فتاوي عامه

الأمراض السرية والتناسليه
أولى حديثنا إخوانى وإخواتى الأعضاء والزوار أحببت أن يكون على مرض من أهم الأمراض عفانا الله نحن وإياكم ... حتى نصل إلى أهم نعم الإسلام

قال الشيخ الشعرواى فى هذا "
إن الأمراض السريه والتناسليه تبدأمزمنه من البدايه ، ولا يصحبها ارتفاع فى درجة الحراره وهذا مدعاه للكسل عنها ، وعدم الإهتمام بها ، لأن المريض لا يشعر بالألم فيها ، والشعور بالألم هو الحافز دائما للمسارعه بالتداوى والبحث عن العلاج .

تعليق القعقاع:: " هذا إخوانى هو أهم نعم الإسلام حين يحرم علينا الزنا ويحرم نزوات الشيطان ودعونا نعرف أن أحد أسباب انتشار هذه الأمراض يكون الزنا بل يكاد يكون هو المرض المسبب لهذا ، ولولا تحريم الزنا لتفشى المرض وانتشرت الأوبئه ."

السرطان والألم
للشيخ الشعرواى تعليق هام على هذا المرض نسترضه سويا ...
" إن مرض سرطان الثدى نجد أنه لا يحدث ألما يذكر ولا يلتفت إليه ولكنه فى أخريات تطور السرطان يحدث آلاما والسبب ....
لأنها تزداد فى الحجم شيئا فشيئا فتبلغ مبلغا كبيرا ومن هنا تضغط على الأحشاء المجاوره فتسبب له ضيقا وتعبا ومن هنا يبدأ الشعور بالألم ، فضلا عن انطلاق ثانويات سرطانيه تغير على أحشاء الجسم الأخرى ..... ولقد جعل الله لكل عضو فراغا فى بدن الإنسان يشغله ، وقد صممه الحق تبارك وتعالى بدقه تناسب شكل وهيئة هذا العضو ، فالضلوع جعلت لتحمى الرئتين والقلب من أيه صدمات أو احتكاكات ومثله الكبد والطحال وجودهما خلف الضلوع يضمن سلامتهما من التهتك ،، وإذا ما أصاب السرطان عضوا من الأعضاء فإن خلاياه تنشط نشاطا غير عادى وتتوالد وتنقسم أنويتها فيبلغ حجمه أضعاف أضعاف حجمه الأصلى وهذا ليس فى الكل ولكنه الأعم ، فيجور على حصة غيره من الحيز المخصص له فيضغط عليه ويكتم أنفاسه وهذا ظلم عظيم وعدوان سافر ،، وهنا يكون سبب صراخ المريض لأن هذه المعركه دارت بالداخل "
تعليق القعقاع: " عرفنا طبعا أنه لولا تحريم الإسلام للزنا لصار هذا المرض بين عامة الناس ،،، وعرفنا ما سبب صراخ المريض والمعركه السائره بداخله أوليس هذا ندعونا لقول < الحمد لله على نعمة الإســــــــــــــلام >

السؤال الثانى .... معنى إيجابيه الرجل وسلبية الأنثى ..

إخوانى وأخواتى فى هذه المسأله هناك سرا للرحمن نستعرضه سويا ونعرف قول شيخنا الشعراوى ..
حيث قال ..

" لو أن رجلا مرت عليه إمرأه حاسره سافره ، على جمال باهر ، وحسن ظاهر ، واستهواء بالغ ، ولم يخف عليها وينزع إلى جمالها ، يحكم عليه الطلب بأنه غير سوى وتنقصه الرغبه الجنسيه وهذا فى عرف الطب يحتاج إلى التداوى ...

إن المواقعه بين الرجل والمرأه ، يقوم الرجل فيها بدور إيجابى ، لأنه يقذف الحيوان المنوى مؤهلا للإخصاب وهو فى هذه الحال يبذل جهدا كبيرا ولكن دور المرأه سلبى لأن افرازاتها أثناء العمليه الجنسيه لا تحمل عنصر الحياة فى توها إنما المقصود من هذه الإفرازات تشحيم الذكر < القضيب > حتى يسهل الإيلاج .. ولا يحدث الحمل إلا حينما يلتحم الحيوان المنوى مع البويضه ...

تعقيب القعقاع : ليس لأن دور المرأه سلبى فهو هامشى ويمكن الإستغناء عنه .. حيث إن هذا العنصر ضرورى ولا يمكن الإستغناء عنه فمثلا تيار الكهرباء يمر التيار بالقطب السالب كما يمر بالقطب الموجب ولا يمكن للتيار أن ينير لو مر بالموجب فقط ،،، وإذا كانت العمليه الجنسيه هى عمليه هدم للرجل كهدر للطاقه فإنها أيضا عمليه بناء لأنها ترسى مولود جديد "

وسائل منع الحمل ...
قال الشيخ الشعراوى فى هذا " إنها مباحه بشرط أن تكون بقصد المحافظه على صحة الأم "[/colo
تعقيب القعقاع " بالنسبه لهذه المسأله فلشيخنا قول حكيم وسوف نستعرضه فى حلقات قادمه بالتفصيل

نفع الله بك وجزاك خير الجزاء ويسر أمرك

السؤال الثالث ... هل يتناكح أهل الجنه ؟؟

سؤال أردت أن تتعرفوا على إجابته وهو عن نكاح أهل الجنه ونزول المنى من الذكور !!

" سئل النبى - صلى الله عليه وسلم - أنطأ فى الجنه فقال نعم والذى نفسى بيده دحما دحما ، فإذا قام عنها رجعت مطهرا بكرا "

وفى معجم الطبرانى
أنه سئل : " هل يتناكح أهل الجنه ؟ فقال بذكر لا يميل ، وشهوة لا تنقطع ، دحما دحما "
والدحم هو الدفع الشديد

أسئله هامه ...

س1 تزوج شخص فإذا بالعروس حبلى .. ماذا يفعل ؟

ج1 قال فضيله الشيخ الشعراوى " لا ينكح الرجل مثل هذه الزوجه حتى لايسقى زرعه غيره كما ذكر الفقهاء "

س2 هل رأى النبى ربه ؟

ج2 نعم !كل شئ يقف العقل فيه ، ولا يزداد التكليف لاعتقاده فى الحكم به أو عليه

س3 هل هناك غيبيات لم يؤمر النبى عليه الصلاة والسلام بتبليغها رغم الإطلاع عليها ؟
ج3 نعم ! وذلك واضح فى قوله : " فأوحى إلى عبده ما أوحى " فى غير نطاق التكليف لأنه واجب التبليغ

س4 هل فى الجنة خيل وإبل ؟

ج4 نعم ! ولكن لا تحصل عليه إلا ما تريده كمتعه ، وهذا حسب الطلب والإراده ، والشهوه فى الجنه لحظيه بغير مقاييس الحياه .

السؤال الرابع ...كيف يعذب الجن فى النار وهو مخلوق منها ؟؟

يقول الشيخ الشعراوى فى هذا :

< ما دام الجن خلق من نار ، والإنسان من الطين ، فإن طبيعه تكوين كلا منهما هى طبيعة عناصره ، عندنا طبيعة عناصر تعطى كثافه وظلمه ، وطبيعة عناصر تعطى شفافيه ، الأولى للإنس والثانيه للجن .

إذن لا تستقر الحواجز أمام مادته ، ولا تحجبها وقد خلق الله الجان بقانون أقوى من قانون خلق الإنسان ، وقانون الجن أشف من قانون الإنس وكما يتفاضل الإنس فى قانون كل منهم ، بالمثل الجن يتفاضل كذلك على بعض فى قانون الشفافيه

والحق سبحانه وتعالى عرض القضيه فى قصة سليمان عليه السلام وبلقيس ...
سليمان يريد أن يحضر عرش بلقيس قال " أيكم يأتينى بعرشها قبل أن يأتونى مسلمين "ففى قوله " قبل أن يأتونى مسلمين " يدل على أنه كان عنده علم بأنهم فى طريقهم إليه ومعنى ذلك أن من يتعرض للجواب : ليحضر عرش بلقيس قبل أن يأتوا يحتاج إلى قانونين :
قوه إيمانيه وقة السرعه أو طاقه سرعه .
يذهب ويأتى بالعرش قبل أن يأتوا بالفعل وهذا ليس شعور بشر بل قوه وطاقه فوق البشر .

ومن هنا لم يتكلم بشر عادى ؛ لأن قانون سليمان البشرى لا ينهض لذلك لأن ركبهم فى الطريق إليه . والسرعه التى تتطلب قوه خاطفه للإتيان بالعرش ، فوق قدرة الطين فى المروق والنفاذ

" قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك "وعفريت تعنى جنى بارع وليس جنى عادى

" قال الذى عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك "
إذن الذى عنده علم من الكتاب عنده قانون أشف وأرق من قانون العفريت من الجن رغم أنه من الإنس ، فما هو علم الكتاب ؟
إنه علم أسرار الكتاب وفهمها .

ومن هنا نستنبط أن لكل جنس قانون يحكمه

( الإنسان مخلوق من الماء ولا يذوب فى الماء ويغرق فى الماء ... كما أن النار ترى ولكن الجن المخلوق منها لا يرى )

فتاوي عامه

فتاوي عامه

رد: فتاوي عامه

رد: فتاوي عامه

رد: فتاوي عامه

رد: فتاوي عامه