أنت من يحتاج لا الفقير, لنرحم أنفسنا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أنت من يحتاج لا الفقير, لنرحم أنفسنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنها الصدقة شعار المتقين، ولواء الصالحين المصلحين, زكاة للنفوس، ونماء في المال، وطهرة للبدن، مرضاة للرب، بها تدفع عن الأمة البلايا والرزايا، تطهّر القلوب من أدران التعلق بهذه الدنيا وأوضارها وشهواتها وملذاتها.
خُذْ مِنْ أَمْوٰلِهِمْ صَدَقَةً تُطَهّرُهُمْ وَتُزَكّيهِمْ بِهَا وَصَلّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [التوبة:103].
وفي أعظم مضمار سباق شهدته الدنيا, قال عمر رضي الله عنه يوماً: لأسبقن أبا بكر اليوم، فخرج بنصف ماله.
((يا عمر ما تركتَ لأهلك؟))
تركتُ لهم مثله.
فجاء الصديق بماله كله.
((يا أبا بكر ما تركتَ لأهلك؟))
تركتُ لهم الله ورسوله[2].
إنه عمق الإيمان، وصدق اليقين بالله، وإخلاص التوكل عليه، والشعور بجسد الأمة الواحد.
وإلا ما الذي يدفع الصديق أن يخرج بماله كله, وعمر بنصف ماله؟!
روى الترمذي ـ وقال: حسن صحيح ـ وأحمد وبعضه في مسلم, عن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ثلاثة أُقسم عليهن وأحدثكم حديثاً فاحفظوه ـ قال: ـ ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عز وجل بها عزاً، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر.
وأحدثكم حديثاً فاحفظوه ـ قال: ـ إنما الدنيا لأربعة نفر:
عبد رزقه الله عز وجل مالاً وعلماً, فهو يتقي فيه ربه, ويصل فيه رحمه, ويعلم لله عز وجل فيه حقاً، فهذا بأفضل المنازل.
وعبد رزقه الله عز وجل علماً ولم يرزقه مالاً, فهو صادق النية، يقول: لو أن لي مالاً لعملت به بعمل فلان فهو بنيته، فأجرهما سواء.
وعبد رزقه الله مالاً ولم يرزقه علماً, فهو يخبط في ماله بغير علم, لا يتقي فيه ربه عز وجل ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقاً، فهذا بأخبث المنازل.
وعبد لم يرزقه الله مالاً ولا علماً, فهو يقول: لو أن لي مالاً لعملت فيه بعمل فلان, فهو بنيته, فوزرهما فيه سواء))[3].
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)) وذكر منهم: ((ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه)) عنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يتصدق أحد بتمرة من كسب طيب إلا أخذها الله بيمينه، فيربيها كما يربي أحدكم فَلُوَّهُ أو قَلُوصَهُ حتى تكون مثل الجبل أو أعظم))[5].
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله))[6].
قال يحيى بن معاذ: "ما أعرف حبة تزن جبال الدنيا إلا من الصدقة".
وقال الشعبي: "مَن لم يرَ نفسه إلى ثواب الصدقة أحوج من الفقير إلى صدقته, فقد أبطل صدقته، وضرب بها وجهه".
فأنت المحتاج إلى صدقتك, كيف لا؟ وأنت في ظلها يوم القيامة كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، إذاً فاختر لنفسك اليوم ما تستظل بها غداً،
لا تنسوني من الدعاء الصالح وان يجعلني الله من المخلصين له ..
إنها الصدقة شعار المتقين، ولواء الصالحين المصلحين, زكاة للنفوس، ونماء في المال، وطهرة للبدن، مرضاة للرب، بها تدفع عن الأمة البلايا والرزايا، تطهّر القلوب من أدران التعلق بهذه الدنيا وأوضارها وشهواتها وملذاتها.
خُذْ مِنْ أَمْوٰلِهِمْ صَدَقَةً تُطَهّرُهُمْ وَتُزَكّيهِمْ بِهَا وَصَلّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [التوبة:103].
وفي أعظم مضمار سباق شهدته الدنيا, قال عمر رضي الله عنه يوماً: لأسبقن أبا بكر اليوم، فخرج بنصف ماله.
((يا عمر ما تركتَ لأهلك؟))
تركتُ لهم مثله.
فجاء الصديق بماله كله.
((يا أبا بكر ما تركتَ لأهلك؟))
تركتُ لهم الله ورسوله[2].
إنه عمق الإيمان، وصدق اليقين بالله، وإخلاص التوكل عليه، والشعور بجسد الأمة الواحد.
وإلا ما الذي يدفع الصديق أن يخرج بماله كله, وعمر بنصف ماله؟!
روى الترمذي ـ وقال: حسن صحيح ـ وأحمد وبعضه في مسلم, عن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ثلاثة أُقسم عليهن وأحدثكم حديثاً فاحفظوه ـ قال: ـ ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عز وجل بها عزاً، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر.
وأحدثكم حديثاً فاحفظوه ـ قال: ـ إنما الدنيا لأربعة نفر:
عبد رزقه الله عز وجل مالاً وعلماً, فهو يتقي فيه ربه, ويصل فيه رحمه, ويعلم لله عز وجل فيه حقاً، فهذا بأفضل المنازل.
وعبد رزقه الله عز وجل علماً ولم يرزقه مالاً, فهو صادق النية، يقول: لو أن لي مالاً لعملت به بعمل فلان فهو بنيته، فأجرهما سواء.
وعبد رزقه الله مالاً ولم يرزقه علماً, فهو يخبط في ماله بغير علم, لا يتقي فيه ربه عز وجل ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقاً، فهذا بأخبث المنازل.
وعبد لم يرزقه الله مالاً ولا علماً, فهو يقول: لو أن لي مالاً لعملت فيه بعمل فلان, فهو بنيته, فوزرهما فيه سواء))[3].
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)) وذكر منهم: ((ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه)) عنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يتصدق أحد بتمرة من كسب طيب إلا أخذها الله بيمينه، فيربيها كما يربي أحدكم فَلُوَّهُ أو قَلُوصَهُ حتى تكون مثل الجبل أو أعظم))[5].
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله))[6].
قال يحيى بن معاذ: "ما أعرف حبة تزن جبال الدنيا إلا من الصدقة".
وقال الشعبي: "مَن لم يرَ نفسه إلى ثواب الصدقة أحوج من الفقير إلى صدقته, فقد أبطل صدقته، وضرب بها وجهه".
فأنت المحتاج إلى صدقتك, كيف لا؟ وأنت في ظلها يوم القيامة كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، إذاً فاختر لنفسك اليوم ما تستظل بها غداً،
لا تنسوني من الدعاء الصالح وان يجعلني الله من المخلصين له ..
فتى الاسلام- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 549
نقاط : 5780
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/04/2011
مواضيع مماثلة
» كيف نغير أنفسنا
» في رمضان كيف نحاسب أنفسنا
» قلب يحتاج الى شحن
» كم يحتاج ابناؤنا من الحب
» لماذا يحتاج الأولاد إلى أباءهم
» في رمضان كيف نحاسب أنفسنا
» قلب يحتاج الى شحن
» كم يحتاج ابناؤنا من الحب
» لماذا يحتاج الأولاد إلى أباءهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى