درر إيمانية

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:نعم العطية ونعم الهدية كلمة حكمة تسمعها فتطوي عليها ثم تحملها الى اخ لك مسلم تعلمه اياها تعدل عبادة سنة.
اخرجه الامام الطبراني رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنه.
وقال صلى الله عليه وسلم: ماأفاد المسلم اخاه فائدة افضل من حديث حسن بلغه فبلغغه.حديث مرسل لابن عبد البر رحمه الله
وقال عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: ماأهدى مسلم لاخيه هدية افضل من كلمة تزيده هدى او ترده عن ردى.


.................................................. ..
خير هدية يقدمها الابن أو الابنة لأمه المتوفية دعوات خالصة لقوله عليه أزكى الصلاة والتسليم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: علم ينتفع به، أو صدقة جارية، أو ولد صالح يدعو له"
فكلنا على موعد محقق مع من سبقونا من الأحبة، وأنت ذاك الولد الصالح الذي قصده نبينا الحبيب، تدعو لوالديك في الحياة والممات.

.................................................. ..........
أراد إخوة سيدنا يوسف عليه السلام أن يقتلوه ..
( فلم يمت ) !
ثم أرادوا أن يلتقطه بعض السيارة فيمحى أثره ..
( فارتفع شأنه ) !
ثم بيع ليكون مملوكا ..
...............( فأصبح ملكا ) !
ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه ..
( فازدادت ) !

فلا تقلق من تدابير البشر

فإرادة الله فوق إرادة الكل

....................................

إن من رزق الله تعالى ووافر نعمته أن يرزقك قلبا ينبض بحب الله وحب رسوله، وحب الخير للناس، قلب يرحم الضعيف ويئن لأنين المساكين، يحب الصغار، ويرسل إشارته لليدين لتتحركا بلمسة حانية على رأس يتيم، أو صدقة ضئيلة لجيب مسكين، فتضع البسمة على شفتيه، طالما عاشرها الحزن وقست عليها الأيام. إنها نعمة تستحق الشكر الكبير لله عز وجل.

اللهم ارزقنا قلبا خاشعا يخشاك في السر والعلن.آمين