]اتباع السنة افضل من كثرة العمل
صفحة 1 من اصل 1
]اتباع السنة افضل من كثرة العمل
*عن أبي سعيد الخدري قال : خرج رجلان في سفر فحضرت الصلاة وليس معهما ماء
فتيمما صعيدا طيبا فصليا ثم وجدا الماء في الوقت فأعاد أحدهما الصلاة والوضوء
ولم يعد الآخر ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له فقال للذي لم
يعد : " أصبت السنة وأجزأتك صلاتك " وقال للذي توضأ وأعاد : " لك الأجر مرتين "
. رواه أبو داود والدارمي وروى النسائي نحوه(صححه العلامة الألباني-رحمه الله-
في مشكاة المصابيح)*
*قال العلامة العثيمين-رحمه الله- في الشرح الممتع على زاد المستقنع في شرحه
لباب التيميم بعد أن ذكر هذا الحديث:"*
*فإن قال قائل: أُعيد لأنالَ الأَجْرَ مرَّتين.*
*قلنا: إذا علمت بالسُّنَّة**، فليس لك الأَجْرُ مرَّتين، بل تكون
مبتدعاً، والذي
أعاد وقال له النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ:"لك الأَجْرُ مرَّتين" لم
يعْلَم بالسُّنَّة**، فهو مجتهد فصار له أجر العملين: الأول، والثاني.*
*ومن هذا الحديث يتبيَّن لنا فائدة مهمّة جدًّا وهي أن موافقة السُّنَّة** أفضل
من كَثْرة العَمل.*
*فمثلاً تكثير النَّوافل من الصَّلاة بعد أذان الفجر، وقبل الإقامة غير مشروع؛
لأنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لم يكن يفعل ذلك.*
*وكذلك لو أراد أحد أن يُطيل رَكعتي **سُنَّة** الفجر بالقراءة والرُّكوع
والسُّجود، لكونه وقتاً فاضلاً ـ بين**الأذان **والإقامة ـ لا يُرَدُّ الدُّعاء
فيه، قلنا: خالفتَ الصَّواب؛ لأن النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كان
يُخفِّف هاتين الرَّكعتين..."*
فتيمما صعيدا طيبا فصليا ثم وجدا الماء في الوقت فأعاد أحدهما الصلاة والوضوء
ولم يعد الآخر ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له فقال للذي لم
يعد : " أصبت السنة وأجزأتك صلاتك " وقال للذي توضأ وأعاد : " لك الأجر مرتين "
. رواه أبو داود والدارمي وروى النسائي نحوه(صححه العلامة الألباني-رحمه الله-
في مشكاة المصابيح)*
*قال العلامة العثيمين-رحمه الله- في الشرح الممتع على زاد المستقنع في شرحه
لباب التيميم بعد أن ذكر هذا الحديث:"*
*فإن قال قائل: أُعيد لأنالَ الأَجْرَ مرَّتين.*
*قلنا: إذا علمت بالسُّنَّة**، فليس لك الأَجْرُ مرَّتين، بل تكون
مبتدعاً، والذي
أعاد وقال له النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ:"لك الأَجْرُ مرَّتين" لم
يعْلَم بالسُّنَّة**، فهو مجتهد فصار له أجر العملين: الأول، والثاني.*
*ومن هذا الحديث يتبيَّن لنا فائدة مهمّة جدًّا وهي أن موافقة السُّنَّة** أفضل
من كَثْرة العَمل.*
*فمثلاً تكثير النَّوافل من الصَّلاة بعد أذان الفجر، وقبل الإقامة غير مشروع؛
لأنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لم يكن يفعل ذلك.*
*وكذلك لو أراد أحد أن يُطيل رَكعتي **سُنَّة** الفجر بالقراءة والرُّكوع
والسُّجود، لكونه وقتاً فاضلاً ـ بين**الأذان **والإقامة ـ لا يُرَدُّ الدُّعاء
فيه، قلنا: خالفتَ الصَّواب؛ لأن النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كان
يُخفِّف هاتين الرَّكعتين..."*
المعتزة بديني- شخصية مميـزة
- الاوسمه :
عدد المساهمات : 1356
نقاط : 7529
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
مواضيع مماثلة
» (( الإخلاصُ شرط لقبول العمل ))
» كثرة الكلام بضاعة العاجزين
» كثرة الكلام بضاعة العاجزين
» اْنت مطرود من العمل
» فوائد العمل بالسنه
» كثرة الكلام بضاعة العاجزين
» كثرة الكلام بضاعة العاجزين
» اْنت مطرود من العمل
» فوائد العمل بالسنه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى