-تـــأمل مــعي مــاذا يفـــعل الشـــيخ الكبــير فــي الــحــرم ؟!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
-تـــأمل مــعي مــاذا يفـــعل الشـــيخ الكبــير فــي الــحــرم ؟!
-تـــأمل مــعي مــاذا يفـــعل الشـــيخ الكبــير فــي الــحــرم ؟!
كنت جالسا في الحرم في شدة الحر ، قبل صلاة الظهر بساعة فقام رجل شيخ كبير و أخذ يباشر على الناس بالماء البارد فيأخذ بيده اليمنى كوبا وفي اليسرى كوبا ويسقيهم من ماء زمزم فكلما شرب شارب عاد فأسقى جارة حتى أسقى فئام من الناس و عرقه يتصبب و الناس جلوس كل ينتظر دورة ليشرب من يد هذا الشيخ الكبير فعجبت من جلدة ومن صبره ومن حبه للخير ومن إعطاة هذا الماء للناس وهو يبتسم وعلمت ان الخير يسير على من هو يسرة الله عليه وأن فعل الجميل سهل على من سهله الله علية وان لله ادخارات من الاحسان يمنحها من يشاء من عبادة وان الله يجري الفضائل ولو كانت قليله على ايدي اناس خيرين يحبون الخير لعباد الله ويكرهون الشر لهم ..
أبو بكر رضي الله عنة يعرض نفسه للخطر في الهجرة ، حماية الرسول صلى الله علية وسلم
وحاتم ينام جائعا ليشبع ضيوفه
و ابو عبيده رضي الله عنه يسهر على راحه جيش المسلمين
وعمر رضي الله عنه يطوف المدينة و الناس نيام ويتلوى من الجوع عام الرماده ، ليطعم الناس
وابو طلحة رضي الله عنه يتلقى السهام في احد ، ليقى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وابن مبارك يباشر على الناس بالطعام وهو صائم
مُثل كالنجوم بل هي أعلى .... ومعان كالفجر في إشراقه
{ وَيُطعُمونَ اَلَطَعَاَمَ عَلَى حُبه مسكيناً و يتيماً و أسيراً }
"وقــفــه "
" فليكثر الدعاء في الرخاء : أي في حال الرفاهية و الأمن و العافية لان من سمة المؤمن الشاكر الحازم أن يرتش السهم قبل الرمي و يلتجئ إلي الله قبل الاضطرار ، بخلاف الكافر الشقي و المؤمن الغبي
{وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَاداً}
فتعين على من يريد النجاة من ورطات الشدائد و الغموم ، ألا يغفل بقلبه ولسانه عن التوجة الى حضرة الحق بالحمد و الابتهال إلية و الثناء عليه ، إذ المراد بالدعاء في الرخاء – كما قاله الامام الحليمي – دعا الثناء و الشكر و الاعتراف بالمنن ، وسؤال التوفيق و المعونه و التاييد ، والاستغفار لعوارض التقصير ، فان العبد – ان جهد – لم يوف ما عليه من حقوق الله بتمامها ، ومن غفل عن ذلك ، ولم يلاحظة في زمن صحته و فراغه و أمنه ، فقد صدق عليه قوله تعالى { فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم الي البر إذا هم يشركون }
كنت جالسا في الحرم في شدة الحر ، قبل صلاة الظهر بساعة فقام رجل شيخ كبير و أخذ يباشر على الناس بالماء البارد فيأخذ بيده اليمنى كوبا وفي اليسرى كوبا ويسقيهم من ماء زمزم فكلما شرب شارب عاد فأسقى جارة حتى أسقى فئام من الناس و عرقه يتصبب و الناس جلوس كل ينتظر دورة ليشرب من يد هذا الشيخ الكبير فعجبت من جلدة ومن صبره ومن حبه للخير ومن إعطاة هذا الماء للناس وهو يبتسم وعلمت ان الخير يسير على من هو يسرة الله عليه وأن فعل الجميل سهل على من سهله الله علية وان لله ادخارات من الاحسان يمنحها من يشاء من عبادة وان الله يجري الفضائل ولو كانت قليله على ايدي اناس خيرين يحبون الخير لعباد الله ويكرهون الشر لهم ..
أبو بكر رضي الله عنة يعرض نفسه للخطر في الهجرة ، حماية الرسول صلى الله علية وسلم
وحاتم ينام جائعا ليشبع ضيوفه
و ابو عبيده رضي الله عنه يسهر على راحه جيش المسلمين
وعمر رضي الله عنه يطوف المدينة و الناس نيام ويتلوى من الجوع عام الرماده ، ليطعم الناس
وابو طلحة رضي الله عنه يتلقى السهام في احد ، ليقى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وابن مبارك يباشر على الناس بالطعام وهو صائم
مُثل كالنجوم بل هي أعلى .... ومعان كالفجر في إشراقه
{ وَيُطعُمونَ اَلَطَعَاَمَ عَلَى حُبه مسكيناً و يتيماً و أسيراً }
"وقــفــه "
" فليكثر الدعاء في الرخاء : أي في حال الرفاهية و الأمن و العافية لان من سمة المؤمن الشاكر الحازم أن يرتش السهم قبل الرمي و يلتجئ إلي الله قبل الاضطرار ، بخلاف الكافر الشقي و المؤمن الغبي
{وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَاداً}
فتعين على من يريد النجاة من ورطات الشدائد و الغموم ، ألا يغفل بقلبه ولسانه عن التوجة الى حضرة الحق بالحمد و الابتهال إلية و الثناء عليه ، إذ المراد بالدعاء في الرخاء – كما قاله الامام الحليمي – دعا الثناء و الشكر و الاعتراف بالمنن ، وسؤال التوفيق و المعونه و التاييد ، والاستغفار لعوارض التقصير ، فان العبد – ان جهد – لم يوف ما عليه من حقوق الله بتمامها ، ومن غفل عن ذلك ، ولم يلاحظة في زمن صحته و فراغه و أمنه ، فقد صدق عليه قوله تعالى { فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم الي البر إذا هم يشركون }
__________________
منقول
اثال- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 576
نقاط : 5898
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 08/08/2010
رد: -تـــأمل مــعي مــاذا يفـــعل الشـــيخ الكبــير فــي الــحــرم ؟!
ماشاء الله
و الله لقد وقفت مثل هذه المواقف
و من بينها أنه مرة كان معي شاب صغير عمره 17 سنة وجدته بعد صلاة العصر أمام الكعبة و هو يبكي سألته فأجاب أنه أردا أن ينظف في باحة الحرم مع عمال النظافة و لكن عامل النظافة رفض فبقي يبكي ذهبت إلى العامل و ترجوته فأرسلني إلى شخص هو المسؤول عن العمال ذهبت إليه و ترجوته فأعطاه ما ينظف به و بعد ما انتهى هدا الشاب سألته و قلت له لم كل هدا الحرص أجابني جواب أدهشني كثيرا قالي لي : يا فرحتي أنا لأني نظفت أمام الكعبة
تعجدبت و علمت أن الخير لن ينقطع من هده الأمة حتى تطلع الشمس من مغربها
و رأيت أناس يحملون مناديل و يقفون أمام الطائفين
و رأيت من يحمل مجموعة أكياس و كل ما رأى شخصا يحمل نعليه في يديه و هو يطوف يسلمه كيس
كل هذا لأن الخير لن ينقطع من أمة محمد صلى الله عليه و سلم
جزاك الله كل خير أخيتي تسنيم الجنان
تقبلي إضافة و مشاركة أخوك في الله : أبو علي
و الله لقد وقفت مثل هذه المواقف
و من بينها أنه مرة كان معي شاب صغير عمره 17 سنة وجدته بعد صلاة العصر أمام الكعبة و هو يبكي سألته فأجاب أنه أردا أن ينظف في باحة الحرم مع عمال النظافة و لكن عامل النظافة رفض فبقي يبكي ذهبت إلى العامل و ترجوته فأرسلني إلى شخص هو المسؤول عن العمال ذهبت إليه و ترجوته فأعطاه ما ينظف به و بعد ما انتهى هدا الشاب سألته و قلت له لم كل هدا الحرص أجابني جواب أدهشني كثيرا قالي لي : يا فرحتي أنا لأني نظفت أمام الكعبة
تعجدبت و علمت أن الخير لن ينقطع من هده الأمة حتى تطلع الشمس من مغربها
و رأيت أناس يحملون مناديل و يقفون أمام الطائفين
و رأيت من يحمل مجموعة أكياس و كل ما رأى شخصا يحمل نعليه في يديه و هو يطوف يسلمه كيس
كل هذا لأن الخير لن ينقطع من أمة محمد صلى الله عليه و سلم
جزاك الله كل خير أخيتي تسنيم الجنان
تقبلي إضافة و مشاركة أخوك في الله : أبو علي
رد: -تـــأمل مــعي مــاذا يفـــعل الشـــيخ الكبــير فــي الــحــرم ؟!
جزاك الله خيرا
اخي ابو علي
وبارك الله فيك على الاضافة التي اثرت موضوعي
لن ينقطع الخير بامة محمد صلً الله عليه وسلم
سلمت يداك اخي الكريم
واشكرك على مجهودك الرائع بالمنتدى
اخي ابو علي
وبارك الله فيك على الاضافة التي اثرت موضوعي
لن ينقطع الخير بامة محمد صلً الله عليه وسلم
سلمت يداك اخي الكريم
واشكرك على مجهودك الرائع بالمنتدى
مواضيع مماثلة
» "مامعنـــى قوله _صلى الله عليــــه وسلم _"من رآنـــي فــي المنام فسيرانــي فــي اليقظــة"؟
» ||~• . . فــي ســـوق الحيـــاة . .~•||
» ||~• . . فــي ســـوق الحيـــاة . .~•||
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى