وقت الـــــفـــراغ
صفحة 1 من اصل 1
وقت الـــــفـــراغ
لقد اعتبر الإسلام وقت الفراغ لدى المسلم نعمة عظيمة تستحق التقدير والإستثمار، فهو فرصة مناسبة لتجديد النشاط وترويح النفس ، وشحذ الهمم ؛ بل هو مظهر تكريم للإنسان ، وتقدير لجهوده ؛ فلهذا يحذرنا الإسلام من هدر وقت الفراغ وعدم تقدير نعمته .
ففي الحديث الشريف الذي رواه إبن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ )).
فالصحة لدى المسلم ـ وهما متوفران لدى الشباب من أعظم النعم التي يكثر هدرها وإضاعتهما بأبخس الأثمان وأتفه الشواغل .
لهذا جاء الهدي النبوي يدعونا للإستفادة منهما على الوجه الصحيح بالأنشطة المفيدة الممتعة بما يعزز دعم شخصية المؤمن ، والتزامه بقيمة وفضائله ، وينمي فيها حب العطاء ، وخدمة المجتمع ، والنصح لكل مسلم .
ولا ريب أن حسن استثمار الشاب المسلم لوقت فراغه دليل خوفه من الله تعالى ، وشعوره بمراقبته ، وسبيل هام لتكوين شخصيته على أسس سليمة من العقيدة والسلوك والعطاء ،
وهو أسلوب أمثل للوقاية من كل انحراف وتحلل .
أما تقاعس المسلم في فراغه ، أو انشغاله بالعبث ، أو المحرمات ، فأمارة على ضعف المؤمن ، ومفتاح لانحراف شخصيته.
ومن كلمات الحسن البصري في اغتنام فرص هذه النعمة العظيمة قوله رحمه الله : ((ما من يوم ينشق فجره إلا نادى منادٍ من قبل الحق : يا ابن آدم أنا خلق جديد ، وعلى عملك شهيد ، فتزود مني بعمل صالح ، فإني لا أعود إلى يوم القيامة )).
ففي الحديث الذي رواه أبو برزة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : (لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه فيم فعل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه و فيم أنفقه ، وعن جسده فيم أبلاه )
هذا وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان وما كان من توفيق فمن الله وحده
ففي الحديث الشريف الذي رواه إبن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ )).
فالصحة لدى المسلم ـ وهما متوفران لدى الشباب من أعظم النعم التي يكثر هدرها وإضاعتهما بأبخس الأثمان وأتفه الشواغل .
لهذا جاء الهدي النبوي يدعونا للإستفادة منهما على الوجه الصحيح بالأنشطة المفيدة الممتعة بما يعزز دعم شخصية المؤمن ، والتزامه بقيمة وفضائله ، وينمي فيها حب العطاء ، وخدمة المجتمع ، والنصح لكل مسلم .
ولا ريب أن حسن استثمار الشاب المسلم لوقت فراغه دليل خوفه من الله تعالى ، وشعوره بمراقبته ، وسبيل هام لتكوين شخصيته على أسس سليمة من العقيدة والسلوك والعطاء ،
وهو أسلوب أمثل للوقاية من كل انحراف وتحلل .
أما تقاعس المسلم في فراغه ، أو انشغاله بالعبث ، أو المحرمات ، فأمارة على ضعف المؤمن ، ومفتاح لانحراف شخصيته.
ومن كلمات الحسن البصري في اغتنام فرص هذه النعمة العظيمة قوله رحمه الله : ((ما من يوم ينشق فجره إلا نادى منادٍ من قبل الحق : يا ابن آدم أنا خلق جديد ، وعلى عملك شهيد ، فتزود مني بعمل صالح ، فإني لا أعود إلى يوم القيامة )).
ففي الحديث الذي رواه أبو برزة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : (لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه فيم فعل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه و فيم أنفقه ، وعن جسده فيم أبلاه )
هذا وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان وما كان من توفيق فمن الله وحده
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى