فضائل شهر شعبان .......
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فضائل شهر شعبان .......
بسم الله.. الحمد لله الّذي خلق المكان
والزّمان، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّدٍ الّذي أكثر من الصّيام في شعبان،
وعلى آله وصحبه وكل من اعتصم بالقرآن.. وبعد
فضائل شهر
شعبان
عطية من عطايا الكريم المنان
عن أسامه بن زيد -رضي الله
عنهما- قال: قلت يا رسول الله، لم أراك تصوم شهرًا من الشّهور ما تصوم من شعبان؟
قال: «ذاك شهرٌ يغفل النّاس عنه بين رجب ورمضان وهو شهرٌ يرفع
فيه الأعمال إلى ربّ العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» [حسنه الألباني
4/103 في إرواء الغليل].
لماذا سمي
شعبان؟
شعبان هو اسم للشهر، وسمَّي بذل لأنّ العرب كانوا يتشعبون فيه
(أي يتفرقون) لطلب المياه، وقيل تشعُّبهم في الغارات، وقيل لأنّه شعب (أي ظهر) بين
شهري رجب ورمضان، ويُجمعُ على شعبانات وشعابين.
كثرة
صيامه -صلّى الله عليه وسلّم- في شعبان:
لما كان شعبان كالمقدمة
لرمضان، فحسن أن يكون فيه شيءٌ مما يكون في رمضان من صيامٍ.
عن أمّ المؤمنين
عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله -صلّى الله
عليه وسلّم- يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، فما رأيت رسول الله
-صلّى الله عليه وسلّم- استكمل صيام شهرٍ إلا رمضان، وما رأيته أكثر صيامًا منه في
شعبان» [البخاري 1969].
وعنها أيضًا -رضي الله تعالى عنها- قالت:
«كان أحب الشّهور إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أن
يصومه شعبان ثم يصله برمضان» [رواه أبو داود 2431 والنّسائي 2349 وصححه
الألباني].
قال الإمام ابن
حجر -رحمه الله تعالى-: "في الحديث دليل على فضل الصّوم في شعبان" (بلوغ المرام).
وقال الإمام ابن
رجب -رحمه الله تعالى-: "وأما صيام النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من أشهر
السّنّة فكان يصوم من شعبان ما لا يصوم من غيره من الشّهور" (لطائف المعارف).
وقال الإمام
الصّنعاني -رحمه الله تعالى-: "وفيه دليلٌ على أنه يخص شعبان بالصّوم أكثر
من غيره" (سبل السّلام).
الحكمة في إكثاره -صلّى الله عليه وسلّم الصّيام في شعبان:
عن أسامه بن زيد -رضي الله تعالى عنهما- قال: قلت يا رسول الله، لم
ارق تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال : «ذاك شهرٌ
يغفل النّاس عنه بين رجب ورمضان وهو شهرٌ يرفع فيه الأعمال إلى ربّ العالمين فأحب
أن يرفع عملي وأنا صائم» [حسنه الألباني 4/103 في إرواء الغليل].
1-
أفضل الصّيام بعد رمضان أيام شهر الله الحرام (محرم).
3- كان -عليه الصّلاة
والسّلام- يصوم في أيام شعبان ما لا يصوم في غيره من الشّهور.
3- باقي أيام
الشّهور في الأفضلية سواءً إلا ما ورده فيه نص كصيام يوم عرفة وعاشوراء وشوَّال.
إلخ
قال الإمام ابن رجب -رحمه الله تعالى-
في بيان حكمة الصيام في شعبان: "وفيه معانٍ وقد ذكر منها النّبيّ -صلّى الله عليه
وسلّم- أنّه لما اكتنفه شهران عظيمان: الشّهر الحرام (رجب) وشهر الصيام (رمضان)،
أشتغل النّاس بهما عنه، فصار مغفولًا عنه. وكثير من الناس يظنّ أنّ صيام رجب أفضل
من صيام شعبان؛ لأنه شهر حرام، ولس كذلك" (لطائف
المعارف).
الإعجاز العلمي في صيام
شعبان
لقد ثبت علميًّا أنّ الجسم في أيام الصّوم الأولى يبدأ
باستهلاك مخزونه الاحتياطيّ من الدّهون والبروتينات وغيرها (لتعويض النّقص الحاصل
بسبب تقليل الطّعام) فينتج عن ذلك سموم تتدفق في الدّم (هرمون الأدرينالين)، قبل أن
يتخلص منه الجسم مع الفضلات، مما يؤدي إلى شعور الصّائم ببعض الأعراض: كالصداع
والوهن وسرعة الغضب وتغيُّر المزاج وقد يشتم ويسب.. إلخ ممّا قد يضطرّه لأن يترك
الصّيام أحيانًا. وهذه الأعراض تزول بعد أن تعود نسب الهرمونات إلى وضعها الطّبيعيّ
في الدّم خلال أيام من بدء الصّوم -بإذن الله تعالى- (وهذا ملاحظ لدى
الصّائمين).
فصيام شعبان (المسنون) كالتّمرين على صيام رمضان (المفروض)، حتى لا
يدخل المسلم في صوم رمضان على مشقةٍ وكلفةٍ ... والله -سبحانه وتعالى-
أعلم.
الصّيام في آخر شعبان
عن أبي
هريرة -رضي الله تعالى عنه- (حافظ السّنّة، وحبيب المؤمنين) عن النّبيّ -صلّى الله
عليه وسلّم- قال: «لا تقدموا رمضان بصوم يومٍ ولا يومين. إلا
رجل كان يصوم صوماً، فليصمه» [رواه مسلم 1082].
ومثال من له عادةً: أن
يكون المسلم محافظ على صيام يومي الإثنين والخميس مثلًا، فلا بأس بصيامهما.
كما
نهى -صلّى الله عليه وسلّم- عن صيام (يوم الشّكّ) وهو يوم الثلاثين من شعبان إلا أن
يوافق عادته في الصّيام.
من بدع ليلة النّصف من شعبان:
1- الاحتفال بليلة النّصف من شعبان بأيِّ شكلٍ من أشكال الاحتفال،
سواءً بالاجتماع على عبادات أو إنشاد القصائد والمدائح، أو بالإطعام واعتقاد أن ذلك
سنّةٌ واردةٌ.
2- صلاة الألفيَّة (في تلك الليلة) وتسمى أيضًا صلاة
البراءة.
3-كذلك صلاة أربع عشرة ركعة أو اثنتي عشرة ركعة أو ست ركعات
فيها.
4- تخصيص صلاة العشاء في ليلة النصف من شعبان بقراءة سورة يس، أو
بقراءة بعض السّور بعدد مخصص كسورة الإخلاص، أو تخصيصها بدعاءٍ يسمى دعاء ليلة
النّصف من شعبان، وربما شرطوا القبول هذا الدّعاء قراءة سورة يس أو صلاة ركعتين
قبله. وكذلك تخصيصها بالصّوم، أو التّصدق، أو اعتقاد أنّ ليلة النّصف من شعبان مثل
ليلة القدر في الفضل...
حكم الاحتفال بليلة النّصف من
شعبان؟
سئل الشّيخ عبد العزيز بن باز -رحمه
الله تعالى- عن ليلة النّصف من شعبان؟ وهل لها صلاة خاصة؟
فأجاب:
ليلة النّصف من شعبان ليس فيها حديث صحيح. وكل الأحاديث الواردة فيها ضعيفة أو
موضوعة لا أصل لها، وهي ليلة ليس لها خصوصية، لا قراءة ولا صلاة خاصّة ولا جماعة...
وما قاله بعض العلماء أنّ لها خصوصية فهو قولٌ ضعيفٌ، فلا يجوز أن تخصّ بشيءٍ.. هذا
هو الصّواب، وبالله التوفيق. انتهى. (الفتاوى.
ج.1).
والزّمان، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّدٍ الّذي أكثر من الصّيام في شعبان،
وعلى آله وصحبه وكل من اعتصم بالقرآن.. وبعد
فضائل شهر
شعبان
عطية من عطايا الكريم المنان
عن أسامه بن زيد -رضي الله
عنهما- قال: قلت يا رسول الله، لم أراك تصوم شهرًا من الشّهور ما تصوم من شعبان؟
قال: «ذاك شهرٌ يغفل النّاس عنه بين رجب ورمضان وهو شهرٌ يرفع
فيه الأعمال إلى ربّ العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» [حسنه الألباني
4/103 في إرواء الغليل].
لماذا سمي
شعبان؟
شعبان هو اسم للشهر، وسمَّي بذل لأنّ العرب كانوا يتشعبون فيه
(أي يتفرقون) لطلب المياه، وقيل تشعُّبهم في الغارات، وقيل لأنّه شعب (أي ظهر) بين
شهري رجب ورمضان، ويُجمعُ على شعبانات وشعابين.
كثرة
صيامه -صلّى الله عليه وسلّم- في شعبان:
لما كان شعبان كالمقدمة
لرمضان، فحسن أن يكون فيه شيءٌ مما يكون في رمضان من صيامٍ.
عن أمّ المؤمنين
عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله -صلّى الله
عليه وسلّم- يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، فما رأيت رسول الله
-صلّى الله عليه وسلّم- استكمل صيام شهرٍ إلا رمضان، وما رأيته أكثر صيامًا منه في
شعبان» [البخاري 1969].
وعنها أيضًا -رضي الله تعالى عنها- قالت:
«كان أحب الشّهور إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أن
يصومه شعبان ثم يصله برمضان» [رواه أبو داود 2431 والنّسائي 2349 وصححه
الألباني].
قال الإمام ابن
حجر -رحمه الله تعالى-: "في الحديث دليل على فضل الصّوم في شعبان" (بلوغ المرام).
وقال الإمام ابن
رجب -رحمه الله تعالى-: "وأما صيام النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من أشهر
السّنّة فكان يصوم من شعبان ما لا يصوم من غيره من الشّهور" (لطائف المعارف).
وقال الإمام
الصّنعاني -رحمه الله تعالى-: "وفيه دليلٌ على أنه يخص شعبان بالصّوم أكثر
من غيره" (سبل السّلام).
الحكمة في إكثاره -صلّى الله عليه وسلّم الصّيام في شعبان:
عن أسامه بن زيد -رضي الله تعالى عنهما- قال: قلت يا رسول الله، لم
ارق تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال : «ذاك شهرٌ
يغفل النّاس عنه بين رجب ورمضان وهو شهرٌ يرفع فيه الأعمال إلى ربّ العالمين فأحب
أن يرفع عملي وأنا صائم» [حسنه الألباني 4/103 في إرواء الغليل].
1-
أفضل الصّيام بعد رمضان أيام شهر الله الحرام (محرم).
3- كان -عليه الصّلاة
والسّلام- يصوم في أيام شعبان ما لا يصوم في غيره من الشّهور.
3- باقي أيام
الشّهور في الأفضلية سواءً إلا ما ورده فيه نص كصيام يوم عرفة وعاشوراء وشوَّال.
إلخ
قال الإمام ابن رجب -رحمه الله تعالى-
في بيان حكمة الصيام في شعبان: "وفيه معانٍ وقد ذكر منها النّبيّ -صلّى الله عليه
وسلّم- أنّه لما اكتنفه شهران عظيمان: الشّهر الحرام (رجب) وشهر الصيام (رمضان)،
أشتغل النّاس بهما عنه، فصار مغفولًا عنه. وكثير من الناس يظنّ أنّ صيام رجب أفضل
من صيام شعبان؛ لأنه شهر حرام، ولس كذلك" (لطائف
المعارف).
الإعجاز العلمي في صيام
شعبان
لقد ثبت علميًّا أنّ الجسم في أيام الصّوم الأولى يبدأ
باستهلاك مخزونه الاحتياطيّ من الدّهون والبروتينات وغيرها (لتعويض النّقص الحاصل
بسبب تقليل الطّعام) فينتج عن ذلك سموم تتدفق في الدّم (هرمون الأدرينالين)، قبل أن
يتخلص منه الجسم مع الفضلات، مما يؤدي إلى شعور الصّائم ببعض الأعراض: كالصداع
والوهن وسرعة الغضب وتغيُّر المزاج وقد يشتم ويسب.. إلخ ممّا قد يضطرّه لأن يترك
الصّيام أحيانًا. وهذه الأعراض تزول بعد أن تعود نسب الهرمونات إلى وضعها الطّبيعيّ
في الدّم خلال أيام من بدء الصّوم -بإذن الله تعالى- (وهذا ملاحظ لدى
الصّائمين).
فصيام شعبان (المسنون) كالتّمرين على صيام رمضان (المفروض)، حتى لا
يدخل المسلم في صوم رمضان على مشقةٍ وكلفةٍ ... والله -سبحانه وتعالى-
أعلم.
الصّيام في آخر شعبان
عن أبي
هريرة -رضي الله تعالى عنه- (حافظ السّنّة، وحبيب المؤمنين) عن النّبيّ -صلّى الله
عليه وسلّم- قال: «لا تقدموا رمضان بصوم يومٍ ولا يومين. إلا
رجل كان يصوم صوماً، فليصمه» [رواه مسلم 1082].
ومثال من له عادةً: أن
يكون المسلم محافظ على صيام يومي الإثنين والخميس مثلًا، فلا بأس بصيامهما.
كما
نهى -صلّى الله عليه وسلّم- عن صيام (يوم الشّكّ) وهو يوم الثلاثين من شعبان إلا أن
يوافق عادته في الصّيام.
من بدع ليلة النّصف من شعبان:
1- الاحتفال بليلة النّصف من شعبان بأيِّ شكلٍ من أشكال الاحتفال،
سواءً بالاجتماع على عبادات أو إنشاد القصائد والمدائح، أو بالإطعام واعتقاد أن ذلك
سنّةٌ واردةٌ.
2- صلاة الألفيَّة (في تلك الليلة) وتسمى أيضًا صلاة
البراءة.
3-كذلك صلاة أربع عشرة ركعة أو اثنتي عشرة ركعة أو ست ركعات
فيها.
4- تخصيص صلاة العشاء في ليلة النصف من شعبان بقراءة سورة يس، أو
بقراءة بعض السّور بعدد مخصص كسورة الإخلاص، أو تخصيصها بدعاءٍ يسمى دعاء ليلة
النّصف من شعبان، وربما شرطوا القبول هذا الدّعاء قراءة سورة يس أو صلاة ركعتين
قبله. وكذلك تخصيصها بالصّوم، أو التّصدق، أو اعتقاد أنّ ليلة النّصف من شعبان مثل
ليلة القدر في الفضل...
حكم الاحتفال بليلة النّصف من
شعبان؟
سئل الشّيخ عبد العزيز بن باز -رحمه
الله تعالى- عن ليلة النّصف من شعبان؟ وهل لها صلاة خاصة؟
فأجاب:
ليلة النّصف من شعبان ليس فيها حديث صحيح. وكل الأحاديث الواردة فيها ضعيفة أو
موضوعة لا أصل لها، وهي ليلة ليس لها خصوصية، لا قراءة ولا صلاة خاصّة ولا جماعة...
وما قاله بعض العلماء أنّ لها خصوصية فهو قولٌ ضعيفٌ، فلا يجوز أن تخصّ بشيءٍ.. هذا
هو الصّواب، وبالله التوفيق. انتهى. (الفتاوى.
ج.1).
رد: فضائل شهر شعبان .......
تسنيم الجنان كتب:اخي الساعي الى الفردوس
بارك الله فيك واثابك
موضوع قيم
جزاك الله كل خير أخيتي و شكر الله سعيك
مرورك نور صفحتي أخيتي
فتى الاسلام- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 549
نقاط : 5779
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/04/2011
رد: فضائل شهر شعبان .......
اهـــــــلاً شهرشعبان
في حديث المسند و سنده صحيح تقول السيدة عائشة رضي الله عنها وعن أبيها ذكرت لرسول الله صلى الله عليه و سلم أقواما يعظمون رجب فقال (أين هم من شعبان).
وروت السيدة عائشة و الحديث في الصحيحين متـفق عليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصوم في شهر أكثر منه في شعبان ، كان يصوم شعبان كله كان يصوم شعبان إلا قليلا .
و في المسند و عند أهل السن من حديث أسامة بن زيد أنه قال: قلت يا رسول الله مالي أراك تصوم في شعبان ما لا تصوم في غيره، فقال صلى الله عليه وآله وسلم (إن شهر شعبان ترفع فيه الأعمال إلى الله و أنا أحب أن يرفع عملي و أنا صائم). و من حديث طلحه قال: قلت يا رسول الله مالك تصوم أكثر شعبان فقال (هذا شهر بين رجب و رمضان يغفل عنه أكثر الناس وأنا أحب أن أحييه بالصيام ).
ومن حديث أبي موسى و كلها في المسند والأحاديث صحيحة أو حسنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صومه شعبان فقال (هذا شهر يحبه الله ) وهذا الإسناد فيه ضعف.
فاجتمع لنا في سبب إحياء شعبان بالصيام ثلاثــــــة أسبــــاب :..
السبب الأول::؛؛
أنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله و رفع الأعمال يحصل أربع مرات فهناك مرتين كل يوم في صلاة الفجر وصلاة العصر يتعاقب الملائكة مرتين في اليوم والليلة، قال صلى الله عليه وسلم (يتعاقب فيكم ملائكة في الليل والنهار) و قال تعالى (يحفظونه من أمر الله) ملائكة كلفها الله أن تحفظ بني آدم و لولا حفظ الله لتخطفتهم الشياطين ملائكة يتعاقبون أي ملائكة في صلاة الفجر يستلمون وردية النهار (من الفجر إلى العصر) فيهم الملكان الموكلان بكتب الأعمال فإذا جاء وقت العصر نزلت ملائكة أخر يتسلمون وردية الليل من العصر إلى الفجر و يصعد الذين حرسوا بالنهار ومعهم الكتاب ما كتبوه من أعمال في صحف فتحفظ كما قال العلماء في السماء الأولى. ثم رفع أسبوعي كل يوم خميس لما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سر صيامه الاثنين والخميس فقال (أما يوم الاثنين فذاك يوم ولدت فيه و بعثت فيه وأنا أحب ان أصومه وأما يوم الخميس فذلك يوم ترفع الأعمال فيه إلى الله وأنا أحب ان يرفع عملي وأنا صائم ) فترفع الأعمال كل خميس من السماء الأولى إلى السماء السابعة لتجمع. ثم رفع سنوي كل شعبان فما تجمع في السنة يحفظ في اللوح المحفوظ فإذا مات ابن ادم جمع العمل كله فختم عليه فإذا قامت القيامة تطايرت الصحف ثم بلغك كتابك بيمينك أو شمالك (اللهم بلغنا كتبنا بأيماننا). و تأمل في قوله صلى الله عليه وسلم في صيام الاثنين و صيام غالب شعبان (أني أحب أن يرفع عملي وأنا صائم) فما السر في بين رفع العمل والصيام قالوا لان الصائم متلبس بطاعة (اللهم ذكرنا بك فلا ننساك) فالإنسان في الصلاة إذا كبر تكبيرة الإحرام حرم عليه الأكل والشرب والكلام الخارج عن الصلاة حتى يسلم و التسليم هو التحليل فإذا سلم حل له كل شيء فكذلك الصائم إذا نوى الصوم حرم عليه الأكل والشرب والجماع فإذا أذن المغرب حل له كل شيء كذلك الحاج إذا دخل في النسك حرم عليه لبس المخيط وقص الشعر والأظافر التطيب والجماع إلى آخره فإذا تحلل حل له كل شيء فهذه حالات يكون حال العبد فيها أنه مقبل على الله بكليته لذلك فالأمة في هذا الزمان تصوم صوم لا قيمة له لأنهم يظنون ان المقصود بالصيام تجويع الجسد بالامتناع عن الأكل والشرب والجماع وانتهى الأمر، لا وربي فالصيام المطلوب هو الذي يحقق التقوى أن تعيش العبادة أن تعيش من الفجر إلى المغرب وأنت بين يدي الله عابد فان لم تكن عابدا فأنت لاه والله لا يقبل العبادة من ساه لاهي (اللهم أحي قلوبنا) المقصود أنه إذا كان الصائم عابدا حضر قلبه واقشعر جسمه و خشعت نفسه واقبل بكليته على الله وخصوصا قبل والمغرب و بعد العصر فانه يزداد إخباته و يزداد خشوعه فانه إذا رفع العمل في هذا الوقت و هو صائم خاشع خاضع ذليل مقبل على ربه منكسر فهذا حري أن يقبل عمله والعمل يرفع في شعبان فإياك ان تترك صيام شعبان (اللهم أعنا على صيام شعبان).
السبب الثـــــــاني::؛؛
من أسرار الصيام في شعبان لما سئل عنه رسول الله قال (هذا شهر بين رجب ورمضان يغفل عنه كثير من الناس فأحب أن أحييه بالصيام) فيه دليل على استحباب إحياء الأوقات المغفول عنها بالطاعة حين تجد الناس في غفلة في مكان ليس فيه لله ذاكر فهو مكان يكرهه الله والأسواق هي مكان الغفلة قال صلى الله عليه وسلم (أحب بقاع الأرض إلى الله المساجد و ابغض بقاع الأرض إلى الله الأسواق) لأنها مكان غفلة لذلك جعل للذاكر في السوق ثوابا ليس للذاكر في أي مكان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا دخل أحدكم السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ؛ كتب الله له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة . و هو حديث حسن صححه الألباني و قد ضعفه آخرون
، شيك بمليون حسنه قابل للصرف الفوري لأنه من الملك الذي لا حرج على فضله و يرزق من يشاء بغير حساب هكذا الذاكر في غفلة الناس له أجر عظيم اللهم ذكرنا بك فلا ننساك قال الحبيب محمد صلى الله عليه و على آله وسلم ( عبادة في الهرج كهجرة إلي) قيل ما الهرج قال القتل القتل ففي شعبان يشتغل الناس بالاستعداد لرمضان فهم في غفلة لتجهيز المأكولات والمشروبات فهذه المشاغل في وسطها يستعد المؤمن لاستقبال رمضان أن يصوم شعبان. كان وهيف بن الورد إذا دخل شعبان أقفل دكانه و أقبل على مصحفه فتلى القرآن و كذلك ثبت هذا عن قيس الملائي كان إذا دخل شعبان ترك تجارته وأقبل على عبادة الله فمن هنا أصبح ضرورة الاستعداد بدورة مكثفة قصيرة لصيام رمضان في شعبان.
السبب الثــــــالث::؛؛
في حديث المسند و سنده صحيح تقول السيدة عائشة رضي الله عنها وعن أبيها ذكرت لرسول الله صلى الله عليه و سلم أقواما يعظمون رجب فقال (أين هم من شعبان).
وروت السيدة عائشة و الحديث في الصحيحين متـفق عليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصوم في شهر أكثر منه في شعبان ، كان يصوم شعبان كله كان يصوم شعبان إلا قليلا .
و في المسند و عند أهل السن من حديث أسامة بن زيد أنه قال: قلت يا رسول الله مالي أراك تصوم في شعبان ما لا تصوم في غيره، فقال صلى الله عليه وآله وسلم (إن شهر شعبان ترفع فيه الأعمال إلى الله و أنا أحب أن يرفع عملي و أنا صائم). و من حديث طلحه قال: قلت يا رسول الله مالك تصوم أكثر شعبان فقال (هذا شهر بين رجب و رمضان يغفل عنه أكثر الناس وأنا أحب أن أحييه بالصيام ).
ومن حديث أبي موسى و كلها في المسند والأحاديث صحيحة أو حسنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صومه شعبان فقال (هذا شهر يحبه الله ) وهذا الإسناد فيه ضعف.
فاجتمع لنا في سبب إحياء شعبان بالصيام ثلاثــــــة أسبــــاب :..
السبب الأول::؛؛
أنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله و رفع الأعمال يحصل أربع مرات فهناك مرتين كل يوم في صلاة الفجر وصلاة العصر يتعاقب الملائكة مرتين في اليوم والليلة، قال صلى الله عليه وسلم (يتعاقب فيكم ملائكة في الليل والنهار) و قال تعالى (يحفظونه من أمر الله) ملائكة كلفها الله أن تحفظ بني آدم و لولا حفظ الله لتخطفتهم الشياطين ملائكة يتعاقبون أي ملائكة في صلاة الفجر يستلمون وردية النهار (من الفجر إلى العصر) فيهم الملكان الموكلان بكتب الأعمال فإذا جاء وقت العصر نزلت ملائكة أخر يتسلمون وردية الليل من العصر إلى الفجر و يصعد الذين حرسوا بالنهار ومعهم الكتاب ما كتبوه من أعمال في صحف فتحفظ كما قال العلماء في السماء الأولى. ثم رفع أسبوعي كل يوم خميس لما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سر صيامه الاثنين والخميس فقال (أما يوم الاثنين فذاك يوم ولدت فيه و بعثت فيه وأنا أحب ان أصومه وأما يوم الخميس فذلك يوم ترفع الأعمال فيه إلى الله وأنا أحب ان يرفع عملي وأنا صائم ) فترفع الأعمال كل خميس من السماء الأولى إلى السماء السابعة لتجمع. ثم رفع سنوي كل شعبان فما تجمع في السنة يحفظ في اللوح المحفوظ فإذا مات ابن ادم جمع العمل كله فختم عليه فإذا قامت القيامة تطايرت الصحف ثم بلغك كتابك بيمينك أو شمالك (اللهم بلغنا كتبنا بأيماننا). و تأمل في قوله صلى الله عليه وسلم في صيام الاثنين و صيام غالب شعبان (أني أحب أن يرفع عملي وأنا صائم) فما السر في بين رفع العمل والصيام قالوا لان الصائم متلبس بطاعة (اللهم ذكرنا بك فلا ننساك) فالإنسان في الصلاة إذا كبر تكبيرة الإحرام حرم عليه الأكل والشرب والكلام الخارج عن الصلاة حتى يسلم و التسليم هو التحليل فإذا سلم حل له كل شيء فكذلك الصائم إذا نوى الصوم حرم عليه الأكل والشرب والجماع فإذا أذن المغرب حل له كل شيء كذلك الحاج إذا دخل في النسك حرم عليه لبس المخيط وقص الشعر والأظافر التطيب والجماع إلى آخره فإذا تحلل حل له كل شيء فهذه حالات يكون حال العبد فيها أنه مقبل على الله بكليته لذلك فالأمة في هذا الزمان تصوم صوم لا قيمة له لأنهم يظنون ان المقصود بالصيام تجويع الجسد بالامتناع عن الأكل والشرب والجماع وانتهى الأمر، لا وربي فالصيام المطلوب هو الذي يحقق التقوى أن تعيش العبادة أن تعيش من الفجر إلى المغرب وأنت بين يدي الله عابد فان لم تكن عابدا فأنت لاه والله لا يقبل العبادة من ساه لاهي (اللهم أحي قلوبنا) المقصود أنه إذا كان الصائم عابدا حضر قلبه واقشعر جسمه و خشعت نفسه واقبل بكليته على الله وخصوصا قبل والمغرب و بعد العصر فانه يزداد إخباته و يزداد خشوعه فانه إذا رفع العمل في هذا الوقت و هو صائم خاشع خاضع ذليل مقبل على ربه منكسر فهذا حري أن يقبل عمله والعمل يرفع في شعبان فإياك ان تترك صيام شعبان (اللهم أعنا على صيام شعبان).
السبب الثـــــــاني::؛؛
من أسرار الصيام في شعبان لما سئل عنه رسول الله قال (هذا شهر بين رجب ورمضان يغفل عنه كثير من الناس فأحب أن أحييه بالصيام) فيه دليل على استحباب إحياء الأوقات المغفول عنها بالطاعة حين تجد الناس في غفلة في مكان ليس فيه لله ذاكر فهو مكان يكرهه الله والأسواق هي مكان الغفلة قال صلى الله عليه وسلم (أحب بقاع الأرض إلى الله المساجد و ابغض بقاع الأرض إلى الله الأسواق) لأنها مكان غفلة لذلك جعل للذاكر في السوق ثوابا ليس للذاكر في أي مكان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا دخل أحدكم السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ؛ كتب الله له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة . و هو حديث حسن صححه الألباني و قد ضعفه آخرون
، شيك بمليون حسنه قابل للصرف الفوري لأنه من الملك الذي لا حرج على فضله و يرزق من يشاء بغير حساب هكذا الذاكر في غفلة الناس له أجر عظيم اللهم ذكرنا بك فلا ننساك قال الحبيب محمد صلى الله عليه و على آله وسلم ( عبادة في الهرج كهجرة إلي) قيل ما الهرج قال القتل القتل ففي شعبان يشتغل الناس بالاستعداد لرمضان فهم في غفلة لتجهيز المأكولات والمشروبات فهذه المشاغل في وسطها يستعد المؤمن لاستقبال رمضان أن يصوم شعبان. كان وهيف بن الورد إذا دخل شعبان أقفل دكانه و أقبل على مصحفه فتلى القرآن و كذلك ثبت هذا عن قيس الملائي كان إذا دخل شعبان ترك تجارته وأقبل على عبادة الله فمن هنا أصبح ضرورة الاستعداد بدورة مكثفة قصيرة لصيام رمضان في شعبان.
السبب الثــــــالث::؛؛
هو أن صيام شعبان و ست من شوال كهيئة السنن القبلية والبعدين للصلاة فأحب الأعمال إلى الله هي الفرائض وأحب الأعمال إلى الله بعد الفرائض ما كان يحف بها قريبا منها و لذا سن الرسول صلى الله عليه و سلم السنن الرواتب اثـنتا عشرة ركعة في اليوم والليلة فأفضل الطاعات ما كان يحف بالفرض فكان صيام شعبان بمثابة السنة القبلية و هذه السنن تجبر النقص إلي يحصل في رمضان قال صلى الله عليه وسلم من حديث طلحه ( لا يقولن أحدكم صمت رمضان كله و لا قمت رمضان كله قال راوي الحديث فلا أدري اكره رسول الله التزكية أم لا بد للعبد من نقص . فالمقصود أن صيام شعبان لرمضان بمثابة السنة القبلية يعالج ما فيه من خلل و يسد ما فيه من نقص.
من درس للشيخ / محمد حسين يعقوب
احرصوا,,,,
أختـــــــــــي؛؛؛؛
و
أخي ,,,,
على اغتنام الخير بصيام شهر شعبان تأسيًا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم كما دلت الأحاديث النبوية الشريفة في ذلك ..
عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ! لم أرك تصوم شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : (( ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم )) رواه النسائي
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان . رواه مسلم
لم أر رسول الله يصوم في شهر أكثر من صيامه لله في شعبان، كان يصوم شعبان إلا قليلا، بل كان يصومه كله . صححه الألباني
ما كان رسول الله يصوم في شهر أكثر من صيامه في شعبان . صححه الألباني
كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان . رواه ابو داود وصححه الألباني
* البدع المشتهرة في شعبان
صلاة البراءة : وهي تخصيص قيام ليلة النصف من شعبان وهي مائة ركعة .
صلاة ست ركعات : بنية دفع البلاء وطول العمر والاستغناء عن الناس .
قراءة سورة { يس } والدعاء في هذه الليلة بدعاء مخصوص بقولهم (( اللهم يا ذا المن ، ولا يمن عليه ، يا ذا الجلال والإكرام .. ))
اعتقادهم ان ليلة النصف من شعبان هي ليلة القدر .. قال الشقيري : وهو باطل باتفاق المحققين من المحدثين . أهـ ( السنن والمبدعات 146 ) وذلك لقوله تعالى { شهر رمضان وذلك لقوله تعالى { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن } وقال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر } وليلة القدر في رمضان وليس في شعبان .
* تاريخ حدوث هذه البدعة
قال المقدسي : (( وأول ما حدثت عندنا سنة 448هـ قدم علينا في بيت المقدس رجل من نابلس يُعرف بابن أبي الحميراء وكان حسن التلاوة ، فقام يصلي في المسجد الأقصى ليلة النصف من شعبان ، فأحرم خلفه رجل ثم انضاف ثالث ورابع فما ختمها إلا هو في جماعة كثيرة .. )) الباعث على انكار البدع والحوادث 124-125
قال النجم الغيطي : إنه قد أنكر ذلك أكثر العلماء من أهل الحجاز منهم عطاء وابن أبي مُليكة وفقهاء المدينة وأصحاب مالك وقالوا : ذلك كله بدعة . أهـ ( السنن والمبتدعات للشقيري 145 )
واعلم رحمك الله أن ما أوقع هؤلاء في هذه البدعة القبيحة هي اعتمادهم على الآتي :
عن علي رضي الله عنه مرفوعا قال : (( إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها )) وقد رواه بن ماجه في السنن 1388 وهو حديث موضوع
وحديث (( إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد غنم بني كَلْب )) وقد رواه بن ماجة 1389 وهو حديث ضعيف
والحاصل أن هذه الأمور لم يأت فيها خبرٌ ولا أثرٌ غير الضعاف والموضوعات :
قال الحافظ ابن دحية : (( قال أهل التعديل والتجريح : ليس في حديث النصف من شعبان حديثٌ يصح ، فتحفّظوا عباد الله من مُفترٍ يروي لكم حديثًا يسوقه في معرض الخير ، فاستعمال الخير ينبغي أن يكون مشروعًا من الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإذا صح ّ أنه كذب خرج من المشروعية ، وكان مستعمله من خدم الشيطان لاستعماله حديثًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يُنزل الله به من سلطان )) أهـ ( الباعث على انكار البدع والحوادث لأبي شامة المقدسي 127)
* حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان ؟؟
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن ليلة النصف من شعبان ؟ وهل لها صلاة خاصة ؟
فأجاب : ليلة النصف من شعبان ليس فيها حديث صحيح .. كل الأحاديث الواردة فيها موضوعة وضعيفة لا أصل لها وهي ليلة ليس لها خصوصية ، لا قراءة ولا صلاة خاصة ولا جماعة .. وما قاله بعض العلماء أن لها خصوصية فهو قول ضعيف فلا يجوز أن تخص بشيء .. هذا هو الصواب وبالله التوفيق
من درس للشيخ / محمد حسين يعقوب
احرصوا,,,,
أختـــــــــــي؛؛؛؛
و
أخي ,,,,
على اغتنام الخير بصيام شهر شعبان تأسيًا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم كما دلت الأحاديث النبوية الشريفة في ذلك ..
عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ! لم أرك تصوم شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : (( ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم )) رواه النسائي
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان . رواه مسلم
لم أر رسول الله يصوم في شهر أكثر من صيامه لله في شعبان، كان يصوم شعبان إلا قليلا، بل كان يصومه كله . صححه الألباني
ما كان رسول الله يصوم في شهر أكثر من صيامه في شعبان . صححه الألباني
كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان . رواه ابو داود وصححه الألباني
* البدع المشتهرة في شعبان
صلاة البراءة : وهي تخصيص قيام ليلة النصف من شعبان وهي مائة ركعة .
صلاة ست ركعات : بنية دفع البلاء وطول العمر والاستغناء عن الناس .
قراءة سورة { يس } والدعاء في هذه الليلة بدعاء مخصوص بقولهم (( اللهم يا ذا المن ، ولا يمن عليه ، يا ذا الجلال والإكرام .. ))
اعتقادهم ان ليلة النصف من شعبان هي ليلة القدر .. قال الشقيري : وهو باطل باتفاق المحققين من المحدثين . أهـ ( السنن والمبدعات 146 ) وذلك لقوله تعالى { شهر رمضان وذلك لقوله تعالى { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن } وقال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر } وليلة القدر في رمضان وليس في شعبان .
* تاريخ حدوث هذه البدعة
قال المقدسي : (( وأول ما حدثت عندنا سنة 448هـ قدم علينا في بيت المقدس رجل من نابلس يُعرف بابن أبي الحميراء وكان حسن التلاوة ، فقام يصلي في المسجد الأقصى ليلة النصف من شعبان ، فأحرم خلفه رجل ثم انضاف ثالث ورابع فما ختمها إلا هو في جماعة كثيرة .. )) الباعث على انكار البدع والحوادث 124-125
قال النجم الغيطي : إنه قد أنكر ذلك أكثر العلماء من أهل الحجاز منهم عطاء وابن أبي مُليكة وفقهاء المدينة وأصحاب مالك وقالوا : ذلك كله بدعة . أهـ ( السنن والمبتدعات للشقيري 145 )
واعلم رحمك الله أن ما أوقع هؤلاء في هذه البدعة القبيحة هي اعتمادهم على الآتي :
عن علي رضي الله عنه مرفوعا قال : (( إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها )) وقد رواه بن ماجه في السنن 1388 وهو حديث موضوع
وحديث (( إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد غنم بني كَلْب )) وقد رواه بن ماجة 1389 وهو حديث ضعيف
والحاصل أن هذه الأمور لم يأت فيها خبرٌ ولا أثرٌ غير الضعاف والموضوعات :
قال الحافظ ابن دحية : (( قال أهل التعديل والتجريح : ليس في حديث النصف من شعبان حديثٌ يصح ، فتحفّظوا عباد الله من مُفترٍ يروي لكم حديثًا يسوقه في معرض الخير ، فاستعمال الخير ينبغي أن يكون مشروعًا من الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإذا صح ّ أنه كذب خرج من المشروعية ، وكان مستعمله من خدم الشيطان لاستعماله حديثًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يُنزل الله به من سلطان )) أهـ ( الباعث على انكار البدع والحوادث لأبي شامة المقدسي 127)
* حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان ؟؟
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن ليلة النصف من شعبان ؟ وهل لها صلاة خاصة ؟
فأجاب : ليلة النصف من شعبان ليس فيها حديث صحيح .. كل الأحاديث الواردة فيها موضوعة وضعيفة لا أصل لها وهي ليلة ليس لها خصوصية ، لا قراءة ولا صلاة خاصة ولا جماعة .. وما قاله بعض العلماء أن لها خصوصية فهو قول ضعيف فلا يجوز أن تخص بشيء .. هذا هو الصواب وبالله التوفيق
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 9151
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
رد: فضائل شهر شعبان .......
بارك الله فيك اخي واثابك في الدارين موضوع قيم وفي غاية الاهمية
احسن الله اليك فشهر شعبان كما قال الصادق المصدوق عليه افضل واتم الصلاة والتسليم
شهر يغفل عنه الناس وهو شهر ترفع فيه الاعمال
فحري بالمسلم استغلاله بما يقرب الى الله وما يرفع الدرجات
احسن الله اليك فشهر شعبان كما قال الصادق المصدوق عليه افضل واتم الصلاة والتسليم
شهر يغفل عنه الناس وهو شهر ترفع فيه الاعمال
فحري بالمسلم استغلاله بما يقرب الى الله وما يرفع الدرجات
المعتزة بديني- شخصية مميـزة
- الاوسمه :
عدد المساهمات : 1356
نقاط : 7742
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
مواضيع مماثلة
» فضل شهر شعبان
» أتدرونا ما شعبان
» الأحاديث التي لاتثبت في شعبان
» بدعة الاحتفال بليلة النصف من شعبان
» من فضائل يوم عرفه
» أتدرونا ما شعبان
» الأحاديث التي لاتثبت في شعبان
» بدعة الاحتفال بليلة النصف من شعبان
» من فضائل يوم عرفه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى