الاستقامة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاستقامة
الإستقامة
الإستقامة مطلوبة حثنا الشارع عليها في عدد من الآيات ومنها: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ )
بيّنت ثواب الذين استقاموا على دين الله،استقاموا على الإسلام،استقاموا على دين الحق، ما اكتفى الله تعالى بهذه الجملة فحسب بل قال(ثم استقاموا) :يدل على أن مجرد القول لايكون استقامة ولا يُثنى عليه صاحبه-إعتراف عظيم لكنّ الله لم يقتصر عليه- ، أعقبوا القول هذا بالعمل والتطبيق وأعقبوه بطهارة الظاهر والباطن ثم استقاموا على هذه الربوبية، أنهم مربوبون لله ،انهم معترفون بتقصيرهم .. ما هو جزاؤهم وماذا يحصل لهم؟
(تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا):
ألا تخافوا: مما سيأتي إليكم (في مقبل حياتكم الأخروية)
ألا تحزنوا : مما مضى (على ما فاتكم في حياتكم الدنيوية)
(وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) : يدلُّ على أنّ الجنّة إنما أصحابها هم أهل الإستقامة ، إنما هذه الجنّة إنما وعدها الله للمستقيمين لله عزوجل.
(نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ) :
هذه ولاية الله لمن استقام وهذه هي الولاية الحق من الله سبحانه وليست هي الولاية المزعومة التي خرقت العادات التي ادّعاها بعضهم ، ليست الولاية أن يدّعي أحدهم علم الغيب وإنما الولاية هي الإستقامة على دين الله .
وكذلك الله عزوجل وليّهم في الآخرة .
(وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ) :
فيها :أي في الآخرة
(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ .)
لا خوفٌ على الذين نطقوا بالشهادتين ثم سلكوا طريقها واستقاموا ولم يفعلوا ما حظر ربهم عليهم.
الإستقامة أن يكون الإنسان طائعاً لله ،مخلصاً لله، مجتنباً كل ما يُغضب الله ، ملتمساً رضا الله في جميع أفعاله.
إذا ما خلوت بريبة في ظلمةٍ والنفس داعية إلى العصيان
فإستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني
(أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
ا
أولئك:هم أهل الإستقامة.
إذا كان الإنسان حريص أن يكون من أهل الجنان ما عليه إلا بطاعة الرحمن.
مع أن النبي صلى الله عليه وسلم هو أزكى الناس وأكثرهم إستقامة إلا أنّ الله تعالى أمره بها :
(فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير)
الإستقامة لاتكون فقط بترك المحرمات ولا بفعل الطاعة وإنما تكون بأن يتعبّد الإنسان لله تعالى بما شرعه الله تعالى لا بما يدين به هو ، لابد أن تكون هذه العبادة على دين الله وعلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته.
والنبي صلى الله عليه وسلم قام بالإستقامة حق القيام وما أدلُّ ذلك كان يقوم الليل حتى تتفطّر قدماه.
وقد قالت السيدة عائشة(افتقدت النبي صلى الله عليه وسلم يوماص فظننته عند بعض نسائه فخرجتُ في طلبه فإذا به يصلي في المسجد ورأيته ساجد وهو ساجد حتى تحدّرت الدموع من لحيته)
هذا رسولنا يكون على هذه الإستقامة .. لهذا يقول المولى عزوجل مُخبِراًرعن نبيِّه صلى الله عليه وسلم : (وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا )
(إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا )
الإستقامة مطلوبة حثنا الشارع عليها في عدد من الآيات ومنها: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ )
بيّنت ثواب الذين استقاموا على دين الله،استقاموا على الإسلام،استقاموا على دين الحق، ما اكتفى الله تعالى بهذه الجملة فحسب بل قال(ثم استقاموا) :يدل على أن مجرد القول لايكون استقامة ولا يُثنى عليه صاحبه-إعتراف عظيم لكنّ الله لم يقتصر عليه- ، أعقبوا القول هذا بالعمل والتطبيق وأعقبوه بطهارة الظاهر والباطن ثم استقاموا على هذه الربوبية، أنهم مربوبون لله ،انهم معترفون بتقصيرهم .. ما هو جزاؤهم وماذا يحصل لهم؟
(تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا):
ألا تخافوا: مما سيأتي إليكم (في مقبل حياتكم الأخروية)
ألا تحزنوا : مما مضى (على ما فاتكم في حياتكم الدنيوية)
(وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) : يدلُّ على أنّ الجنّة إنما أصحابها هم أهل الإستقامة ، إنما هذه الجنّة إنما وعدها الله للمستقيمين لله عزوجل.
(نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ) :
هذه ولاية الله لمن استقام وهذه هي الولاية الحق من الله سبحانه وليست هي الولاية المزعومة التي خرقت العادات التي ادّعاها بعضهم ، ليست الولاية أن يدّعي أحدهم علم الغيب وإنما الولاية هي الإستقامة على دين الله .
وكذلك الله عزوجل وليّهم في الآخرة .
(وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ) :
فيها :أي في الآخرة
(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ .)
لا خوفٌ على الذين نطقوا بالشهادتين ثم سلكوا طريقها واستقاموا ولم يفعلوا ما حظر ربهم عليهم.
الإستقامة أن يكون الإنسان طائعاً لله ،مخلصاً لله، مجتنباً كل ما يُغضب الله ، ملتمساً رضا الله في جميع أفعاله.
إذا ما خلوت بريبة في ظلمةٍ والنفس داعية إلى العصيان
فإستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني
(أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
ا
أولئك:هم أهل الإستقامة.
إذا كان الإنسان حريص أن يكون من أهل الجنان ما عليه إلا بطاعة الرحمن.
مع أن النبي صلى الله عليه وسلم هو أزكى الناس وأكثرهم إستقامة إلا أنّ الله تعالى أمره بها :
(فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير)
الإستقامة لاتكون فقط بترك المحرمات ولا بفعل الطاعة وإنما تكون بأن يتعبّد الإنسان لله تعالى بما شرعه الله تعالى لا بما يدين به هو ، لابد أن تكون هذه العبادة على دين الله وعلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته.
والنبي صلى الله عليه وسلم قام بالإستقامة حق القيام وما أدلُّ ذلك كان يقوم الليل حتى تتفطّر قدماه.
وقد قالت السيدة عائشة(افتقدت النبي صلى الله عليه وسلم يوماص فظننته عند بعض نسائه فخرجتُ في طلبه فإذا به يصلي في المسجد ورأيته ساجد وهو ساجد حتى تحدّرت الدموع من لحيته)
هذا رسولنا يكون على هذه الإستقامة .. لهذا يقول المولى عزوجل مُخبِراًرعن نبيِّه صلى الله عليه وسلم : (وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا )
(إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا )
حفيدة عائشة- عضـو رويال
- عدد المساهمات : 150
نقاط : 5478
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/02/2011
رد: الاستقامة
تقبل الله منا منكم صالح الأعمال و رزقكم كل خير
علمكم الله ما ينفعكمو نفعكم بما تعلمون
و جمع الله بينكم و بين أهليكم و من تحبون فى الله و كل المسلمين فى الجنة بغير سابقة عذاب ان شاء الله
علمكم الله ما ينفعكمو نفعكم بما تعلمون
و جمع الله بينكم و بين أهليكم و من تحبون فى الله و كل المسلمين فى الجنة بغير سابقة عذاب ان شاء الله
شجون الايمان- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 358
نقاط : 5545
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/02/2011
رد: الاستقامة
بارك الله فيك غاليتي وفي طرحك القيم اللهم أرزقنا جميعا وأهليناوجميع المسلمين سبل الإستقامة اللهم آمين
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 9149
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى