اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هذه ولله الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين في أنحاء العالم وقد وفقني الله تعالى لجمع ما تيسر لي من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه ووفقنا وهدانا لأن نكون مسلمين .
وفقنا الله جميعاً لخدمة هذا الدين كل منّا بقدر إمكانياته فكلّنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته. بارك الله بالجميع وأتمنى لكم تصفّحاً مفيداً نافعاً إن شاء الله تعالى وشكراً لكم على زيارة هذا الموقع المتواضع. وما توفيقي إلا بالله العزيز الحميد فما أصبت فيه فمن الله عزّ وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا على فعل الخيرات وصالح الأعمال وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلّها اللهم آميـــن.
يسعدنا التسجيل في منتدانا
تحياتى لكم ...........
همسات اسلامية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هذه ولله الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين في أنحاء العالم وقد وفقني الله تعالى لجمع ما تيسر لي من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه ووفقنا وهدانا لأن نكون مسلمين .
وفقنا الله جميعاً لخدمة هذا الدين كل منّا بقدر إمكانياته فكلّنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته. بارك الله بالجميع وأتمنى لكم تصفّحاً مفيداً نافعاً إن شاء الله تعالى وشكراً لكم على زيارة هذا الموقع المتواضع. وما توفيقي إلا بالله العزيز الحميد فما أصبت فيه فمن الله عزّ وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا على فعل الخيرات وصالح الأعمال وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلّها اللهم آميـــن.
يسعدنا التسجيل في منتدانا
تحياتى لكم ...........
همسات اسلامية
اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جمادٌ ينبضُ بالعطاءِ!!

اذهب الى الأسفل

جمادٌ ينبضُ بالعطاءِ!! Empty جمادٌ ينبضُ بالعطاءِ!!

مُساهمة من طرف تسنيم الجنان الإثنين 4 مارس - 16:27

جمادٌ ينبضُ بالعطاءِ!! 13231194821036
جمادٌ ينبضُ بالعطاءِ!!

جمادٌ ينبضُ بالعطاءِ!! Iraqlive_1343092148_962.gif

همساتٌ تبعتها همسات .. غُرِست في قلبي الصغيرِ كالبذرات .. فأشرقت نفسي بضياءِ تلك الكلماتِ .. وﻻ زالت تنمو بداخلي حتى هذه اللحظات ..
هي نورٌ مرسلٌ إليَّ ليرسُمَ على شفتيَّ أجملَ الابتسامات .. وليُنيرَ طريقي المليء بالمحطاتِ والمنعطفاتِ ..
همساتٌ من حِجارةٍ شكّلها ربُّ العالمين بإبداع .. أيدها بنورٍ _ من غير حرارةٍ _ لتُضيءَ دروبَ التائهينَ بإمتاع ..
كانت لي معها العديدُ من اللقاءاتِ .. والحوارُ بيننا _ طويلٌ _ لم ينتهِ حتى هذه الساعات ..
أجملتُ مختصراتها هنا ؛ لتكونَ لي ذكراً بعد حين .. ومحطةً للتزوّد بالأملِ والفكرِ السليم ..

عندما يسدُلُ الليلُ ستاره .. ويُخيِّمُ الصمتُ أرجاءَ هذهِ الحارة .. أُسندُ جسدي إلى نافذةِ غرفتي _ حدَّ الإلتصاقِ _ ﻷغوصَ في أعماق عالمٍ آخر .. حيثُما هو هناك متربِعٌ وسط السماءِ .. تُحيطُ به النجومُ من كل جانبٍ .. فتُبرز جماله أكثر فأكثر ..
ويبدأُ الحوارُ بإرسالهِ خيطاً فضياً إليَّ ﻷكون منه أقرب ..

أيُّ قمري .. أتمنى أن أكونَ مكانكَ .. فأنتَ أقربُ منّي إلى من أُحب .. إلى خالقي وخالقكَ خالقَ الحُبِّ الأحقُ بأن يُحَبَّ
فكأنهُ يُرسِلُ شُعاعاً يُطبِقُ بهِ على فمي حتى ﻻ أُكمِل ..
كُفِّي عن مِثلِ هذهِ الأمنيات .. فماهذا بكلامِ عاقلٍ ﻷجلِهِ سُخِّرت .. ما كان القُربُ من الحبيبِ يوماً بقدرِ المسافةٍ .. بل بمُعدَّلِ السمعِ والطاعةِ .. بنو آدام أبدعَ الخالقُ في خلقكم_ في أحسنِ صورة _ وأكرمكُم بالعقلِ والإرادة .. وسخَّرَ خلقهُ الآخر ﻷجلِكُم .. فلِمَ الجهلُ ونسيانُ الغاية ؟؟!!!
فأبعدتُ شُعاعه عن فمي وقلتُ لهُ : ” ولكِنكَ للهِ عابد .. ولستَ لهُ بعاصٍ أو مُعاند .. حياتُكَ جُلُّها طاعةٌ واستقامة .. فكيفَ لي ألّا أغبطكَ وذنوبي في زيادة ! وأعيشُ في تخبُّطٍ وتيهانٍ ﻻ أعلمُ لهُ نهاية

فاسكتني بقوله :”الحياةٌ جميلةٌ إن كانت في رضى الرحمن .. إن أذنبتي فبابُ التوبةِ مفتوح .. واللهُ غفورٌ كريمٌ ودود .. فتوبةٌ خالصةٌ منكِ يهديكِ بها إلى الطريقِ المُستقيم .. ويُبدِّل سيئاتك حسنات ويُدخلُكِ جنّة الخُلدِ .. فلِمَ التيهانُ ولكم كان التكريم ؟!

أتذكرُ تلكَ الأيام .. عندما واجهتُ قسوةً البشر .. شعرتُ وقتها بفقدانِ الراحةِ والأمان .. كرهتُ العيشَ وسطهم .. فناديتُكَ ذاتَ ليلةٍ والظلامُ منسدِلٌ ستارُه ومن حولي يغُطّون في نومٍ عميق ..

نعم .. ناديتُك وفؤادي يتقطعُ ألماً ودموعي أحرقت وجنتيَّ ..” أيُّ قمري .. هل ترى مالقيتُ من ظُلمِ البشر ؟؟!! .. لم أعُد أطيقُ البقاء معهم .. ليتني أكونُ بجواركَ عندها لن أجِدَ اي أحد .. سأبتعدُ عن ظُلمِهم وطولِ ألسنتهم وجمودِ مشاعرهم ولن يؤذيني أحد ..
ولكنّي لن أتخلى عن لُغةِ العطاءِ التي علمتني إيّاها .. سأُحاوِلُ إسعادهم دون الإقترابِ منهم .. سأجعلُ ضيائكَ حبلَ الوصلِ بيني وبينهم .. عندئذٍ ربما سأشعُرُ بالسعادة

ضحكتَ عليّ وقتها وهمستَ لي :” تدَّعينَ الغباء .. أم أنَّ الغباءَ مُستديمٌ فيك ؟؟!!
شعرتُ أنك تهزأُ بي ولكنك أكملتَ حديثكَ فازددتُ تعلقاً بك ..

قُلتَ لي :”وهل أنا بعيدٌ عن ظُلمِ البشر .. قالوا عنّي أنّي منافقٌ .. أظهرُ بضياءٍ أمام العيان وأخفي وجهي الآخر الأسودِ المُظلم الذي لم يكتشفوه إلّا عن طريقِ صورِ الأقمار !
جهلوا الحكمةَ فلابُدَّ من نقصٍ والكمالُ للهِ وحده الملكِ الديّان ..
ثم قالوا : لم تصِفون الجميلَ منكم بالقمر رغم أنه يحتوي الكثير من التجاعيد !
لم يُدركوا أنّ هذه الإنشقاقات هي قممٌ من جِباااااااااااااااااااااااال ..
سيظلُّ العُلُّو فخراً لي ولن أُبالي

شعرتُ وقتها بالحُزنِ عليكَ فأنتَ ﻻ تستطيعُ الدفاعَ عن نفسك .. ومع ذلك ﻻزلتَ قوياً لم تنكسر ..حقاً كم أنت راااااااااائع ..

ثُمّ تابعتَ حديثك ” ماذا يعني إن قوبلتي بالظلم ؟؟!! ﻻ شيء سوى أن دُعائكِ سيكونُ أقربَ للإجابة .. ونصرُ الله لكِ وعدٌ ولن يُخلِفَ الله وعدهُ وميعاده ..
أيّتُها الصغيرة .. أتذكرين ماتعلمته في كُتبِ السيرة .. حتى الأنبياءُ لم يسلموا من أذى قومهم وازدراءِ السُخفاءِ لهم .. فهل تظُنينَ نفسكِ أشرفَ ممن نُزِّلَ الوحيُ عليهم ؟!

اسكتني بقوووووة..

لطالما كانت عينايَ تدمعُ عند رؤيتِكَ هلالاً ولِساني ناطِقٌ بِذكرٍ علَّمني إيَّاه خيرُ الأنام " الله أكبر ، اللهم أهلَّه علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما يحب ربنا ويرضى ، ربنا وربك الله "
وأظلُّ أُردد "ربُّنا وربُّكَ الله .. ربُّنا وربُّكَ الله"

علمتني الكثيرَ وكُنتَ لي خيرَ صديق .. وﻻ زلتَ _ حتماً _ رفيقَ دربي وقائدي ومُرشِدي في تواضُعٍ لم اشهد له في عالم الجماداتِ مثيل !

تعلمتُ منكَ كيف للتواضُعِ أن يجتمعَ مع العلو !! فرُغمَ أنك متربعٌ وسط السماءِ إلّا أن وجهك لينعكسُ على الماء ونورُكَ ليُضيء هذه الأرض دونَ أن تفقد مكانك في عُلوّ ..

علمتني ما الحُب ! فما الحُبُّ إلّا عطاااااااااءٌ ﻻ يغيب ..
علمتني مامعنى إسعادَ القلوب ! بأن تكونَ خير ونيس ..
علمتني أنَّ الرُقيَّ في فهمِِ الدِّينِ والسيرِ على الطريقِ السويِّ المُستقيم ..
علمتني أنَّ الإحسانَ إن نساهُ العِبادُ .. فلن ينساهُ ربُّ العِباد ..
علمتني كيفَ أُقابِلُ الإساءة بالإحسان وأنه لن يضيعَ حقٌ مهما كان صغير ..
علمتني كيف أحيا الحياةَ في سعادةٍ .. وأن سعادتي تكمُنُ في قلبي وقلبي بين يدي ربِّ لطيف رحيم ..
علمتني ما لُغةُ العطاءِ بحق ..
علمتني أن أتعلم من كل شيء حتى لو كانت حجارةً لم تُنفخ فيها الروح ..
علمتني أن التأمُلَ هو سرُّ الهداية .. وأنّ الهدايةَ شعاعٌ يأخُذُكَ إلى النعيم ..
علمتني الكثير وسأظلُّ أتعلَّمُ منك ماحييت ..

سأختم ذكرياتي معك _ رغم أنّي أنقصتُ منها الكثير _ بعهدي الذي عقدته بيني وبينك سراً .. أن أتلقّى العِلمَ واعلو بهِ في دُروبِ المجدِ حتى أصِلَ إليك ..
سأصِلُ إليكَ بإذن الله ..

ضحكت عليَّ أمي وأختي الكُبرى حين قُلتُ أن حلمي هو " أن أصِلَ إليك " لم يُدركوا سبيلي للوصولِ إليك .. فقد قال رسولي وحبيبي صلى الله عليه وسلم ((وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب))
نعم .. سأصِلُ إليكَ عندما سأغدوا عالمةً في مجالِ الطبِّ بفضلٍ من الله .. يومها سأُهديكَ تفوقي ..
وعداً عليَّ أن أتذكرَ بريقكَ كلَّما شعرتُ باليأسِ أو الإنكسار ..

أيُّ صديقي .. سامحني ﻷني كشفتُ لقاءاتي معك وأسراري أمام الجميع ..
ولكنّي تمنيتُ أن يتأملوا فيكَ ويتخذوكَ صديقاً ..
فلنِعمَ الصديقُ أنتَ .. ولنِعمَ القريب ..

تحياتي لك أيّها القمر وتحياتي لكم جميعاً ..
تسنيم الجنان
تسنيم الجنان
همسات اسلامية

الاوسمه : جمادٌ ينبضُ بالعطاءِ!! Adare
عدد المساهمات : 3861
نقاط : 11659
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 08/08/2010
الموقع : ♥فيني هدوء الكون وفيني جنونه♥

https://hmsat-islam.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى