حكاية وردة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكاية وردة
مدخل :
الشده كحل ترى فيه مالم تراه بالنعمه فأذا صمد الانسان بفكره نحو خالقه علم انه لم يمتحنه الا بما يوجب به مثوبه
او يمحص عنه كبيره وهو مع هذا من الله في ارباح متصله وفوائد متتابعه :
في هذه الحديقه:
كانت هناك ورود جميله
بينهن وردة
كانت جميله .. طيبة الرائحه ...
دار يوما ما حديثا مع قريناتها ...
بعد استياقظهم كما هو كل يوم .. يتحدثون
يبتسمون ...
هدفهم مد الناس اجمعين بالامل والتفاؤل
فقالت وردة من الوردات :
يااتها الوردة الحمراء هل تعتقدين يوما انكِ ستقطفين واذا قطفتِ هل ستعيشين
ام سترين ان بني البشر سيؤذونكِ؟؟
اجابت بكل طيبة قلب : لااعتقد ان بني البشر يؤذونني ..
اجابت : انت ِ مسكينة حقا سيأتي يوما وتصدقين ماقلتِ لكِ
ان هناك من البشر من لايخاف الله ولا يتقيه ...
حبيتي ليس كل من امسك بالقلم كاتبا
وليس كل من سرد المسائل عالما
وليس كل من امتطى الخيل فارسا
وليس كل من سود الصحف مؤلفا
وليس كل من طأطأ راسه متواضعا
وليس كل من مسك الورود راقيا
انتهى الحوار ...
وجاء اليوم
الذي ...قطفت هذه الورده من حديقة الورد
فرحت الوردة الحمراء وقالت : في نفسها نعم ان بني البشر طيبين ومن المستحيل ان يؤذونني
وفجاءة ... رأت انها قطفت ورحلت هناك الى
ذاك البيت
الذي لايعرف غير
التشاؤم .. لايعرف غير الكذب والخداع
صدمت .. بدأت تعاني تريد ماء
فأنها عطشى
ولكن
صدمت فلا ماء ولا حياة
وبدأت بالذبول ... فبكت كثيرا وتعبت اكثر من الجو الذي عاشت به
فكتبت وصية الى رفيقتها قائله :
رفيقاتي ... جميعا
وصديقتي الوردة البيضاء
التي احبها كثيرا اقول:
صدقتِ بما قلتِ لي من قبل عن البشر وان منهم اناس لاتعرف الرحمه
فعلا ..
ليس من الصعب ان نضحي لااجل شخص
ولكن الصعب ان نجد الشخص الذي يستحق التضيحه
رغم تجربتي المريره والتي من خلالها انا الان في اخر لحظات حياتي
الا انني احمد الله ان خرجت مظلومة لاظالمه
لم اعد افزع اذا جاء الموت لانني لقد اخذت في الحياة كثيرا عفوا لقد اعطيت ورضيت بما قدمت
نصيحتي اليكن جميعا ..
كونوا اقوياء
وحاولوا ان تستفيدوا من تجربتي
وكونوا فطناء .. واعلموا ان الكلمات الصادقه ليست دائما جميله
وان الكلمات الجميله ليست دائما صادقه
تعلمت من هذه التجربه ان ابكي وحيدة لكي لااسبب الحزن لمن حولي وان انثر شكواي على اوراقي واحتفظ بها ..
علمتني : ان الذي يعطل الامل وينشر التشاؤوم ويكون كذاب فهو يحتاج الى الجهاد
وهنا لفظت الوردة انفاسها الاخيره ... وماتت تلك الوردة الحمراء
"
"
"
انتهت القصه : الى هنا
هي من نسج خيالي .. ولكنها قصه موجوده الان بيينا نحن البشر
الصعاب التي تواجهنا في الحياة هي تجربة جديده في الشجاعه
ثق بالواحد الأحد وأحسن الظن بربك ولا تقنط ولا تيأس مهما تكالبت عليك الهموم
الشده كحل ترى فيه مالم تراه بالنعمه فأذا صمد الانسان بفكره نحو خالقه علم انه لم يمتحنه الا بما يوجب به مثوبه
او يمحص عنه كبيره وهو مع هذا من الله في ارباح متصله وفوائد متتابعه :
في هذه الحديقه:
كانت هناك ورود جميله
بينهن وردة
كانت جميله .. طيبة الرائحه ...
دار يوما ما حديثا مع قريناتها ...
بعد استياقظهم كما هو كل يوم .. يتحدثون
يبتسمون ...
هدفهم مد الناس اجمعين بالامل والتفاؤل
فقالت وردة من الوردات :
يااتها الوردة الحمراء هل تعتقدين يوما انكِ ستقطفين واذا قطفتِ هل ستعيشين
ام سترين ان بني البشر سيؤذونكِ؟؟
اجابت بكل طيبة قلب : لااعتقد ان بني البشر يؤذونني ..
اجابت : انت ِ مسكينة حقا سيأتي يوما وتصدقين ماقلتِ لكِ
ان هناك من البشر من لايخاف الله ولا يتقيه ...
حبيتي ليس كل من امسك بالقلم كاتبا
وليس كل من سرد المسائل عالما
وليس كل من امتطى الخيل فارسا
وليس كل من سود الصحف مؤلفا
وليس كل من طأطأ راسه متواضعا
وليس كل من مسك الورود راقيا
انتهى الحوار ...
وجاء اليوم
الذي ...قطفت هذه الورده من حديقة الورد
فرحت الوردة الحمراء وقالت : في نفسها نعم ان بني البشر طيبين ومن المستحيل ان يؤذونني
وفجاءة ... رأت انها قطفت ورحلت هناك الى
ذاك البيت
الذي لايعرف غير
التشاؤم .. لايعرف غير الكذب والخداع
صدمت .. بدأت تعاني تريد ماء
فأنها عطشى
ولكن
صدمت فلا ماء ولا حياة
وبدأت بالذبول ... فبكت كثيرا وتعبت اكثر من الجو الذي عاشت به
فكتبت وصية الى رفيقتها قائله :
رفيقاتي ... جميعا
وصديقتي الوردة البيضاء
التي احبها كثيرا اقول:
صدقتِ بما قلتِ لي من قبل عن البشر وان منهم اناس لاتعرف الرحمه
فعلا ..
ليس من الصعب ان نضحي لااجل شخص
ولكن الصعب ان نجد الشخص الذي يستحق التضيحه
رغم تجربتي المريره والتي من خلالها انا الان في اخر لحظات حياتي
الا انني احمد الله ان خرجت مظلومة لاظالمه
لم اعد افزع اذا جاء الموت لانني لقد اخذت في الحياة كثيرا عفوا لقد اعطيت ورضيت بما قدمت
نصيحتي اليكن جميعا ..
كونوا اقوياء
وحاولوا ان تستفيدوا من تجربتي
وكونوا فطناء .. واعلموا ان الكلمات الصادقه ليست دائما جميله
وان الكلمات الجميله ليست دائما صادقه
تعلمت من هذه التجربه ان ابكي وحيدة لكي لااسبب الحزن لمن حولي وان انثر شكواي على اوراقي واحتفظ بها ..
علمتني : ان الذي يعطل الامل وينشر التشاؤوم ويكون كذاب فهو يحتاج الى الجهاد
وهنا لفظت الوردة انفاسها الاخيره ... وماتت تلك الوردة الحمراء
"
"
"
انتهت القصه : الى هنا
هي من نسج خيالي .. ولكنها قصه موجوده الان بيينا نحن البشر
الصعاب التي تواجهنا في الحياة هي تجربة جديده في الشجاعه
ثق بالواحد الأحد وأحسن الظن بربك ولا تقنط ولا تيأس مهما تكالبت عليك الهموم
مخرج :
دع الايام تفعل ماتشاء .. وطب نفسا اذا حكم القضاء
اذا نزل القضاء بأرض قوم ... فلا تقيه ارض ولا سماء
مما قرأت وراق لي
المعتزة بديني- شخصية مميـزة
- الاوسمه :
عدد المساهمات : 1356
نقاط : 7744
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
رد: حكاية وردة
الا انني احمد الله ان خرجت مظلومة لاظالمه
و راق لنا قراءة ما نقلت لنا أخيتي تسنيم
جزاك الله الفردوس الأعلى أخيتي
و راق لنا قراءة ما نقلت لنا أخيتي تسنيم
جزاك الله الفردوس الأعلى أخيتي
مواضيع مماثلة
» الحياة مجرد حكاية
» حكاية العجوز والخمسة بطاطين
» حوار بين وردة ولؤلؤة
» تكونين لؤلؤة .....أم وردة !!
» إجعل حياتك وردة بيضاء
» حكاية العجوز والخمسة بطاطين
» حوار بين وردة ولؤلؤة
» تكونين لؤلؤة .....أم وردة !!
» إجعل حياتك وردة بيضاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى