كيف تنجح في تغيير الآخرين....!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف تنجح في تغيير الآخرين....!!
كيف ننجح في تغيير الآخرين...!؟!
يعاني بعض الأشخاص من صعوبة أو استحالة في تغيير الآخرين...
فنسمع الزوج يقول: لقد عشت مع زوجتي عمراً طويلاً ولم استطع أن أغير فيها شيئاً، والزوجة
تقول كذلك... وهكذا الحال في العلاقة مع الأولاد والاصدقاء وزملاء العمل و...
والواقع أن من الصعوبة بمكان تغيير الآخرين- خصوصاً في المجال الفكري والعقائدي- لأن لكل إنسان
طبائعه الخاصة، ثم أن الواحد منا لا يغير من طباعه وعاداته في بعض الأحيان، فكذلك الحال في الآخرين.
ثم أن التغيير ينبع من داخل الإنسان، وبالتالي فهو حالة خاصة يقوم بها الفرد نفسه، نعم من
الممكن أن يحدث الإنسان تأثيراًً في الآخر بحيث يجعله يقوم بتغيير ذاتي، ففرق-إذن- بين التغيير والتأثير.
وفي هذا السياق نذكر بأن من يريد القيام بعملية تغيير في الآخرين لا بد أن يكون قد غير نفسه فإنَّ" فاقد الشيء لا يعطيه".
يقال : إنَّ شخصاً كان في عنفوان شبابه يحلم بتغيير العالم فكان يفكر ويخطط ولكنه لم ير نتيجة
لحلمه حتى إذا يأس وبلغ درجة من التجارب والخبرات صار يفكر بتغيير بلده ولم يفلح بذلك، ثم بعد
فترة صار يعمل لتغيير عائلته وعبثاً كان يفعل وأخيراً بعد وصوله إلى مرحلة الشيخوخة صار همه
تغيير نفسه فندم وقال: ليتني بدأت بتغيير نفسي ثم حاولت تغيير الآخرين.
وما ينطبق على هذا الرجل ينطبق على كل إنسان.
ومع ذلك فينبغي للإنسان أن لا ييأس من تغيير الآخرين- وخصوصاً فيما يتعلق بأسرته- بل أن
المسلم مأمور بتغيير الآخرين سواء كانوا أفراداً أو مجتمعات وذلك من خلال" الأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر"، فلا يصح للمسلم أن يتنازل عن واجبه التغييري بل لابد من المحاولات المتكررة مع
استخدام الأساليب النفسية والاجتماعية.
قال تعالى :"وَالمُؤمِنُونَ وَالمُؤمِنَاتُ بَعضُهُم أًولِيَاءُ بَعضٍ يأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَيَنهَونَ
عَنِ المُنكَرِ وَيُقيمُونَ الصَّلَاَةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيُعونَ الله وَرَسُولَهُ أُولَئكَ سَيرحَمُهُمُ اللهُ إنَّ اللهَ عَزِيزٌ
حَكِيمٌ"(التوبة/71).
عن الرسول الله (ص):" لا تحل لعين مؤمنة ترى الله يُعصى فتطرف حتى يغيره".
وعنه(ص):" إن الله ليبغضن المؤمن الضعيف الذي لا دين له، قيل له: ومن هو؟ فقال: الذي لا ينهى عن المنكر".
ولو تدبرنا في أهداف نزول الكتب السماوية وبعثة الأنبياء والرسل لوجدنا أنها تنطوي على مشروع
تغييري يستوعب كل مناحي الوجود البشري على الصعيد الفردي والاجتماعي.
وهو ما يعبر عنه بـ" إخراج الناس من الظلمات إلى النور".
قال تعالى: " الر كتابٌ أَنَزَلناَه إلَيكَ لِتُخرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّورِ بإذنِ رَبِّهِم
إِلى صِرَاطِ العَزِيزِ الحَمِيدِ" (ابراهيم/ 1).
وقال تعالى:" هُوَ الذي يُنَزِلُ عَلَى عَبدِهِ ءَايَاتِ بَيِّنَاتٍ لِيُخرجَكُم مِنَ الظُلُماتِ إلَى
النُّورِ وَإِنَّ اللهَ بِكُم لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ"(الحديد/ 9).
وقد أثبتت التجارب العديدة إمكانية حدوث التغيير في بعض الأشخاص بعد التأثير فيهم... فكم من
فتاة غيّرت في زوجها، وكم من ولد غيّر في والديه، وكم من صديق غيّر في صديقه...؟
يعاني بعض الأشخاص من صعوبة أو استحالة في تغيير الآخرين...
فنسمع الزوج يقول: لقد عشت مع زوجتي عمراً طويلاً ولم استطع أن أغير فيها شيئاً، والزوجة
تقول كذلك... وهكذا الحال في العلاقة مع الأولاد والاصدقاء وزملاء العمل و...
والواقع أن من الصعوبة بمكان تغيير الآخرين- خصوصاً في المجال الفكري والعقائدي- لأن لكل إنسان
طبائعه الخاصة، ثم أن الواحد منا لا يغير من طباعه وعاداته في بعض الأحيان، فكذلك الحال في الآخرين.
ثم أن التغيير ينبع من داخل الإنسان، وبالتالي فهو حالة خاصة يقوم بها الفرد نفسه، نعم من
الممكن أن يحدث الإنسان تأثيراًً في الآخر بحيث يجعله يقوم بتغيير ذاتي، ففرق-إذن- بين التغيير والتأثير.
وفي هذا السياق نذكر بأن من يريد القيام بعملية تغيير في الآخرين لا بد أن يكون قد غير نفسه فإنَّ" فاقد الشيء لا يعطيه".
يقال : إنَّ شخصاً كان في عنفوان شبابه يحلم بتغيير العالم فكان يفكر ويخطط ولكنه لم ير نتيجة
لحلمه حتى إذا يأس وبلغ درجة من التجارب والخبرات صار يفكر بتغيير بلده ولم يفلح بذلك، ثم بعد
فترة صار يعمل لتغيير عائلته وعبثاً كان يفعل وأخيراً بعد وصوله إلى مرحلة الشيخوخة صار همه
تغيير نفسه فندم وقال: ليتني بدأت بتغيير نفسي ثم حاولت تغيير الآخرين.
وما ينطبق على هذا الرجل ينطبق على كل إنسان.
ومع ذلك فينبغي للإنسان أن لا ييأس من تغيير الآخرين- وخصوصاً فيما يتعلق بأسرته- بل أن
المسلم مأمور بتغيير الآخرين سواء كانوا أفراداً أو مجتمعات وذلك من خلال" الأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر"، فلا يصح للمسلم أن يتنازل عن واجبه التغييري بل لابد من المحاولات المتكررة مع
استخدام الأساليب النفسية والاجتماعية.
قال تعالى :"وَالمُؤمِنُونَ وَالمُؤمِنَاتُ بَعضُهُم أًولِيَاءُ بَعضٍ يأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَيَنهَونَ
عَنِ المُنكَرِ وَيُقيمُونَ الصَّلَاَةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيُعونَ الله وَرَسُولَهُ أُولَئكَ سَيرحَمُهُمُ اللهُ إنَّ اللهَ عَزِيزٌ
حَكِيمٌ"(التوبة/71).
عن الرسول الله (ص):" لا تحل لعين مؤمنة ترى الله يُعصى فتطرف حتى يغيره".
وعنه(ص):" إن الله ليبغضن المؤمن الضعيف الذي لا دين له، قيل له: ومن هو؟ فقال: الذي لا ينهى عن المنكر".
ولو تدبرنا في أهداف نزول الكتب السماوية وبعثة الأنبياء والرسل لوجدنا أنها تنطوي على مشروع
تغييري يستوعب كل مناحي الوجود البشري على الصعيد الفردي والاجتماعي.
وهو ما يعبر عنه بـ" إخراج الناس من الظلمات إلى النور".
قال تعالى: " الر كتابٌ أَنَزَلناَه إلَيكَ لِتُخرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّورِ بإذنِ رَبِّهِم
إِلى صِرَاطِ العَزِيزِ الحَمِيدِ" (ابراهيم/ 1).
وقال تعالى:" هُوَ الذي يُنَزِلُ عَلَى عَبدِهِ ءَايَاتِ بَيِّنَاتٍ لِيُخرجَكُم مِنَ الظُلُماتِ إلَى
النُّورِ وَإِنَّ اللهَ بِكُم لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ"(الحديد/ 9).
وقد أثبتت التجارب العديدة إمكانية حدوث التغيير في بعض الأشخاص بعد التأثير فيهم... فكم من
فتاة غيّرت في زوجها، وكم من ولد غيّر في والديه، وكم من صديق غيّر في صديقه...؟
عبيدالله- عضـو جديد
- عدد المساهمات : 7
نقاط : 4946
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2011
العمر : 49
رد: كيف تنجح في تغيير الآخرين....!!
جزاكِ الله كل خير
اثال- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 576
نقاط : 6113
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 08/08/2010
مواضيع مماثلة
» تجارب الآخرين
» عصارة تجارب الآخرين
» ابن تيمية وكلام نفيس في الحكم على الآخرين
» خبر تغيير موعد يوم عاشوراء
» تغيير النية في الصلاة
» عصارة تجارب الآخرين
» ابن تيمية وكلام نفيس في الحكم على الآخرين
» خبر تغيير موعد يوم عاشوراء
» تغيير النية في الصلاة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى