اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هذه ولله الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين في أنحاء العالم وقد وفقني الله تعالى لجمع ما تيسر لي من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه ووفقنا وهدانا لأن نكون مسلمين .
وفقنا الله جميعاً لخدمة هذا الدين كل منّا بقدر إمكانياته فكلّنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته. بارك الله بالجميع وأتمنى لكم تصفّحاً مفيداً نافعاً إن شاء الله تعالى وشكراً لكم على زيارة هذا الموقع المتواضع. وما توفيقي إلا بالله العزيز الحميد فما أصبت فيه فمن الله عزّ وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا على فعل الخيرات وصالح الأعمال وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلّها اللهم آميـــن.
يسعدنا التسجيل في منتدانا
تحياتى لكم ...........
همسات اسلامية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هذه ولله الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين في أنحاء العالم وقد وفقني الله تعالى لجمع ما تيسر لي من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه ووفقنا وهدانا لأن نكون مسلمين .
وفقنا الله جميعاً لخدمة هذا الدين كل منّا بقدر إمكانياته فكلّنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته. بارك الله بالجميع وأتمنى لكم تصفّحاً مفيداً نافعاً إن شاء الله تعالى وشكراً لكم على زيارة هذا الموقع المتواضع. وما توفيقي إلا بالله العزيز الحميد فما أصبت فيه فمن الله عزّ وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا على فعل الخيرات وصالح الأعمال وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلّها اللهم آميـــن.
يسعدنا التسجيل في منتدانا
تحياتى لكم ...........
همسات اسلامية
اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يسقط المصعد ويحيا الدرج

اذهب الى الأسفل

يسقط  المصعد ويحيا الدرج Empty يسقط المصعد ويحيا الدرج

مُساهمة من طرف الزهراء الجمعة 11 يناير - 2:19

يسقط المصعد ويحيا الدرج

يسقط المصعد ويحيا الدرج





.. لا شكّ وأنها فكرة مدهشة، أن تتحول حياتنا - بفضل التكنولوجيا - إلى حفنة أزرار، ومن الطبيعيّ، مع وجود كل هذه الأزرار! يسقط  المصعد ويحيا الدرج Computer أن نتباهى بأننا جعلنا حياتنا أسهل، بأننا اختصرنا الوقت، وقرّبنا المكان، وكل هذه الثرثرة! ولكن عندما يتكدس البشر في طوابير أمام مصعد كهربائيّ، والباب الذي يأخذك إلى الدرج على بعد خطوتين منهم،يسقط  المصعد ويحيا الدرج Mnwall1 ألا يبدو الأمر مخيفاً؟

أقصد أن ضروب السعي كلها باتت عابثة وتافهة بالنسبة لنا، حتى الخطوات القليلة التي سنخطوها على الدرج، كلها تافهة، مضيّعة للوقت، لأن بوسعنا أن نتكدس داخل المصعد ونتنفس أنفاس بعضنا– ولكن لبعض ثوانٍ – لنصل إلى حيث نريد! لقد حولتنا التكنولوجيا إلى كائنات يائسة،يسقط  المصعد ويحيا الدرج Cry2 عوضاً عن كوننا كسالى، لأننا نعرف بأننا نستطيع أن نقطع كل هذه الدرجات، ولكننا مع ذلك لا نملك الرغبة، ولا الهمّة، لماذا؟ لأن الخيار الآخر هو أن نضغط زراً واحدةً و ينتهي الأمريسقط  المصعد ويحيا الدرج Ok.. وما عدنا راغبين بانتظار ما نريده، أو بالسعي وراء ما نريد، فالتكنولوجيا حولت الغايات إلى وقت ضائع، وفقدنا بها الرغبة بفعل أي شيء، أيّ شيء! حتى صعود حفنة من الدرجات على أقدامنا.. على الأقل لأجل أن لا نقتل أجسادنا بكل هذا الترهل.

ويقولون، بأن أولى محاسن التكنولوجيا هي أنها اختصرت الزمن وقرّبت الأمكنة، ولكن هل خطر لنا – في خضم كل هذا الافتتان – بأن هذا هو أهم مساوئها؟ لنكن صريحين، التكنولوجيا لم تختصر الوقت ولم تقرّب الأمكنة، بل أنها قتلت الوقت، وقوضت المكان، وأصبحنا بفضلها كائنات مقذوفة في السديم الإلكترونيّ، نضغط على الأزرار الكثيرة في حيواتنا وننتظر أن تحدث الأشياء التي نريد، ونصبحُ – في كل يوم – أقل قدرة على الانتظار، وعلى تقدير قيمة الانتظار، ومن ثمّ قيمة الأشياء التي ننتظرها، حتى لو كان هذا الانتظار تافهاً يسقط  المصعد ويحيا الدرج Loban، مثل الوقوف أمام طابور مخبز، أو عظيماً، مثل انتظار حبيب، أو نجاح، أو حلم..

وكلما ( اضطرتنا ) الحياة أن تتنظر، نجد أن ركبنا تهتز، وأن أصابعنا تنقر الطاولات، والحوائط .. ( ربما تبحث عن أزرار! يسقط  المصعد ويحيا الدرج Computer)، نجد أن التكنولوجيا فرغت قائمة أحلامنا من المعنى، وفرغتنا من الرغبة، وفرغت حياتنا من أيّ جدارة أو أهمّية، ما قيمة نصف ساعة نقضيها في إعداد مرق الدجاج عندما يمكنك تحضيره من مكعب ماجي! هذا الهوس العام لتقليل الوقت الذي ننفقه على أيّ شيء، أي عمل، وكأن الأيادي التي تعمل ملوثة، وكأن العمل محض نجاسة! والأدهى، رغم كل شيء، أننا كثيراً ما نسمع أنفسنا نردّد بأن لا وقت لأيّ شيء، رغم الجنوح العام للتكنولوجيا لأجل توفير ساعات إضافية في حيواتنا، لا وقت لعمل أي شيء، لا معنى لعمل أي شيء، كل ما تعلمناه حقيقة هو أن ننقر على الطاولات، وأن نترهل في أماكننا ونصبح أكثر ضخامة وثقلاً ويأساً وعجزاً . ..


منقوول
يسقط  المصعد ويحيا الدرج Ketab

الزهراء
شخصية مميـزة
شخصية مميـزة

عدد المساهمات : 1813
نقاط : 8945
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى