استوقفتنى آيه من 19 الى 21 من سورة الجاثيه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
استوقفتنى آيه من 19 الى 21 من سورة الجاثيه
استوقفتنى آيه من 19 الى 21 من سورة الجاثيه
[center]إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19) هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (20) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (21) سورة الجاثية
إن هؤلاء المشركين بربهم الذين يدعونك إلى اتباع أهوائهم لن يغنوا عنك -أيها الرسول- من عقاب الله شيئًا إن اتبعت أهواءهم, وإن الظالمين المتجاوزين حدود الله من المنافقين واليهود وغيرهم بعضهم أنصار بعض على المؤمنين بالله وأهل طاعته, والله ناصر المتقين ربَّهم بأداء فرائضه واجتناب نواهيه.
هذا القرآن الذي أنزلناه إليك أيها الرسول بصائر يبصر به الناس الحق من الباطل, ويعرفون به سبيل الرشاد, وهدى ورحمةٌ لقوم يوقنون بحقيقة صحته, وأنه تنزيل من الله العزيز الحكيم.
بل أظنَّ الذين اكتسبوا السيئات, وكذَّبوا رسل الله, وخالفوا أمر ربهم, وعبدوا غيره, أن نجعلهم كالذين آمنوا بالله, وصدقوا رسله وعملوا الصالحات, وأخلصوا له العبادة دون سواه, ونساويَهم بهم في الدنيا والآخرة؟ ساء حكمهم بالمساواة بين الفجار والأبرار في الآخرة.
[/center]
[center]إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19) هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (20) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (21) سورة الجاثية
إن هؤلاء المشركين بربهم الذين يدعونك إلى اتباع أهوائهم لن يغنوا عنك -أيها الرسول- من عقاب الله شيئًا إن اتبعت أهواءهم, وإن الظالمين المتجاوزين حدود الله من المنافقين واليهود وغيرهم بعضهم أنصار بعض على المؤمنين بالله وأهل طاعته, والله ناصر المتقين ربَّهم بأداء فرائضه واجتناب نواهيه.
هذا القرآن الذي أنزلناه إليك أيها الرسول بصائر يبصر به الناس الحق من الباطل, ويعرفون به سبيل الرشاد, وهدى ورحمةٌ لقوم يوقنون بحقيقة صحته, وأنه تنزيل من الله العزيز الحكيم.
بل أظنَّ الذين اكتسبوا السيئات, وكذَّبوا رسل الله, وخالفوا أمر ربهم, وعبدوا غيره, أن نجعلهم كالذين آمنوا بالله, وصدقوا رسله وعملوا الصالحات, وأخلصوا له العبادة دون سواه, ونساويَهم بهم في الدنيا والآخرة؟ ساء حكمهم بالمساواة بين الفجار والأبرار في الآخرة.
21- اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أي اكتسبوها. ومنه قيل لكلاب الصيد: جوارحُ.
آ:19 الجار "من الله" متعلق بحال من "شيئا"، و"شيئا" نائب مفعول مطلق أي: إغناء قليلا أو كثيرا،
جملة "وإن الظالمين ..." معطوفة على جملة "إنهم لن يغنوا"، وجملة "بعضهم أولياء" خبر إن.
آ:20 الجار "للناس" متعلق بنعت لـ "بصائر"، الجار "لقوم" متعلق بنعت لـ "رحمة".
آ:21 "أم" المنقطعة. والمصدر "أن نجعلهم" سدَّ مسدَّ مفعولَيْ حَسِبَ، الجار "كالذين" متعلق بالمفعول
الثاني لـ "نجعل"، "سواء" حال من الضمير المستتر في الجار "كالذين" أي: كائنين هم سواءً،
"محياهم" فاعل بـ"سواء"، جملة "ساء ما يحكمون" مستأنفة، "ما" اسم موصول فاعل "ساء"،
والمخصوص بالذم محذوف أي: حكمهم.
، وقال هاهنا:( وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ
بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ) أي: وماذا تغني عنهم ولايتهم لبعضهم بعضا، فإنهم لا يزيدونهم إلا خسارا
ودمارا وهلاكا، ( وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ) ، وهو تعالى يخرجهم من الظلمات إلى النور، والذين كفروا
أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات.
ثم قال: ( هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ ) يعني: القرآن ( وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ )
يقول تعالى: لا يستوي المؤمنون والكافرون، كما قال: لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ [ الحشر: 20] وقال هاهنا: ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ ) أي: عملوها وكسبوها ( أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ) أي: نساويهم بهم في الدنيا والآخرة! ( سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ) أي: ساء ما ظنوا بنا وبعدلنا أن نُسَاوي بين الأبرار والفجار في الدار الآخرة، وفي هذه الدار.
قال الحافظ أبو يعلى: حدثنا مُؤمَّل بن إهاب، حدثنا بُكَير بن عثمان التَّنُوخِي، حدثنا الوَضِين بن عطاء، عن يزيد بن مَرْثَد الباجي ، عن أبي ذر، رضي الله عنه، قال: إن الله بنى دينه على أربعة أركان، فمن صبر عليهن ولم يعمل بهن لقي الله [وهو] من الفاسقين. قيل: وما هن يا أبا ذر؟ قال: يسلم حلال الله لله، وحرام الله لله، وأمر الله لله، ونهي الله لله، لا يؤتمن عليهن إلا الله. < 7-268 >
قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "كما أنه لا يجتنى من الشوك العنب، كذلك لا ينال الفجار منازل الأبرار"
هذا حديث غريب من هذا الوجه. وقد ذكر محمد بن إسحاق في كتاب "السيرة" أنهم وجدوا حجرا بمكة في أسِّ الكعبة مكتوب عليه: تعملون السيئات وترجون الحسنات؟ أجل كما يجتنى من الشوك العنب .
وقد روى الطبراني من حديث شعبة، عن عمرو بن مُرَّة، عن أبي الضحى، عن مسروق ، أن تميما الداري قام ليلة حتى أصبح يردد هذه الآية: ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) ؛ ولهذا قال تعالى: ( سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ) .
منقول آ:19 الجار "من الله" متعلق بحال من "شيئا"، و"شيئا" نائب مفعول مطلق أي: إغناء قليلا أو كثيرا،
جملة "وإن الظالمين ..." معطوفة على جملة "إنهم لن يغنوا"، وجملة "بعضهم أولياء" خبر إن.
آ:20 الجار "للناس" متعلق بنعت لـ "بصائر"، الجار "لقوم" متعلق بنعت لـ "رحمة".
آ:21 "أم" المنقطعة. والمصدر "أن نجعلهم" سدَّ مسدَّ مفعولَيْ حَسِبَ، الجار "كالذين" متعلق بالمفعول
الثاني لـ "نجعل"، "سواء" حال من الضمير المستتر في الجار "كالذين" أي: كائنين هم سواءً،
"محياهم" فاعل بـ"سواء"، جملة "ساء ما يحكمون" مستأنفة، "ما" اسم موصول فاعل "ساء"،
والمخصوص بالذم محذوف أي: حكمهم.
، وقال هاهنا:( وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ
بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ) أي: وماذا تغني عنهم ولايتهم لبعضهم بعضا، فإنهم لا يزيدونهم إلا خسارا
ودمارا وهلاكا، ( وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ) ، وهو تعالى يخرجهم من الظلمات إلى النور، والذين كفروا
أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات.
ثم قال: ( هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ ) يعني: القرآن ( وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ )
يقول تعالى: لا يستوي المؤمنون والكافرون، كما قال: لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ [ الحشر: 20] وقال هاهنا: ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ ) أي: عملوها وكسبوها ( أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ) أي: نساويهم بهم في الدنيا والآخرة! ( سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ) أي: ساء ما ظنوا بنا وبعدلنا أن نُسَاوي بين الأبرار والفجار في الدار الآخرة، وفي هذه الدار.
قال الحافظ أبو يعلى: حدثنا مُؤمَّل بن إهاب، حدثنا بُكَير بن عثمان التَّنُوخِي، حدثنا الوَضِين بن عطاء، عن يزيد بن مَرْثَد الباجي ، عن أبي ذر، رضي الله عنه، قال: إن الله بنى دينه على أربعة أركان، فمن صبر عليهن ولم يعمل بهن لقي الله [وهو] من الفاسقين. قيل: وما هن يا أبا ذر؟ قال: يسلم حلال الله لله، وحرام الله لله، وأمر الله لله، ونهي الله لله، لا يؤتمن عليهن إلا الله. < 7-268 >
قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "كما أنه لا يجتنى من الشوك العنب، كذلك لا ينال الفجار منازل الأبرار"
هذا حديث غريب من هذا الوجه. وقد ذكر محمد بن إسحاق في كتاب "السيرة" أنهم وجدوا حجرا بمكة في أسِّ الكعبة مكتوب عليه: تعملون السيئات وترجون الحسنات؟ أجل كما يجتنى من الشوك العنب .
وقد روى الطبراني من حديث شعبة، عن عمرو بن مُرَّة، عن أبي الضحى، عن مسروق ، أن تميما الداري قام ليلة حتى أصبح يردد هذه الآية: ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) ؛ ولهذا قال تعالى: ( سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ) .
sawsan- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1070
نقاط : 7117
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 22/04/2011
رد: استوقفتنى آيه من 19 الى 21 من سورة الجاثيه
[i][i][i][i][size=16][size=16][size=16][size=21][i][i]جزااااكم الله عنا خير الجزاء علي الطرح الطيب والموضوع الجميل
اللهم صل علي محمد وعلي آل محمد كما صليت إبراهيم وآل إبراهيم
اللهم بارك علي محمد وعلي آل محمد كما باركت إبراهيم وآل إبراهيم
وجعلنا الله وإياكم ممن يناديهم المنادي يوم القيامه:
لكم النعيم سرمدا ... تحيون ولا تموتون أبدا ...
تصحون ولا تمرضون أبدا
تنعمون ولا تبتئسون أبدا
يحل عليكم رضوان ربكم ولا يسخط عليكم أبدا
اللهم آآآآآآآآآآمين يارب العالمين ... [/size][/size][/size][/size][/i][/i][/i][/i][/i][/i]
اللهم صل علي محمد وعلي آل محمد كما صليت إبراهيم وآل إبراهيم
اللهم بارك علي محمد وعلي آل محمد كما باركت إبراهيم وآل إبراهيم
وجعلنا الله وإياكم ممن يناديهم المنادي يوم القيامه:
لكم النعيم سرمدا ... تحيون ولا تموتون أبدا ...
تصحون ولا تمرضون أبدا
تنعمون ولا تبتئسون أبدا
يحل عليكم رضوان ربكم ولا يسخط عليكم أبدا
اللهم آآآآآآآآآآمين يارب العالمين ... [/size][/size][/size][/size][/i][/i][/i][/i][/i][/i]
أنور علي- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 771
نقاط : 5954
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
رد: استوقفتنى آيه من 19 الى 21 من سورة الجاثيه
أستوقفتني آية (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا)
[center]
[center]يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (17)
يَمُنُّ هؤلاء الأعراب عليك -أيها النبي- بإسلامهم ومتابعتهم ونصرتهم لك, قل لهم: لا تَمُنُّوا عليَّ
دخولكم في الإسلام ; فإنَّ نفع ذلك إنما يعود عليكم, ولله المنة عليكم فيه أنْ وفقكم للإيمان به وبرسوله,
إن كنتم صادقين في إيمانكم.
آ:17 المصدر "أن أسلموا" مفعول به، جملة "بل الله يَمُنُّ" مستأنفة، والمصدر "أن هداكم" مفعول به،
وجملة "إن كنتم صادقين" مستأنفة جواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
وجملة "إن كنتم صادقين" مستأنفة جواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
ثم قال [تعالى] : ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا ) ، يعني: الأعراب [الذين] يمنون بإسلامهم ومتابعتهم
ونصرتهم على الرسول، يقول الله ردًا عليهم: ( قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ ) ، فإن نفع ذلك إنما يعود
عليكم، ولله المنة عليكم فيه،
( بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) أي: في دعواكم ذلك، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار يوم حنين: "يا معشر الأنصار، ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي؟ وكنتم متفرقين فألفكم الله بي؟ وعالة فأغناكم الله بي؟" كلما قال شيئًا قالوا: الله ورسوله أَمَنُّ .
وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا يحيى بن سعيد الأموي، عن محمد بن قيس، عن أبي عون، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس [رضي الله عنهما] قال: جاءت بنو أسد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، أسلمنا وقاتلتك العرب، ولم تقاتلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن فقههم قليل، وإن الشيطان ينطق على ألسنتهم". ونـزلت هذه الآية: ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) < 7-391 >
ثم قال: لا نعلمه يروى إلا من هذا الوجه، ولا نعلم روى أبو عون محمد بن عبيد الله،
عن سعيد بن جبير، غير هذا الحديث .
ونصرتهم على الرسول، يقول الله ردًا عليهم: ( قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ ) ، فإن نفع ذلك إنما يعود
عليكم، ولله المنة عليكم فيه،
( بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) أي: في دعواكم ذلك، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار يوم حنين: "يا معشر الأنصار، ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي؟ وكنتم متفرقين فألفكم الله بي؟ وعالة فأغناكم الله بي؟" كلما قال شيئًا قالوا: الله ورسوله أَمَنُّ .
وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا يحيى بن سعيد الأموي، عن محمد بن قيس، عن أبي عون، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس [رضي الله عنهما] قال: جاءت بنو أسد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، أسلمنا وقاتلتك العرب، ولم تقاتلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن فقههم قليل، وإن الشيطان ينطق على ألسنتهم". ونـزلت هذه الآية: ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) < 7-391 >
ثم قال: لا نعلمه يروى إلا من هذا الوجه، ولا نعلم روى أبو عون محمد بن عبيد الله،
عن سعيد بن جبير، غير هذا الحديث .
[/center][/center]
sawsan- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1070
نقاط : 7117
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 22/04/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى