من أجل أن نكون ممن قدروا القرآن
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من أجل أن نكون ممن قدروا القرآن
من أجل أن نكون ممن قدر القرآن
ﻮ̃ﻗ̮̃ـفَآتْ مَـ۶ القرآن
ﻣن أجل أن نكون ممّن قدَّر القرآن
إنَّ هذا القرآن الذي بين أيدينا قرآنٌ كامل
نقلنا اللَّـه به
ﻣن الشقاء إلى السّعادة
ۆ ﻣن الضلالة إلـى الهُدى
ۆ ﻣن العمى إلـى النّور
فيجب علينا أن نقوم بالواجبات تجاهه
ويجب علينا أن نستشعر الأعمال التي
يقوم بها أهل الإسلام تجاه كتاب اللَّــه
فمن هذه الأعمال:
(1)
- أن نؤمن بما في هذا القرآن
فكلّما جاءنا شَيء في القرآن سلَّمنا به، وصدقنا به، ولم نقدِّم بين يدي الله ويدي رسوله -صلى الله عليه وسلم- شيئًا من الترّهات
ولا من الآراء✗ ..
ولا من المعتقدات ✗ ..
ولا من النظريات ✗ ..
ولم نجادل فيه لأنَّه كلام رب العالمين
والله -جلَّ وعلا- يقول:
{وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلًا} [النساء: 122]، ويقول: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثًا} [النساء: 87].
(2)
- طاعة الأوامر الإلهية الواردة في كتاب الله -جلَّ وعلا-
فإنَّ الله علَّق الرحمة بطاعته -سبحانه وتعالى-: {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [آل عمران: 132]
وطاعة اللَّــه تكون
بالاستماع إلى أوامر القرآن
والعمل بها وتنفيذها
وعدم المجادلة فيها
ولذلك إذا أردت أن تعرف مقدار إيمانك
فانظر هل إذا جاءتك الأوامر الإلهية
بادرت إلى امتثالها
وصدّقت بما فيها
وفعلت ما أمرك اللَّــه
أم تخاذلت وسوَّفت،
ولم تستجب لهذه الأوامر
ولذلك قال سبحانه:
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} [الأحزاب: 36].
3)
-استماع الآيات القرآنية
سواءً كان ذلك الاستماع من خلال إذاعة القرآن
أو كان ذلك الاستماع من خلال الأشرطة الصوتية فإنَّ المرء يُؤجَر باستماعه لكتاب الله-عزَّ وجل-
ثمّ يؤجر على تفكُّره وتدبّره للآيات المتلوة
فإنَّ الله-عزَّ وجل- قد أمرنا باستماع القرآن {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204].
- تدبُّر آيات القرآن وتفهُّم ما يُتلى من معاني آيات القرآن
فإنَّ الله -جلَّ وعلا- قد أنزل هذا الكتاب من أجل تدبّره☇
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [ص: 29]
ولذلك عَاب اللَّــه -عزَّ وجل- على الذين لا يتدبرون القرآن، فقال سبحانه:
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24]
وقال سبحانه: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} [النساء: 82].
ﻣن أجل أن نكون ممّن قدَّر القرآن
إنَّ هذا القرآن الذي بين أيدينا قرآنٌ كامل
نقلنا اللَّـه به
ﻣن الشقاء إلى السّعادة
ۆ ﻣن الضلالة إلـى الهُدى
ۆ ﻣن العمى إلـى النّور
فيجب علينا أن نقوم بالواجبات تجاهه
ويجب علينا أن نستشعر الأعمال التي
يقوم بها أهل الإسلام تجاه كتاب اللَّــه
فمن هذه الأعمال:
(1)
- أن نؤمن بما في هذا القرآن
فكلّما جاءنا شَيء في القرآن سلَّمنا به، وصدقنا به، ولم نقدِّم بين يدي الله ويدي رسوله -صلى الله عليه وسلم- شيئًا من الترّهات
ولا من الآراء✗ ..
ولا من المعتقدات ✗ ..
ولا من النظريات ✗ ..
ولم نجادل فيه لأنَّه كلام رب العالمين
والله -جلَّ وعلا- يقول:
{وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلًا} [النساء: 122]، ويقول: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثًا} [النساء: 87].
(2)
- طاعة الأوامر الإلهية الواردة في كتاب الله -جلَّ وعلا-
فإنَّ الله علَّق الرحمة بطاعته -سبحانه وتعالى-: {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [آل عمران: 132]
وطاعة اللَّــه تكون
بالاستماع إلى أوامر القرآن
والعمل بها وتنفيذها
وعدم المجادلة فيها
ولذلك إذا أردت أن تعرف مقدار إيمانك
فانظر هل إذا جاءتك الأوامر الإلهية
بادرت إلى امتثالها
وصدّقت بما فيها
وفعلت ما أمرك اللَّــه
أم تخاذلت وسوَّفت،
ولم تستجب لهذه الأوامر
ولذلك قال سبحانه:
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} [الأحزاب: 36].
3)
-استماع الآيات القرآنية
سواءً كان ذلك الاستماع من خلال إذاعة القرآن
أو كان ذلك الاستماع من خلال الأشرطة الصوتية فإنَّ المرء يُؤجَر باستماعه لكتاب الله-عزَّ وجل-
ثمّ يؤجر على تفكُّره وتدبّره للآيات المتلوة
فإنَّ الله-عزَّ وجل- قد أمرنا باستماع القرآن {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204].
- تدبُّر آيات القرآن وتفهُّم ما يُتلى من معاني آيات القرآن
فإنَّ الله -جلَّ وعلا- قد أنزل هذا الكتاب من أجل تدبّره☇
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [ص: 29]
ولذلك عَاب اللَّــه -عزَّ وجل- على الذين لا يتدبرون القرآن، فقال سبحانه:
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24]
وقال سبحانه: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} [النساء: 82].
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 9149
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
frooha pinkangil- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 514
نقاط : 6203
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 08/08/2010
العمر : 27
الموقع : الاردن
مواضيع مماثلة
» لذة القرآن .... كن معه
» ما هي أمثال القرآن
» الطعام فى القرآن
» ليتنا نكون هكذا مع الله سبحانه وتعالي
» القرآن
» ما هي أمثال القرآن
» الطعام فى القرآن
» ليتنا نكون هكذا مع الله سبحانه وتعالي
» القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى