نصيحة الشيخ الالباني للذين يسرعون فى التسبيح بعد الصلاة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نصيحة الشيخ الالباني للذين يسرعون فى التسبيح بعد الصلاة
[size=24]*بسم الله الرحمن الرحيم، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته:*
نصيحة الشيخ الالباني للذين يسرعون فى التسبيح بعد الصلاة
أرى كثيراً من الناس الذين يظهر أنَّهم ملتزمين -ليس فقط بالفرائض- بل
وبالنوافل وبالأمور المستحبة، كالذكر بعد الصلاة -مثلاً- والتسبيح والتحميد
والتكبير ونحو ذلك؛ أرى بعضهم حينما يريد أن يعمل بقوله -عليه السلام-: (من
سبح الله دبر كل صلاة ثلاث وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبَّر الله
ثلاثاً وثلاثين، ثم قال تمام المئة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك
وله الحمد وهو على كل شئ قدير، غُفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر).هذا
حديثٌ صحيح، ورواه الإمام مسلم في صحيحه.
حينما يريدون العمل بهذا الحديث، ترى بعضهم لا يكاد يبين بلسانه عن تسبيح الله
وتحميده وتكبيره؛ فماذا تسمع؟
[سبحاناللسبحاناللسبحانالله ...](!)؛ رأيتم كما رأيت أنا أظن؟ لست وحدي -يعني-
في هذه الدعوة..
هذه ماذا نسميها؟ ((بسبسة))(!)
ثم: [الحمدللهالحمدللهالحمدلله.. .](!) فهذا ليس تسبيحاً وليس تحميداً ؛ [
اللهأكبراللهأكبراللهأكبر.. .](!)
بلحظات..بثواني انتهى من المئة(!)
هذه المئة من جاء بها، ما أجرها؟ غفر الله له ذنوبه، وإن كانت مثل زبد البحر،
ولو كان الإتيان بها بمثل هذه ((البسبسة)) ؟ حاشا لله.. إنما يجب أن يتأنى؛
فيقول: "سبحان الله" ، "سبحان الله" ، "سبحان الله"... "الحمد لله، الحمد لله
"الحمد لله"،لا أريد بما يأتي من كلامي التالي أن أصد الناسعن التسبيح ثلاثاً
وثلاثين وما جاء في بقية الحديث، وإنما أريد أن أقرِّب إليهم ما هو أفضل لهم
شرعاً وأيسر لهم عملاً ، أفضل لهم شرعاً وأيسر لهم عملاً.
وأظنُّكم ستسمعون هذا الحديث لأوَّل مرة، أو على الأقل بعضكم، وهو حديثٌ هامُ
جداً، وهو حديثث صحيح أيضاً، أخرجه الإمام النَّسائي والحاكموغيرهما عن
صحابيين بسندين صحيحين، أنَّ رجلاً من أصحاب النبي -صلى الله عليه وعلى آله
وسلم- رأى في المنام شخصاً يسأله، مالذي علمكم الرسول -عليه السلام-؟ قال:
علمنا سبحان الله -وذكر العدد الذي سبق بيانه في الحديث السابق-، فقال ذلك
الشخص للرائي في المنام، قال: اجعلوهن خمساً وعشرين، اجعلوهن خمساً وعشرين؛
يعني قولوا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فبدل ما يعد
الإنسان مئة وحدة، رح يعد إيش؟ خمسة وعشرين وحدة، وبالخمسة وعشرين وحدة رح
يضطر أنه يتباطأ في العدّ ما بيقدر أنه يسارع هالمسارعة هذه -التي نستنكرها
أشدّ الاستنكار- فهو مهما استعجل بسبحان الله، لأنَّه هناك بعد منها
الحمد لله -مهما
استعجل- ما رح تطلع منه إلا أكمل مما لو قال:[سبحاناللسبحاناللسبحانالله ...]، مثل
هدول إللي بيذكروا الله: [لا إله لا الله، لا إله لا الله، لا إله لا
الله..]، وبعدين
بيسحبوها سحبة ما بتسمع منهم إلا: [اللهاللهاللهالله...إلى آخره].
فوقاية لهؤلاء المستعجلين بعد الصلاة في التسبيح والتحميد المذكور في الحديث
الأول، عليهم أن يجمعوا بين الأربعة، ويقولها خمسة وعشرين مرَّة: [سبحان الله
والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر]، *خمسة وعشرين مرَّة*، وهذا أفضل
بدليل تمام الحديث، ذلك الرائي رأى مناماً، قد يكون هذا المنام أضغاث أحلامٍ،
وليس له تفسير لأننا لسنا نعلم بتأويل الأحلام، لكن هذا الرجل الرائي للرؤيا
قصها على النبي -صلى الله عليه وسلم- فكان جوابه:"فافعلوا إذاً"، "فافعلوا إذاً
".
*هنا يرد سؤالٌ فقهي: هل هذا نسخٌ للحديث الأول؟*
*ثلاث وثلاثون تسبيحة، ثلاث وثلاثون تحميدة، ثلاث وثلاثون تكبيرة.. آخرها
تهليلة واحدة؟*
*لا*، ليس نسخاً وإنما *تفضيل*؛ فإذا جاء المُصلي بالثلاثة والثلاثينات هدول
بعد الصلاة بتؤدة وروية، ما في مانع منها، لكن الأفضل له أن يجمع الأربع في
خمسة وعشرين مرة: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر"،
"سبحان الله والحمد لله...
هكذا خمسة وعشرين مرة، بيكون أفضل له مما جاء في الحديث الأول" اهـ.
-- منقول[/size]
نصيحة الشيخ الالباني للذين يسرعون فى التسبيح بعد الصلاة
أرى كثيراً من الناس الذين يظهر أنَّهم ملتزمين -ليس فقط بالفرائض- بل
وبالنوافل وبالأمور المستحبة، كالذكر بعد الصلاة -مثلاً- والتسبيح والتحميد
والتكبير ونحو ذلك؛ أرى بعضهم حينما يريد أن يعمل بقوله -عليه السلام-: (من
سبح الله دبر كل صلاة ثلاث وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبَّر الله
ثلاثاً وثلاثين، ثم قال تمام المئة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك
وله الحمد وهو على كل شئ قدير، غُفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر).هذا
حديثٌ صحيح، ورواه الإمام مسلم في صحيحه.
حينما يريدون العمل بهذا الحديث، ترى بعضهم لا يكاد يبين بلسانه عن تسبيح الله
وتحميده وتكبيره؛ فماذا تسمع؟
[سبحاناللسبحاناللسبحانالله ...](!)؛ رأيتم كما رأيت أنا أظن؟ لست وحدي -يعني-
في هذه الدعوة..
هذه ماذا نسميها؟ ((بسبسة))(!)
ثم: [الحمدللهالحمدللهالحمدلله.. .](!) فهذا ليس تسبيحاً وليس تحميداً ؛ [
اللهأكبراللهأكبراللهأكبر.. .](!)
بلحظات..بثواني انتهى من المئة(!)
هذه المئة من جاء بها، ما أجرها؟ غفر الله له ذنوبه، وإن كانت مثل زبد البحر،
ولو كان الإتيان بها بمثل هذه ((البسبسة)) ؟ حاشا لله.. إنما يجب أن يتأنى؛
فيقول: "سبحان الله" ، "سبحان الله" ، "سبحان الله"... "الحمد لله، الحمد لله
"الحمد لله"،لا أريد بما يأتي من كلامي التالي أن أصد الناسعن التسبيح ثلاثاً
وثلاثين وما جاء في بقية الحديث، وإنما أريد أن أقرِّب إليهم ما هو أفضل لهم
شرعاً وأيسر لهم عملاً ، أفضل لهم شرعاً وأيسر لهم عملاً.
وأظنُّكم ستسمعون هذا الحديث لأوَّل مرة، أو على الأقل بعضكم، وهو حديثٌ هامُ
جداً، وهو حديثث صحيح أيضاً، أخرجه الإمام النَّسائي والحاكموغيرهما عن
صحابيين بسندين صحيحين، أنَّ رجلاً من أصحاب النبي -صلى الله عليه وعلى آله
وسلم- رأى في المنام شخصاً يسأله، مالذي علمكم الرسول -عليه السلام-؟ قال:
علمنا سبحان الله -وذكر العدد الذي سبق بيانه في الحديث السابق-، فقال ذلك
الشخص للرائي في المنام، قال: اجعلوهن خمساً وعشرين، اجعلوهن خمساً وعشرين؛
يعني قولوا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فبدل ما يعد
الإنسان مئة وحدة، رح يعد إيش؟ خمسة وعشرين وحدة، وبالخمسة وعشرين وحدة رح
يضطر أنه يتباطأ في العدّ ما بيقدر أنه يسارع هالمسارعة هذه -التي نستنكرها
أشدّ الاستنكار- فهو مهما استعجل بسبحان الله، لأنَّه هناك بعد منها
الحمد لله -مهما
استعجل- ما رح تطلع منه إلا أكمل مما لو قال:[سبحاناللسبحاناللسبحانالله ...]، مثل
هدول إللي بيذكروا الله: [لا إله لا الله، لا إله لا الله، لا إله لا
الله..]، وبعدين
بيسحبوها سحبة ما بتسمع منهم إلا: [اللهاللهاللهالله...إلى آخره].
فوقاية لهؤلاء المستعجلين بعد الصلاة في التسبيح والتحميد المذكور في الحديث
الأول، عليهم أن يجمعوا بين الأربعة، ويقولها خمسة وعشرين مرَّة: [سبحان الله
والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر]، *خمسة وعشرين مرَّة*، وهذا أفضل
بدليل تمام الحديث، ذلك الرائي رأى مناماً، قد يكون هذا المنام أضغاث أحلامٍ،
وليس له تفسير لأننا لسنا نعلم بتأويل الأحلام، لكن هذا الرجل الرائي للرؤيا
قصها على النبي -صلى الله عليه وسلم- فكان جوابه:"فافعلوا إذاً"، "فافعلوا إذاً
".
*هنا يرد سؤالٌ فقهي: هل هذا نسخٌ للحديث الأول؟*
*ثلاث وثلاثون تسبيحة، ثلاث وثلاثون تحميدة، ثلاث وثلاثون تكبيرة.. آخرها
تهليلة واحدة؟*
*لا*، ليس نسخاً وإنما *تفضيل*؛ فإذا جاء المُصلي بالثلاثة والثلاثينات هدول
بعد الصلاة بتؤدة وروية، ما في مانع منها، لكن الأفضل له أن يجمع الأربع في
خمسة وعشرين مرة: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر"،
"سبحان الله والحمد لله...
هكذا خمسة وعشرين مرة، بيكون أفضل له مما جاء في الحديث الأول" اهـ.
-- منقول[/size]
حفيدة عائشة- عضـو رويال
- عدد المساهمات : 150
نقاط : 5478
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/02/2011
رد: نصيحة الشيخ الالباني للذين يسرعون فى التسبيح بعد الصلاة
بارك الله فيك غاليتي حفيدة لهذه الإفادة الهامة وجزاك الله عنا جميعا خير الجزاء دنيا وآخرة اللهم آمين
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 9149
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
أنور علي- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 771
نقاط : 5954
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
مواضيع مماثلة
» صيغ التسبيح بعد الصلاة /مهم جدا
» فضل التسبيح
» فضل التسبيح والتحميد ، والتهليل ، والتكبير
» كتاب سبيل النجاة في بيان حكم تارك الصلاة لفضيلة الشيخ أبي الحسن السليماني
» عجائب الصلاة علي رسول الله عليه الصلاة والسلام
» فضل التسبيح
» فضل التسبيح والتحميد ، والتهليل ، والتكبير
» كتاب سبيل النجاة في بيان حكم تارك الصلاة لفضيلة الشيخ أبي الحسن السليماني
» عجائب الصلاة علي رسول الله عليه الصلاة والسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى