أَوْرَاقُ تَـــــــــدَاعَبَ أَوْتَارِ الْقَــــــــلُبّ
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أَوْرَاقُ تَـــــــــدَاعَبَ أَوْتَارِ الْقَــــــــلُبّ
أَوْرَاقُ تَـــــــــدَاعَبَ أَوْتَارِ الْقَــــــــلُبّ
نضع بين أيديكم مجموعة من الأوراق التي لها وقع في القلب ..
وتجعل القلب ينبض بالإيمان ... فما أجمل نبضات القلب ،
وما أجمل أوتاره ، وما أجمل تغريد وألحان القلب ، تفيض حباَ وشوقا إلى خالقها وإلى أناس أحببناهم في الله ... فلكل السائرين على أوتار المحبة في الله
لا بد من أوتار تنير القلب وتزيل عنه الغشاوة ...
جمِيْلَةَ هَذِهِ الْاوَرَاقْ
وَسَتُصْبِحُ أَجْمَلَ عِنْدَمَا نَعِيْشَهَا مَعَ مَنْ نُحِبْ
وَنَشْعُرُ بِهَا فِيْمَا حَوْلَنَا وَأَنْ تُدَاعِبُ أَوْتَارِ قُلُوْبَنَا
أرض القلب إذا بذر فيها: خواطر الإيمان، والخشية والمحبة والإنابة،
والتصديق بالوعد، ورجاء الثواب، وسقيت مرة بعد مرة، وتعاهدها
صاحبها بحفظها ومراعاتها، والقيام عليها؛ أثمرت له كل فعل جميل،
وملأت قلبه من الخيرات، واستعملت جوارحه في الطاعات؛ فاحذر أن
تكون ممن قال الله فيهم:
{بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَـذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِّن دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ}.
[]
‹•.¸ ¸.•› وَرَقِــةِ الْـصَـدَقَّ ‹•.¸ ¸.•›
كَمْ هِيَ جَمِيْلَهْ تِلْكَ الْوَرَقَهْ
الَّتِيْ يَفَتَقَرَهَا الْبَعْضُ
وَالْبَعْضُ الْآَخَرُ يَتَمَنَّاهَا
الْصِدْقِ فِيْ الْمَشَاعِرِ
الْصِّدْقِ فِيْ الْحُبِّ
الْصِدْقِ فِيْ الْحُزْنِ
الْصِدْقِ فِيْ الْفَرَحِ
الْصِدْقِ فِيْ الْقَوْلِ
الْصِدْقِ فِيْ الْعَمَلِ
اتْمَنَىَ انّ تَنْتَشِرُ هَذِهِ الْوَرَقَهْ الْصَّادِقَهَ
وَ تُنِيْرَ الْعَالَمِ بِنُوْرِهَا الْسَّاطِعِ
وَتُعِيْدُ لِلْأَشْيَاءِ لَوْنُهَا الْبُرُاقَ
جَمِيْلَةَ هَذِهِ الْاوَرَاقْ
وَسَتُصْبِحُ أَجْمَلَ عِنْدَمَا نَعِيْشَهَا مَعَ مَنْ نُحِبْ
وَنَشْعُرُ بِهَا فِيْمَا حَوْلَنَا وَأَنْ تُدَاعِبُ أَوْتَارِ قُلُوْبَنَا
الصَّدق!إنًه عمادُ الأخوَّة في الله...!
نعمة هي وفضل من الله كبير أن يمنَّ علينا بأخٍ صادق؛
ظاهره كباطنه، لا يظهر لي بوجهٍ؛ يتغيَّر مع الآخرين!
إن تكلَّم لم أحتجْ منه قسمًا، وبيّنة على كلامه، فهو صادقٌ على طول الخطِّ..
أرى نفسي في عينيه على حقيقتها..!
لا يُجاملني أبدًا،
لأنَّه صادقٌ!
يهدي إليَّ عيوبي بيني وبينه، في محبَّة وحرص على دفعي تجنُّبها،
والتخلَّص منها..!
...
الصَّديق الصَّادق، يخشى عليَّ من عذاب الله،
فتراه على الّدوام يذّكرني به، ويعينني على طاعته سبحانه وتعالى؛
يعينني على تجنُّب أكل لحوم الآخرين...
يعينني على الارتقاء بقولي وفعلي...
يوقظني في الليل، قائلا: هلمَّ نجعل لنا نصيبًا من:" والمستغفرين بالأسحار"..
يعينني استغلال وقتي في ما ينفع.!
...
الصَّديق الأخ،
هو مَنْ إذا رأيت اسمه، أو سمعت صوته، أو خطر على خاطري ذكره،
قمت إلى مصحفي وسجّادتي...
ذكرت الله على الفور...
إنَّه الوحيد الذي يذكّرني بالجنَّة،
والوحيد الذي يجعلها دائمًا أمام عينيَّ!
....
هذا هو الصّديق الصَّادق،
افحصوا صداقاتكم، وانتقوا لقلوبكم رفقة تليق بجمال الـ "المحبَّة في الله"
...
واختر قرينك واصطفيه تفاخرًا،
إن القرين إلى المُقارن يُنسب.
ودع الكذوب فلا يكن لك صاحبًا،
إن الكذوب يشين حرًا يصحب.
‹•.¸ ¸.•› وَرَقِــةِ الْوَفَاءِ ‹•.¸ ¸.•›
شَئٍ رَائِعٌ انّ نَعْتَادُ فِيْ قَوْلِنَا عَلَىَ كَلِمَةٍ الْوَفَاءِ
وَلَكِنَّ...الْارْوَعُ مِنْ ذَلِكَ..انّ نَعِيْشُ هَذِهِ الْكَلِمَهْ
بِكُلِّ جَوَارِحَنَا.. بِقُلُوْبِنَا
بِكُلِّ مَا نَمْلِكُ
سَتُصْبِحُ احْلَىُ وَاعَذِّبُ
كَمْ هُوَ جَمِيِلْ انْ اشْعُرُ بِوَفَاءِ صِدِّيْقٌ لِيَ
عِنْدَهَا... سَأَمتِلكِ الْدُّنْيَا وَمَافِيْهَا
نضع بين أيديكم مجموعة من الأوراق التي لها وقع في القلب ..
وتجعل القلب ينبض بالإيمان ... فما أجمل نبضات القلب ،
وما أجمل أوتاره ، وما أجمل تغريد وألحان القلب ، تفيض حباَ وشوقا إلى خالقها وإلى أناس أحببناهم في الله ... فلكل السائرين على أوتار المحبة في الله
لا بد من أوتار تنير القلب وتزيل عنه الغشاوة ...
جمِيْلَةَ هَذِهِ الْاوَرَاقْ
وَسَتُصْبِحُ أَجْمَلَ عِنْدَمَا نَعِيْشَهَا مَعَ مَنْ نُحِبْ
وَنَشْعُرُ بِهَا فِيْمَا حَوْلَنَا وَأَنْ تُدَاعِبُ أَوْتَارِ قُلُوْبَنَا
أرض القلب إذا بذر فيها: خواطر الإيمان، والخشية والمحبة والإنابة،
والتصديق بالوعد، ورجاء الثواب، وسقيت مرة بعد مرة، وتعاهدها
صاحبها بحفظها ومراعاتها، والقيام عليها؛ أثمرت له كل فعل جميل،
وملأت قلبه من الخيرات، واستعملت جوارحه في الطاعات؛ فاحذر أن
تكون ممن قال الله فيهم:
{بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَـذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِّن دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ}.
[]
‹•.¸ ¸.•› وَرَقِــةِ الْـصَـدَقَّ ‹•.¸ ¸.•›
كَمْ هِيَ جَمِيْلَهْ تِلْكَ الْوَرَقَهْ
الَّتِيْ يَفَتَقَرَهَا الْبَعْضُ
وَالْبَعْضُ الْآَخَرُ يَتَمَنَّاهَا
الْصِدْقِ فِيْ الْمَشَاعِرِ
الْصِّدْقِ فِيْ الْحُبِّ
الْصِدْقِ فِيْ الْحُزْنِ
الْصِدْقِ فِيْ الْفَرَحِ
الْصِدْقِ فِيْ الْقَوْلِ
الْصِدْقِ فِيْ الْعَمَلِ
اتْمَنَىَ انّ تَنْتَشِرُ هَذِهِ الْوَرَقَهْ الْصَّادِقَهَ
وَ تُنِيْرَ الْعَالَمِ بِنُوْرِهَا الْسَّاطِعِ
وَتُعِيْدُ لِلْأَشْيَاءِ لَوْنُهَا الْبُرُاقَ
جَمِيْلَةَ هَذِهِ الْاوَرَاقْ
وَسَتُصْبِحُ أَجْمَلَ عِنْدَمَا نَعِيْشَهَا مَعَ مَنْ نُحِبْ
وَنَشْعُرُ بِهَا فِيْمَا حَوْلَنَا وَأَنْ تُدَاعِبُ أَوْتَارِ قُلُوْبَنَا
الصَّدق!إنًه عمادُ الأخوَّة في الله...!
نعمة هي وفضل من الله كبير أن يمنَّ علينا بأخٍ صادق؛
ظاهره كباطنه، لا يظهر لي بوجهٍ؛ يتغيَّر مع الآخرين!
إن تكلَّم لم أحتجْ منه قسمًا، وبيّنة على كلامه، فهو صادقٌ على طول الخطِّ..
أرى نفسي في عينيه على حقيقتها..!
لا يُجاملني أبدًا،
لأنَّه صادقٌ!
يهدي إليَّ عيوبي بيني وبينه، في محبَّة وحرص على دفعي تجنُّبها،
والتخلَّص منها..!
...
الصَّديق الصَّادق، يخشى عليَّ من عذاب الله،
فتراه على الّدوام يذّكرني به، ويعينني على طاعته سبحانه وتعالى؛
يعينني على تجنُّب أكل لحوم الآخرين...
يعينني على الارتقاء بقولي وفعلي...
يوقظني في الليل، قائلا: هلمَّ نجعل لنا نصيبًا من:" والمستغفرين بالأسحار"..
يعينني استغلال وقتي في ما ينفع.!
...
الصَّديق الأخ،
هو مَنْ إذا رأيت اسمه، أو سمعت صوته، أو خطر على خاطري ذكره،
قمت إلى مصحفي وسجّادتي...
ذكرت الله على الفور...
إنَّه الوحيد الذي يذكّرني بالجنَّة،
والوحيد الذي يجعلها دائمًا أمام عينيَّ!
....
هذا هو الصّديق الصَّادق،
افحصوا صداقاتكم، وانتقوا لقلوبكم رفقة تليق بجمال الـ "المحبَّة في الله"
...
واختر قرينك واصطفيه تفاخرًا،
إن القرين إلى المُقارن يُنسب.
ودع الكذوب فلا يكن لك صاحبًا،
إن الكذوب يشين حرًا يصحب.
‹•.¸ ¸.•› وَرَقِــةِ الْوَفَاءِ ‹•.¸ ¸.•›
شَئٍ رَائِعٌ انّ نَعْتَادُ فِيْ قَوْلِنَا عَلَىَ كَلِمَةٍ الْوَفَاءِ
وَلَكِنَّ...الْارْوَعُ مِنْ ذَلِكَ..انّ نَعِيْشُ هَذِهِ الْكَلِمَهْ
بِكُلِّ جَوَارِحَنَا.. بِقُلُوْبِنَا
بِكُلِّ مَا نَمْلِكُ
سَتُصْبِحُ احْلَىُ وَاعَذِّبُ
كَمْ هُوَ جَمِيِلْ انْ اشْعُرُ بِوَفَاءِ صِدِّيْقٌ لِيَ
عِنْدَهَا... سَأَمتِلكِ الْدُّنْيَا وَمَافِيْهَا
sawsan- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1070
نقاط : 7110
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 22/04/2011
رد: أَوْرَاقُ تَـــــــــدَاعَبَ أَوْتَارِ الْقَــــــــلُبّ
أرض القلب إذا بذر فيها: خواطر الإيمان، والخشية والمحبة والإنابة،
والتصديق بالوعد، ورجاء الثواب، وسقيت مرة بعد مرة، وتعاهدها
صاحبها بحفظها ومراعاتها، والقيام عليها؛ أثمرت له كل فعل جميل،
وملأت قلبه من الخيرات، واستعملت جوارحه في الطاعات؛ فاحذر أن
تكون ممن قال الله فيهم:
{بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَـذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِّن دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ}.
والتصديق بالوعد، ورجاء الثواب، وسقيت مرة بعد مرة، وتعاهدها
صاحبها بحفظها ومراعاتها، والقيام عليها؛ أثمرت له كل فعل جميل،
وملأت قلبه من الخيرات، واستعملت جوارحه في الطاعات؛ فاحذر أن
تكون ممن قال الله فيهم:
{بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَـذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِّن دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ}.
المعتزة بديني- شخصية مميـزة
- الاوسمه :
عدد المساهمات : 1356
نقاط : 7733
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى