اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هذه ولله الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين في أنحاء العالم وقد وفقني الله تعالى لجمع ما تيسر لي من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه ووفقنا وهدانا لأن نكون مسلمين .
وفقنا الله جميعاً لخدمة هذا الدين كل منّا بقدر إمكانياته فكلّنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته. بارك الله بالجميع وأتمنى لكم تصفّحاً مفيداً نافعاً إن شاء الله تعالى وشكراً لكم على زيارة هذا الموقع المتواضع. وما توفيقي إلا بالله العزيز الحميد فما أصبت فيه فمن الله عزّ وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا على فعل الخيرات وصالح الأعمال وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلّها اللهم آميـــن.
يسعدنا التسجيل في منتدانا
تحياتى لكم ...........
همسات اسلامية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هذه ولله الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين في أنحاء العالم وقد وفقني الله تعالى لجمع ما تيسر لي من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه ووفقنا وهدانا لأن نكون مسلمين .
وفقنا الله جميعاً لخدمة هذا الدين كل منّا بقدر إمكانياته فكلّنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته. بارك الله بالجميع وأتمنى لكم تصفّحاً مفيداً نافعاً إن شاء الله تعالى وشكراً لكم على زيارة هذا الموقع المتواضع. وما توفيقي إلا بالله العزيز الحميد فما أصبت فيه فمن الله عزّ وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا على فعل الخيرات وصالح الأعمال وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلّها اللهم آميـــن.
يسعدنا التسجيل في منتدانا
تحياتى لكم ...........
همسات اسلامية
اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فتوى القرضاوي بإباحة غناء المرأة تثير عاصفة بين علماء الأزهر

اذهب الى الأسفل

فتوى القرضاوي بإباحة غناء المرأة تثير عاصفة بين علماء الأزهر Empty فتوى القرضاوي بإباحة غناء المرأة تثير عاصفة بين علماء الأزهر

مُساهمة من طرف Admin الأحد 19 سبتمبر - 22:57

أثارت فتوى الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي،رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بجواز غناء المرأة جدلاً واسعاًبين علماء الأزهر، فالبعض اعتبر أن غناء المرأة حرام، مستندين إلى أن أهلالعلم حرموا الغناء للرجال فما بالنا بالمرأة، وأن إجازة أغاني الأمللنساء ستفتح الباب أمام بعض مغنيات الإغراء لأن تغني أغنيات للأم أوالأطفال، فيما أيد البعض الآخر فتوى القرضاوي، خاصة إذا غنت المرأة أغانيمديح للرسول أو الأغاني التي تتناول معاني إنسانية، واتفقوا على أن هناكضوابط شرعية لغناء المرأة تتمثل في عدم إثارة الشهوات وألا يصاحبها رقص أوشرب خمر، نقلاً عن تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" السبت 18-9-2010.

وجاءتفتوى القرضاوي خلال استضافته في برنامج تلفزيوني على إحدى القنواتالفضائية عندما سئل عما إذا كان غناء المرأة جائزاً في الإسلام أم لا، حيثأجاب بأنه "لا يوجد مانع في غناء المرأة بشرط أن يكون ذلك في إطار الضوابطالشرعية التي تتضمن عدم احتواء الأغنية على المحرمات التي يأتي في مقدمتهاالرقص وظهور المسكرات".

كمااشترط القرضاوي أن يكون غناء المرأة ذا قيمة وغير مثير للشهوات، واستشهدفي هذا الصدد بأغنية "ست الحبايب" للمطربة الراحلة فايزة أحمد التي تتغنىفيها بحب الأم.

وقالفي حديثه: "هناك كلمات لا يجوز لامرأة غناؤها، مثل الأبيات التي قال فيهاالشاعر أبو نواس: دع عنك لومي فإن اللوم إغراء.. وداوني بالتي كانت هيالداء، أو مثلاً قول الشاعر أحمد شوقي: رمضان ولى هاتها يا ساقي.. مشتاقةتسعى إلى مشتاق، فمثل هذه الكلمات حرام شرعاً".

واتفق الدكتور عبدالمعطي بيومي،عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر، مع رأي الدكتور القرضاوي بجواز غناءالمرأة. واشترط ألا يكون صوت المرأة أقرب "للميوعة" والخضوع.


كما أيّد الدكتور إبراهيم صلاح الدين الهدهد،وكيل كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، كلام القرضاوي قائلاً: "إن أهلالعلم أجازوا غناء المرأة للنساء بضوابط شرعية، منها ألا تكون الكلماتالمغنى بها تثير الشهوات وتخالف صحيح الدين، وألا يصاحب الغناء محرماتشرعية كالرقص وشرب الخمر، وألا يكون هناك آلات تصوير تعرض من خلالهاللناس".

منجانب آخر، أكد الدكتور عبدالفتاح إدريس، رئيس قسم الفقه المقارن بكليةالشريعة جامعة الأزهر، أنه "كمبدأ عام غناء المرأة حرام مباشرة سواء كانبآلة أو بغير آلة، لوجود أحاديث كثيرة تنهى عن الغناء بوجه عام، وتنهى عنتولي المرأة إسماع الرجال بالغناء بصوتها".

وقال الدكتور إدريس:"إن الشارع لم يبح غناء المرأة إلا في حالة العرس، إذا كانت تغني لنساءليس معهن رجل، وليس في المكان وسيلة لنقل صوتها أو صورتها للخارج، لما رويعن عائشة رضي الله عنها أنه كانت لديها يتيمة فزوجتها لرجل من الأنصار،فسألها رسول الله: أألهيتم الفتاة إلى زوجها؟ قالت عائشة: نعم، قالالرسول: فما قلت، قالت عائشة: دعونا بالبركة، قال الرسول: فهلا بعثتم معهامن يغني لها". وأشار إدريس إلى أنه كانت في المدينة امرأة حسنة الصوتاسمها زينب، فقالت لها عائشة: "أدركيها يا زينب وغني لها".


من جهته، يرى الدكتور إبراهيم صالح،أستاذ الفقه بكلية الشريعة جامعة الأزهر، أن "الغناء بشكل عام حرام، وأنهلا يجوز للمرأة أن تغني إلا مع النساء فقط بشرط ألا يكون ذلك مثيراًللغرائز، أما أمام الرجال فلا يجوز مطلقاً".


وأشارصالح إلى أن "صوت المرأة ليس عورة في حالة واحدة فقط وهي دروس العلم،مدللاً على ذلك بأن المسلمين كانوا يأخذون أحاديث الرسول عن نسائه من وراءحجاب".

أما الدكتور عادل عبدالشكور،أستاذ اللغة العربية والشريعة بمعاهد إعداد الدعاة بوزارة الأوقافالمصرية، فأوضح أن قضية الغناء هي قضية مختلف فيها، فالإمام ابن حجر، رحمهالله، كان يقول: "إشاعة المختلف فيه منكر"، لأنه يحدث كثيراً من الخلطواللغط عند عوام الأمة، فإذا كان الأمر قد اختلف فيه فكيف بنا نزيده، سواءبأن نحمل عليه ممنوعاً أو غير جائز شرعاً، والقضية تعيدنا مرة أخرى إلىصوت المرأة.


وقال:"المتشددون يخلقون العموم بأن صوت المرأة عورة وهذا لا يليق ولا يصح، لأنالآثار النبوية الشريفة أثبتت أن النساء تحدثن بين يد رسول الله صلى اللهعليه وسلم في شؤون الحياة، أما من يقولون بالإباحة العامة لصوت المرأة فهمأيضاً مخطئون لأن النساء عندما تحدثن مع الرسول في قضايا مهمة تخص أمورالدين والدنيا، فالمرأة لها أن تتحدث وتسأل في قضايا شؤون الحياة والدين،ثم إذا انتقلنا بعد ذلك إلى قضية الغناء، فإذا كان الغناء حرّمه أهل العلمللرجال فما بالنا بالنساء؟".

وأشار عبدالشكورإلى أن الإمام مالك قال: "إذا اشترى رجل جارية ووجدها مغنية فله أن يردهابالعيب الذي فيها"، وقد أفتى الإمام مالك بأن غناء المرأة من العيوب التيتفسد عقد البيع.

وأضاف:"من يتعللون بحادثة الجارية التي كانت تغني في بيت رسول الله صلى اللهعليه وسلم بين يدي عائشة، فقد قال أكثر أهل العلم: إنه لم يكن غناء، وإنماكان (حداء) وهو ما يشبه إنشاد الشعر، كما أن المرأة لا يحل لها شرعاً أنترفع صوتها في الصلاة، فكيف لها أن تغني ويسمعها الناس، أما إذا كان غناءالمرأة ما يشبه (الحداء) أو الإنشاد أو الإشعار، أو أهاذيب الأفراح فيحضرة النساء وبعيداً عن الرجال ومن دون إسفاف يخرج المرأة عن فطرتهاالسوية من الحياء والحشمة، ولا يتضررن به شبيهاتها من النساء فهذا لا حرجفيه".
Admin
Admin
مدير

عدد المساهمات : 294
نقاط : 55080
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
العمر : 32

https://hmsat-islam.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى