{ من نوادر " الجاحظ " }
صفحة 1 من اصل 1
{ من نوادر " الجاحظ " }
{ من نوادر " الجاحظ " }
1- === {{ علامـــة لي }} ===
جاء رجل إلى الجاحظ ، وقال له : أريدك أن تكتب إلى صاحبك فلان كتاباً توصيه فيه أن يساعدني في أمر أحتاجه منه ...
فكتب الجاحظ رسالة إلى صاحبه ،وختمها وأعطاها للرجل ، حمل الرجل الرسالة ، ولما خرج من بيت الجاحظ فضَّها وقرأها فإذا فيها : ( أرسل إليك هذا الكتاب مع شخص لا أعرفه فإذا ساعدته لن أشكرك ، وإذا لم تساعده لن ألومك ) ...
فغضب الرجل وعاد إلى الجاحظ حانقاً ، فقال الجاحظ : كأنك فضضت الرسالة وقرأت ما فيها ...
قال الرجل : نعم ...
فقال الجاحظ : لا تغضب ، ما جاء في الرسالة إنما هو علامة لي إذا أردت العناية بشخص ...
قال الرجل : قطع الله يديك ورجليك ولعنك ...
قال الجاحظ : ما هذا ؟!
قال الرجل : هذا علامة لي إذا أردت أن أشكر شخصاً ...
2- === {{ نباح الكلاب }} ===
قال الجاحظ : مررت على خربة ، فإذا فيها معلم ينبح نباح الكلاب ، فوقفت أنظر إليه ، وإذا بصبي قد خرج من دار فقبض عليه المعلم ، وجعل يلطمه ، ويسبه فقلت عرفني خبره !
فقال المعلم : هذا صبي لئيم يكره التعليم ويهرب ، ويدخل الدار ولا يخرج ، وله كلب يلعب به ، فإذا سمع صوتي ظنَّ أنه صوت الكلب ، فيخرج ، فأمسكه ...
3- === {{ عبرت ببلاءٍ عن بلاء }} ===
سأل الجاحظ ورَّاقاً عن حاله فأجاب :
عيشي أضيق من محبرة ، وجسمي أدق من مسطرة ، وجاهي أرق من الزجاج ، ووجهي عند الناس أشد سواداً من الحبر بالزاج ، وحظي أخفى من شق القلم ، وجسمي أضعف من قصبة ، وطعامي أمض من الحبر ، وشرابي أمر من العفص ، وسوء الحال ألزم بي من الصمغ ...
فقال الجاحظ : لقد عبرت ببلاءٍ عن بلاء ...
4- === {{ حتى ترى الدنيا }} ===
كان الجاحظ على طعام ، فمرت بقربه امرأة طويلة القامة ، فأراد أن يمازحها
فقال لها : انزلي كلي معي !
فقالت : اصعد أنت حتى ترى الدنيا ....
5- === {{ لحــوم الناس }} ===
نزل الجاحظ على صديق له ، فلم يطعمه لحماً ، فعرض له ، فقال الصديق :
إني لا أكثر اللحم منذ سمعت الحديث :
( إن الله يكره البيت اللحم ) ...
فقال الجاحظ : يا أخي ، إنما أراد البيت الذي تُؤكل فيه لحوم الناس بالغيبة ....
فلم يؤخر حضور اللحم منذ ذلك الوقت ...
1- === {{ علامـــة لي }} ===
جاء رجل إلى الجاحظ ، وقال له : أريدك أن تكتب إلى صاحبك فلان كتاباً توصيه فيه أن يساعدني في أمر أحتاجه منه ...
فكتب الجاحظ رسالة إلى صاحبه ،وختمها وأعطاها للرجل ، حمل الرجل الرسالة ، ولما خرج من بيت الجاحظ فضَّها وقرأها فإذا فيها : ( أرسل إليك هذا الكتاب مع شخص لا أعرفه فإذا ساعدته لن أشكرك ، وإذا لم تساعده لن ألومك ) ...
فغضب الرجل وعاد إلى الجاحظ حانقاً ، فقال الجاحظ : كأنك فضضت الرسالة وقرأت ما فيها ...
قال الرجل : نعم ...
فقال الجاحظ : لا تغضب ، ما جاء في الرسالة إنما هو علامة لي إذا أردت العناية بشخص ...
قال الرجل : قطع الله يديك ورجليك ولعنك ...
قال الجاحظ : ما هذا ؟!
قال الرجل : هذا علامة لي إذا أردت أن أشكر شخصاً ...
2- === {{ نباح الكلاب }} ===
قال الجاحظ : مررت على خربة ، فإذا فيها معلم ينبح نباح الكلاب ، فوقفت أنظر إليه ، وإذا بصبي قد خرج من دار فقبض عليه المعلم ، وجعل يلطمه ، ويسبه فقلت عرفني خبره !
فقال المعلم : هذا صبي لئيم يكره التعليم ويهرب ، ويدخل الدار ولا يخرج ، وله كلب يلعب به ، فإذا سمع صوتي ظنَّ أنه صوت الكلب ، فيخرج ، فأمسكه ...
3- === {{ عبرت ببلاءٍ عن بلاء }} ===
سأل الجاحظ ورَّاقاً عن حاله فأجاب :
عيشي أضيق من محبرة ، وجسمي أدق من مسطرة ، وجاهي أرق من الزجاج ، ووجهي عند الناس أشد سواداً من الحبر بالزاج ، وحظي أخفى من شق القلم ، وجسمي أضعف من قصبة ، وطعامي أمض من الحبر ، وشرابي أمر من العفص ، وسوء الحال ألزم بي من الصمغ ...
فقال الجاحظ : لقد عبرت ببلاءٍ عن بلاء ...
4- === {{ حتى ترى الدنيا }} ===
كان الجاحظ على طعام ، فمرت بقربه امرأة طويلة القامة ، فأراد أن يمازحها
فقال لها : انزلي كلي معي !
فقالت : اصعد أنت حتى ترى الدنيا ....
5- === {{ لحــوم الناس }} ===
نزل الجاحظ على صديق له ، فلم يطعمه لحماً ، فعرض له ، فقال الصديق :
إني لا أكثر اللحم منذ سمعت الحديث :
( إن الله يكره البيت اللحم ) ...
فقال الجاحظ : يا أخي ، إنما أراد البيت الذي تُؤكل فيه لحوم الناس بالغيبة ....
فلم يؤخر حضور اللحم منذ ذلك الوقت ...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى