العطاء
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العطاء
اللهم أسالك رضاك والجنه
كثيراً ما نسمع عن هذه الكلمة
كثيرٍا ما نقول ما اجمل العطاء
العطاء
كلمة معانيها تخطت بجمال حروفها
بحور الدنيا أعداد النجوم و
لمعانها رونق الورود و زهوها
هو في معانيه يتخطى حدود
المادة يوم تعطي فإنك تهب جزء
من نفسك ليسعد به الآخرون
فاجعل نفسك نبتة ربيعية تقطع
القليل من نفسها لتثمر ورودها و
تكبر جذوعها و تزداد جمالاً و
اشراقاًإجعل من نفسك تلك
االريحانة التي تنشر عبيرها في
هذه الطبيعة و لم نتنظر شكرك
لها كن الشمعة التي تضيء
بشعلتها شمعة أخرى كن أماً
تعطي طفلها ناسية نفسها
فلا تقل أعطني كي أعطيك
فالعطاء جوهرة إذا لوثتها بأطماع
المكاسب فقدت لمعانها جميل
أن تعطي من يسألك و هو بحاجة
لعطائك إنما الأجمل أن تعطي من
لم يسألك و أنت عالم بحاجته فهل
الطبيعة إنتظرت طلبك كي
تمنحك أشهى الثمار و أروع الورود إجعل من نفسك تلك
الطبيعة الواهبة بما لا حدود له
إجعل عطاياك أجنحة ترتفع بك
الى أعلى القمم إجعلها طائراً
يحلق بك في سماءاللانهاية ألعطاء
هو تلك الشمس المشرقة التى تنير
بها وجهك هو نقاء الثلج يسمو
على ملامحك هو ذلك الضوء الذي
تزهزه به عيونك اذا أعطيت
فليكن عطاءك ينبع من ذلك
القلب الطاهرليكون فرح عطاءك
هو سعادتك الأبدية و يكون ألم
عطاءك هو ماء يطفئ نيران
الأنانية
*يارب !
علمنى كيف أسعد أكبر عدد
من الناس .
علمنى كيف أبعث الأمل فى قلب
يائس،
وأرسم الضحكات على شفتى
حزين ،
وأمسح الدموع من كل العيون
الباكية ،
وأنزع الأحقاد من بعض النفوس
الغاضبة
*يارب !
ساعدنى على أن أتطلع دائما إلى
الناحية ألأخرى من الصورة ،
حتى لا أرى محاسن نفسي وعيوب
غيرى ،
وإنما أعرف أيضا عيوب نفسى
ومحاسن غيرى
*يارب
لا تدعنى أغالط فى الحساب ،
فأختصر أفضال الناس وأبالغ فى
أفضالى على غيرى
*يارب
ضع الحكمة فى قلبى والحنان فى
رأسى !
فلا أسرف فى توزيع حبى ،
ولا أدع المنطق يقسو فى أحكامه
على الناس !
وعلمنى أن أسرف فى تسامحى ،
وأقتصد فى توزيع خصوماتى
وغضبى
*يارب
علمنى أن أجد فى العطاء نفس
اللذة التى يجدها غيرى فى الأخذ
ولا تجعلنى أتردد فى تقديم
الخير
لأننى لم أتسلم فى الماضى
إيصالات العرفان بالجميل!
وساعدنى على أن أؤمن دائما
بأن الله هو الذى يرد الخير ،
ويضاعف الثواب
همسة
يا صاحب العطاء
هنيئا لك بهذه الروح النقية التي
تعطي دون مقابل
فكأنك نبع لا يجف ولا ينضب
حفظك الله من كل سوء
وجعلك بسمة على ثغر اليتيم
والمسكين وابن السبيل
فكما الجسد يحتاج للقوت كي
يصمد
فالروح تحتاج للعطاء كي تبقى
على قيد الحياة
منقول
كثيراً ما نسمع عن هذه الكلمة
كثيرٍا ما نقول ما اجمل العطاء
العطاء
كلمة معانيها تخطت بجمال حروفها
بحور الدنيا أعداد النجوم و
لمعانها رونق الورود و زهوها
هو في معانيه يتخطى حدود
المادة يوم تعطي فإنك تهب جزء
من نفسك ليسعد به الآخرون
فاجعل نفسك نبتة ربيعية تقطع
القليل من نفسها لتثمر ورودها و
تكبر جذوعها و تزداد جمالاً و
اشراقاًإجعل من نفسك تلك
االريحانة التي تنشر عبيرها في
هذه الطبيعة و لم نتنظر شكرك
لها كن الشمعة التي تضيء
بشعلتها شمعة أخرى كن أماً
تعطي طفلها ناسية نفسها
فلا تقل أعطني كي أعطيك
فالعطاء جوهرة إذا لوثتها بأطماع
المكاسب فقدت لمعانها جميل
أن تعطي من يسألك و هو بحاجة
لعطائك إنما الأجمل أن تعطي من
لم يسألك و أنت عالم بحاجته فهل
الطبيعة إنتظرت طلبك كي
تمنحك أشهى الثمار و أروع الورود إجعل من نفسك تلك
الطبيعة الواهبة بما لا حدود له
إجعل عطاياك أجنحة ترتفع بك
الى أعلى القمم إجعلها طائراً
يحلق بك في سماءاللانهاية ألعطاء
هو تلك الشمس المشرقة التى تنير
بها وجهك هو نقاء الثلج يسمو
على ملامحك هو ذلك الضوء الذي
تزهزه به عيونك اذا أعطيت
فليكن عطاءك ينبع من ذلك
القلب الطاهرليكون فرح عطاءك
هو سعادتك الأبدية و يكون ألم
عطاءك هو ماء يطفئ نيران
الأنانية
*يارب !
علمنى كيف أسعد أكبر عدد
من الناس .
علمنى كيف أبعث الأمل فى قلب
يائس،
وأرسم الضحكات على شفتى
حزين ،
وأمسح الدموع من كل العيون
الباكية ،
وأنزع الأحقاد من بعض النفوس
الغاضبة
*يارب !
ساعدنى على أن أتطلع دائما إلى
الناحية ألأخرى من الصورة ،
حتى لا أرى محاسن نفسي وعيوب
غيرى ،
وإنما أعرف أيضا عيوب نفسى
ومحاسن غيرى
*يارب
لا تدعنى أغالط فى الحساب ،
فأختصر أفضال الناس وأبالغ فى
أفضالى على غيرى
*يارب
ضع الحكمة فى قلبى والحنان فى
رأسى !
فلا أسرف فى توزيع حبى ،
ولا أدع المنطق يقسو فى أحكامه
على الناس !
وعلمنى أن أسرف فى تسامحى ،
وأقتصد فى توزيع خصوماتى
وغضبى
*يارب
علمنى أن أجد فى العطاء نفس
اللذة التى يجدها غيرى فى الأخذ
ولا تجعلنى أتردد فى تقديم
الخير
لأننى لم أتسلم فى الماضى
إيصالات العرفان بالجميل!
وساعدنى على أن أؤمن دائما
بأن الله هو الذى يرد الخير ،
ويضاعف الثواب
همسة
يا صاحب العطاء
هنيئا لك بهذه الروح النقية التي
تعطي دون مقابل
فكأنك نبع لا يجف ولا ينضب
حفظك الله من كل سوء
وجعلك بسمة على ثغر اليتيم
والمسكين وابن السبيل
فكما الجسد يحتاج للقوت كي
يصمد
فالروح تحتاج للعطاء كي تبقى
على قيد الحياة
منقول
sawsan- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1070
نقاط : 7110
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 22/04/2011
رد: العطاء
العطاء كلمة
قالوا: إن يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي لكن أن تلتفت وتجده أقرب النا س إليك فهذه الكارثة ولو نظرنا
حولنا سنجد الواقع يحمل لنا - في بعض الأحيان – ما يخجل منه الخيال ولأنه واقع فلا بد أن نصدقه رغم تعجبنا من
حدوثه فهنا ك مواقف وأخبار من يتتبع أحداثها لا يصدق أن أطرافها أقرباء لكن الواقع يقول ذلك فقد تناسوا طبيعة العلاقة
السمحة التي تربطهم ونسوا المودة الحنان والعطف والرحمة التي تتميز بها هـذه الصلة وأبت أن تظل تلك المشاعر النبيلة
حيا تهم بعد أن طردها الحقـد والحسد والجحود الذي يعشش في نفوسهم فقلوبهم لم تعد صافية وكان الحق على أيديهم
يصبح باطلا لو يعلم هؤلاء أن القهر والظلم والاتهامات تكون أقسى إيلاما عندما تنصب من القريب لأنه من المفترض
أن يكون أبعد عن الظلم فشدة الألم سببها عدم توقع مصدر الإساءة لحظتها نشعر بالإحباط وخيبة الأمل ونصاب بالمرارة
نظرآ لعدم القدرة على الرد . رد الإساءة لمن قلبه عامر بمحبة الله ولمن جوارحه ترتجف خوفآ من الله ولمن يؤمن بثواب
صلة الرحم ولمن يعيش الصدق مع النفس ومن أجل كلمة حق ولمن يناضل من أجل مبدأ حقيقي ويسكت أمام الأحمق
ويبتعد عن المهارات ويتجاوز عن أخطاء يمكن التجاوز عنها ويعفو ويفصح ويتسامح علينا أن نرتقي بأهدافنا ففي
خصامنا وقطيعتنا أمامنا طريقان لا ثالث لهما الأول دنيوي والثاني أخروي فالأول نعرف شعبة ومسالكه ونتائجه ونهايته
والثاني يدل على نفس قويه في الحق راغبة بالخير نفس مؤمنة شفافة تعيش في راحة لأنها على يقين بأن الأجر أكثر
بكثير وتعرف أن التنازل قد يكون في بغض الأحيان صعبآ لكن مقابل رضا الله – سبحانه وتعالى – يلين القوي ويهون
الشديد إن من يمتلك تلك الصفات يوجه طاقته وتفكيره ومشاعره وأحاسيسه إلى المحافظة على البناء الأخوي عاليآ فبقوة
إيمانه وبتضحيته وإيثاره لا يظن ولو للحظه واحدة أن كبرياءه وكرامته وكيانه قد مست أو جرحت فهو واثق من أن
العطاء كلمه لا تحتاج آلى تسول آو طلب ليتعامل بها مع من حوله لأنه يعلم من فقدها فقد الإنسانية واي اساءه تصادفه
ينظر اليها بمنظار الأخرة بعيداً عن أهوائه و نزعاته ويخاطب فيها عقله ونفسه علينا ان نوقض ضمائرنا النائمة في سبات
عميق ونوجه كل احاسيسنا وسكناتنا وحركاتنا للأعلى وننتظر الثواب من رب العباد ونتطلع آلي مزيد من الرقي بأنفسنا
ومتى عشنا هذه المعاني سيتغير تفكيرنا وستتحول نظرتنا الى الدنيا وسنخجل من انفسنا وافعالنا واقوالنا وسنترفع عن
مجرد التفكير في الخصام والشقاق والمناحرة والمعاتبة على سفاسف الأمور ونتذكر وجودنا في هذا العالم لحظتها تهون
علينا الدنيا بكل ما فيها
طرح راااائع
بارك الله فيكي
قالوا: إن يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي لكن أن تلتفت وتجده أقرب النا س إليك فهذه الكارثة ولو نظرنا
حولنا سنجد الواقع يحمل لنا - في بعض الأحيان – ما يخجل منه الخيال ولأنه واقع فلا بد أن نصدقه رغم تعجبنا من
حدوثه فهنا ك مواقف وأخبار من يتتبع أحداثها لا يصدق أن أطرافها أقرباء لكن الواقع يقول ذلك فقد تناسوا طبيعة العلاقة
السمحة التي تربطهم ونسوا المودة الحنان والعطف والرحمة التي تتميز بها هـذه الصلة وأبت أن تظل تلك المشاعر النبيلة
حيا تهم بعد أن طردها الحقـد والحسد والجحود الذي يعشش في نفوسهم فقلوبهم لم تعد صافية وكان الحق على أيديهم
يصبح باطلا لو يعلم هؤلاء أن القهر والظلم والاتهامات تكون أقسى إيلاما عندما تنصب من القريب لأنه من المفترض
أن يكون أبعد عن الظلم فشدة الألم سببها عدم توقع مصدر الإساءة لحظتها نشعر بالإحباط وخيبة الأمل ونصاب بالمرارة
نظرآ لعدم القدرة على الرد . رد الإساءة لمن قلبه عامر بمحبة الله ولمن جوارحه ترتجف خوفآ من الله ولمن يؤمن بثواب
صلة الرحم ولمن يعيش الصدق مع النفس ومن أجل كلمة حق ولمن يناضل من أجل مبدأ حقيقي ويسكت أمام الأحمق
ويبتعد عن المهارات ويتجاوز عن أخطاء يمكن التجاوز عنها ويعفو ويفصح ويتسامح علينا أن نرتقي بأهدافنا ففي
خصامنا وقطيعتنا أمامنا طريقان لا ثالث لهما الأول دنيوي والثاني أخروي فالأول نعرف شعبة ومسالكه ونتائجه ونهايته
والثاني يدل على نفس قويه في الحق راغبة بالخير نفس مؤمنة شفافة تعيش في راحة لأنها على يقين بأن الأجر أكثر
بكثير وتعرف أن التنازل قد يكون في بغض الأحيان صعبآ لكن مقابل رضا الله – سبحانه وتعالى – يلين القوي ويهون
الشديد إن من يمتلك تلك الصفات يوجه طاقته وتفكيره ومشاعره وأحاسيسه إلى المحافظة على البناء الأخوي عاليآ فبقوة
إيمانه وبتضحيته وإيثاره لا يظن ولو للحظه واحدة أن كبرياءه وكرامته وكيانه قد مست أو جرحت فهو واثق من أن
العطاء كلمه لا تحتاج آلى تسول آو طلب ليتعامل بها مع من حوله لأنه يعلم من فقدها فقد الإنسانية واي اساءه تصادفه
ينظر اليها بمنظار الأخرة بعيداً عن أهوائه و نزعاته ويخاطب فيها عقله ونفسه علينا ان نوقض ضمائرنا النائمة في سبات
عميق ونوجه كل احاسيسنا وسكناتنا وحركاتنا للأعلى وننتظر الثواب من رب العباد ونتطلع آلي مزيد من الرقي بأنفسنا
ومتى عشنا هذه المعاني سيتغير تفكيرنا وستتحول نظرتنا الى الدنيا وسنخجل من انفسنا وافعالنا واقوالنا وسنترفع عن
مجرد التفكير في الخصام والشقاق والمناحرة والمعاتبة على سفاسف الأمور ونتذكر وجودنا في هذا العالم لحظتها تهون
علينا الدنيا بكل ما فيها
طرح راااائع
بارك الله فيكي
رد: العطاء
ما أطيب العيش الرغيد بإحبة"
سكنوا الفؤاد وبددوا أحزاني"
سأزيدهم حفظ الوداد محبة"
حبا" ينجينا من الخسران..
أرجو الإله بفضله وعطائه"
جمعا" وإياهم بخير جنان..
سكنوا الفؤاد وبددوا أحزاني"
سأزيدهم حفظ الوداد محبة"
حبا" ينجينا من الخسران..
أرجو الإله بفضله وعطائه"
جمعا" وإياهم بخير جنان..
sawsan- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1070
نقاط : 7110
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 22/04/2011
رد: العطاء
or=blue]]بارك الله فيك أختي الغالية ولا حرمنا عطاؤك المميز وجعله الله في موازين أعمالك إن شاء الله
ليس هناك ما يريح النفس أكثر من أن ترسم ابتسامة على شفاه ظلت عابسة طويلاً...
وليس أعظم من أن تبعث النور في عيون طالما نظرت للدنيا بعدسات مظلمة ...
وليس أسعد من أن تزرع الأمل في نفس إنسان قد يئس من الحياة..
وليس أروع من أن تأخذ بيد تائه ظل يتخبط في خطواته وتوصله إلى طريق الحق والصلاح ...
ما أروع العطاء.. فالعطاء قمة السعادة...
[/size]
ليس هناك ما يريح النفس أكثر من أن ترسم ابتسامة على شفاه ظلت عابسة طويلاً...
وليس أعظم من أن تبعث النور في عيون طالما نظرت للدنيا بعدسات مظلمة ...
وليس أسعد من أن تزرع الأمل في نفس إنسان قد يئس من الحياة..
وليس أروع من أن تأخذ بيد تائه ظل يتخبط في خطواته وتوصله إلى طريق الحق والصلاح ...
ما أروع العطاء.. فالعطاء قمة السعادة...
[/size]
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 9142
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى