يقظة القلب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يقظة القلب
يقــظـــة القـلــب
قال ابن القيم رحمه الله : (( ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف .. ونحن جمعنا بين التقصير ، بل بين التفريط والأمن)).
هكذا يقول ابن القيم الإمام الزاهد العابد الورع .. فماذا أقول أنا وأنت ؟!
* وقال خليد العصري : (( كلنا قد أيقن بالموت ، وما نرى له مستعدا ، وكلنا قد أيقن بالجنة ، وما نرى لها عاملا ، وكلنا قد أيقن بالنار ، وما نرى منها خائفا . فعلام تفرحون ؟ وما عسيتم تنتظرون ؟ أما الموت فهو أول وارد عليكم من الله عز وجل بخير أو بشر ؛ فيا إخوتاه ! سيروا إلى ربكم سيرا جميلا ))
* وكان الحسن يقول : (( التنور يسجر ، والسكين تحد ، والكبش يعلف ، وقال :عجبا لقوم أُمروا بالزاد ، ونودي فيهم بالرحيل ، وحُبس أولهم على آخرهم ، وهم
قعود يلعبون )) .
* وكان رحمه الله يقول : (( رحم الله امرأ نظر ففكر ، وفكر فاعتبر ، واعتبر فأبصر ، وأبصر فصبر )) .
* وقال : (( ابن آدم ، ما أوهنك وما أكثر غفلتك ؛ تعيب الناس بالذنوب وتنساها من نفسك ، ونبصر القذى في عين أخيك ، وتعمى عن الجذع معترضا في عينك !! ما أقل إنصافك ، وأكثر حيفك )) .
* وقال : (( إن المؤمن يصبح حزينا ويمسي حزينا ، ولا يسعه غير ذلك ، لأنه بين مخافتين ، بين ذنب قد مضى لا يدري ما لله صانع فيه ، وبين أجل قد بقي لا يدري ما يصيبه فيه من المهلك )) .
* وقال أبو عمران الجوني : (( لا يغرنكم من ربكم عز وجل طول النسيئة ، فإن أخذه أليم شديد ))
* وقال سفيان بن عيينة ( كان الرجل من السلف يلقى الرجل من إخوانه فيقول :
يا هذا ! إن استطعت ألا تسيء إلى من تحب فافعل .
فقال له رجل : وهل يسيءالإنسان إلى من يحب ؟
قال : نعم ؛ نفسك هي أعز الأنفس عليك ، فإذا عصيت الله تعالى فقد أسأت إليها )) .
* وقال خويل بن محمد : (( كأن خويلا قد أوقف للحساب فقيل له : ياخويل بن محمد ! قد عمرناك ستين سنة ، فما صنعت فيها ؟ فجمعت نوم ستين سنة مع قائلة النهار فإذا قطعة من عمري نوم . وجمعت ساعات أكلي فإذا قطعة من عمري ذهبت في الأكل ، وجمعت ساعات وضوئي ، فإذا قطعة من عمري قد ذهبت فيها ، ثم نظرت في صلاتي ، فإذا صلاة منقوصة ، وصوم متمزق ، فما هو إلا عفو الله تعالى أو الهلكة )) .
* وقال بعض السلف : (( ما نمت نوما قط فحدثت نفسي أني استيقظ منه )).
* وقال الفضيل بن عياض : (( المؤمن في الدنيا مهموم حزين ، همه مرمة جهازه ))
.
* ودخل رجل على أبي ذر ، فجعل يقلب بصره في بيته ،
فقال : يا أبا ذر ! أين متاعكم ؟
قال : إن لنا بيتنا نوجه إليه – يعني القبر وما بعده من منازل الآخرة
قال الرجل : إن لابد لك من متاع ما دمت هاهنا – يعني في الدنيا –
قال أبو ذر : إن صاحب المنزل لا يدعنا فيه )).
* وكان محمد بن واسع إذا أراد أن ينام قال لأهله : أستودعكم الله ، فلعلها أن تكون منيتي التي لا أقوم منها ، فكان هذا دأبه إذا أراد أن ينام .
* وكان أويس إذا قيل له : كيف الزمان عليك ؟
قال : كيف الزمان على رجل إن أمسى ظن أنه لا يصبح ، وإذا أصبح ظن أنه لا يمسي ، فيبشر بالجنة أو النار .
هكذا كان _ والله _ سلف هذه الأمة .. يقظة تامة .. علم وعمل ..
زهد وورع .. عبادة واستعانة .. يقين وتوكل .. رغبة ورهبة .. إخلاص ومتابعة ..
ذكر وشكر .. نصح وذكر .
* ولقد كانوا بشرا مثلنا ، ليسوا ملائكة ولا أنبياء ، فلماذا تخلفنا
عن طريقهم ، وتنكبنا سبيلهم ، وفرطنا في مناهجهم ؟
فلننقذ أنفسنا بيقظة عاجلة ، ولنطرد عنا غبار الكسل وركام الغفلة والتسويف .
قال ابن القيم رحمه الله : (( ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف .. ونحن جمعنا بين التقصير ، بل بين التفريط والأمن)).
هكذا يقول ابن القيم الإمام الزاهد العابد الورع .. فماذا أقول أنا وأنت ؟!
* وقال خليد العصري : (( كلنا قد أيقن بالموت ، وما نرى له مستعدا ، وكلنا قد أيقن بالجنة ، وما نرى لها عاملا ، وكلنا قد أيقن بالنار ، وما نرى منها خائفا . فعلام تفرحون ؟ وما عسيتم تنتظرون ؟ أما الموت فهو أول وارد عليكم من الله عز وجل بخير أو بشر ؛ فيا إخوتاه ! سيروا إلى ربكم سيرا جميلا ))
* وكان الحسن يقول : (( التنور يسجر ، والسكين تحد ، والكبش يعلف ، وقال :عجبا لقوم أُمروا بالزاد ، ونودي فيهم بالرحيل ، وحُبس أولهم على آخرهم ، وهم
قعود يلعبون )) .
* وكان رحمه الله يقول : (( رحم الله امرأ نظر ففكر ، وفكر فاعتبر ، واعتبر فأبصر ، وأبصر فصبر )) .
* وقال : (( ابن آدم ، ما أوهنك وما أكثر غفلتك ؛ تعيب الناس بالذنوب وتنساها من نفسك ، ونبصر القذى في عين أخيك ، وتعمى عن الجذع معترضا في عينك !! ما أقل إنصافك ، وأكثر حيفك )) .
* وقال : (( إن المؤمن يصبح حزينا ويمسي حزينا ، ولا يسعه غير ذلك ، لأنه بين مخافتين ، بين ذنب قد مضى لا يدري ما لله صانع فيه ، وبين أجل قد بقي لا يدري ما يصيبه فيه من المهلك )) .
* وقال أبو عمران الجوني : (( لا يغرنكم من ربكم عز وجل طول النسيئة ، فإن أخذه أليم شديد ))
* وقال سفيان بن عيينة ( كان الرجل من السلف يلقى الرجل من إخوانه فيقول :
يا هذا ! إن استطعت ألا تسيء إلى من تحب فافعل .
فقال له رجل : وهل يسيءالإنسان إلى من يحب ؟
قال : نعم ؛ نفسك هي أعز الأنفس عليك ، فإذا عصيت الله تعالى فقد أسأت إليها )) .
* وقال خويل بن محمد : (( كأن خويلا قد أوقف للحساب فقيل له : ياخويل بن محمد ! قد عمرناك ستين سنة ، فما صنعت فيها ؟ فجمعت نوم ستين سنة مع قائلة النهار فإذا قطعة من عمري نوم . وجمعت ساعات أكلي فإذا قطعة من عمري ذهبت في الأكل ، وجمعت ساعات وضوئي ، فإذا قطعة من عمري قد ذهبت فيها ، ثم نظرت في صلاتي ، فإذا صلاة منقوصة ، وصوم متمزق ، فما هو إلا عفو الله تعالى أو الهلكة )) .
* وقال بعض السلف : (( ما نمت نوما قط فحدثت نفسي أني استيقظ منه )).
* وقال الفضيل بن عياض : (( المؤمن في الدنيا مهموم حزين ، همه مرمة جهازه ))
.
* ودخل رجل على أبي ذر ، فجعل يقلب بصره في بيته ،
فقال : يا أبا ذر ! أين متاعكم ؟
قال : إن لنا بيتنا نوجه إليه – يعني القبر وما بعده من منازل الآخرة
قال الرجل : إن لابد لك من متاع ما دمت هاهنا – يعني في الدنيا –
قال أبو ذر : إن صاحب المنزل لا يدعنا فيه )).
* وكان محمد بن واسع إذا أراد أن ينام قال لأهله : أستودعكم الله ، فلعلها أن تكون منيتي التي لا أقوم منها ، فكان هذا دأبه إذا أراد أن ينام .
* وكان أويس إذا قيل له : كيف الزمان عليك ؟
قال : كيف الزمان على رجل إن أمسى ظن أنه لا يصبح ، وإذا أصبح ظن أنه لا يمسي ، فيبشر بالجنة أو النار .
هكذا كان _ والله _ سلف هذه الأمة .. يقظة تامة .. علم وعمل ..
زهد وورع .. عبادة واستعانة .. يقين وتوكل .. رغبة ورهبة .. إخلاص ومتابعة ..
ذكر وشكر .. نصح وذكر .
* ولقد كانوا بشرا مثلنا ، ليسوا ملائكة ولا أنبياء ، فلماذا تخلفنا
عن طريقهم ، وتنكبنا سبيلهم ، وفرطنا في مناهجهم ؟
فلننقذ أنفسنا بيقظة عاجلة ، ولنطرد عنا غبار الكسل وركام الغفلة والتسويف .
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 9149
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
أنور علي- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 771
نقاط : 5954
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى