الهمسة التي أبكت الطبيب
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الهمسة التي أبكت الطبيب
الهمسة التي أبكت الطبيب
شاب .. بلغ من عمره ستة عشر عاماً كان في المسجد يتلو القرآن وينتظر إقامة صلاة الفجر..
حمله بعض المصلين إلى المستشفى فحدثني الدكتور الجبير الذي عاين حالته قال :
نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت ويودع أنفاس الحياة.. سارعنا إلى نجدته وتنشيط قلبه.
أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته..
فلما أقبلت إليه مسرعاً فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب، والشاب يهمس في أذنه بكلمات فوقفت أنظر إليهما.
وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله.. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله..
وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب تختفي.. ونحن نحاول إنقاذه ولكن قضاء الله كان أقوى.. ومات الشاب..
عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً حتى لم يستطع الوقوف على قدميه،
فعجبنا وقلنا له : يا فلان ! ما لك تبكي!! ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتاً
لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه فلما خف عنه البكاء سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى؟!.
فقال : لما رآك يا دكتور تذهب وتجيء.. وتأمر وتنهى.. علم أنك الطبيب المختص به.. فقال لي:
يا دكتور! قل لصاحبك طبيب القلب لا يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا ميت لا محالة.. والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن..
اللهم اكتبها لنا وما يقرب اليها من قول وعمل
شاب .. بلغ من عمره ستة عشر عاماً كان في المسجد يتلو القرآن وينتظر إقامة صلاة الفجر..
فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه ثم نهض ليقف في الصف فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه.
حمله بعض المصلين إلى المستشفى فحدثني الدكتور الجبير الذي عاين حالته قال :
أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازة.. فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب لو أصيب بها جمل لأردته ميتاً.
نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت ويودع أنفاس الحياة.. سارعنا إلى نجدته وتنشيط قلبه.
أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته..
فلما أقبلت إليه مسرعاً فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب، والشاب يهمس في أذنه بكلمات فوقفت أنظر إليهما.
وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله.. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله..
وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب تختفي.. ونحن نحاول إنقاذه ولكن قضاء الله كان أقوى.. ومات الشاب..
عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً حتى لم يستطع الوقوف على قدميه،
فعجبنا وقلنا له : يا فلان ! ما لك تبكي!! ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتاً
لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه فلما خف عنه البكاء سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى؟!.
فقال : لما رآك يا دكتور تذهب وتجيء.. وتأمر وتنهى.. علم أنك الطبيب المختص به.. فقال لي:
يا دكتور! قل لصاحبك طبيب القلب لا يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا ميت لا محالة.. والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن..
اللهم اكتبها لنا وما يقرب اليها من قول وعمل
المعتزة بديني- شخصية مميـزة
- الاوسمه :
عدد المساهمات : 1356
نقاط : 7529
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
ghada- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 205
نقاط : 4988
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/06/2011
رد: الهمسة التي أبكت الطبيب
اللهم اكتبها لنا وما يقرب اليها من قول وعمل
آآآآآآآآآآآآآآمين يا رب العالمين
اللهم اجعل خواتمنا على هذه الحال و أحسن ياااااااااااااا رب
جزاك الله الفردوس الأعلى أخيتي المعتزة بديننا
آآآآآآآآآآآآآآمين يا رب العالمين
اللهم اجعل خواتمنا على هذه الحال و أحسن ياااااااااااااا رب
جزاك الله الفردوس الأعلى أخيتي المعتزة بديننا
مواضيع مماثلة
» القصيدة التي أبكت الجميع للشاعر هشام الجخ
» الحاسة التي لا تنام !
» الصفعة التي ضلت طريقها
» { القـلوبُ التي تشْبِهُ الغيم || ..~
» حكم لبس العباءة التي لها اكمام مثل الثوب ؟
» الحاسة التي لا تنام !
» الصفعة التي ضلت طريقها
» { القـلوبُ التي تشْبِهُ الغيم || ..~
» حكم لبس العباءة التي لها اكمام مثل الثوب ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى