اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هذه ولله الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين في أنحاء العالم وقد وفقني الله تعالى لجمع ما تيسر لي من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه ووفقنا وهدانا لأن نكون مسلمين .
وفقنا الله جميعاً لخدمة هذا الدين كل منّا بقدر إمكانياته فكلّنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته. بارك الله بالجميع وأتمنى لكم تصفّحاً مفيداً نافعاً إن شاء الله تعالى وشكراً لكم على زيارة هذا الموقع المتواضع. وما توفيقي إلا بالله العزيز الحميد فما أصبت فيه فمن الله عزّ وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا على فعل الخيرات وصالح الأعمال وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلّها اللهم آميـــن.
يسعدنا التسجيل في منتدانا
تحياتى لكم ...........
همسات اسلامية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هذه ولله الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين في أنحاء العالم وقد وفقني الله تعالى لجمع ما تيسر لي من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه ووفقنا وهدانا لأن نكون مسلمين .
وفقنا الله جميعاً لخدمة هذا الدين كل منّا بقدر إمكانياته فكلّنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته. بارك الله بالجميع وأتمنى لكم تصفّحاً مفيداً نافعاً إن شاء الله تعالى وشكراً لكم على زيارة هذا الموقع المتواضع. وما توفيقي إلا بالله العزيز الحميد فما أصبت فيه فمن الله عزّ وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا على فعل الخيرات وصالح الأعمال وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلّها اللهم آميـــن.
يسعدنا التسجيل في منتدانا
تحياتى لكم ...........
همسات اسلامية
اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل تريد أن يقبل عملك

اذهب الى الأسفل

هل تريد أن يقبل عملك Empty هل تريد أن يقبل عملك

مُساهمة من طرف الزهراء السبت 10 سبتمبر - 3:20

هل تريد ان يقبل عملك؟
--------------------------------------------------------------------------------



بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد أفضل النبيين والمرسلين ، وعلى آله و أصحابه الطيبن المتقين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .


أمـا بعـــد .



فإن أعظم نعمة أنعم الله بها علينا معاشر المسلمين هي [ نعمة الإسلام ] الذي رضيه الله لنا دينا .

قال الله تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}.

سورة المائدة ( آية رقم 3 ) .


عن طارق بن شهاب قال : جاء رجلٌ من اليهود إلى عُمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : يا أمير المؤمنين ، إنكم تقرؤون آية في كتابكم لو علينا معشر يهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا . قال : وأي آية ؟ قال : قوله { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ... ) الآية . فقال عمر رضي الله عنه : والله إني لأعلم اليوم الذي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والساعة التي نزلت فيها على رسول الله صلى الله عليه وسلم : عشية عرفة في يوم جمعة .

رواه البخاري ومسلم والنسائي والترمذي والإمام أحمد واللفظ له .


وهذا الدين العظيم مبني على (( أصلين عظيمين )) لا يقبل الله أي عبادة إلا بهما ، وهما أساس (( حُسن العمل )) وبهما يقبل الله الأعمال ويثيب عليها أعظم الثواب ، وهذان الأصلان هما :


الأول : أن يكون العمل خالصا لله تعالى وحده.

والثــاني :أن يكون موافقا لعمل النبي صلى الله عليه وسلم .



فإذا تخلف أحد هذين الشرطين كان العمل مردودا ، واقع صاحبه في الذنب العظيم ، وأقل أحواله أن عمله هذا مردود غير مقبول .

قال الله تعالى : { الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا } .
سورة الملك ( آية رقم 2 ) .

وقال الله تعالى : { إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا } .
سورة الكهف ( آية رقم 7 ) .

وقال تعالى : { فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ره أحدا } .
سورة الكهف ( آية رقم 110 ) .

قال الإمام ( إسماعيل ابن كثير ) رحمه الله في تفسيره :
(( وهو ما كان موافقا لشرع الله ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) وهو الذي يراد به وجه الله وحده لا شريك له ، وهذان ركنا العمل المتقبل ، لابد أن يكون خالصا لله ، صوابا على شريعة رسول الله ))
تفسير القرآن العظيم لابن كثير ( ج 5 ص 200 ) طبعة دار الشعب .


ودين الإسلام مبني على ( التسليم والإنقياد ) الاستسلام لله بالعبادة ، والإنقياد له بالطاعة ، والتخلص من الشرك والفسوق والعصيان .

فأعظم شيء أمر الله به هو : ( التوحيد ) .


وأعظم شء نهى الله عنه هو : ( الشرك ) .

قال الله تعالى
(( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما ))
سورة النساء ( آية رقم 48 ) .


و قال الله تعالى
(( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا ))
سورة النساء ( آية رقم 116 ) .




فيجب على المسلم وجوبا أن ( يبتعد عن الشرك وعن كل ما يسبب الشرك أيا كان ) ويستمسك بالعروة الوثقى وهي ( الكفر بكل ما يعبد من دون الله ، والإيمان بالله وحده ) فلا يتم الإيمان إلا بهما .

ومن وقع في (( الشرك )) فعليه أن يبادر بالتوبة الصادقة النصوح إلى الله تعالى ، فباب التوبة مفتوح ، ولن يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها ، أو تصل روحه إلى الغررة عند موته .




م ن ق و ل


الزهراء
شخصية مميـزة
شخصية مميـزة

عدد المساهمات : 1813
نقاط : 9152
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى