إن لم يغفر لنا في رمضان !!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إن لم يغفر لنا في رمضان !!
إن لم يغفرلنا في رمضان ..!!
--------------------------------------------------------------------------------
عن كعب بن عجرة - رصي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اُحضروا المنبر..فحضرنا فلما ارتقى درجة قال آمين، فلما ارتقى الدرجة الثانية قال آمين، فلما ارتقى الدرجة الثالثة قال آمين.
فلما نزل قلنا يا رسول الله لقد سمعنا منك اليوم شيئاً ما كنا نسمعه.. قال: إن جبريل - عليه السلام - عرض لي فقال بَعُد مَنْ أدرك رمضان فلم يغفر له قلت آمين، فلما رقيت الثانية قال بَعُد من ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت آمين، فلما رقيت الثالثة قال بَعُد مَنْ أدرك أبويه الكبر عنده أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة قلت آمين)
رواه الحاكم وصححه الألباني.
تأملوا هذا الحديث ونحن نصوم رمضان، فإذا لم يُغفر لنا في رمضان فمتى تكون المغفرة؟ إذا كنا في رمضان ونفعل المعاصي ونترك الواجبات ولم نكن صادقين في توبتنا إلى ربنا الرحمن الرحيم فمتى نحقق التوبة؟ وماذا ننتظر؟
هل ننتظر أن يصل الواحد منا إلى لحظة الموت فيريد أن يتوب؟ قال الله - تعالى -: (وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ)، أو نريد تأخير التوبة حتى يدخل الإنسان في قبره (قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ. لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ)،
لكن الجواب (كلا) لا يمكن أن يرجع لكي يتوب.
وهل نريد تأخير التوبة إلى القيامة والحشر (يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ)، لكن يكون الجواب (قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ) أي إلى الدنيا..
وهذا لا يكون أبداً.. هل نريد تأخير التوبة حتى تهلكنا الذنوب فتجعلنا في النار فنندم (فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَ صْحَابِ السَّعِيرِ)
ونحن حتماً لا نريد هذا المصير فعلينا أن نستغل رمضان فلا ينقضي إلا وقد غُفر لنا ما فعلنا بفضل من الله..
--------------------------------------------------------------------------------
عن كعب بن عجرة - رصي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اُحضروا المنبر..فحضرنا فلما ارتقى درجة قال آمين، فلما ارتقى الدرجة الثانية قال آمين، فلما ارتقى الدرجة الثالثة قال آمين.
فلما نزل قلنا يا رسول الله لقد سمعنا منك اليوم شيئاً ما كنا نسمعه.. قال: إن جبريل - عليه السلام - عرض لي فقال بَعُد مَنْ أدرك رمضان فلم يغفر له قلت آمين، فلما رقيت الثانية قال بَعُد من ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت آمين، فلما رقيت الثالثة قال بَعُد مَنْ أدرك أبويه الكبر عنده أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة قلت آمين)
رواه الحاكم وصححه الألباني.
تأملوا هذا الحديث ونحن نصوم رمضان، فإذا لم يُغفر لنا في رمضان فمتى تكون المغفرة؟ إذا كنا في رمضان ونفعل المعاصي ونترك الواجبات ولم نكن صادقين في توبتنا إلى ربنا الرحمن الرحيم فمتى نحقق التوبة؟ وماذا ننتظر؟
هل ننتظر أن يصل الواحد منا إلى لحظة الموت فيريد أن يتوب؟ قال الله - تعالى -: (وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ)، أو نريد تأخير التوبة حتى يدخل الإنسان في قبره (قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ. لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ)،
لكن الجواب (كلا) لا يمكن أن يرجع لكي يتوب.
وهل نريد تأخير التوبة إلى القيامة والحشر (يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ)، لكن يكون الجواب (قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ) أي إلى الدنيا..
وهذا لا يكون أبداً.. هل نريد تأخير التوبة حتى تهلكنا الذنوب فتجعلنا في النار فنندم (فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَ صْحَابِ السَّعِيرِ)
ونحن حتماً لا نريد هذا المصير فعلينا أن نستغل رمضان فلا ينقضي إلا وقد غُفر لنا ما فعلنا بفضل من الله..
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 8961
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
رد: إن لم يغفر لنا في رمضان !!
ويحك أيها المقصّر، فلا تقنع في توبتك إلا بمكابدة حزن يعقوب عن البين، أو بعبرة داود ومناداة أيوب لربه في ظلمات ثلاث: {لاَّ اله إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء:87].
نعم أيها المذنب المقصر، لا تخجل من التوبة، ولا تستح من الإنابة، فلقد فعلها قبلك آدم وحواء حين قالا: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف:23]، وفعلها قبلك إبراهيم حين قال: {وَالَّذِى أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِى خَطِيئَتِى يَوْمَ الدِينِ} [الشعراء:82]، وفعلها موسى حين قال: {رَبّ إِنّى ظَلَمْتُ نَفْسِى فَاغْفِرْ لِى فَغَفَرَ لَهُ} [القصص:16]،
فلا إله إلا الله، من يمنع المذنب من التوبة؟! ولا إله إلا الله، من يقنط من رحمة ربه إلا الضالون؟!
بارك الله فيكم ابنتنا الفاضلة
الزهراء
القعقاع- شخصية مميـزة
- الاوسمه :
عدد المساهمات : 991
نقاط : 6135
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 31/03/2011
مواضيع مماثلة
» بين يدي رمضان _
» كيف الجمع بين قوله ( إن الله لا يغفر ) وقوله ( وإني لغفار )
» مسابقة رمضان, قريبا في رمضان
» رمضان قرب
» تاريخنا / متجدد
» كيف الجمع بين قوله ( إن الله لا يغفر ) وقوله ( وإني لغفار )
» مسابقة رمضان, قريبا في رمضان
» رمضان قرب
» تاريخنا / متجدد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى