اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هذه ولله الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين في أنحاء العالم وقد وفقني الله تعالى لجمع ما تيسر لي من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه ووفقنا وهدانا لأن نكون مسلمين .
وفقنا الله جميعاً لخدمة هذا الدين كل منّا بقدر إمكانياته فكلّنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته. بارك الله بالجميع وأتمنى لكم تصفّحاً مفيداً نافعاً إن شاء الله تعالى وشكراً لكم على زيارة هذا الموقع المتواضع. وما توفيقي إلا بالله العزيز الحميد فما أصبت فيه فمن الله عزّ وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا على فعل الخيرات وصالح الأعمال وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلّها اللهم آميـــن.
يسعدنا التسجيل في منتدانا
تحياتى لكم ...........
همسات اسلامية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هذه ولله الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين في أنحاء العالم وقد وفقني الله تعالى لجمع ما تيسر لي من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه ووفقنا وهدانا لأن نكون مسلمين .
وفقنا الله جميعاً لخدمة هذا الدين كل منّا بقدر إمكانياته فكلّنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته. بارك الله بالجميع وأتمنى لكم تصفّحاً مفيداً نافعاً إن شاء الله تعالى وشكراً لكم على زيارة هذا الموقع المتواضع. وما توفيقي إلا بالله العزيز الحميد فما أصبت فيه فمن الله عزّ وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا على فعل الخيرات وصالح الأعمال وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلّها اللهم آميـــن.
يسعدنا التسجيل في منتدانا
تحياتى لكم ...........
همسات اسلامية
اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حول التنكيس

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

 حول التنكيس  Empty حول التنكيس

مُساهمة من طرف المعتزة بديني الأحد 24 أبريل - 19:57

بسم الله الرحمن الرحيم



التَّنكيس -وهو قراءة المتأخر على المتقدِّم من القرآن- أقسام؛ قال العلامة ابن عثيمين -رحمهُ الله- في "الشرح الممتع" (3/77-80):
( ...تنكيس السُّور، والآيات، والكلمات، والحروف.
أمَّا تنكيس الحُروف؛ بمعنى: أن تكونَ الكلمةُ مشتملةً على ثلاثة أحرف؛ فيبدؤها الإنسانُ من آخرِها -مثلًا-؛ فهذا لا شكَّ في تحريمه، وأنَّ الصَّلاةَ تبطل به؛ لأنَّه أخرج القرآنَ عن الوجه الذي تكلَّم الله به، كما أنَّ الغالب أن المعنى يختلف اختِلافًا كثيرًا.
وأمَّا تنكيس الكلمات؛ أي: يبدأ بكلمةٍ قبل أخرى؛ مثل: أن يقول: (الحمدُ لرب العالَمين، الله الرحمن الرحيم)؛ فهذا -أيضًا- محرَّم -بلا شكَّ-؛ لأنه إخراج لكلامِ الله عن الوجه الذي تكلَّم اللهُ به، وتبطُل به الصلاة.
وأمَّا تنكيس الآيات -أيضًا-؛ فمُحرَّم -على القول الراجِح؛ لأن ترتيب الآيات توقيفي، ومعنى (توقيفي): أنَّه يُتوقَّف فيه على ما ورد به الشَّرع.
ولهذا تجدُ -أحيانًا- بعضَ الآيات بين آيات لا يَظهر لك تعلُّقها بها، أو مقدَّمًا على ما سبقه في النُّزول مما يدلُّ على أن الأمر توقيفي؛ مثل قولِه -تَعالى-: {الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} [البقرة: 234]، وقوله: {والَّذين يُتَوَفَّونَ مِنكُم ويَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَّصيَّةً لِأزْواجِهم مَّتَاعًا إلى الحَولِ غيرَ إخْراجٍ} الآية [البقرة: 240].
الأولى: سابقة بالقراءة.
والثَّانية: أسبق نُزولًا.
ولو كان الترتيب غير توقيفي؛ لكان على حسب النُّزول.
ومثال الأول: قوله -تَعالى-: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238) فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (239)} [البقرة]...؛ فإن هاتين الآيتين كانتا بين آيات المعتدَّات، وهذا دليل على أن ترتيب الآيات توقيفيٌّ.
وأمَّا تنكيس السُّور؛ فيُكره، وقيل: يجوز.
أمَّا الذين قالوا بالجواز؛ فاستدلُّوا: بحديث حُذيفة بن اليمان الذي في "صحيح مسلم": أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- قال من الليلِ فقرأ بسورةِ البقرة، ثم بالنِّساء، ثم آل عمران. وهذا على غيرِ التَّرتيب المعروف، قالوا: وفِعل النَّبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- دليلٌ على الجواز.
وأمَّا الذين قالوا بالكراهة؛ فقالوا: إنَّ الصَّحابة -رضيَ الله عنهم- وضعُوا المُصحَف الإمام -الذي يكادون يُجمِعون عليه- في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان، وضعوه على هذا التَّرتيب؛ فلا ينبغي الخُروج عن إجماعِهم، أو عمَّا يكون كالإجماع منهم؛ لأنهم سلفُنا وقدوتُنا، وهو مِن سُنَّة الخليفة الرَّاشد عثمان بن عفان -رضيَ اللهُ عنه-، وقد أُمرنا باتِّباعه.
ولأنَّه قد يكون فيه تشويش على العامَّة، وتنقُّص كلام الله -عزَّ وجلَّ- إذا رأوا النَّاس يُقدِّمون ويؤخِّرون فيه.
ولكن القول بالكراهة: قولٌ وسط؛ فيُقال: إن الصَّحابة لم يُجمعوا على هذا الترتيب؛ فإن في مصاحف بعضِهم ما يُخالف هذا الترتيب؛ كمصحف ابن مسعود -رضيَ اللهُ عنه-.
وأمَّا قراءة النَّبي -عليه الصَّلاة والسلام- في حديث حذيفة "النساء" قبل "آل عمران"؛ فهذا لعله قبل العرضة الأخيرة؛ فيكون ما اتفق عليه الصَّحابة -أو كادوا يتَّفقون عليه- هو الذي استقرَّ عليه الأمرُ، ولا سيَّما وأن رسول الله -صلَّى اللهُ عليه وسلم- كان يقرنُ بين البقرة وآل عمران؛ مما يدل على أنَّهما قرينتان؛ فيكون تقديمه لـ"النساء" في حديث حذيفةَ قبل الترتيب الأخير.
والحقُّ: أن الترتيب بين السُّور منه توقيفيٌّ، ومنه اجتِهاديٌّ، فما وردت به السُّنَّة -كالترتيب بين "الجمعة" و"المنافقين"، وبين "سبِّح" و"الغاشية"-؛ فهو على سبيل التوقيف؛ فالنَّبي -عليه الصَّلاة والسلام- قرأ "الجمعة" قبل "المنافِقين"...
وما لم تَرد به السُّنَّة؛ فهو اجتِهاد من الصَّحابة، والغالِب أن الاجتهاد -إذا كان معه الأكثر- أقرب إلى الصَّواب ) اهـ.

ونقل الإمام الألباني -رحمه الله- في "صفة الصلاة"-الأصل- (2/501-502، حاشية) قولَ القاضي عِياض -رحمهُ الله-:
(( فيه [يعني: حديث القيام بـ"البقرة" ثم "النساء" ثم "آل عمران"] دليل لمن يقول: إن ترتيب السُّور اجتِهادٌ من المسلمين حين كتبوا المصحف، وإنَّه لم يكن ذلك من ترتيب النَّبي -صلَّى الله عليه وسلم-؛ بل وكله إلى أمَّته بعده )).
قال:
((وهذا قول مالك وجمهور العلماء، واختاره القاضي أبو بكر الباقلاني. قال ابن الباقلاني: هو أصح القولَين مع احتِمالِهما)).
قال:
((والذي نقولُه: إن ترتيب السُّور ليس بواجبٍ في الكتابة، ولا في الصَّلاة، ولا في الدَّرس، ولا في التَّلقين والتَّعليم، وإنَّه لم يكن من النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- في ذلك نص ولا حدٌّ تحرم مخالفتُه؛ ولذلك: اختلف ترتيب المصاحف قبل مصحف عثمان)).
قال:
((واستجاز النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-والأمَّة بعده في جميع الأمصار- ترك ترتيب السُّور في الصَّلاة، والدَّرس، والتَّلقين)).
وقال:
((وأمَّا على قول مَن يقول مِن أهل العلم: إنَّ ذلك بتوقيف من النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلم- حدَّده لهم كما استقرَّ في مصحف عثمان وإنَّما اختلف المصاحف قبل أن يبلغهم التوقيف والعرض الأخير؛ فيتأوَّل قراءته -صلَّى اللهُ عليه وسلم- "النساء" أولًا ثم "آل عمران" هنا على أنَّه كان قبل التوقيف والترتيب، وكانت هاتان السورتان هكذا في مصحف أُبيٍّ)).
قال:
((ولا خلاف أنَّه يجوز للمصلي أن يقرأ في الركعة الثانية سورةً قبل التي قرأها في الأولى؛ وإنما يكره ذلك في ركعةٍ، ولمن يتلو في غير صلاة)).
قال:
((وقد أباحه بعضُهم، وتأول نهيَ السَّلف عن قراءة القرآن منكوسًا على من يقرأ من آخر السورة إلى أوَّلها)) اهـ كلام القاضي عياض. ذكره في "شرح مسلم" ... )).

منقول
المعتزة بديني
المعتزة بديني
شخصية مميـزة
شخصية مميـزة

الاوسمه :  حول التنكيس  1102280606334a47a070
عدد المساهمات : 1356
نقاط : 7540
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 07/08/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 حول التنكيس  Empty رد: حول التنكيس

مُساهمة من طرف فتى الاسلام الجمعة 26 أغسطس - 3:20

شكرا جزيلا وجزاك الله كل خير
ونسأل الله لك التوفيق
 حول التنكيس  155761_1313108360

 حول التنكيس  A6ace5d70420b

فتى الاسلام
شخصية مميـزة
شخصية مميـزة

عدد المساهمات : 549
نقاط : 5577
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى