( الزهد في الدنيا و طلب الآخرة )
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
( الزهد في الدنيا و طلب الآخرة )
( الزهد في الدنيا و طلب الآخرة )
[b][b]
[b]عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله تعالى عنه أنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
" مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ
جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَ جَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَ أَتَتْهُ الدُّنْيَا وَ هِيَ رَاغِمَةٌ
وَ مَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ
جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ فَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ
وَ لَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ " .
أخرجه هناد (2/355) ، و الترمذي (4/642 ، رقم 2465)
و صححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 670).
قال العلامة المباركفوري في
" تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي " :
قوله : ( هَمَّهُ )
أَيْ قَصْدُهُ وَ نِيَّتُهُ .
قوله : ( جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ )
أَيْ جَعَلَهُ قَانِعًا بِالْكَفَافِ وَ الْكِفَايَةِ كَيْ لَا يَتْعَبَ فِي طَلَبِ الزِّيَادَةِ
قوله : ( وَ جَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ )
أَيْ أُمُورَهُ الْمُتَفَرِّقَةَ بِأَنْ جَعَلَهُ مَجْمُوعَ الْخَاطِرِ بِتَهْيِئَةِ أَسْبَابِهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ بِهِ
قوله : ( وَ أَتَتْهُ الدُّنْيَا )
أَيْ مَا قُدِّرَ وَ قُسِمَ لَهُ مِنْهَا
قوله : ( وَ هِيَ رَاغِمَةٌ)
أَيْ ذَلِيلَةٌ حَقِيرَةٌ تَابِعَةٌ لَهُ لَا يَحْتَاجُ فِي طَلَبِهَا إِلَى سَعْيٍ كَثِيرٍ
بَلْ تَأْتِيهِ هَيِّنَةً لَيِّنَةً عَلَى رَغْمِ أَنْفِهَا وَ أَنْفِ أَرْبَابِهَا
قوله : ( وَ مَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ )
وَ فِي الْمِشْكَاةِ: وَ مَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الدُّنْيَا
قوله : ( جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ )
الِاحْتِيَاجِ إِلَى الْخَلْقِ كَالْأَمْرِ الْمَحْسُومِ مَنْصُوبًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ
( وَ فَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ )
أَيْ أُمُورَهُ الْمُجْتَمَعَةَ.
قَالَ الطِّيبِيُّ: يُقَالُ جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ مَا تَشَتَّتَ مِنْ أَمْرِهِ.
وَ فَرَّقَ اللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ مَا اِجْتَمَعَ مِنْ أَمْرِهِ ,
فَهُوَ مِنْ الْأَضْدَادِ ( وَ لَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ ) أَيْ وَ هُوَ رَاغِمٌ ,
فَلَا يَأْتِيهِ مَا يَطْلُبُ مِنْ الزِّيَادَةِ عَلَى رَغْمِ أَنْفِهِ وَ أَنْفِ أَصْحَابِهِ .
منقول
[/b][/b][/b]قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
" مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ
جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَ جَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَ أَتَتْهُ الدُّنْيَا وَ هِيَ رَاغِمَةٌ
وَ مَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ
جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ فَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ
وَ لَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ " .
أخرجه هناد (2/355) ، و الترمذي (4/642 ، رقم 2465)
و صححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 670).
قال العلامة المباركفوري في
" تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي " :
قوله : ( هَمَّهُ )
أَيْ قَصْدُهُ وَ نِيَّتُهُ .
قوله : ( جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ )
أَيْ جَعَلَهُ قَانِعًا بِالْكَفَافِ وَ الْكِفَايَةِ كَيْ لَا يَتْعَبَ فِي طَلَبِ الزِّيَادَةِ
قوله : ( وَ جَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ )
أَيْ أُمُورَهُ الْمُتَفَرِّقَةَ بِأَنْ جَعَلَهُ مَجْمُوعَ الْخَاطِرِ بِتَهْيِئَةِ أَسْبَابِهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ بِهِ
قوله : ( وَ أَتَتْهُ الدُّنْيَا )
أَيْ مَا قُدِّرَ وَ قُسِمَ لَهُ مِنْهَا
قوله : ( وَ هِيَ رَاغِمَةٌ)
أَيْ ذَلِيلَةٌ حَقِيرَةٌ تَابِعَةٌ لَهُ لَا يَحْتَاجُ فِي طَلَبِهَا إِلَى سَعْيٍ كَثِيرٍ
بَلْ تَأْتِيهِ هَيِّنَةً لَيِّنَةً عَلَى رَغْمِ أَنْفِهَا وَ أَنْفِ أَرْبَابِهَا
قوله : ( وَ مَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ )
وَ فِي الْمِشْكَاةِ: وَ مَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الدُّنْيَا
قوله : ( جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ )
الِاحْتِيَاجِ إِلَى الْخَلْقِ كَالْأَمْرِ الْمَحْسُومِ مَنْصُوبًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ
( وَ فَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ )
أَيْ أُمُورَهُ الْمُجْتَمَعَةَ.
قَالَ الطِّيبِيُّ: يُقَالُ جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ مَا تَشَتَّتَ مِنْ أَمْرِهِ.
وَ فَرَّقَ اللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ مَا اِجْتَمَعَ مِنْ أَمْرِهِ ,
فَهُوَ مِنْ الْأَضْدَادِ ( وَ لَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ ) أَيْ وَ هُوَ رَاغِمٌ ,
فَلَا يَأْتِيهِ مَا يَطْلُبُ مِنْ الزِّيَادَةِ عَلَى رَغْمِ أَنْفِهِ وَ أَنْفِ أَصْحَابِهِ .
منقول
المعتزة بديني- شخصية مميـزة
- الاوسمه :
عدد المساهمات : 1356
نقاط : 7535
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
رد: ( الزهد في الدنيا و طلب الآخرة )
حديث في غاية الاهمية لنرسم به طريقنا و شرح مبسط و جميل
شكر الله ما قدمتيه لنا أخيتي المعتزة بديننا و رزقنا و إياك الفردوس الأعلى
تقبلي مرور أخوك في الله : أبو علي
شكر الله ما قدمتيه لنا أخيتي المعتزة بديننا و رزقنا و إياك الفردوس الأعلى
تقبلي مرور أخوك في الله : أبو علي
مواضيع مماثلة
» الدنيا مزرعة الآخرة
» فوائد من التفسير { لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة }
» قال تعالى (( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها
» الزهد والورع والعبادة
» رمضان طريق الآخرة
» فوائد من التفسير { لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة }
» قال تعالى (( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها
» الزهد والورع والعبادة
» رمضان طريق الآخرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى