اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هذه ولله الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين في أنحاء العالم وقد وفقني الله تعالى لجمع ما تيسر لي من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه ووفقنا وهدانا لأن نكون مسلمين .
وفقنا الله جميعاً لخدمة هذا الدين كل منّا بقدر إمكانياته فكلّنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته. بارك الله بالجميع وأتمنى لكم تصفّحاً مفيداً نافعاً إن شاء الله تعالى وشكراً لكم على زيارة هذا الموقع المتواضع. وما توفيقي إلا بالله العزيز الحميد فما أصبت فيه فمن الله عزّ وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا على فعل الخيرات وصالح الأعمال وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلّها اللهم آميـــن.
يسعدنا التسجيل في منتدانا
تحياتى لكم ...........
همسات اسلامية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هذه ولله الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين في أنحاء العالم وقد وفقني الله تعالى لجمع ما تيسر لي من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه ووفقنا وهدانا لأن نكون مسلمين .
وفقنا الله جميعاً لخدمة هذا الدين كل منّا بقدر إمكانياته فكلّنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته. بارك الله بالجميع وأتمنى لكم تصفّحاً مفيداً نافعاً إن شاء الله تعالى وشكراً لكم على زيارة هذا الموقع المتواضع. وما توفيقي إلا بالله العزيز الحميد فما أصبت فيه فمن الله عزّ وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا على فعل الخيرات وصالح الأعمال وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلّها اللهم آميـــن.
يسعدنا التسجيل في منتدانا
تحياتى لكم ...........
همسات اسلامية
اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شكرا لك يارب

اذهب الى الأسفل

شكرا لك يارب Empty شكرا لك يارب

مُساهمة من طرف المعتزة بديني الإثنين 9 أغسطس - 17:24


شكراً لك يارب
بقلم / خيرية الحارثى




شكراً لك يارب على عظيم نعمك، شكراً لك وحمداً على عطاياك التي هي أفضل العطايا وأهنؤها!

نِعَمُك علينا جليلةٌ لا تُعَدُّ ولا تُحصى، فاجعلنا من الشاكرين..

نَعم! إنها نِعم ضخمة أُسبغت علينا، ونعم عظيمة تكتَنِفنا.. ومن أعظمها أن جعلَنا مِن خير أمة أُخرجت للناس، تكريم خاص ينبغي أن نعتز به ونفتخر بعزته.

ثم مَنّ علينا برسولِ هذه الأمة صلى الله عليه وسلم المصطفى الحبيب، صاحب الرسالة الخالدة؛ الشمسِ التي لا يلحقها أفولٌ، فأسرَجَ مصابيحَ الهدى لهذه الأمة بفضل من الله..

ثم تفضَّلَ علينا بهذا القرآن العظيم الذي يصعد بالنفس الإنسانية إلى الكمال المنشود، يسمو بعقل المسلم وخلقه وإيمانه.. أحسن الحديث.. وفصَّله تفصيلاً يتخللُ النفس ليوصلها بخالقها آناء الليل وأطراف النهار.

ثم نوّع لنا العباداتِ، فهو عالم بطبع عباده من البشر أنهم يميلون إلى الملل..

ومن هذه العبادات صيامُ شهر رمضان الذي يحمل من الفضائل والخيرات المتتالية التي تعجز الجبال عن حملها.. أجورٌ عظيمة، وثوابٌ مضاعف، وما نعجز عن وصفه ووضعه في مكانته التي يستحقها.

ثم ليلة القدر التي هي أعظم تلك الثمار وأشهاها فضلاً من الله ونعمة..

فله الحمد حمداً يليق بجلاله



اللهم اجعلنا نستشعر نعمة إدراك هذا الشهر إن أدركناه، وأتم علينا فيه نعمة العافية، واجعلنا نسخرها لعبادتك؛ فإنه لا حول لنا ولا قوة إلا بك.. لقد كان سلفُنا الصالح يبتهلون إلى الله أن يبلغهم رمضان قبل ستة أشهر من بلوغه، ونحن تمضي علينا الأيامُ سريعاً ولا نشعر بقدومه إلا عندما توقظنا وسائلُ الدعاية والإعلام عن العروض الرمضانية كما يسمونها من أنواع الأطعمة وأواني الطبخ، وأدهى من ذلك الغفلةُ التي أصابت المفسدين في الأرض، من التسابق على شغل الناس؛ إذ تُعمر الفضائيات بالبرامج الهابطة والفوازير التي تجعل من ليالي رمضان نزهةً للمفرّطين، وذلك جعل المسلمين في ضياع وإبادة ونقص لأجور هذا الشهر الكريم، حتى تُولِّي أعمارُهم في سهو ولهو خسران.

إذا لم يكن في السمع مني تصاوُنٌ
وفي بصري غضٌّ وفي منطقي صمتُ
فحظّي إذاً من صومِيَ الجوعُ والظما
فإن قلتُ إني صمتُ يومي فما صمتُ




رمضانُ عبادةٌ تقيمُها قلوبٌ ساجدة وأنفس خاشعة، تعمرُها التقوى التي صعُب على كثير من أهل هذا الزمان تحقيقُها.. التقوى زكاةُ النفس، فمتى زكت نفسُ العبد رضِيَه الله ولياً، وأحبّه وتولاه، ولا تتحقق التقوى إلا بأداء المحبوبات إلى الله والبعد عن مكارهه.. إنها الطريق الموصل إلى رضوان الله وجنته، التقوى التي كتب الصيام من أجلها؛ إذ يقول عز من قائل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].



رمضانُ يا حبيب الصالحين، ولهفة المشتاقين، يستبشر المؤمنُ بقدومك رجاء في بره سبحانه، وارتقاب فضله وإحسانه.. فيه تلين القلوب، وتصفو النفوس، وتسمو الهمم، وتُشغَل الجوارح بالأعمال الصالحة

شهر ضبط النفس، وملكة التقوى.. فيك يا رمضان تتفجر عواطفُ الرحمة، فيتضاعف الإحسان.. فيك تُضاء المساجد بنور القرآن وتنبعث أصواتُ الأئمة تملأ الأرجاء بتلاوات عاطرات، تخشع لها الأفئدةُ فتسيل الدموع التي طالما جفت من أشغال الدنيا ولهوها.. فتجلو هموم المهمومين، وترتاح صدور المغمومين.

وحُقّ لعين أن تُريق دُموعَها ولا خير في عينٍ بذلك تبخلُ




ضيفٌ غالٍ، وعزيزٌ يطول الشوقُ إليه، يستحق الحفاوة والتكريم، كيف لا؟! وهو صفقة تِجارية رِبْحُها تكفيرُ السيئات، ومغفرة الذنوب، والجنة والرضوان من الغفور المنان بإذن الله لمن صامه إيماناً واحتساباً.. فينطبق علينا قوله صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه)).

يشرفنا في كل عام مرة واحدة، يتفضل به علينا الرحمن فيرحم به عباده الغافلين ويوقظهم اللطيف بلطفه.. يتفضل على عباده بفتح أبواب الرحمة والجنان، وإغلاق أبواب الجحيم..

اللهم أعنا على مجاهدة أنفسنا، واجعلنا فيه من الفائزين، ومن عتقائك من النار.. اللهم اجعلنا من الصفوة الذين امتثلوا لأمرك، القانتين الصابرين الصادقين، وارزقنا فيه همة ونشاطا، وأعذنا من العجز والكسل، واكفنا باليسير من النوم..
المعتزة بديني
المعتزة بديني
شخصية مميـزة
شخصية مميـزة

الاوسمه : شكرا لك يارب 1102280606334a47a070
عدد المساهمات : 1356
نقاط : 7535
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 07/08/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى