إخدعني صديقي لكن بلطف

إخدعني صديقي ولكن بلطف


صديقي العزيز :
أخدعني بلطف ...
لا تعرني إهتماماً زائداً ..... دع الأمر يبدو طبيعا
لكي لا اشعر انك تعاني ...وتكابد وأنت تتعامل معي
أثقلت عليك بصداقتي ... ولكنك لا تعرف كيف تصارحني
ابتعد ... أريد ان أسال عنك ...
ماأجمل الوصل المتقطع المتعلق بالظروف ...
مارس التمثيل الأبيض ... وهو أن يبدو خارجك إنك مهتم
أقل حماساً من داخلك ...
دعني اكتشف ...
أفكر ...
أجاهد ...
أتمنى الحديث ... معك وأسعي لإكتساب فن الإصغاء إليك
ماأجملك عندما تواكب تطور فن الخداع ...
يا الله هل الصداقة .... يوما ما حقا تتحول إلى خداع !!!
هل نحن بحاجة لأقنعة للخداع في التعامل مع الأصدقاء ؟!!
لكنك أخترت ... الخداع ... لن أخذلك ... صديقي
لك ما تشاء من الخداع وفنونه ... لك وحدك وزره
ولتأخذ منه مايكفيك ... ولا يُأذيني ولا يؤذيك ...
أخدعني ....... ولكن بلطف !
تذكر إنك كنت لي صديقا ذات يوما ... وإنني كنت ذلك الصديق لك ...
صديقي سألتك بالله إخدعني لكن بلطف
فدوما سيظل للأصدقاء بقعة من الضوء تشغل حيزا من الروح لا يطؤها النسيان

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع في غاية الاهمية وطرح موفق
احسنت احسن الله اليك
رفع الله قدرك واثابك