اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هذه ولله الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين في أنحاء العالم وقد وفقني الله تعالى لجمع ما تيسر لي من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه ووفقنا وهدانا لأن نكون مسلمين .
وفقنا الله جميعاً لخدمة هذا الدين كل منّا بقدر إمكانياته فكلّنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته. بارك الله بالجميع وأتمنى لكم تصفّحاً مفيداً نافعاً إن شاء الله تعالى وشكراً لكم على زيارة هذا الموقع المتواضع. وما توفيقي إلا بالله العزيز الحميد فما أصبت فيه فمن الله عزّ وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا على فعل الخيرات وصالح الأعمال وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلّها اللهم آميـــن.
يسعدنا التسجيل في منتدانا
تحياتى لكم ...........
همسات اسلامية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هذه ولله الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين في أنحاء العالم وقد وفقني الله تعالى لجمع ما تيسر لي من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه ووفقنا وهدانا لأن نكون مسلمين .
وفقنا الله جميعاً لخدمة هذا الدين كل منّا بقدر إمكانياته فكلّنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته. بارك الله بالجميع وأتمنى لكم تصفّحاً مفيداً نافعاً إن شاء الله تعالى وشكراً لكم على زيارة هذا الموقع المتواضع. وما توفيقي إلا بالله العزيز الحميد فما أصبت فيه فمن الله عزّ وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا على فعل الخيرات وصالح الأعمال وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلّها اللهم آميـــن.
يسعدنا التسجيل في منتدانا
تحياتى لكم ...........
همسات اسلامية
اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ورحلت مريم الجميلة

اذهب الى الأسفل

 ورحلت مريم الجميلة  Empty ورحلت مريم الجميلة

مُساهمة من طرف sawsan الأحد 4 نوفمبر - 3:18









 ورحلت مريم الجميلة  08fbd76a0c



 ورحلت مريم الجميلة  0978399c55



يالله! ما أروع الهداية وإبصار النور والحق بعدالضلال! ما أروع أن يجد المرء نفسه محاطًا بهالات ودفقات إيمانية تنعش نفسهوروحه، وتنتشر في جنباتهما بعد طول ظمأ وإقفار وإعياء: ﴿إِنَّكَ لاَتَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ﴾ (القصص: 56)، تلكُم "مريم جميلة"، ذاك النموذج الفريد للمرأة التي بحثت عن الحقيقةوصبرت وثابرت حتى عرفت الطريق إلى الله، وعلمت أنَّ حياة المرء إمَّا لهوإمَّا عليه، فاضطلعت بدورها في الحياة، امرأة مسلمة تدعو إلى الله، وتقاومشريعة المبطلين ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً


"مارجريت ماركوس"


وُلدت "مارجريت ماركوس"- مريم جميلة- في نيويورك عام 1934م لأبوين يهوديين،وتلقَّت تعليمها الأوَّلِيَّ في ضاحية (ويستشير) الأكثر ازدحامًا، كانسلوكها ونمط تفكيرها ينبئ منذ البداية بزلزال سيغيِّر حياتها؛ ليخرجها منالظلمات إلى النور، ويجذبها بعيدًا عن مستنقع اليهودية؛ لتنعم هناك علىمرفأ الإسلام، فقد انكبت على الكتب وهي ما زالت صبية طريّة العود، وكانتتكره السينما والرقص وموسيقا البوب، ولم تضرب قط موعدًا لمقابلة صديق، ولمتعرف طريقها إلى الحفلات المختلطة واللقاءات الغرامية!

تقول "مريم": "نمت لديَّ الرغبة منذ العاشرة في قراءة كلَّ الكتب التيتتحدَّث عن العرب، فأدركت أنَّ العرب لم يجعلوا الإسلام عظيمًا؛ لكنالإسلام هو الذي حوَّلهم من قبائل في صحراء قاحلة إلى سادة العالم".

بعد نجاحها في الثانوية في صيف 1952م، التحقت بقسم الدراسات الأدبية بجامعةنيويورك؛ لكنها مرضت في العام التالي، واضطرت لوقف دراستها لمدة عامين،عكفت خلالها على دراسة الإسلام، وبعد ما عادت إلى الدراسة وهي محمَّلةبتساؤلات كثيرة وحنين إلى العرب، التقت بشابة يهودية كانت عقدت عزمها علىالدخول في الإسلام، وكانت مثلها تحبُّ العرب حبًّا عاطفيًّا، فعرَّفتها علىكثير من أصدقائها العرب المسلمين في نيويورك، وكانتا تحضران الدروس التييلقيها الحاخام اليهودي، والتي كان موضوعها (اليهودية في الإسلام)، وكانالحاخام يحاول أن يثبت لطلبته تحت شعار (مقارنة الأديان) أنَّ كلّ صالح فيالإسلام مأخوذ مباشرة من العهد القديم (التلمود)، وهو التفسير اليهوديللتوراة، وكان الكتاب المقرَّر الذي ألَّفه الحاخام به بعض الآيات منالقرآن الكريم، ليتبع أصول كلّ آية من مصادرها اليهودية المزعومة.


زيف وتناقض


بالإضافة إلى هذا كانت الصهيونية تبثُّ أفكارها بكلِّ حرية عن طريق الدعايات في الأفلام والمطويات الملوّنة التي كانت تدعو إلى الدولة الصهيونية، وترحِّب بها؛ لكن الأمر كان بالنسبة لها مختلفًا، فقد رسخت هذه الأفعال في ذهنها تفوُّق الإسلام على اليهودية؛ إذ إنَّ الصهيونية حافظت دائمًا على طبيعتها القبلية الضيقة، وفي كتبهم التي تدوِّن تاريخ اليهود أنّ إلههم قبلي، خاص بهم!

ومن المفارقات العجيبة أنَّ رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق "بن جوريون" كان لا يؤمن بإله معلوم له من الصفات الذاتية ما يجعله فوق الطبيعة، ولا يدخل معابد اليهود، ولا يعمل بالشريعة اليهودية، ولا يراعي العادات والتقاليد، ومع هذا فإنَّه معتبر لدى الثقات عند اليهود التقليديين الذين يعتبرونه أحد كبار اليهود في العصر الحاضر، كما أنَّ معظم زعماء اليهود يعتقدون أنَّ الله وكيل للعقارات، يهبهم الأرض ويخصهم بها دون غيرهم!

كلّ هذه المتناقضات جعلتها تكتشف زيف اليهود سريعًا، واكتشفت أيضًا حقد العلماء اليهود على المسلمين وعلى الرسول- صلى الله عليه وسلم- لذا كانت الهوة تتسع مع مرور الوقت، ويزداد النفور كلما اقتربت وتعمَّقت في أفكارهم.

قرأت "مريم" ترجمة لمعاني القرآن الكريم بالإنجليزية للأستاذ "محمد بيكتول" فوقع في قلبها أنَّ هذا كتاب سماوي من لدن حكيم خبير لم يفرِّط في الكتاب من شيء، وأصبحت تتردد بشكل يومي على مكتبة نيويورك العامة، تنهل العلم من أربعة مجلدات مترجمة لـ(مشكاة المصابيح)، وجدت فيها الإجابات الشافية المقنعة لكلّ الأمور المهمة في الحياة، فزاد شعورها بضحالة التفكير السائد في مجتمعها، الذي يعتبر الحياة الآخرة وما يتعلَّق بها من حساب وثواب وعقاب ضربًا من الموروثات البالية، وازداد اقتناعها بخطر الاستسلام لشهوات النفس، والانغماس في الملذات الذي لا يؤدي إلاّ إلى البؤس وسوء السبيل.




الله أكبر.. ولدت مريم!


وفي يومٍ من أيام عام 1961م، حسمت "مارجريت" أمرها واتخذت قرارها، فتوجهت إلى مقر البعثة الإسلامية في (بروكلين) بنيويورك، وأعلنت إسلامها على يد الداعية "داود فيصل"، وأصبح اسمها "مريم جميلة".. في العام التالي هاجرت "مريم" إلى باكستان بدعوة من الشيخ "أبي الأعلى المودودي"، ثمَّ تزوجت الداعية الإسلامي "محمد يوسف خان"، وأنجبت منه أربعة أطفال.

قالت "مريم" بعد أن سكنت نفسها واطمأنت روحها ببرد الحقيقة العذبة: "رغم أنَّ باكستان شأنها شأن أيِّ بلد مسلم آخر، تزداد باستمرار تلوثًا بقاذورات أوروبا وأمريكا الكريهة، إلا أنَّها تجعل من الممكن للمرء أن يعيش حياة متفقة مع تعاليم الإسلام.. أعترف أنَّني أحيانًا أفشل في جعل حياتي اليومية تتفق تمامًا مع تعاليم الإسلام؛ ولكني أعترف بالخطأ بمجرّد ارتكابي له، وأحاول قدر استطاعتي تصحيحه.

تفاعلت "جميلة" مع أحداث العالم الإسلامي وتياراته الفكرية، فقالت في رسالة موجهة إلى عموم المسلمين: "اتبعوا هدي القرآن والسنة، ليس كمجموعة من الشعائر فقط؛ بل كمرشد عملي للسلوك في حياتنا اليومية الخاصة والعامة، اتركوا الخلافات جانبًا.. لا تضيِّعوا وقتكم الثمين في الأشياء غير المجدية، وبمشيئة الله سيتوِّج المولى حياتكم بالفلاح العظيم في الحياة الدنيا، وبالفوز الأعظم في الآخرة".

ولم تنسَ "مريم" موطنها الأصلـي، فقد بعثت برسالـة إلى والديها في مارس 1983م تقول فيها: "لابدَّ أن تعرفا أنَّ المجتمع الذي نشأنا وعشنا فيه كل حياتنا يشهد حالة من التفسخ السريع، وهو الآن على شفا الانهيار، إنَّ أمريكا الآن تكرار لروما القديمة في المراحل الأخيرة من انهيارها، والأمر نفسه يصدق على أوروبا وأيّ مكان تغلب عليه الثقافة الغربية، لقد فشلت العلمانية والمادية أن تكونا أساسًا لنظام اجتماعي ناجح.

رحلت مريم الجميلة اليوم الأربعاء بعد رحلة عامرة في كنف الإسلام على مدار نصف قرن. وخلال هذه الفترة، بجانب خواطرها ومراسلاتها، كتبت 25 مؤلفا عن الإسلام أشهرها "الإسلام في مواجهة الغرب" و"رحلتي من الكفر للإيمان" و"الإسلام في النظرية والتطبيق" و"الإسلام والتجدد" حيث ترجمت لعدة لغات بينها التركية والأردية والفارسية. والخيط المشترك بين كل هذه المؤلفات تمثل في تمجيدها لقيم الإسلام وانتقادها بعنف للعلمانية والحداثة في المجتمعات الغربية وأيضا في تصديها لحملات تشويه الإسلام



* نقلاً عن كتاب (رحلتي إلى الله من الكفر إلى الإيمان) لـ"مريم جميلة" بتصرف
sawsan
sawsan
شخصية مميـزة
شخصية مميـزة

عدد المساهمات : 1070
نقاط : 6912
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 22/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى