أيام قليلة وتشرق علينا شمس شهر رمضان المبارك
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أيام قليلة وتشرق علينا شمس شهر رمضان المبارك
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد..يحل علينا بعد أيام قلائل ضيف عزيز وشهر كريم وموسم عظيم خصه الله على سائرالشهور بالتشريف والتكريم، وأنزل فيه القرآن وفرض صيامه وسن رسول الله قيامه، فهو شهر البركات والخيرات، شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق والغفران، شهر الصدقات والإحسان، تتضاعف فيه الحسنات، وتقال فيه العثرات، شهر تجاب فيه الدعوات، وترفع الدرجات، وتغفر فيه السيئات، وتفتح فيه أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران وتصفد فيه الشياطين. شهر هذه بعض فضائله ينبغي لنا أن نستعد له قلبياً ونستقبله بالفرح والسروروالعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه والمسابقة فيه إلى الخيرات والمبادرة إلى التوبة النصوح من سائر الذنوب والسيئات وعن كل ما يؤثر على صيامنا من اللهوواللغو والعبث وارتكاب المحرمات، وأن نستغل كل دقيقة منه بالإكثار من الأعمال الصالحة كتلاوة القرآن والذكر والصلاة والصدقة والدعاء وسائرالعبادات، فهذاشهر عظيم جعله الله ميداناً لعبادة يتسابقون إليه بأنواع الطاعات ويتنافسون فيه بأنواع الخيرات وهو شهر واحد في السنة أفنبخل على أنفسنا بالإجتهاد فيه والإكثار من الطاعات والعبادات. وشهر رمضان له مكانة عظمى في ديننا الحنيف فهو الركن الرابع من أركان هذاالدين وله أيضا غاية كبرى بينها الله عز وجل في كتابه الكريم، فقال تعالى يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة:183] فليس الغرض من الصيام تعذيب النفس وتجويعها وإنما الغرض منه التقوى وتربية النفس المؤمنةوتهذيبها ورفع درجاتها وتعويدها على التحرر من شهواتها وملذاتها وترويضاً لهاعلى الصبر وتحمل الآلام ومجانبة المنهيات والمحرمات والترفع بها عن مظاهرالحيوانية التي غاية همها الأكل والشرب وإشباع الغريزة. وتقوى الله عزوجل هي فعل أوامره واجتناب نواهيه. وبلوغ رمضان نعمة كبيرة على من بلغه وقام بحقه، بالرجوع إلى ربه من معصيته إلى طاعته، ومن الغفلة عنه إلى ذكره، ومن البعد عنه إلى الإنابة إليه، فهل نحن صمنا حقا وأدركنا سر الصيام، وتقبلنا المنحة الربانية وانتفعنا بها، فلقد جنى أسلافنا من رمضان أحلى الثمار، فصامت عندهم القلوب عن الآثام، وصامت النفوس عن المعاصي، وصامت الأيدي عن الأذى والسوء، وصامت ألسنتهم عن السب واللعن والفحش،وتهذبت نفوسهم وحسنت أخلاقهم. أما نحن في هذا الزمن فإن أغلب الناس لا يحلو لهاالسب والشتم والغضب إلا إذا صام، فإنك كثيراً ما ترى المشاجرات، والمهاترات،والغضب، والزعل في الأسواق والمكاتب والأماكن العامة، وكل ذلك بسبب زعمهم صيام بطونهم عن الأكل وهو كذلك، فالذي يتحكم في مثل هؤلاء بطونهم وليس عقولهم، فلماخلت بطونهم ساءت أخلاقهم وخصوصاً من المدخنين هدانا الله وإياهم. النية والإحتساب في رمضان لا بد من التعبد وإحضار النية في الصيام وغيره من العبادات، وإلا أصبح عادةرتيبة لا يثاب عليها المرء، فليس للمرء من عمله إلا ما نوى كما قال : { إنماالأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى } [متفق عليه]. فالمسلم ينبغي له أن يصوم إيماناً واحتساباً، لا رياء ولا سمعة، ولا تقليداًللناس أو متابعة لمن حوله، كي ينال بذلك الفضل الكبير والأجر العظيم المترتب على الصيام، كما ورد بذلك عن النبي بقوله: { من صام رمضان إيماناً واحتساباًغفر له ما تقدم من ذنبه } [متفق عليه]. و{ إيماناً واحتساباً } أي نية وعزيمة بأن يصوم رمضان على التصديق والرغبة في ثوابه عند الله، طيبة بها نفسه غير كاره له، ولا مستثقل لصيامه، ولا مستطيلالأيامه. الصيام الشرعي الكامل إن الصيام الشرعي ليس مقتصراً على تجنب الطعام والشراب والجماع فحسب كما يظنهاالبعض، بل لابد من إمساك الجوارح عن اقتراف الآثام والذنوب والمعاصي، ولذلك فليتنبه الإنسان وليبتعد عن كل ما ينقص الصوم ويضعف الأجر ويغضب الرب عز وجل من سائر الذنوب والمعاصي، كالتهاون بالصلاة، وأكل الربا، والظلم، وعقوق الوالدين، وقطيعة الرحم، والغيبة، والنميمة، والكذب، وشهادة الزور، والتدخين،وسماع الغناء، ومشاهدة المحرمات في التلفاز ونحوه، وغير ذلك مما نهى عنه الله ليتحقق بذلك معنى الصيام بمفهومه الصحيح. وإن مما يؤسف له أن بعض الناس بمجردفطره يظن أنه قد حلت له المحرمات، فتراه بعد الإفطار يتجه للتلفاز فيشاهدويستمع للمحرمات، هذا إن لم يكن يشاهد ذلك ويستمعه أثناء صيامه كما هو الحال عند بعض الناس الذين لم يفقهوا معنى الصيام بعد، وهذا الصنف من الناس يخشى عليهم من أن ينطبق عليهم قول رسول الله : { من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه } [رواه البخاري]. وليس الزور هو شهادةالزور فقط كما يعتقد البعض، بل إن الزور هو كل قول أو عمل يغضب الرب جل وعلا.رمضان دورة تدريبية للمؤمنين إن شهر رمضان يعتبر دورة تدريبية من الله تعالى لعباده المؤمنين، للتدرب على العمل الصالح والتوبة عن المعاصي والذنوب، فيتدرب المسلم فيها على الصيام والقيام والإنفاق والإحسان والبذل والعطاء ونحو ذلك من الطاعات، ويتدرب أيضاعلى ترك المحرمات وغض البصر وصيانة السمع عن الحرام وكف اللسان عن السب والشتم والغيبة وغير ذلك من المعاصي والآثام، حتى إذا ما انتهى شهر رمضان يكون قد عودنفسه على الطاعات وتجنب المعاصي والمنكرات، وطبع نفسه على أخلاق أهل الإيمان ليبدأ بعد رمضان حياة الإيمان متكاملة، فمثل هذا الصنف حري أن يكون الله قدقبل صيامه وقيامه.. أي أن يكون حاله بعد رمضان أعظم منه قبل رمضان. لكن الذي يؤلم القلب أن كثيراً من المسلمين لا يستغلوا هذه الفرصة، ويستفيدوامنها بالتعود على الطاعات والتوبة من المحرمات، بل تراه إذا ما انتهى رمضان،انتهت علاقته بالعمل الصالح، وعاد إلى الذنوب والمعاصي، وكأن الله لا يعبد إلافي رمضان. إن أصحاب العبادات الموسمية هؤلاء قد لا تنفعهم عبادتهم يوم القيامة، لأن الله يطلب منا أن نعبده حتى نلقاه، يقول تعالى: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر:99]، يعني حتى يأتيك الموت وليس حتى يأتيك شوال،فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان. وإذا كان الإنسان سيعصي الله بعد رمضان، فما قيمة رمضان عنده، إن هذا الصنف من الناس دخل عليهم رمضان وخرج ما بين أكل وشرب، وسهر ونوم، ولهو ولعب، وانتهى رمضان دون أن يحصلوا منه على المعاني التي شرع من أجلها الصوم، ثم ما قيمة من يعمل صالحاً ثم يعقبه بما يخالفه، إن مثل هؤلاء كقول الشاعر: وتهدم ما تبني بكفك جاهداً *** فأنت مدى الأيام تبني وتهدم الفهم الخاطئ لرمضان إن مما يحزن القلب أن كثيراً من الناس فهموا رمضان على غير المراد منه، فهموه بغير الطريقة التي أرادها الله منهم، فبدلاً من أن يكون شهر جوع ومعاناة وتعب وصبر، أصبح عندهم شهر التفنن في صنع المأكولات النادرة وتعدد الأنواع الفاخرة،حتى صار شهر التخمة والسمنة، وأمراض المعدة، وانقلب عندهم أيضا شهر رمضان من شهر الإحساس بالجوعى والفقراء والمساكين ومواساتهم، إلى شهر الإنغماس في الملذات والشهوات حتى الثمالة، فتجدهم قرب حلول رمضان يتوجهون إلى الأسواق ويملؤن بيوتهم بشتى أنواع الأطعمة، بل إن بعضهم قد يشتري أكثر من حاجته ويشتري أكثر مما كان يشتريه في الأشهر السابقة وكأنهم طوال السنة جوعى ولا يأكلون إلافي رمضان، فجعلوا هذا الشهر الفاضل موسم للأكل والشرب وملء البطون، وبينما هوفي الأصل شهر الصوم الذي شرعه الله من أجل أن يشعر الإنسان بمرارة الجوع،ولذعة الألم، فيحس فيه بإخوانه في معظم بلاد المسلمين، الذين يموتون جوعاًويصومون إجباراً طوال العام، ولا يعرفون من الطعام إلا إسمه، ولا يذوقون منه إلا رسمه، ونحن بكلامنا هذا لا ننهى عن الأكل والشرب مطلقاً كلا - لأن الجسم بحاجة إلى الأكل والشرب ولا غنى له عن ذلك - ولكننا نقول يجب أن يكون ذلك بحدود المعقول، دون شره مفرط ودون إسراف وتبذير، لأن المشاهد أيام رمضان أن أغلب ما يصنع من الأطعمة لا تؤكل، بل يؤكل جزء قليل منها ويرمى الباقي وهذا العمل لا يرضي الله ولا رسوله ، وهو كفر بالنعمة التي قال عنهاتعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم: 7]. السهر في رمضان ومن المفاهيم الخاطئة لرمضان أيضاً أن البعض من الناس فهمه على أنه شهر السهرواللعب، واللهو والعبث، فتجد البعض منهم إذا أقبل رمضان طفق يستعد لإعدادالملاعب لتنظيم المسابقات وإقامة المباريات، ومنهم من يستعد لإعداد الأماكن للعب الورق، واستماع ومشاهدة المحرمات من خلال ما يعرض في التلفاز أو عبرالقنوات الفضائية، إلى غير ذلك من الأمور التافهة التي يقضى فيها على هذه الليالي الفاضلة، فانقلبت ليالي هذا الشهر الكريم عند هؤلاء المساكين المحرومين من ليالي القيام والتراويح والبكاء من خشية الله والتذلل بين يديه،انقلبت إلى ليالي ميتة تملأ بأنواع اللهو والعبث، وتحول نهار هذا الشهر الكريم أيضاً عندهم من شهر الصوم والصلاة والصبر والذكر وقراءة القرآن، إلى شهر النوم والكسل والخمول وإضاعة الصلوات، وهكذا تقتل أيام رمضان ولياليه الفاضلة عندكثير من الناس دون أي استشعار لعظمة هذه الأيام والليالي وفضلها. ونحن إذ قلناالسهر فإننا نقصد بذلك السهر على المحرمات والأمور الأخرى التي لا قيمة لها.أما السهر على أمور مباحة فلا حرج في ذلك إن شاء الله، بشرط أن لا يكون ذلك عادة الإنسان كل ليلة، أو يكون السهر طويلاً يستغرق أكثر الليل أو كله، فيرهق الإنسان نفسه بذلك، ويحرم نفسه من استغلال هذه الليالي بعبادات تفيده وتنفعه.رمضان فرصة للتوبة والرجوع إلى الله إن التوبة من الذنوب واجبة على المسلم في كل حين، يقول الله تعالى: وَتُوبُواإِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[النور:31] والله عزوجل يقبل توبة التائبين في كل وقت، لكن في رمضان يزيد فضله وعطاءه على الناس، فهو إذاً فرصة لمن أراد أن يتوب إلى الله، فمن كان قد ابتلي بمعصية أو عادة سيئة واعتادت عليها نفسه وألفتها، وأصبح فراقها صعباً ثقيلاًعليه، فإن رمضان فرصة عظيمة للصبر والمثابرة ومجاهدة النفس عن تلك المعصيةوالعادة. فالشياطين مصفدة، والنفس منكسرة ومقبلة على الله، والروح متأثرة،والصوم في النهار يمنع العبد من ارتكاب المعصية ويجبره على تركها مدة معينةأثناء صومه، فيعينه ذلك على تركها نهائياً إن كان يرغب ذلك فعلاً ويبحث عنه.ومن كان يصبر عن المباحات أن يقربها وقد أحلها الله له في كل وقت ولكن نهاه عنها في وقت محدد فقط فأطاعه بذلك، فمن باب أولى أن يصبر ويبتعد عن النواهي والمحرمات التي حرمها الله عليه في كل وقت. فيطيعه أيضاً بذلك ولا يقربها. ومن لم يتب في رمضان فمتى يتوب؟ ومن لم يغفر له في رمضان فمتى يغفر له؟ ومن لم تعتق رقبته من النار في هذا الشهر فمتى تعتق؟! كلمة للمرأةالنساء شقائق الرجال، وما يقال للرجل من توجيهات يقال للمرأة إلا ما خص به كل جنس عن الآخر. ولكن ما نود قوله في هذه الكلمة هو العتب على بعض النساء حيث إن البعض منهن في رمضان تعلن حالة الإستنفار والطوارىء في المطبخ، فتجدها من بعدصلاة الظهر تقريباً وهي واقفة على قدميها لتعد وتهيء أصنافاً من الأطعمةالمختلفة، رغم أن أغلب هذه الأصناف قد لا يؤكل منها إلا القليل جداً، وذلك لكثرتها وتنوعها، فيلقى بباقي هذه الأطعمة ، وهذا فيه إسراف وتبذير،وقد نهينا عنه، قال تعالى: وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأعراف:31]. إضافة إلى أن المرأة بسبب إعداد هذه الأصناف الكثيرة، قد أضاعت أغلب وقتها وحرمت نفسها من استغلال هذا الشهربأنواع العبادة، كقراءة القرآن والذكر والصلاة ونحو ذلك. فلو اكتفت المرأةبأصناف وكميات قليلة، ووزعت الأصناف التي تصنع في اليوم الواحد إلى عدة أيام،لكان ذلك أفضل وأحرى أن تؤكل كلها، ولا يمل منها شيء، من التنويع المرغوب،وتسلم من قضية الإسراف والتبذير. كما أنه يستحب للمرأة إذا كانت ستضطر إلى قضاء أغلب وقتها في المطبخ أن تتنبه للأمور التالية لكي لا تعتبر تلك الساعات الطويلة ضياعاً عليها: 1- استحضار النية والإخلاص في إعداد الطعام واحتساب الأجر عند الله في التعب والإرهاق الناتج عن ذلك، لأن القائم على الصائم له أجر عظيم، فما بالك بالمرأةالصائمة التي تقضي جل وقتها في إعداد الطعام، فلا شك أنها على خير عظيم وأجركبير إن شاء الله. 2- عليها استغلال ساعات العمل في كثرة الذكر والتسبيح والاستغفار والدعاءواستماع القرآن والمحاضرات ونحو ذلك، مما فيه من فائدة وأجر عظيم لها، وفي نفس الوقت لا يحتاج لجهد أو وقت يذكر، فتجمع بعملها هذا بين الحسنيين: استحضارالنية في إعداد الطعام، وكثرة الذكر والدعاء والاستغفار وهي تعمل، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وتقبل منا صيام هذا الشهر وقيامه وجعلنا من عتقائه عتقاء النار، إنه ولي ذلك والقادر عليه، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 9151
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
رد: أيام قليلة وتشرق علينا شمس شهر رمضان المبارك
بارك الله فيك اختي الزهراء على هذا الموضوع المهم
واثابك الله وجعله في ميزان حسناتك
الله لايحرمك الاجر
واثابك الله وجعله في ميزان حسناتك
الله لايحرمك الاجر
المعتزة بديني- شخصية مميـزة
- الاوسمه :
عدد المساهمات : 1356
نقاط : 7742
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
رد: أيام قليلة وتشرق علينا شمس شهر رمضان المبارك
جزاك الله كل خير أخيتي الزهراء
و نسأل الله أن يهل علينا هذا الشهر المبارك بكل خير
اللهم وفقنا في قيامه و صيامه
و نسأل الله أن يهل علينا هذا الشهر المبارك بكل خير
اللهم وفقنا في قيامه و صيامه
رد: أيام قليلة وتشرق علينا شمس شهر رمضان المبارك
بارك الله فيكم ابنتنا الفاضلة
ونفعنا الله واياكم بنفحات شهر البركة والعبادة
القعقاع- شخصية مميـزة
- الاوسمه :
عدد المساهمات : 991
نقاط : 6325
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 31/03/2011
مواضيع مماثلة
» السعداء في شهر رمضان المبارك
» ترحيب بقدوم شهر رمضان المبارك
» أيام عشر ذي الحجة أيام أغلى من الذهب
» كلمات ، قليلة في عددها ، عظيمة في مضمونها
» من سيبكي علينا ؟؟
» ترحيب بقدوم شهر رمضان المبارك
» أيام عشر ذي الحجة أيام أغلى من الذهب
» كلمات ، قليلة في عددها ، عظيمة في مضمونها
» من سيبكي علينا ؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى