره قبل أن يراه يوم القيامة.. وكل من تصور الله أو تخيله على شيء فهو سبحانه على خلاف ذلك كله،،
لأنه سبحانه لديه من العظمة والجلال والجبروت ما لايمكن تصوره أو تخيله
وإلى اليوم لم يثني أحدا الثناء المكافئ لهذه العظمة.. وكل من حاول أن يثني أو يشكر أو يحمد بقول أو فعل
من الخلق أو الملائكة فإنهم يقتربون فقط من الثناء الذي يستحقه جل وعلا..
والله هو الوحيد الذي أثنى على نفسه بما يكافئ عظمته وملكه
.*.
لو جمعت عبادات الملائكة بمن فيهم جبريل وعبادات الأنبياء والرسل أجمعين والصديقين والشهداء والصالحين والخلق الأجمعين وضاعفناها أضعافا مضاعفة
ثم قدمت لله تعالى لما كافأت ولا حتى قاربت صفة واحدة من صفاته عزوجل التي تليق بعظمته ويستحقها هو سبحانه
فالفضل له جل جلاله إذا تقبل عباداتنا بما فيها من نقص وسهو وسرحان في الصلاة،، وبعض الرياء أحيانا...
وقد سبقنا العبادة بذنوب وألحقناها بذنوب أخرى،، فهو سبحانه يتقبلها إذا كانت خالصة لوجهه الكريم
مع أنه سبحانه لا تنفعه عباداتنا بشيء ولايحتاج منها شي
بل نحن اللذين نحتاج أن نرتاح بعباداتنا ونشعر بالسعادة إذا طبقناها وأخلصناها...
.*.
من هو إلاهنــا.؟
الله أجمل مافي الكون لذا سمى الله نفسه الجميل فهو يحب الجمال... كما أخبرنا بذلك رسولنا الكريم حين قال:" إن الله جميل يحب الجمال"
ويكفي في الدلالة على جماله أن كل جمال في هذا الكون من جمادات وحيوانات أو بشر له من أثر جمال من صنع هذا الجمال،،
لذا كانت أكبر نعمة لأهل الجنة أن يكشف لهم ربهم عن جماله وكل من يراه يسعد ويفرح
لأنه سبحانه هو من خلق السعادة ولهذا يعطيها من جاء إليه وتقرب منه
.*.
ياغفار.. اغفر لنا.. ويا رحمن ارحمنا.. ويامجيب أجب دعاءنا
إنتظروني ما زال في جعبتي الكثير الكثير
رد: كيف نتعامل مع الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحلقه الثالثه كيف تتعامل مع الله اذا رحمك ؟
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه صبي فجعل يضمه إليه فقال له النبي عليه السلام:" أترحمه؟" قال: نعم
فقال عليه السلام:" فالله أرحم بك منك به وهو أرحم الراحمين"
كيف تتعامل مع هذه الرحمة؟؟ وكيف نحصل على رحمة الله؟؟
الحصول على رحمة الله يسير لأن رحمته عزوجل وسعت كل شي.. قال تعالى:" ورحمتي وسعت كل شيء"
وهذا الذي يليق بشأن أرحم الراحمين.. ولولا ذلك كنا جميعا خاسرين هالكين..
. * .
الله تعالى أرحم على عباده من الأهل والأحباب.. ولو جمع العبد رحمات العباد في حياته كانت رحمة الله أوسع وأكثر
ولن يفوق أحد رحمته سبحانه أبدا.. ولا يمكن للواصفين أن يعبروا عن جزء يسير من رحمته التي نشرها في أرجاء مملكته سبحانه..
لذا رفع الله عزوجل شأن رحمته في عين الخلق وتعظيما وتشريفا لها كتبها في كتاب فوق العرش..
ويقول عليه السلام:" لما قضى الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي"
الكون كله مملوء برحمة الله كامتلاء البحر بالماء وامتلاء الجو بالهواء لذا رحمة الله وسعت كل شيء..
وسعت قاتل التسع وتسعين بعد أن أكمل المائة بعابد..
رحمة الله فوق كل شي.. ولايمكن أن توصف ولا تصور.. فكيف لاتسعنا نحن ؟؟
قال تعالى:" مايفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها"
لنحصل على رحمة الله نطلبها منه سبحانه وتعالى.. فهو وحدة من يملكها ومن شدة قرب رحمته تعالى من العبد ليس عليه سوى أن يظن بالله مايحب
قال تعالى في الحديث القدسي:" أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء"
الظن بالله ليس احتمال بقدر ماهو إيقان.. قال عليه السلام:" ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة"
فمن يفعل ذلك يعطيه الله أكثر مما يطلب ويرجو.. بشرط أن يكون رجاء وليس أماني
الرجاء هو ما ارتبط بالعمل وامتثال للأوامر
والرحمة مشروطة ويتبن ذلك في قوله تعالى:" وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى"
إذا وصل العبد إلى مرحلة أن يرحم الناس ويعطف عليهم فإن رحمة الله تكون قريبة جدا منه..
لقوله صلى الله عليه وسلم" الراحمون يرحمهم الرحمن"
ويقول عليه السلام:" من لايرحم لا يُرحم" .. فهذه هي رحمة الله تعالى وهكذا يجب أن نتعامل معها..
اللهم ارحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
إنتظروني لي عودة إن شاء الله
الحلقه الثالثه كيف تتعامل مع الله اذا رحمك ؟
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه صبي فجعل يضمه إليه فقال له النبي عليه السلام:" أترحمه؟" قال: نعم
فقال عليه السلام:" فالله أرحم بك منك به وهو أرحم الراحمين"
كيف تتعامل مع هذه الرحمة؟؟ وكيف نحصل على رحمة الله؟؟
الحصول على رحمة الله يسير لأن رحمته عزوجل وسعت كل شي.. قال تعالى:" ورحمتي وسعت كل شيء"
وهذا الذي يليق بشأن أرحم الراحمين.. ولولا ذلك كنا جميعا خاسرين هالكين..
. * .
الله تعالى أرحم على عباده من الأهل والأحباب.. ولو جمع العبد رحمات العباد في حياته كانت رحمة الله أوسع وأكثر
ولن يفوق أحد رحمته سبحانه أبدا.. ولا يمكن للواصفين أن يعبروا عن جزء يسير من رحمته التي نشرها في أرجاء مملكته سبحانه..
لذا رفع الله عزوجل شأن رحمته في عين الخلق وتعظيما وتشريفا لها كتبها في كتاب فوق العرش..
ويقول عليه السلام:" لما قضى الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي"
الكون كله مملوء برحمة الله كامتلاء البحر بالماء وامتلاء الجو بالهواء لذا رحمة الله وسعت كل شيء..
وسعت قاتل التسع وتسعين بعد أن أكمل المائة بعابد..
رحمة الله فوق كل شي.. ولايمكن أن توصف ولا تصور.. فكيف لاتسعنا نحن ؟؟
قال تعالى:" مايفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها"
لنحصل على رحمة الله نطلبها منه سبحانه وتعالى.. فهو وحدة من يملكها ومن شدة قرب رحمته تعالى من العبد ليس عليه سوى أن يظن بالله مايحب
قال تعالى في الحديث القدسي:" أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء"
الظن بالله ليس احتمال بقدر ماهو إيقان.. قال عليه السلام:" ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة"
فمن يفعل ذلك يعطيه الله أكثر مما يطلب ويرجو.. بشرط أن يكون رجاء وليس أماني
الرجاء هو ما ارتبط بالعمل وامتثال للأوامر
والرحمة مشروطة ويتبن ذلك في قوله تعالى:" وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى"
إذا وصل العبد إلى مرحلة أن يرحم الناس ويعطف عليهم فإن رحمة الله تكون قريبة جدا منه..
لقوله صلى الله عليه وسلم" الراحمون يرحمهم الرحمن"
ويقول عليه السلام:" من لايرحم لا يُرحم" .. فهذه هي رحمة الله تعالى وهكذا يجب أن نتعامل معها..
اللهم ارحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
إنتظروني لي عودة إن شاء الله
رد: كيف نتعامل مع الله
اللهم ارحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
بارك الله فيكِ
اختنا
وجزاكِ الله خيرا
نحن بانتظار
الحلقات القادمة
بارك الله فيكِ
اختنا
وجزاكِ الله خيرا
نحن بانتظار
الحلقات القادمة
فتى الاسلام- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 549
نقاط : 5528
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/04/2011
رد: كيف نتعامل مع الله
ما شاء الله غاليتي موضوع ولا أروع سلمت يداك ودمت مشرقة علينا بموضوعاتك القيمة جزاك الله عنا كل خير
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 8900
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
رد: كيف نتعامل مع الله
الحلقه الرابعه كيف تتعامل مع الله اذا غضب ؟
قال تعالى:" إن بطش ربك لشديد"
الله تعالى حليم كريم بالمؤمنين رؤوف رحيم.. لكن سبحانه إذا غضب فإن غضبه شديد..
يقول عزوجل: "غير المغضوب عليهم"..فإذا غضب على العبد فإن الملائكة والسماوات وكل شيء يغضب عليه حتى الحيوانات
يقول أحد الصالحين: والله إني لأعرف أثر معصيتي إذا تغيرت أخلاق دابتي وزوجتي..
أحيانا يتنازل بعض الناس ويغضبون الله ليرضي الآخرين.. هؤلاء هم أنفسهم سيغضبون عليه ولن يفلح من أغضب الله
ولو فعل ما فعل إلا إذا ارتفع عنه هذا الغضب
يقول صلى الله عليه وسلم:" ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس"
الله سبحانه إذا غضب على العبد فإنه يمهله ويحلم عليه.. ويعطيه فرصة ليستغلها وينتهز الفرصة ليرضي ربه ويتوب إليه قبل أن تنتهي مرحلة الإمهال
البعض منا يغضب الله عليه وهو لا يشعر بذلك.. وقد يعيش لسنوات في غضب الله وهو لا يعلم ذلك
والذي يبقيه على قيد الحياة حلمه سبحانه وتعالى.. لأنه كريم حليم صبور..
فإذا كان العبد مصرا على المعصية فإن الله تعالى غضبان عليه.. وإذا انتهت مرحلة الإمهال يبدأ تعالى في مرحلة الانتقام لكل عاصٍ بما يناسبه
فإذا أحس العبد بغضب الله فإن عليه أن يتخلص من ذلك باللجوء إلى الله وحده ...فكان صلى الله عليه وسلم يقول:
"لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك" ويستعيذ بالله منه بلا واسطة
كل شيء يفر العبد منه عنه إلا الله فإنه يفر إليه.. قال تعالى: "ففروا إلى الله جميعا"..
لذلك فإن التعامل مع الله يختلف مع التعامل مع غيره
ولذا كان عليه السلام أعرف الناس بالله يدعوه ويقول:" أعوذ برضاك من سخطك"
فإذا لم يطلب العبد من الله الرضا فإن غضبه عزوجل يزيد... قال صلى الله عليه وسلم:" من لم يسأل الله غضب الله عليه"...
الذنب وإن كان صغيرا فإنه يصبح أعظم وأشد في حال الغضب وهو ما يحدد إنهاء مرحلة الإمهال..
يقول بعض الحكماء: كما أن الأجسام تعظم بالعين في السراب كذلك يعظم الذنب عند الإغضاب
ولكرم الله تعالى وفضله فإنه يرضى بالقليل سبحانه.. ويرضى بسرعة في لحظة توبة العبد يتحول غضبه إلى رضا بل أكثر من ذلك..
لأنه سبحانه يفرح بتوبة عبده أكثر من فرح العبد بنجاته من عقاب الله فالله سبحانه يريد أن يرضى عن عباده أكثر مما يريد العبد أن يرضى الله عليه...
قال تعالى:" والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما"
اللهم انّا نعوذ برضاك من سخطك
ما زال في جعبتي الكثير الكثير إنتظروني لي عودة إن شاء الله
رد: كيف نتعامل مع الله
أثابك الله ونفع بك ورزقك الله جنة الفردوس غاليتي تسنيم علي هذا الموضوع القيم وبإنتظارجديدك في هذا الموضوع الهام كيف نتعامل مع الله ... أحسنت غاليتي إختيار موضوع في غاية الأهمية ربي يجعل ثوابه في ميزان أعمالك
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 8900
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
أنور علي- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 771
نقاط : 5705
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
رد: كيف نتعامل مع الله
الحلقه الخامسه كيف تتعامل مع الله اذا رضى ؟
نعيم الجنة لايوصف.. وإذا دخل أهل الجنة للجنة فإن الله تعالى يرضى عنهم ولا يسخط عليهم أبدا
البعض يربط رضا الله تعالى بعطاء الدنيا.. فإذا نجا أحدهم من مصيبة أو أعطي منصبا فإنهم يقرنون ذلك بمحبة الله له
لو كانت الدنيا هي علامة الرضا لما كان أكرم الخلق ينام على الحصير ويرقع ثوبه بنفسه..
إذا سهل الله على عبده فعل العبادات وترك المحرمات ويزيد في إيمانه قربه من الله تعالى فإن ذلك دليل على تزايد رضا الله على العبد..
فإذا كان العبد على طاعة فهو دليل على رضا الله تعالى بشرط أن يكون ذلك مع رجاء وحسن ظن بالله دون اغترار
لأن البعض عندما يحس بفضل الله ومنته عليه بالطاعة والهداية يغتر بنفسه...
قال تعالى: "رضي الله عنهم ورضوا عنه"
على العبد أن يرضى عن الله كما رضي الله عنه.. يرضى بالله إلها لا شريك له و بعبوديته وألوهيته ودينه وكتابه ونبيه الأمين..
يرضى بما يرضي الله ويحب مايحبه الله ويقربه إليه
ويرضى بما قسمه الله له وما أعطاه ورزقه منه،
وإذا أستطاع أن يستزيد بالخير فليفعل ولكن يكون في تمام الرضى عن الله
من فعل ذلك هنيئا له جنات النعيم..
يقول صلى الله عليه وسلم:" من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وآله وسلم رسولا وجبت له الجنة"
إذا رضي الله على عبده فإن عليه الصبر والإسراع في رضا الله ويكون ذلك بالصبر على أوامر الله ونواهيه وأقداره المؤلمة
والاستعجال والإسراع في رضاه بالطاعات مع الحرص على مكتسب
يقول تعالى:
" وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم"
قال تعالى: "يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة"
الوصول إلى رضا الله أمر سهل لأنه تعالى حليم كريم يرضى على عباده بسرعة..
ولكن بعدها يجب على العبد أن يكون أكثر حرصا ودقة في التعامل مع الله حتى يحافظ ويثبت على رضاه تعالى
ماذا بعد رضى الله؟
يقول ابن القيم: ثمرة الرضا الفرح والسرور بالرب تبارك وتعالى
الرضا من الأعمال القلبية.. وعمل القلب أفضل وأهم من عمل الجسد، فإذا طبق القلب ذلك الرضا يشعر بالفرح والسرور بذلك
والرضا عن الله طريق مختصر جدا يوصل إلى الله تعالى بجهد أقل وحسنات أكثر، ويقول ابن القيم:
إذا أعطى الله العبد القليل من الرزق ورضي العبد عن ربه فإن الله يرضى عن عبده بالقليل من العمل
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الشكر بعد الرضا
إنتظروني لي عودة إن شاء الله
رد: كيف نتعامل مع الله
الحلقه السادسه كيف تتعامل مع الله اذا أحبك ؟
قال تعالى:" فسوف يأتي الله بقوم يحبه ويحبونه"
شعور رائع حين يستشعر العبد أن الذي يحتاج إليه كل الناس اختاره من بينهم.. حين يكون الله تعالى اختاره من بينهم ليحبه
إذا كان العبد يعمل الطاعات ويترك المحرمات ويحبه الناس فهذا دليل على محبة الله له..
ويقصد بمحبة الناس أهل الخير والصلاح أما محبة أهل المعصية فهذه لاوزن لها...
ومن أحبه الله أحبه أهل السماء من ملائكة وحملة للعرش لأن الله إذا أحب عبدا أمر جبريل عليه السلام والملائكة أن يحبوه
ويزيد على ذلك محبة الجمادات.. قال صلى الله عليه وسلم:" أحد جبل يحبنا ونحبه"
.*.
إذا أحبك الله فأحببه كما يحبك.. لأن الله يحب الذي يحبه
فكلما كانت محبة العبد لربه أقوى كانت محبة الله لهذا العبد أكمل وأتم ولا أحد أحب إليه ممن يحبه تعالى..
لا يخلو مؤمن من محبة الله تعالى لكنها تتفاوت من شخص لآخر.. ولا توجد نهاية لمحبته سبحانه
ومن فقه تعامل العبد مع الله إذا أحبه أن يكثر من طلبه تعالى.. ويكثر من الدعاء والسؤال لأن الله تعالى يحب أن يسأله عباده
ويقول تعالى في من يحبه:" ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه"..
وإذا حاول أحد أن يعاديه فإن الله يدمره ويقول ذلك في الحديث القدسي:" ومن عاد لي وليا فقد أذنته بحرب"
وبعد أن يصل العبد إلى مرحلة محبة الله وحب الله له عليه أن يحافظ ويستمر على هذه المحبة حتى لاتذهب منه..
لأن أشد عذاب على النفس أن تخلو من محبة الله لأنها كالروح لجسد الإنسان...
قال تعالى:" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله"
أحلى حب في الوجود هومحبة الله.. إذا أراد العبد أن تدوم محبة الله عليه أن يتبع حبيب الله صلى الله عليه وسلم...
ومن يدعي محبة الله وهو لا يتبع حبيبه ليس بصادق في محبة الله
وشعور المحبة تأثيره سريع في القلب فلا يوجد أحب وألذ على قلب الإنسان من تذوق طعم محبة الله تعالى..
وبمجرد تذكر قدر الله في قلب العبد فإن يحس بإحساس لا مثيل له لا يحسه سوى من استحضر محبة الله
وهو نوع راق من المشاعر والسعادة التي لا يحسها سواه..
.*.
اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلى حبك
ما زال في جعبتي الكثير إنتظروني
في حفظ الله ورعايته
رد: كيف نتعامل مع الله
جهد مميز وعمل مُجد
لطرحكم الرائع
بارك الله فيــكم
ودمت بعطـــاء لا ينتـــهي
ننتظركم وكل جديد ومميز
لطرحكم الرائع
بارك الله فيــكم
ودمت بعطـــاء لا ينتـــهي
ننتظركم وكل جديد ومميز
أنور علي- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 771
نقاط : 5705
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
مواضيع مماثلة
» كيف نتعامل مع بعضنا البعض في :: همسات اسلامية:: ؟؟
» لو رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة ماذا سيكون إحساسك ؟؟؟
» قال الله تعالى : { إن الله يدافع عن الذين آمنوا } - كلام نفيس لشيخ الإسلام ابن تيمية
» الخليفة يدعو الله تعالى + من توكل على الله كفاه + من أعجب ما قرأت
» أتدرون ما هو ثمن الحب في الله ؟ من درر العلامة المحدث الألباني رحمه الله
» لو رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة ماذا سيكون إحساسك ؟؟؟
» قال الله تعالى : { إن الله يدافع عن الذين آمنوا } - كلام نفيس لشيخ الإسلام ابن تيمية
» الخليفة يدعو الله تعالى + من توكل على الله كفاه + من أعجب ما قرأت
» أتدرون ما هو ثمن الحب في الله ؟ من درر العلامة المحدث الألباني رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى