خربشات قلم في يوم غائم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خربشات قلم في يوم غائم
مساء الخير أحبتى
اليوم لا ادرى اشعر أنه مختلف
ك ما فيه يدعونى لان اخط حروف لا اعرف كيف ارسمها
تتزاحم الافكار لدى
كل ما ارغب فيه هو الكتابة
فقررت ان اجل من قلمي حبرا لنبض قلبي
افكر بصوت مسموع
اجول بين هذا العالم الغريب
ربما اخبار المحبين
وشظايا اشلاء في الاخبار للكفرة المجرمين
ربما لعقول اصبحت متعفنة من غربية الغرب وغرابة افكارهم
او ربما اعلامنا الذى لست ادرى ما به ربما يكون اعلام مسحو
بالنسبة للسحر
وجدت كم نحن جنس حواء سخيفين
حين تنفق احداهن مبالغ ضخمة من اجل جلب الحبيب
او من اجل الحفاظ على زوج سقيم
هل اصبحت معايير الحب لا يسيرها البشر
فنلجأ الى الجن
ربما غاب عنا الاحساس بالحب
لا عليكم هي افكار كما قلت لكم متضاربة
ضرب من الافكار
شعرت باننى ان لم اكتبه هنا لكم
سينفجر عقلي من تزاحم الافكار
استغرب لتلك الام
حين تمسك بطفلها الصغير
الذى لا يزال لا يفقه سوى ملامح الوجوه
اذا بكى الطفل
اجهزت عليه بالضرب المبرح ليصمت
عجبي
كيف تسكت الطفل بالالم
لست ادرى اي قلب وعقل ما تحمله
هل هذا هو التهذيب
اجازة --- سفر -- محطات تنقل --
كلها في صيف
يااااه فلان من الناس مطالب باقساط شهرية للبنك
ولكن تلك الزوجة العاقلة الرزينة
صاحبة السمو لا ترغب في قضاء الاجازة في البيت
مسكين ذاك الظل
يخاف قول لا امكانياتنا لا تسمح
يخشى من نكد العيش
لنتقل الى اروقة المحاكم
ومن هنا يبدا الصراع بينهم
كيف لك ان تقترض ولماذا
اليس من اجل رفاهيتك ياعزيزتى
اين نساء الامس المدبرات
في المحكمة
وبين دهاليزها
عمليات نصب
وغسيل اموال
وتحرش واغتصاب
كل ها اين نحن منه
حين نترك الفتاة في الاسواق لوقت متأخر من الليل
في ظل الوضع الاقتصادي المتازم في الدول النفطية
وقوم بوش واعوانه وانتقالا الى روعة اوباما بالمقارنة مع من سبقوه
نجد ان ما خسرناه هو مقدار النمو لديهم
ما اروعها من سياسة
لا زالت ذاكرتى مثقلة
في فلسطين
وشعب يكافح
وشهداء
ومدرجات من الدماء
ومدرعات وقاذفات واسلحة ودبابات
اترقب عيون طفل يبحث عن كسرة خبز
ومكان يأويه
وعن سلطة لا تترسم الا بالبدلات الفرنسية
وربطات عنق سويسرية
وخطابات وشعارات باتت رومانسية
لا ضير ا اتابع
زواج هيفاء وهبي
وولادة احلام وشيرين
في نفس المستشفى
يا الهي خبر يستحق النشر
وفي قسم اخر طفل يحتاج الى دم
بالصدفة علمنا
وغضضنا ابصارنا
عن خبر سخيف كهذا
راقصة تجنى الالاف الدراهم
وعائلة ليس لهم معيل
تناقضات في الحياة لا بد منها
ربما
ولا يزال قلبي وعقلي مكانه
فتاة تتغرب لتعمل
وتعود لاسرتها في تابوت مخضرم
تقذفها سيارة احد المستهترين
لنقول وفاة موظفة قضاء وقدر
لتسافر الى اهلها في شحن المسافرين
وقاتلها بنفس الطائرة ياخذ عائلته ليتنزه
لا شيء حصل
مجرد شخصية مهمة سافرت وشخصية في المقابر ولدت وعادت
لا شيء مثير
سوى اننى حين افيق من نومي
افكر بكل هذا
فهل أحتل جزءا من تفكير احدهم
هي خربشات
هدوء الابتسامة- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 324
نقاط : 5471
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/04/2011
رد: خربشات قلم في يوم غائم
اعود من جديد
لخربشات قلمي
وهلوسة افكارى
وتضاريس لا تزال تعتنق أفكاري
كل ما حولي يدعوني للتفكر في طبيعة البشر وانواعهم
وكل ما بداخلي يتأهب ليحلل شخصيات
ويدرس مواقف
سياسية منها
اقتصادية
دينية
حياتية
كلها تعني بنى البشر
هذا هو الشهر الفضيل يطل علينا
فكل عام وانتم بألف خير
شهر المغفرة والتوبة
شهر العبادة
شهر الصوم عن المعاصي
اليوم في كل سنة وفي هذه الايام بالتحديد قبل شهر رمضان الفضيل بايم
تطل على نافذة فكرى
نفس المشاهد
ونفس الاسلوب
ونفس الصور
لاشخاص غاب عنم كل شيء الا التسوق لهذا الشهر الفضيل
أشعر وكأن مجاعة تحدث
ضحك حتى الهذيان
هل ستقفل الاسواق ابوابها
ام أننا سنعيش في ملاجىء
ام أن اشاعة مثل اشاعات الاسهم تنتشر
هل هناك مرض خطير سيمنعنا من الخروج لجلب ما نحتاجه من الاسواق
أم ان انفلونزا الطيور وضعت علينا حجرا صحي
ما هذه الطباع السيئة
واي عادات تلك التي تجعلنا نذهب الى الاسواق ونتسوق بشراهة
اشعر بألم حقا
اليست ربة المنزل تطبخ كل يوم في الايام المعتادة
اذا ما الجديد في الامر
هل نستقبل الشهر بالبذخ والتبذير
ام نكون كرماء بالعبادة
والصفاء
والطاعات
الم نفكر كيف سنقضي هذا الشهر
وما هو الاجر فيه
وكيف لي ان احقق الكثير لارضاء الله عز وجل
قالت لي احدهم
عندما توضع المائدة
اشعر وأن دمعة عالقة بين أجفاني
لماذا
لاني أتصور ان الكثير من العائلات في هذه اللحظات دون طعام
فلا يهنأ لي افطار بهذا الشكل وهذه الاصناف
وشعوري ان الكثيرين لا يستطيعون توفير جزء من هذه المائدة
لا تبالي عزيزتي هذا حال الكثيرين
لست ادرى ماذا افعل
برامج ضخمة في شهر رمضان
اتنقل بين المحطات لاجد كم هائل من المسلسلات
اي كم سأتابع
لست ادرى
اين برامج التوعية
اين وقت القران
اين وقت العبادة
جلب للفكر العربي الى توافه الامور حتى في شهر العبادة والتوبة
يجلس ذاك الشاب يقلب في الشاشة
ليضيع وقت صيامه\وكأنه مجبر
لا يعلم انها فرصة كل مسلم للتكفير عن ذنوبة
للخربشة بقية
لخربشات قلمي
وهلوسة افكارى
وتضاريس لا تزال تعتنق أفكاري
كل ما حولي يدعوني للتفكر في طبيعة البشر وانواعهم
وكل ما بداخلي يتأهب ليحلل شخصيات
ويدرس مواقف
سياسية منها
اقتصادية
دينية
حياتية
كلها تعني بنى البشر
هذا هو الشهر الفضيل يطل علينا
فكل عام وانتم بألف خير
شهر المغفرة والتوبة
شهر العبادة
شهر الصوم عن المعاصي
اليوم في كل سنة وفي هذه الايام بالتحديد قبل شهر رمضان الفضيل بايم
تطل على نافذة فكرى
نفس المشاهد
ونفس الاسلوب
ونفس الصور
لاشخاص غاب عنم كل شيء الا التسوق لهذا الشهر الفضيل
أشعر وكأن مجاعة تحدث
ضحك حتى الهذيان
هل ستقفل الاسواق ابوابها
ام أننا سنعيش في ملاجىء
ام أن اشاعة مثل اشاعات الاسهم تنتشر
هل هناك مرض خطير سيمنعنا من الخروج لجلب ما نحتاجه من الاسواق
أم ان انفلونزا الطيور وضعت علينا حجرا صحي
ما هذه الطباع السيئة
واي عادات تلك التي تجعلنا نذهب الى الاسواق ونتسوق بشراهة
اشعر بألم حقا
اليست ربة المنزل تطبخ كل يوم في الايام المعتادة
اذا ما الجديد في الامر
هل نستقبل الشهر بالبذخ والتبذير
ام نكون كرماء بالعبادة
والصفاء
والطاعات
الم نفكر كيف سنقضي هذا الشهر
وما هو الاجر فيه
وكيف لي ان احقق الكثير لارضاء الله عز وجل
قالت لي احدهم
عندما توضع المائدة
اشعر وأن دمعة عالقة بين أجفاني
لماذا
لاني أتصور ان الكثير من العائلات في هذه اللحظات دون طعام
فلا يهنأ لي افطار بهذا الشكل وهذه الاصناف
وشعوري ان الكثيرين لا يستطيعون توفير جزء من هذه المائدة
لا تبالي عزيزتي هذا حال الكثيرين
لست ادرى ماذا افعل
برامج ضخمة في شهر رمضان
اتنقل بين المحطات لاجد كم هائل من المسلسلات
اي كم سأتابع
لست ادرى
اين برامج التوعية
اين وقت القران
اين وقت العبادة
جلب للفكر العربي الى توافه الامور حتى في شهر العبادة والتوبة
يجلس ذاك الشاب يقلب في الشاشة
ليضيع وقت صيامه\وكأنه مجبر
لا يعلم انها فرصة كل مسلم للتكفير عن ذنوبة
للخربشة بقية
رد: خربشات قلم في يوم غائم
في زحمة الوجوه
وفي مكان يعج بالطائرات
فلان يسافر للتنزه
واخر للدراسة
واخرى لقضاء الاجازة
وموظفون ثائرون
انظر الى تلك الوجوه
بعضها سئم من طول الانتظار
وكثرة التفتيش والاسئلة عن كثرة الاسفار
واخرون
مرفهون
تفضل سيدي نحن في خدمة الاشرار
اي ثورة وانتحار
اي تمييز في زمن العبودية
شقرؤاء من ذوى الدم البارد
تجد حولها عشرات الحراس
والموظفين في الاستقبال يمدون يد العون لها دون ادنى استفسار
هي ليست عربية
فقد اصبحت الهوية العربية تحت المجهر والاتظار واجهزة الانذار
تحمل جواز مرور الى الوطن العربي
في يدها حقيبة وبيدها الاخرى هوية غربية
عقدة الاجنبي تعتنق عقولنا
كيف لا وقد اصبح الربي حتى في مطار دولته يعامل كالغريب
لنجلس معا ونراقب
ازمة الحرووب
واختلاف الشعوا ممر المواطنيين
وهذا مر رجال الاعمال
يا ويح قلمي حين ينهار اربعة ممرات لا تخلوا الا من بشرة سمراء
كل من فيها يتحدثون بشتى اللغات الا العربية
ما اقساها من هوية
وللحديث أحبتى خلف الهذيان بقية
وفي مكان يعج بالطائرات
فلان يسافر للتنزه
واخر للدراسة
واخرى لقضاء الاجازة
وموظفون ثائرون
انظر الى تلك الوجوه
بعضها سئم من طول الانتظار
وكثرة التفتيش والاسئلة عن كثرة الاسفار
واخرون
مرفهون
تفضل سيدي نحن في خدمة الاشرار
اي ثورة وانتحار
اي تمييز في زمن العبودية
شقرؤاء من ذوى الدم البارد
تجد حولها عشرات الحراس
والموظفين في الاستقبال يمدون يد العون لها دون ادنى استفسار
هي ليست عربية
فقد اصبحت الهوية العربية تحت المجهر والاتظار واجهزة الانذار
تحمل جواز مرور الى الوطن العربي
في يدها حقيبة وبيدها الاخرى هوية غربية
عقدة الاجنبي تعتنق عقولنا
كيف لا وقد اصبح الربي حتى في مطار دولته يعامل كالغريب
لنجلس معا ونراقب
ازمة الحرووب
واختلاف الشعوا ممر المواطنيين
وهذا مر رجال الاعمال
يا ويح قلمي حين ينهار اربعة ممرات لا تخلوا الا من بشرة سمراء
كل من فيها يتحدثون بشتى اللغات الا العربية
ما اقساها من هوية
وللحديث أحبتى خلف الهذيان بقية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى