* يطفئ السراج ويذهب البهاء }~
صفحة 1 من اصل 1
* يطفئ السراج ويذهب البهاء }~
يطفئ الـــسراج ويذهب الــبهاء
والخـــير }
هـي مهلكة لصاحبها وحذر منه النبي أينما وجد وجد الهلاك وهلك صاحبه
قال أحنف بن قيس راء رجل معجب بنفسه رافع كتفيه فتعجب منه وقال له
عجب لك إلا تعلم بأنك قد خرجت مرتين من مجرى البول فأولك نطفة وأخرك جيفة قذرة }
وقد قال النبي صلوات ربي عليه < آنــي لا أخاف عليكم من الذنوب كما أخاف
عليكم من العجب }
العـــــــجب داء عظيم وخطير أذا أصاب إنسان فتك به وجره نحو الهاوية
والى أبواب الشر والإثم والسوء والعياذ بالله <
العجب ينتج عن أسباب أينما وجدت وجد العجب \
*الجهل والتجاهل بحق الله في العبودية فمن أعجب بنفسه فهو قد خرج من مرحلة العبودية
ونسى انه عبد الله ..
* الغفلة عن حقيقة النفس التي ما هي غير جثة من العيوب والزلات والتقصير ولو كانت لها رائحة
لما جلس أحد بجوار الأخر ..
*وأخطرها وأعظمها .. التصدر قبل النضج وهذه أخطرها لان الناس باتوا يتصدرون المجالس ويتحدثون
يفتون من عقولهم ويعتقدون إن لا أحد مثلهم ولا بفكرهم فلا يأخذ رأي أحد ولا شور احد ..
تــأملوا مــعي هذا القصة العجيبة الأمام أبو حنيفة ووالدته الفاضلة كانت تقول للأمام أبو حنيفة
حين تعترضها مســألة قم يا أبا حنيفة وخذني إلى أبو يوسف أتدرون من هو أبو يوسف هو
تلميذ أبو حنيفة يذهب مع والدته ليبرها ولىنه في قمة التواضع ويرى نفسه عبد من عباد الله
قد يخطئ ولا يتكبر على خلق الله ولا تلميذه فلله درك يا أبا حنيفة ولله در من رباك فحين يقبل
على أبا يوسف تسأله أم حنيفة فيخل إن يجيب ومعلمه وإمامه يقف فينظر لآبا حنيفة فتقول له
والدته أفتيني في مسألتي فأبا حنيفة لا يفقه سبحان الله ..
* تجاهل نعم الله ونسيان من أنعم علينا بالنعم نتجاهل من أنعم علينا بالوعي والفهم والادراك والحفظ
فلولا الله ما تميزت ولا نجحت ولا تقدمت ولا اخترعت فتجحد النعم وتنسبها لنفسك فيدخل العجب
إلى نفسك وقلبك ... وهناك من يقول النعم التي املكها هي بالوراثة ورثتها من والدي وجدي وينسى
إن الله من أعطه..
* صحبة أهل العجب والإطراء والمدح في الوجه وقد قيل أحذو في وجه المداحين التراب..
المدح له أسلوب لابد المدح حين نمدح نربطه بالعبادة فمثل شخص أته الله صوت حسن فنقول له
صوتك جميل وأجمل لو يكون في كتاب الله..
* الثناء ومدح النفس واستخدام عبارة المشهورة "" انـــا "" فيتصدر عيوب الناس ويبحث عن زلاتهم
ويصغر منهم وكل عمل يعلونه يحتقره ويرى انه الأفضل..
* الاعتدال بالرأي صعوبة مطوعة الناس لا يسمع لأحد ولا يقبل ولا يستجيب ولايتأثر بالآخرين
ولايقبل التوجيه ولا النصح ..
تلك الأسباب هناك مخاطر للعجب عجيبة وخطيرة .,’
ينتج عنها مخاطر أخر أولها الكبر وقد قال الله إن من كان في قلبه مثقال تخيلوا مثقال ذرة
فلا يشم الجنة فقط مثقال وليست الذرة بأكملها ..
الكسل والعجز ..
حرمان البركة لا بركة في حياته ولا عمله ولأماله ولأذريته
عدم الثبات في المحن حين يصاب بمحنة يسخط ويسقط ولا يثبت
ذكرنا السبب والمخاطر تبقى العلاج .,’
أول شي وأهم شي .. تهذيب النفس فحين تهذب نفسك فتحميها من الكبر والعجب
والتهذيب يكون بـــ :
دراسة العلوم الشرعية وعلوم القران والسنة ..
محاسبة النفس وتزكيتها ..
تأمل سيرة النبي والصحابة ..
وفي النهاية وختام حديثي الذي ما كتبته إلا لنـــفسي المقصرة قبل أي أحد
شي مهم وضروري .,’
{ دائماً قارن نفسك بمن هو أفضل منك حين تتصدق بمال لا تقول في نفسك الحمدلله تصدقت
بكم من ريال تذكر الصحابة تذكر أبا بكر حين تصدق كل ماله وأحدهم بنصف ماله وهكذا }
حين تقوم الليل وتصلي تذكر النبي كيف كان يصلى وتتفطر قدماه وينزف دماً
وهو قد غفر له ذنوبه }
تذكر السلف ومن سبقك لا تتعجب بنفسك ولا تكبر من نفسك وعملك أستصغر نفسك
إمام الله فأنت عبداً ذليل فلماذا تتكبر على الله وعلى خلق الله ؟!!
والحمدالله على كل حال .,’
وصلى الله وسلم على النبي }
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى