اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هذه ولله الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين في أنحاء العالم وقد وفقني الله تعالى لجمع ما تيسر لي من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه ووفقنا وهدانا لأن نكون مسلمين .
وفقنا الله جميعاً لخدمة هذا الدين كل منّا بقدر إمكانياته فكلّنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته. بارك الله بالجميع وأتمنى لكم تصفّحاً مفيداً نافعاً إن شاء الله تعالى وشكراً لكم على زيارة هذا الموقع المتواضع. وما توفيقي إلا بالله العزيز الحميد فما أصبت فيه فمن الله عزّ وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا على فعل الخيرات وصالح الأعمال وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلّها اللهم آميـــن.
يسعدنا التسجيل في منتدانا
تحياتى لكم ...........
همسات اسلامية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هذه ولله الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين في أنحاء العالم وقد وفقني الله تعالى لجمع ما تيسر لي من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه ووفقنا وهدانا لأن نكون مسلمين .
وفقنا الله جميعاً لخدمة هذا الدين كل منّا بقدر إمكانياته فكلّنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته. بارك الله بالجميع وأتمنى لكم تصفّحاً مفيداً نافعاً إن شاء الله تعالى وشكراً لكم على زيارة هذا الموقع المتواضع. وما توفيقي إلا بالله العزيز الحميد فما أصبت فيه فمن الله عزّ وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا على فعل الخيرات وصالح الأعمال وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلّها اللهم آميـــن.
يسعدنا التسجيل في منتدانا
تحياتى لكم ...........
همسات اسلامية
اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مقال لم اجد له وصف - حتى كلمة رائع لا توفيه حقه

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

مقال لم اجد له وصف - حتى كلمة رائع لا توفيه حقه  Empty مقال لم اجد له وصف - حتى كلمة رائع لا توفيه حقه

مُساهمة من طرف Admin السبت 22 أكتوبر - 23:21

مقال لم اجد له وصف - حتى كلمة رائع لا توفيه حقه


بقلم أحلام مستغانمي

وصلتُ إلى بيروت في بداية التسعينات، في توقيت وصول الشاب خالد إلى النجومية العالمية. أُغنية واحدة قذفت به إلى المجد- كانت أغنية "دي دي واه" شاغلة الناس ليلا ونهارا. على موسيقاها تُقام الأعراس، وتُقدم عروض الأزياء، وعلى إيقاعها ترقص بيروت ليلا، وتذهب إلى مشاغلها صباحا.
كنت قادمة لتوي من باريس، وفي حوزتي مخطوط "الجسد"، أربعمائة صفحة قضيت أربع سنوات في نحتها جملة جملة، محاولة ما استطعت تضمينها نصف قرن من التاريخ النضالي للجزائر، إنقاذا لماضينا، ورغبة في تعريف العالم العربي إلى أمجادنا وأوجاعنا.لكنني ما كنت أُعلن عن هويتي إلا ويُجاملني أحدهم قائلا "آه.. أنت من بلاد الشاب خالد!"، واجدا في هذا الرجل الذي يضع قرطا في أذنه، ويظهر في التلفزيون الفرنسي برفقة كلبه، ولا جواب له عن أي سؤال سوى الضحك الغبي، قرابة بمواجعي. وفورا يصبح السؤال، ما معنى عبارة "دي دي واه"؟ وعندما أعترف بعدم فهمي أنا أيضا معناها، يتحسر سائلي على قدر الجزائر، التي بسبب الاستعمار لا تفهم اللغة العربية!
وبعد أن أتعبني الجواب عن "فزورة" (دي دي واه)، وقضيت زمنا طويلا أعتذر للأصدقاء والغرباء وسائقي التاكسي، وعامل محطة البنزين المصري، ومصففة شعري عن جهلي وأُميتي، قررت ألا أفصح عن هويتي الجزائرية، كي أرتاح.
لم يحزني أن مطربا بكلمتين، أو بالأحرى بأغنية من حرفين، حقق مجدا ومكاسب، لا يحققها أي كاتب عربي نذر عمره للكلمات، بقدر ما أحزنني أنني جئت المشرق في الزمن الخطأ.
ففي الخمسينات، كان الجزائري يُنسبُ إلى بلد الأمير عبد القادر، وفي الستينات إلى بلد أحمد بن بلة وجميلة بو حيرد، وفي السبعينات إلى بلد هواري بومدين والمليون شهيد ... اليوم يُنسب العربي إلى مطربيه، وإلى الْمُغني الذي يمثله في "ستار أكاديمي" ... وهكذا، حتى وقت قريب، كنت أتلقى المدح كجزائرية من قبل الذين أحبُوا الفتاة التي مثلت الجزائر في "ستار أكاديمي"، وأُواسى نيابة عنها .... هذا عندما لا يخالني البعض مغربية، ويُبدي لي تعاطفه مع صوفيا.
وقبل حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان، كنت أتابع بقهر ذات مساء، تلك الرسائل الهابطة المحبطةالتي تُبث على قنوات الغناء، عندما حضرني قول "ستالين" وهو ينادي، من خلال المذياع، الشعب الروسي للمقاومة، والنازيون على أبواب موسكو، صائحا "دافعوا عن وطن بوشكين وتولستوي". وقلت لنفسي مازحة، لو عاودت إسرائيل اليوم اجتياح لبنان أو غزو مصر، لما وجدنا أمامنا من سبيل لتعبئة الشباب واستنفار مشاعرهم الوطنية، سوى بث نداءات ورسائل على الفضائيات الغنائية، أن دافعوا عن وطن هيفاء وهبي وإليسا ونانسي عجرم ومروى وروبي وأخواتهن .... فلا أرى أسماء غير هذه لشحذ الهمم ولم الحشود.
وليس والله في الأمر نكتة. فمنذ أربع سنوات خرج الأسير المصري محمود السواركة من المعتقلات الإسرائيلية، التي قضى فيها اثنتين وعشرين سنة، حتى استحق لقب أقدم أسير مصري، ولم يجد الرجل أحدا في انتظاره من "الجماهير" التي ناضل من أجلها، ولا استحق خبر إطلاق سراحه أكثر من مربع في جريدة، بينما اضطر مسئولو الأمن في مطار القاهرة إلى تهريب نجم "ستار أكاديمي" محمد عطية بعد وقوع جرحى جراء تدافُع مئات الشبان والشابات، الذين ظلُوا يترددون على المطار مع كل موعد لوصول طائرة من بيروت.
في أوطان كانت تُنسب إلى الأبطال، وغدت تُنسب إلى الصبيان، قرأنا أن محمد خلاوي، الطالب السابق في "ستار أكاديمي"، ظل لأسابيع لا يمشي إلا محاطا بخمسة حراس لا يفارقونه أبدا .. ربما أخذ الولد مأخذ الجد لقب "الزعيم" الذي أطلقه زملاؤه عليه!
ولقد تعرفت إلى الغالية المناضلة الكبيرة جميلة بوحيرد في رحلة بين الجزائر وفرنسا، وكانت تسافر على الدرجة الاقتصادية، مُحملة بما تحمله أُم من مؤونة غذائية لابنها الوحيد، وشعرت بالخجل، لأن مثلها لا يسافر على الدرجة الأُولى، بينما يفاخر فرخ وُلد لتوه على بلاتوهات "ستار أكاديمي"، بأنه لا يتنقل إلا بطائرة حكومية خاصة، وُضعت تحت تصرفه، لأنه رفع اسم بلده عاليا!


ولا حول ولا قوة إلا بالله.. أواه.. ثم أواه.. مازال ثمة من يسألني عن معنى "دي دي واه"!

منقول
Admin
Admin
مدير

عدد المساهمات : 294
نقاط : 55095
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
العمر : 32

https://hmsat-islam.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقال لم اجد له وصف - حتى كلمة رائع لا توفيه حقه  Empty رد: مقال لم اجد له وصف - حتى كلمة رائع لا توفيه حقه

مُساهمة من طرف تسنيم الجنان الأحد 23 أكتوبر - 23:27

مقال لم اجد له وصف - حتى كلمة رائع لا توفيه حقه  392659
تسنيم الجنان
تسنيم الجنان
همسات اسلامية

الاوسمه : مقال لم اجد له وصف - حتى كلمة رائع لا توفيه حقه  Adare
عدد المساهمات : 3861
نقاط : 11704
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 08/08/2010
الموقع : ♥فيني هدوء الكون وفيني جنونه♥

https://hmsat-islam.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى