إنها الدنيا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إنها الدنيا
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المسلم ... عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: أَخَذَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : (( كُنْ في الدنيا كأنَّك غريب أو عابرُ سبيل)) رواه البخاري ، وكان ابنُ عمر رضي الله عنهما يقول: ((إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساءَ. وخُذْ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك)) .
إن الناظر في حالنا يجد الإقبال على الدنيا والإعراض عن الآخرة ، فإن تكلمنا ففي الدنيا وإن ذهبنا فللدنيا وإن نظرنا فللدنيا وإن سمعنا فللدنيا وإن خطّطنا فللدنيا وإن سافرنا فللدنيا وباختصار فكل أعمالنا للدنيا .
إن الكثير ربما يزعل من هذا الكلام ويقول : تريدنا للآخرة فقط ؟!! فأقول الجواب في القرآن الكريم : "ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك " القصص 77 .
فالله جعل الأصل العمل للآخرة والاجتهاد لها ويكون للدنيا نصيب وهو تحقير وتقليل بقوله : " ولا تنس نصيبك من الدنيا " فالمسلم يعمل ويهتم ويجد ويجتهد للآخرة وكأن الله نبهنا أن لا ننس نصيب الدنيا لأن الأصل الآخرة والآيات والأحاديث كثيرة في هذا بالحث للسعي للآخرة وأنه الأصل بالعمل والاستعداد لها وورد الكثير عن الأنبياء والصالحين الذين هم القدوة والأسوة في هذا .
فكيف يليق بالمسلم أن يهتم بالدنيا على الآخرة حتى صار الاهتمام بالدنيا في هذا العصر هو الأصل وللأسف الشديد ، فينبغي لنا أن يكون قدوتنا الأنبياء والصالحين وليس الأشقياء والطالحين وعامة الناس سواء الأغنياء والمثقفين والفقراء والمساكين والرؤساء والمرؤوسين .
قال تعالى : " وسارعوا إلى مغفرة من ربك وجنة ... "
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى وأصلح حال المسلمين
وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم
أخي المسلم ... عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: أَخَذَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : (( كُنْ في الدنيا كأنَّك غريب أو عابرُ سبيل)) رواه البخاري ، وكان ابنُ عمر رضي الله عنهما يقول: ((إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساءَ. وخُذْ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك)) .
إن الناظر في حالنا يجد الإقبال على الدنيا والإعراض عن الآخرة ، فإن تكلمنا ففي الدنيا وإن ذهبنا فللدنيا وإن نظرنا فللدنيا وإن سمعنا فللدنيا وإن خطّطنا فللدنيا وإن سافرنا فللدنيا وباختصار فكل أعمالنا للدنيا .
إن الكثير ربما يزعل من هذا الكلام ويقول : تريدنا للآخرة فقط ؟!! فأقول الجواب في القرآن الكريم : "ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك " القصص 77 .
فالله جعل الأصل العمل للآخرة والاجتهاد لها ويكون للدنيا نصيب وهو تحقير وتقليل بقوله : " ولا تنس نصيبك من الدنيا " فالمسلم يعمل ويهتم ويجد ويجتهد للآخرة وكأن الله نبهنا أن لا ننس نصيب الدنيا لأن الأصل الآخرة والآيات والأحاديث كثيرة في هذا بالحث للسعي للآخرة وأنه الأصل بالعمل والاستعداد لها وورد الكثير عن الأنبياء والصالحين الذين هم القدوة والأسوة في هذا .
فكيف يليق بالمسلم أن يهتم بالدنيا على الآخرة حتى صار الاهتمام بالدنيا في هذا العصر هو الأصل وللأسف الشديد ، فينبغي لنا أن يكون قدوتنا الأنبياء والصالحين وليس الأشقياء والطالحين وعامة الناس سواء الأغنياء والمثقفين والفقراء والمساكين والرؤساء والمرؤوسين .
قال تعالى : " وسارعوا إلى مغفرة من ربك وجنة ... "
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى وأصلح حال المسلمين
وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 9149
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
رد: إنها الدنيا
اختي الزهراء
اللهم احسن خاتمتنا وامتنا على ملة الاسلام وعلى كلمة لا اله الا الله
اللهم تقبل عملنا خالبصا لوجهك الكريم
اللهم احسن خاتمتنا وامتنا على ملة الاسلام وعلى كلمة لا اله الا الله
اللهم تقبل عملنا خالبصا لوجهك الكريم
رد: إنها الدنيا
ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك "
قال تعالى : " وسارعوا إلى مغفرة من ربك وجنة ... "
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الجميل وجعله ربي في ميزان حسناتك
قال تعالى : " وسارعوا إلى مغفرة من ربك وجنة ... "
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الجميل وجعله ربي في ميزان حسناتك
المعتزة بديني- شخصية مميـزة
- الاوسمه :
عدد المساهمات : 1356
نقاط : 7740
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
مواضيع مماثلة
» إنها كلمة
» احذروا الدنيا
» إنها الحياة مع لذة الطاعة.. جربها
» كتاب (نهاية العالم) و كتاب (إنها ملكة) لفضيلة الشيخ د.محمدبن عبدالرحمن العريفي
» بأي عين ترى الدنيا ؟
» احذروا الدنيا
» إنها الحياة مع لذة الطاعة.. جربها
» كتاب (نهاية العالم) و كتاب (إنها ملكة) لفضيلة الشيخ د.محمدبن عبدالرحمن العريفي
» بأي عين ترى الدنيا ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى