ورود وهمسات
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ورود وهمسات
ورود وهمسات
--------------------------------------------------------------------------------
وردة للعصاه
من منا لم يقترف ذنبً ، معصية أو جرماً كلنا ذوي خطأ
كلنا بينه وبين الله معصية جاهر بها أو أسرها ..
لما توفيت زبيدة زوجة هارون الرشيد رحمها الله رأتها وصيفتها في المنام وقالت لها : ماذا فعل الله بك ؟
فردت عليها زبيدة قائلة : غفر الله لي .
فقالت الوصيفة : أبعين زبيدة ؟!
فقالت زبيدة رحمها الله : لا ولكني كنت كل يوم إذا خرجت إلى الشرفة قلت لا إله إلا الله
همســــة :
أجعل بينك وبين الله حسنة في الخفاء كما جعلت بينك وبين الله معصية في الخفاء
وردة للمحسنين
الكل منا يحب الأحسان من منا لا يحب أن يحسن إلى غيره
بأبتسامة ،، بفرح يدخله على قلب ،،
بضحكة يرسمها على الشفاه ،،
أو حتى بمساعدة أيا كانت
ولكننا قد نجد أن البعض من الخلق ليسوا أهلا للعطاء والأحسان
ونصدم ونغتم ونقول في نفوسنا عيبي طيبتي ..
لا ،، لاتقولها بل أبتسم لأنك محسن معطاء ،،
أنت لأجل الله أعطيت ،،
ولأجل الله أحسنت ،،
فكن دائم العطاء حتى وأن لم يكون الناس لذالك أهلا
أنظروا إلى أوبرا أشهر مقدمة تلفزيونية هي تعطي حبا وعطفا على فقراء إفريقيا فأعطاها الله من الدنيا وما ندري لعل الله يحدث بعد ذالك أمرا
يروى أن أبا جهل ذهب إلى أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وسألها عن والدها قائلا : أين أبوك وصاحبه ؟
فردت رضوان الله عليها : لا أدري ؟
فصفعها أبا جهل عليه من الله ما يستحق
ولما سمع أبا سفيان عن ما فعله أبا جهل وكان حينها كافرا ذهب إلى أسماء بنت أبي بكر يسترضيها وما تركها حتى رضيت
ولما ذهبت أسماء بالطعام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وحدثت والدها بالخبر
قال أبو بكر : اللهم ردها له
أي كافئ أبا سفيان عني خيرا
فقذف الله في قلبه الإيمان ومات مسلماً
همســـة :
كان حقا على الله أن يرد الأحسان بالأحسان فأما في الدنيا وأما في الأخرة فكن دائم العطاء ولا تبالي فأنك أبتغاء ما عند الله تعطي
وردة للمهمومين :
من منا لم يطرق الحزن والهم بوابة عالمه أو حتى أقتحمها ، من منا لم تدمع عينه قهراً ، خوفاً ، يئساً أو حتى ظلماً
الكل بكت عينه وحزن قلبه حتى خير من وطأت قدمه الأرض
لكن الحياة لا تقف عند أحزاننا وهمومنا بل تشرق شمس بعد اشتداد الظلام ويطير الطائر مغردا بعد طول الحبس
وتذكر دائما
قال صلى الله عليه وسلم: ( ما يصيب المسلم من هم ولا نصب – أي تعب - وصب – أي مرض – ولا هم ولا حزن ولا أذىً ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )
همســــة :
لا تقل همي كبير ولكن قل يا همي لي رب كبير
لا تنظر فيما فقدت ولكن أنظر إلى ما بقي عندك
لا تنظر إلى ما أخذ منك ولكن أنظر إلى ما أعطاه الله لك
--------------------------------------------------------------------------------
وردة للعصاه
من منا لم يقترف ذنبً ، معصية أو جرماً كلنا ذوي خطأ
كلنا بينه وبين الله معصية جاهر بها أو أسرها ..
لما توفيت زبيدة زوجة هارون الرشيد رحمها الله رأتها وصيفتها في المنام وقالت لها : ماذا فعل الله بك ؟
فردت عليها زبيدة قائلة : غفر الله لي .
فقالت الوصيفة : أبعين زبيدة ؟!
فقالت زبيدة رحمها الله : لا ولكني كنت كل يوم إذا خرجت إلى الشرفة قلت لا إله إلا الله
همســــة :
أجعل بينك وبين الله حسنة في الخفاء كما جعلت بينك وبين الله معصية في الخفاء
وردة للمحسنين
الكل منا يحب الأحسان من منا لا يحب أن يحسن إلى غيره
بأبتسامة ،، بفرح يدخله على قلب ،،
بضحكة يرسمها على الشفاه ،،
أو حتى بمساعدة أيا كانت
ولكننا قد نجد أن البعض من الخلق ليسوا أهلا للعطاء والأحسان
ونصدم ونغتم ونقول في نفوسنا عيبي طيبتي ..
لا ،، لاتقولها بل أبتسم لأنك محسن معطاء ،،
أنت لأجل الله أعطيت ،،
ولأجل الله أحسنت ،،
فكن دائم العطاء حتى وأن لم يكون الناس لذالك أهلا
أنظروا إلى أوبرا أشهر مقدمة تلفزيونية هي تعطي حبا وعطفا على فقراء إفريقيا فأعطاها الله من الدنيا وما ندري لعل الله يحدث بعد ذالك أمرا
يروى أن أبا جهل ذهب إلى أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وسألها عن والدها قائلا : أين أبوك وصاحبه ؟
فردت رضوان الله عليها : لا أدري ؟
فصفعها أبا جهل عليه من الله ما يستحق
ولما سمع أبا سفيان عن ما فعله أبا جهل وكان حينها كافرا ذهب إلى أسماء بنت أبي بكر يسترضيها وما تركها حتى رضيت
ولما ذهبت أسماء بالطعام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وحدثت والدها بالخبر
قال أبو بكر : اللهم ردها له
أي كافئ أبا سفيان عني خيرا
فقذف الله في قلبه الإيمان ومات مسلماً
همســـة :
كان حقا على الله أن يرد الأحسان بالأحسان فأما في الدنيا وأما في الأخرة فكن دائم العطاء ولا تبالي فأنك أبتغاء ما عند الله تعطي
وردة للمهمومين :
من منا لم يطرق الحزن والهم بوابة عالمه أو حتى أقتحمها ، من منا لم تدمع عينه قهراً ، خوفاً ، يئساً أو حتى ظلماً
الكل بكت عينه وحزن قلبه حتى خير من وطأت قدمه الأرض
لكن الحياة لا تقف عند أحزاننا وهمومنا بل تشرق شمس بعد اشتداد الظلام ويطير الطائر مغردا بعد طول الحبس
وتذكر دائما
قال صلى الله عليه وسلم: ( ما يصيب المسلم من هم ولا نصب – أي تعب - وصب – أي مرض – ولا هم ولا حزن ولا أذىً ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )
همســــة :
لا تقل همي كبير ولكن قل يا همي لي رب كبير
لا تنظر فيما فقدت ولكن أنظر إلى ما بقي عندك
لا تنظر إلى ما أخذ منك ولكن أنظر إلى ما أعطاه الله لك
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 9142
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
شجون الايمان- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 358
نقاط : 5538
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/02/2011
مواضيع مماثلة
» ورود تتحدى الطبيعة
» تسعة ورود منثورة
» ورود لا تذبل ولن تموت
» ورود تحت الاشعة الحمراء
» باقات ورود من الفواكه
» تسعة ورود منثورة
» ورود لا تذبل ولن تموت
» ورود تحت الاشعة الحمراء
» باقات ورود من الفواكه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى