ما أحوجنا لهذه الدرر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما أحوجنا لهذه الدرر
هذه روائع ودرر من أقوال السلف الصالح تم جمعها من أحد المواقع الإسلامية الجديدة :
التوبة :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة
وقال ابن عباس رضي الله عنهما : التوبة النصوح : الندم بالقلب ، والاستغفار باللسان ، والإضمار أن لا يعود إليه أبدا
قال أبو بكر الواسطي رحمه الله : التأني في كل شيء حسن إلا في ثلاث خصال : عند وقت الصلاة ، وعند دفن الميت ، والتوبة عند المعصية
وقال مجاهد رحمه الله : من لم يتب إذا أمسى وإذا أصبح ، فهو من الظالمين
وقيل : من ندم فقد تاب ، ومن تاب فقد أناب .
الاستغفار :
قال علي رضي الله عنه : العجب ممن يهلك ومعه النجاة ، قيل : وما هي ؟ قال الاستغفار
وقال قتادة رحمه الله : القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم. أما داؤكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار
وقال الفضيل رحمه الله : الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين
وقال بعض العلماء رحمهم الله : العبد بين ذنب ونعمة لا يصلحها إلا الاستغفار.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :
قال علي رضي الله عنه : أول ما تغلبون عليه من الجهاد ، الجهاد بأيديكم ، ثم الجهاد بألسنتكم ، ثم الجهاد بقلوبكم ، فإذا لم يعرف القلب المعروف ولم ينكر المنكر ، نُكِّس ، فجعل أعلاه أسفله
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم سلطانا ظالما لا يجل كبيركم ولا يرحم صغيركم ، ويدعو عليه خياركم فلا يستجاب لهم ، وتستنصرون فلا تنصرون ، وتستغفرون فلا يغفر لكم
وقال حذيفة رضي الله عنه عندما سئل عن ميت الأحياء : الذي لا ينكر المنكر بيده ولا بلسانه ولا بقلبه .
الأمانة :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا يعجبكم من الرجل طنطنته ، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس ، فهو الرجل
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أداء الأمانة مفتاح الرزق
وقال عمر رضي الله عنه : لو عثرت دابة في العراق لسألني الله عنها : لِمَ لم تصلح لها الطريق يا عمر؟ .
الإيثار :
قال علي رضي الله عنه : الإيثار أعلى الإيمان
وقال بعض الحكماء : عامل سائر الناس بالإنصاف وعامل المؤمنين بالإيثار
وقال بعضهم : بالإيثار تملك الرقاب ، وقيل من آثر على نفسه استحق الفضيلة
وقال حكيم : من آثر على نفسه بالغ في المروءة
وسئل بعض الحكماء : من أجود الناس ؟ قال : من جاء من قلة ، وصان وجه السائل عن المذلة .
بر الوالدين :
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى حينما سئل عن بر الوالدين: أن تبذل لهما ما ملكت ، وأن تطيعهما في أمراك به ، إلا أن يكون معصية
قال ابن عيينة رحمه الله : من صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله تعالى ، ومن دعا للوالدين في أدبار الصلوات فقد شكر لهما
وقال حكيم : راع أباك يرعام ابنك
وقال أحمد رحمه الله : بر الوالدين كفارة الكبائر .
التقوى :
قال علي رضي الله عنه : التقوى هي الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والرضا بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل
وقال أبو هريرة رضي الله عنه حينما سئل عن التقوى : هل أخذت طريقا ذا شوك ؟ قال : نعم: فكيف صنعت ؟ قال : إذا رأيت الشوك عزلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه . قال : ذاك التقوى
وقال ابن عباس رضي الله عنهما : المتقون الذين يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدى ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به
وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله :ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك ، ولكن تقوى الله ترك ما حرم وأداء ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو من خير إلى خير
وقال الحسن رحمه الله : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من الحلال مخافة الحرام .
التواضع :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن العبد إذا تواضع لله رفع حكمته
وقال علي رضي الله عنه : سمو المرء في التواضع
وقالت عائشة رضي الله عنها : إنكم لتغفلون عن أفضل العبادات: التواضع
وسئل الفضيل عن التواضع فقال: أن تخضع للحق وتنقاد له ، ولو سمعته من صبي قبلته ، ولو سمعته من أجهل الناس قبلته
وقال ابن المبارك رحمه الله : رأس التواضع أن تضع نفسك عند من دونك في نعمة لدنيا حتى تُعلمه أنه ليس لك بدنياك عليه فضل ، وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في الدنيا حتى تُعلمه أنه ليس له بدنياه عليك فضل.
حسن الخلق :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : خالطوا الناس بالأخلاق ، وزايلوهم بالأعمال .
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : إن العبد ليبلغ بحسن خلقه أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد ، ويبلغ بسوء خلقه أسفل درك جهنم وهو عابد
وقال يحي بن معاذ رحمه الله : حسن الخلق حسنة لا تضر معها كثرة السيئات ، وسوء الخلق سيئة لا تنفع معها كثرة السيئات .
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : لأن يصحبني فاجر حسن الخلق ، أحب إليّ من أن يصحبني عابد سيء الخلق
وقال الحسن رحمه الله : من ساء خلقه عذب نفسه .
حفظ اللسان :
قال علي رضي الله عنه : بكثرة الصمت تكون الهيبة .
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع ، وإن أكثرت منه قتل .
وقال لقمان لولده : يا بني إذا افتخرت الناس بحسن كلامهم ، فافتخر أنت بحسن صمتك ، يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح : كيف أنتن ؟ ، فيقلن بخير إن تركتنا .
وقال الحسن رحمه الله : اللسان أمير البدن ، فإذا جنى على الأعضاء شيئا جنت ، وإذا عفا عفت .
وقيل : الكلمة أسيرة في وثاق الرجل ، فإذا تكلم بها صار في وثاقها .
الخوف :
قال أبو القاسم الحكيم رحمه الله : من خاف شيئا هرب منه ، ومن خاف الله هرب إليه .
وقال الفضيل رحمه الله : من خاف الله دله الخوف على كل خير .
وقال السبكي رحمه الله : ما خفت الله يوما ، إلا رأيت له بابا من الحكمة والعبرة ما رأيته قط .
وقال حكيم : الحزن يمنع الطعام ، والخوف يمنع الذنوب ، والرجاء يقوي على الطاعة ، وذكر الموت يزهد في الفضول .
الدنيا :
قيل لعلي رضي الله عنه : صف لنا الدنيا . فقال : ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء ، حلالها حساب وحرامها عقاب ، من استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : ليس من أحد إلا وهو ضيف على الدنيا وماله عارية ، فالضيف مرتحل والعارية مردودة .
قال ابن الحنفية رحمه الله : من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا .
وقال الشافعي رحمه الله : من غلبت عليه شدة الشهوة لحب الحياة ، لزمته العبودية لأهلها ، ومن رضي بالقنوع زال عنه الخضوع .
وقال الحسن رحمه الله : من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره .
الذكر :
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا ساعة مرت بهم لم يذكروا الله سبحانه فيها .
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : بلغنا أن الله عز وجل قال : عبدي اذكرني بعد الصبح ساعة وبعد العصر ساعة اكفك ما بينهما .
وقال الحسن رحمه : الذكر ذكران ، ذكر الله عز وجل بين نفسك وبين الله عز وجل ما أحسنه وما أعظم أجره . وأفضل من ذلك ذكر الله سبحانه عند ما حرم الله عز وجل .
وقال بعض العارفين : لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف .
الرجاء :
قال علي رضي الله عنه : من أذنب ذنبا فستره الله عليه في الدنيا ، فالله أكرم من أن يكشف ستره في الآخرة ، ومن أذنب ذنبا فعوقبه به في الدنيا ، فالله تعالى أعدل من أن يثني عقوبته على عبده في الآخرة .
وقال سفيان الثوري رحمه الله : ما أحب أن يجعل حسابي إلى أبوي لأني أعلم أن الله تعالى أرحم بي منهما .
وقال الحسن رحمه الله : لو لم يذنب المؤمن لكان يطير في ملكوت السماوات والأرض ولكن الله تعالى قمعه بالذنوب .
وقال الجنيد رحمه الله : إن بدت عين من الكرم ، ألحقت المسيئين بالمحسنين.
الرياء :
قال علي رضي الله عنه : للمرائي ثلاث علامات : الكسل إذا كان وحده ، وينشط إذا كان في الناس ، ويزيد في العمل إذا أثني عليه وينقص إذا ذم
وقال قتادة رحمه الله : إذا راءى العبد يقول الله : انظروا إلى عبدي كيف يستهزئ بي .
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : ترك العمل لأجل الناس رياء ، والعمل لأجل الناس شرك ، والإخلاص أن يعافيك الله منهما .
وقال عكرمة رحمه الله : إن الله يعطي العبد على نيته ما لا يعطيه على عمله لأن النية لا رياء فيها .
وقال الحسن رحمه الله : لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عمله.
الزهد :
قال الحسن البصري رحمه الله: الزهد في الدنيا : أن تبغض أهلها ، وتبغض ما فيها .
وقال سفيان الثوري رحمه الله : الزهد في الدنيا : قصر الأمل ، ليس بأكل الغليظ ولا بلبس العباءة .
وقال ابراهيم بن أدهم رحمه الله : الزهد ثلاثة أنواع : زهد فرض وهو الزهد في الحرام ، وزهد فضل وهو الزهد في الحلال ، وزهد السلامة وهو الزهد في الشبهات .
قال حكيم : الزاهد في الدنيا ، لا يذم النيا ولا يمدحها ، ولا يفرح بها إذا أقبلت ولا يحزن إذا أدبرت ، ولا ينظر إليها .
سئل ابن المبارك : من الناس ؟ قال : العلماء ، وسئل من الملوك ؟ قال الزهاد ، وسئل من السفلة ؟ قال : الذين يعيشون بدينهم .
الشكر :
قال علي رضي الله عنه : إن النعمة موصولة بالشكر ، والشكر يتعلق بالمزيد ، وهما مقرونان في قرن ، فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد .
قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله : قيدوا نعم الله بشكر الله .
وقال الحسن البصري رحمه الله : 'ن الله ليمتع بالنعمة ما شاء ، فإذا لم يشكر عليها قلبها عذابا .
وقال بعض الصالحين : من شكر بلسانه ولم يشكر بجميع أعضائه فمثله كمثل رجل له كساء ، فأخذ بطرفه ولم يلبسه فلم ينفعه ذلك من الحر والبرد والثلج والمطر .
الصبر:
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لو أن الصبر والشكر بعيران ما باليت أيهما ركبت .
قال علي رضي الله عنه : اعلموا أن الصبر من الأمور بمنزلة الرأس من الجسد ، إذا فارق الراس الجسد فسد الجسد ، وإذا فارق الصبر الأمور فسدت الأمور .
وقال أيضا : الدهر يومان ، يوم لك ويوم عليك ، فإذا كان لك فلا تبطر ، وإذا كان عليك فاصبر .
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : الإيمان نصفان : نصف صبر ونصف شكر .
قال أبو حاتم رحمه الله : الصبر جماع الأمر ، ونظام الحزم ، ودعامة العقل ، وبذر الخير ، وحيلة من لا حيلة له .
الصلاة :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن الرجل ليشيب عارضا في الإسلام وما أكمل لله تعالى صلاة ، قيل : وكيف ذلك ؟ قال : لا يتم ركوعها وسجودها وخشوعها وتواضعه وإقباله على الله فيها .
وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : من لم تأمره صلاته بالمعروف ، ولم تنهه عن المنكر ، لم يزدد بها من الله إلا بعدا .
وقال أيضا : من سمع المنادي فلم يجب لم يرد به خيرا .
وقال سلمان الفارسي رضي الله عنه : الصلاة مكيال ، فمن وفى وفي له ، ومن طفف فقد علمتم ما قال الله تعالى في المطففين .
وقال الحسن : كل صلاة لا يحضر فيها القلب فهي إلى العقوبة أسرع .
الضيف :
قال علي بن الحسين : من تمام المروءة خدمة الرجل ضيفه كما خدمهم أبونا إبراهيم عليه السلام بنفسه وأهله .
وقالت العرب : تمام الضيافة الطلاقة عند أول وهلة ، وإطالة الحديث عند المؤاكلة .
وقال أبو حاتم : كل من ساد في الجاهلية والإسلام حتى عرف بالسؤدد ، وانقاد له قومه ، ورحل إليه القريب والقاصي ، لم يكن كمال سؤدده إلا بإطعام الطعام ، وإكرام الضيف .
الظلم قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : من أعان ظالما على ظلمه ، أو لقنه حجة يدحض بها حق امرئ مسلم ، فقد باء بغضب من الله تعالى وعليه وزرها .
وقال ابن الجوزي رحمه الله : الظلم يشتمل على معصيتين : أخذ حق الغير بدون حق ، ومبارزة الرب سبحانه وتعالى بالمخالفة والمعصية .
وقال سفيان الثوري رحمه الله : إن الرجل إذا ظلم إنسانا فأراد أن يتحلل منه ، ففاته ولم يقدر عليه ، فاستغفر الله تعالى في دبر صلاته خرج من مظلمته.
وقال علي رضي الله عنه : من ظلم عباد الله ، كان الله خصمه دون عباده .
وقال ايضا : يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم .
وقال عمر بن عبدالعزيز : إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس ، فاذكر قدرة الله عليك .
القرآن قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : إذا اردتم العلم فانثروا القرآن ، فإن فيه علم الأولين والآخرين .
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : رب تال للقرآن والقرآن يلعنه
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : كل آية في القرآن درجة في الجنة ومصباح في بيوتكم .
قال سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه : من ختم القرآن نهارا صلت عليه الملائكة حتى يمسي ، ومن ختمه ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح .
قيام الليل :
قال الحسن رحمه الله : ما نعلم عملا أشد من مكابدة الليل ونفقة هذا المال ، وإن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل .
وقال الفضيل رحمه الله : إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم وقد كثرت خطاياك .
وقال أبو سليمان : أهل الليل في ليلهم الذ من أهل اللهو في لهوهم ، ولولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا .
كتمان السر :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : من كتم سره كان الخيار بيده ، ومن عرض نفسه للتهمة ، فلا يلومن من أساء الظن به .
وقال علي رضي الله عنه : سرك أسيرك فإذا تكلمت به صرت أسيره .
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : ما استودعت رجلا سرا فأشاه فلمته ، لأني كنت به أضيق صدرا حيث استودعته إياه .
وقال أكثم بن صيفي رحمه الله : إن سرك من دمك ، فانظر أين تريقه
وقال الحسن : إن من الخيانة أن تحدث بسر أخيك .
الكبر :
قال أبو بكر رضي الله عنه : لا يحقرن أحد أحدا من المسلمين ، فإن صغير المسلمين عند الله كبير .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إذا تكبر العبد وعدا طوره رهصه الله وقال : اخسأ خسأك الله ، فهو في نفسه كبير وفي أعين الناس حقير حتى أنه لأحقر عندهم من الخنزير .
قال الأحنف بن قيس رحمه الله : ما تكبر أحد إلا من ذلة يجدها في نفسه
وقال حكيم : العجب والكبر حمق يغطي به صاحبه عيوب نفسه .
الموت :
قال أبو الدرداء رضي الله عنه : إذا ذكرت الموتى فعد نفسك كأحدهم
وقال كعب رضي الله عنه : من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا وهمومها .
وقال الحسن رحمه الله : فصح الموت الدنيا فلم يترك لذي لب فرحا
وقال يحي بن معاذ : لا يكره لقاء الموت إلا مريب ، فهو الذي يقرب الحبيب من الحبيب .
وقال الربيع بن خيثم : ما غائب ينتظره المؤمن خيرا له من الموت .
المسجد :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : المساجد بيوت الله في الأرض ، والمصلي فيها زائر الله ، وحق على المزور أن يكرم زائره .
وقال الحكيم بن عمير رضي الله عنه : كونوا في الدنيا أضيافا ، واتخذوا المساجد بيوتا ، وعلموا قلوبكم الرقة ، وأكثروا التفكر والبكاء ، لا تختلفن بكم الأهواء .
وقال قتادة :ما كان للمؤمن أن يرى إلا في ثلاثة مواطن : مسجد يعمره ، وبين يستره ، وحاجة لا بأس بها .
وقال الحسن البصري : مهور الحور في الجنة كنس المساجد وعمارتها .
قال النزال بن سبرة : المنافق في المسجد كالطير في القفص .
وقال وهب بن منبه : يؤتى بالمساجد يوم القيامة كأمثال السفن مكللة بالدرر والياقوت فتشع لأهلها .
الوقت :
كان دعاء أبي بكر الصديق رضي الله عنه : اللهم لا تدعنا في غمرة ، ولا تأخذنا على غرة ، ولا تجعلنا من الغافلين .
وكان من دعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه : اللهم إنا نسألك صلاح الساعات والبركة في الأوقات .
وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت فيه شمسه ، نقص فيه أجلي ، ولم يزد فيه عملي .
وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: إن الليل والنهار يعملان فيك ، فاعمل فيهما .
وقال الحسن البصري رحمه الله : يا ابن آدم إنما أنت أيام ، فإذا ذهب يوم ذهب بعضك ، وقال: أدركت أقواما ما كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصا على دراهمكم ودنانيركم .
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة
وقال ابن عباس رضي الله عنهما : التوبة النصوح : الندم بالقلب ، والاستغفار باللسان ، والإضمار أن لا يعود إليه أبدا
قال أبو بكر الواسطي رحمه الله : التأني في كل شيء حسن إلا في ثلاث خصال : عند وقت الصلاة ، وعند دفن الميت ، والتوبة عند المعصية
وقال مجاهد رحمه الله : من لم يتب إذا أمسى وإذا أصبح ، فهو من الظالمين
وقيل : من ندم فقد تاب ، ومن تاب فقد أناب .
الاستغفار :
قال علي رضي الله عنه : العجب ممن يهلك ومعه النجاة ، قيل : وما هي ؟ قال الاستغفار
وقال قتادة رحمه الله : القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم. أما داؤكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار
وقال الفضيل رحمه الله : الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين
وقال بعض العلماء رحمهم الله : العبد بين ذنب ونعمة لا يصلحها إلا الاستغفار.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :
قال علي رضي الله عنه : أول ما تغلبون عليه من الجهاد ، الجهاد بأيديكم ، ثم الجهاد بألسنتكم ، ثم الجهاد بقلوبكم ، فإذا لم يعرف القلب المعروف ولم ينكر المنكر ، نُكِّس ، فجعل أعلاه أسفله
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم سلطانا ظالما لا يجل كبيركم ولا يرحم صغيركم ، ويدعو عليه خياركم فلا يستجاب لهم ، وتستنصرون فلا تنصرون ، وتستغفرون فلا يغفر لكم
وقال حذيفة رضي الله عنه عندما سئل عن ميت الأحياء : الذي لا ينكر المنكر بيده ولا بلسانه ولا بقلبه .
الأمانة :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا يعجبكم من الرجل طنطنته ، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس ، فهو الرجل
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أداء الأمانة مفتاح الرزق
وقال عمر رضي الله عنه : لو عثرت دابة في العراق لسألني الله عنها : لِمَ لم تصلح لها الطريق يا عمر؟ .
الإيثار :
قال علي رضي الله عنه : الإيثار أعلى الإيمان
وقال بعض الحكماء : عامل سائر الناس بالإنصاف وعامل المؤمنين بالإيثار
وقال بعضهم : بالإيثار تملك الرقاب ، وقيل من آثر على نفسه استحق الفضيلة
وقال حكيم : من آثر على نفسه بالغ في المروءة
وسئل بعض الحكماء : من أجود الناس ؟ قال : من جاء من قلة ، وصان وجه السائل عن المذلة .
بر الوالدين :
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى حينما سئل عن بر الوالدين: أن تبذل لهما ما ملكت ، وأن تطيعهما في أمراك به ، إلا أن يكون معصية
قال ابن عيينة رحمه الله : من صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله تعالى ، ومن دعا للوالدين في أدبار الصلوات فقد شكر لهما
وقال حكيم : راع أباك يرعام ابنك
وقال أحمد رحمه الله : بر الوالدين كفارة الكبائر .
التقوى :
قال علي رضي الله عنه : التقوى هي الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والرضا بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل
وقال أبو هريرة رضي الله عنه حينما سئل عن التقوى : هل أخذت طريقا ذا شوك ؟ قال : نعم: فكيف صنعت ؟ قال : إذا رأيت الشوك عزلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه . قال : ذاك التقوى
وقال ابن عباس رضي الله عنهما : المتقون الذين يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدى ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به
وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله :ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك ، ولكن تقوى الله ترك ما حرم وأداء ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو من خير إلى خير
وقال الحسن رحمه الله : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من الحلال مخافة الحرام .
التواضع :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن العبد إذا تواضع لله رفع حكمته
وقال علي رضي الله عنه : سمو المرء في التواضع
وقالت عائشة رضي الله عنها : إنكم لتغفلون عن أفضل العبادات: التواضع
وسئل الفضيل عن التواضع فقال: أن تخضع للحق وتنقاد له ، ولو سمعته من صبي قبلته ، ولو سمعته من أجهل الناس قبلته
وقال ابن المبارك رحمه الله : رأس التواضع أن تضع نفسك عند من دونك في نعمة لدنيا حتى تُعلمه أنه ليس لك بدنياك عليه فضل ، وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في الدنيا حتى تُعلمه أنه ليس له بدنياه عليك فضل.
حسن الخلق :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : خالطوا الناس بالأخلاق ، وزايلوهم بالأعمال .
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : إن العبد ليبلغ بحسن خلقه أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد ، ويبلغ بسوء خلقه أسفل درك جهنم وهو عابد
وقال يحي بن معاذ رحمه الله : حسن الخلق حسنة لا تضر معها كثرة السيئات ، وسوء الخلق سيئة لا تنفع معها كثرة السيئات .
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : لأن يصحبني فاجر حسن الخلق ، أحب إليّ من أن يصحبني عابد سيء الخلق
وقال الحسن رحمه الله : من ساء خلقه عذب نفسه .
حفظ اللسان :
قال علي رضي الله عنه : بكثرة الصمت تكون الهيبة .
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع ، وإن أكثرت منه قتل .
وقال لقمان لولده : يا بني إذا افتخرت الناس بحسن كلامهم ، فافتخر أنت بحسن صمتك ، يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح : كيف أنتن ؟ ، فيقلن بخير إن تركتنا .
وقال الحسن رحمه الله : اللسان أمير البدن ، فإذا جنى على الأعضاء شيئا جنت ، وإذا عفا عفت .
وقيل : الكلمة أسيرة في وثاق الرجل ، فإذا تكلم بها صار في وثاقها .
الخوف :
قال أبو القاسم الحكيم رحمه الله : من خاف شيئا هرب منه ، ومن خاف الله هرب إليه .
وقال الفضيل رحمه الله : من خاف الله دله الخوف على كل خير .
وقال السبكي رحمه الله : ما خفت الله يوما ، إلا رأيت له بابا من الحكمة والعبرة ما رأيته قط .
وقال حكيم : الحزن يمنع الطعام ، والخوف يمنع الذنوب ، والرجاء يقوي على الطاعة ، وذكر الموت يزهد في الفضول .
الدنيا :
قيل لعلي رضي الله عنه : صف لنا الدنيا . فقال : ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء ، حلالها حساب وحرامها عقاب ، من استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : ليس من أحد إلا وهو ضيف على الدنيا وماله عارية ، فالضيف مرتحل والعارية مردودة .
قال ابن الحنفية رحمه الله : من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا .
وقال الشافعي رحمه الله : من غلبت عليه شدة الشهوة لحب الحياة ، لزمته العبودية لأهلها ، ومن رضي بالقنوع زال عنه الخضوع .
وقال الحسن رحمه الله : من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره .
الذكر :
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا ساعة مرت بهم لم يذكروا الله سبحانه فيها .
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : بلغنا أن الله عز وجل قال : عبدي اذكرني بعد الصبح ساعة وبعد العصر ساعة اكفك ما بينهما .
وقال الحسن رحمه : الذكر ذكران ، ذكر الله عز وجل بين نفسك وبين الله عز وجل ما أحسنه وما أعظم أجره . وأفضل من ذلك ذكر الله سبحانه عند ما حرم الله عز وجل .
وقال بعض العارفين : لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف .
الرجاء :
قال علي رضي الله عنه : من أذنب ذنبا فستره الله عليه في الدنيا ، فالله أكرم من أن يكشف ستره في الآخرة ، ومن أذنب ذنبا فعوقبه به في الدنيا ، فالله تعالى أعدل من أن يثني عقوبته على عبده في الآخرة .
وقال سفيان الثوري رحمه الله : ما أحب أن يجعل حسابي إلى أبوي لأني أعلم أن الله تعالى أرحم بي منهما .
وقال الحسن رحمه الله : لو لم يذنب المؤمن لكان يطير في ملكوت السماوات والأرض ولكن الله تعالى قمعه بالذنوب .
وقال الجنيد رحمه الله : إن بدت عين من الكرم ، ألحقت المسيئين بالمحسنين.
الرياء :
قال علي رضي الله عنه : للمرائي ثلاث علامات : الكسل إذا كان وحده ، وينشط إذا كان في الناس ، ويزيد في العمل إذا أثني عليه وينقص إذا ذم
وقال قتادة رحمه الله : إذا راءى العبد يقول الله : انظروا إلى عبدي كيف يستهزئ بي .
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : ترك العمل لأجل الناس رياء ، والعمل لأجل الناس شرك ، والإخلاص أن يعافيك الله منهما .
وقال عكرمة رحمه الله : إن الله يعطي العبد على نيته ما لا يعطيه على عمله لأن النية لا رياء فيها .
وقال الحسن رحمه الله : لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عمله.
الزهد :
قال الحسن البصري رحمه الله: الزهد في الدنيا : أن تبغض أهلها ، وتبغض ما فيها .
وقال سفيان الثوري رحمه الله : الزهد في الدنيا : قصر الأمل ، ليس بأكل الغليظ ولا بلبس العباءة .
وقال ابراهيم بن أدهم رحمه الله : الزهد ثلاثة أنواع : زهد فرض وهو الزهد في الحرام ، وزهد فضل وهو الزهد في الحلال ، وزهد السلامة وهو الزهد في الشبهات .
قال حكيم : الزاهد في الدنيا ، لا يذم النيا ولا يمدحها ، ولا يفرح بها إذا أقبلت ولا يحزن إذا أدبرت ، ولا ينظر إليها .
سئل ابن المبارك : من الناس ؟ قال : العلماء ، وسئل من الملوك ؟ قال الزهاد ، وسئل من السفلة ؟ قال : الذين يعيشون بدينهم .
الشكر :
قال علي رضي الله عنه : إن النعمة موصولة بالشكر ، والشكر يتعلق بالمزيد ، وهما مقرونان في قرن ، فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد .
قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله : قيدوا نعم الله بشكر الله .
وقال الحسن البصري رحمه الله : 'ن الله ليمتع بالنعمة ما شاء ، فإذا لم يشكر عليها قلبها عذابا .
وقال بعض الصالحين : من شكر بلسانه ولم يشكر بجميع أعضائه فمثله كمثل رجل له كساء ، فأخذ بطرفه ولم يلبسه فلم ينفعه ذلك من الحر والبرد والثلج والمطر .
الصبر:
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لو أن الصبر والشكر بعيران ما باليت أيهما ركبت .
قال علي رضي الله عنه : اعلموا أن الصبر من الأمور بمنزلة الرأس من الجسد ، إذا فارق الراس الجسد فسد الجسد ، وإذا فارق الصبر الأمور فسدت الأمور .
وقال أيضا : الدهر يومان ، يوم لك ويوم عليك ، فإذا كان لك فلا تبطر ، وإذا كان عليك فاصبر .
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : الإيمان نصفان : نصف صبر ونصف شكر .
قال أبو حاتم رحمه الله : الصبر جماع الأمر ، ونظام الحزم ، ودعامة العقل ، وبذر الخير ، وحيلة من لا حيلة له .
الصلاة :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن الرجل ليشيب عارضا في الإسلام وما أكمل لله تعالى صلاة ، قيل : وكيف ذلك ؟ قال : لا يتم ركوعها وسجودها وخشوعها وتواضعه وإقباله على الله فيها .
وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : من لم تأمره صلاته بالمعروف ، ولم تنهه عن المنكر ، لم يزدد بها من الله إلا بعدا .
وقال أيضا : من سمع المنادي فلم يجب لم يرد به خيرا .
وقال سلمان الفارسي رضي الله عنه : الصلاة مكيال ، فمن وفى وفي له ، ومن طفف فقد علمتم ما قال الله تعالى في المطففين .
وقال الحسن : كل صلاة لا يحضر فيها القلب فهي إلى العقوبة أسرع .
الضيف :
قال علي بن الحسين : من تمام المروءة خدمة الرجل ضيفه كما خدمهم أبونا إبراهيم عليه السلام بنفسه وأهله .
وقالت العرب : تمام الضيافة الطلاقة عند أول وهلة ، وإطالة الحديث عند المؤاكلة .
وقال أبو حاتم : كل من ساد في الجاهلية والإسلام حتى عرف بالسؤدد ، وانقاد له قومه ، ورحل إليه القريب والقاصي ، لم يكن كمال سؤدده إلا بإطعام الطعام ، وإكرام الضيف .
الظلم قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : من أعان ظالما على ظلمه ، أو لقنه حجة يدحض بها حق امرئ مسلم ، فقد باء بغضب من الله تعالى وعليه وزرها .
وقال ابن الجوزي رحمه الله : الظلم يشتمل على معصيتين : أخذ حق الغير بدون حق ، ومبارزة الرب سبحانه وتعالى بالمخالفة والمعصية .
وقال سفيان الثوري رحمه الله : إن الرجل إذا ظلم إنسانا فأراد أن يتحلل منه ، ففاته ولم يقدر عليه ، فاستغفر الله تعالى في دبر صلاته خرج من مظلمته.
وقال علي رضي الله عنه : من ظلم عباد الله ، كان الله خصمه دون عباده .
وقال ايضا : يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم .
وقال عمر بن عبدالعزيز : إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس ، فاذكر قدرة الله عليك .
القرآن قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : إذا اردتم العلم فانثروا القرآن ، فإن فيه علم الأولين والآخرين .
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : رب تال للقرآن والقرآن يلعنه
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : كل آية في القرآن درجة في الجنة ومصباح في بيوتكم .
قال سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه : من ختم القرآن نهارا صلت عليه الملائكة حتى يمسي ، ومن ختمه ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح .
قيام الليل :
قال الحسن رحمه الله : ما نعلم عملا أشد من مكابدة الليل ونفقة هذا المال ، وإن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل .
وقال الفضيل رحمه الله : إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم وقد كثرت خطاياك .
وقال أبو سليمان : أهل الليل في ليلهم الذ من أهل اللهو في لهوهم ، ولولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا .
كتمان السر :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : من كتم سره كان الخيار بيده ، ومن عرض نفسه للتهمة ، فلا يلومن من أساء الظن به .
وقال علي رضي الله عنه : سرك أسيرك فإذا تكلمت به صرت أسيره .
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : ما استودعت رجلا سرا فأشاه فلمته ، لأني كنت به أضيق صدرا حيث استودعته إياه .
وقال أكثم بن صيفي رحمه الله : إن سرك من دمك ، فانظر أين تريقه
وقال الحسن : إن من الخيانة أن تحدث بسر أخيك .
الكبر :
قال أبو بكر رضي الله عنه : لا يحقرن أحد أحدا من المسلمين ، فإن صغير المسلمين عند الله كبير .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إذا تكبر العبد وعدا طوره رهصه الله وقال : اخسأ خسأك الله ، فهو في نفسه كبير وفي أعين الناس حقير حتى أنه لأحقر عندهم من الخنزير .
قال الأحنف بن قيس رحمه الله : ما تكبر أحد إلا من ذلة يجدها في نفسه
وقال حكيم : العجب والكبر حمق يغطي به صاحبه عيوب نفسه .
الموت :
قال أبو الدرداء رضي الله عنه : إذا ذكرت الموتى فعد نفسك كأحدهم
وقال كعب رضي الله عنه : من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا وهمومها .
وقال الحسن رحمه الله : فصح الموت الدنيا فلم يترك لذي لب فرحا
وقال يحي بن معاذ : لا يكره لقاء الموت إلا مريب ، فهو الذي يقرب الحبيب من الحبيب .
وقال الربيع بن خيثم : ما غائب ينتظره المؤمن خيرا له من الموت .
المسجد :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : المساجد بيوت الله في الأرض ، والمصلي فيها زائر الله ، وحق على المزور أن يكرم زائره .
وقال الحكيم بن عمير رضي الله عنه : كونوا في الدنيا أضيافا ، واتخذوا المساجد بيوتا ، وعلموا قلوبكم الرقة ، وأكثروا التفكر والبكاء ، لا تختلفن بكم الأهواء .
وقال قتادة :ما كان للمؤمن أن يرى إلا في ثلاثة مواطن : مسجد يعمره ، وبين يستره ، وحاجة لا بأس بها .
وقال الحسن البصري : مهور الحور في الجنة كنس المساجد وعمارتها .
قال النزال بن سبرة : المنافق في المسجد كالطير في القفص .
وقال وهب بن منبه : يؤتى بالمساجد يوم القيامة كأمثال السفن مكللة بالدرر والياقوت فتشع لأهلها .
الوقت :
كان دعاء أبي بكر الصديق رضي الله عنه : اللهم لا تدعنا في غمرة ، ولا تأخذنا على غرة ، ولا تجعلنا من الغافلين .
وكان من دعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه : اللهم إنا نسألك صلاح الساعات والبركة في الأوقات .
وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت فيه شمسه ، نقص فيه أجلي ، ولم يزد فيه عملي .
وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: إن الليل والنهار يعملان فيك ، فاعمل فيهما .
وقال الحسن البصري رحمه الله : يا ابن آدم إنما أنت أيام ، فإذا ذهب يوم ذهب بعضك ، وقال: أدركت أقواما ما كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصا على دراهمكم ودنانيركم .
منقووول
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 9152
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
المعتزة بديني- شخصية مميـزة
- الاوسمه :
عدد المساهمات : 1356
نقاط : 7743
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 9152
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى