عبادة وَ سعادة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عبادة وَ سعادة
يقول المولى تبارك وتعالى في حديثه القدسي:
"أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله". (رواه مسلم) .
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
يقول الله تعالى : " أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة" .(رواه البخاري و مسلم) .
يا مسلم / هـ .. هنا السعادة هنا العبادة .
أَحْسِنْ فى الله الظن .. فالفرج قريب .
أَحْسِنْ فى الله الظن .. فالله مجيب .
أَحْسِنْ فى الله الظن .. فالله لن يضيعك .
●●
أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أن الله معك .
أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أن لك قائدا ومربيا عظيما اسمه محمد .
أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أنك تملك قلبا طاهرا ويدا ترتفع الى ربها بالدعاء .
أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أن القرآن رفيقك فى جيبك تقرأه نهارك وليلك .
●●
أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أنك تحافظ على الوضوء الذى يغسل الخطايا .
أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أنك تقيم الصلاة المريحة للنفوس .
أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أنك تُطيل الذكر .
أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أنك متوكل دائما عليه .
إعْلَمْ ..
●●
إعلم أن احسان الظن بالله .. هو من شيم المؤمنين .
إعلم أن احسان الظن بالله .. هو ثقة بالله وايمان به وتصديق ويقين .
إعلم أن احسان الظن بالله .. هو حقيقة من حقائق التوحيد الخالص له .
إعلم أن احسان الظن بالله .. هو ايمان بالربوبية لله وتفرده بالألوهية ووحدانيته بالوحدانية .
●●
إن أحسنت الظن بالله .. فثق به ولاتيأس من روحه أبداً .
إن أحسنت الظن بالله ... فثق به ولا تقنط من رحمته يوماً .
إن أحسنت الظن بالله .. فثق أن الدنيا مهما ضاقت فى وجهك
والأبواب مهما غُلّقت والاسباب مهما تقطّعت
فستنفتح فتحا مبينا وستيسر تيسيرا عظيما .
إن الإنسان ما دام على قيد الحياة حيًّا يتحرك فلا بد له أن يحسن الظن في ربه ولا ييأس، ويجب أن يتوقع أن يواجه عدم التوفيق في أمور كثيرة- لحكمة ربانية- وأنه يجب أن يبعث في نفسه روح الأمل وجميل الظن بالله، فيراجع نفسه باحثًا عن أسباب عدم التوفيق والتعسر ليتجنبها في المستقبل ويرجو من ربه تحقيق المقصود
ويجعل شعاره دائمًا: (سأُحسن الظَنَّ في ربي ما حييت).
"أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله". (رواه مسلم) .
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
يقول الله تعالى : " أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة" .(رواه البخاري و مسلم) .
يا مسلم / هـ .. هنا السعادة هنا العبادة .
أَحْسِنْ فى الله الظن .. فالفرج قريب .
أَحْسِنْ فى الله الظن .. فالله مجيب .
أَحْسِنْ فى الله الظن .. فالله لن يضيعك .
●●
أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أن الله معك .
أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أن لك قائدا ومربيا عظيما اسمه محمد .
أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أنك تملك قلبا طاهرا ويدا ترتفع الى ربها بالدعاء .
أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أن القرآن رفيقك فى جيبك تقرأه نهارك وليلك .
●●
أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أنك تحافظ على الوضوء الذى يغسل الخطايا .
أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أنك تقيم الصلاة المريحة للنفوس .
أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أنك تُطيل الذكر .
أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أنك متوكل دائما عليه .
إعْلَمْ ..
●●
إعلم أن احسان الظن بالله .. هو من شيم المؤمنين .
إعلم أن احسان الظن بالله .. هو ثقة بالله وايمان به وتصديق ويقين .
إعلم أن احسان الظن بالله .. هو حقيقة من حقائق التوحيد الخالص له .
إعلم أن احسان الظن بالله .. هو ايمان بالربوبية لله وتفرده بالألوهية ووحدانيته بالوحدانية .
●●
إن أحسنت الظن بالله .. فثق به ولاتيأس من روحه أبداً .
إن أحسنت الظن بالله ... فثق به ولا تقنط من رحمته يوماً .
إن أحسنت الظن بالله .. فثق أن الدنيا مهما ضاقت فى وجهك
والأبواب مهما غُلّقت والاسباب مهما تقطّعت
فستنفتح فتحا مبينا وستيسر تيسيرا عظيما .
إن الإنسان ما دام على قيد الحياة حيًّا يتحرك فلا بد له أن يحسن الظن في ربه ولا ييأس، ويجب أن يتوقع أن يواجه عدم التوفيق في أمور كثيرة- لحكمة ربانية- وأنه يجب أن يبعث في نفسه روح الأمل وجميل الظن بالله، فيراجع نفسه باحثًا عن أسباب عدم التوفيق والتعسر ليتجنبها في المستقبل ويرجو من ربه تحقيق المقصود
ويجعل شعاره دائمًا: (سأُحسن الظَنَّ في ربي ما حييت).
رد: عبادة وَ سعادة
إن الإنسان ما دام على قيد الحياة حيًّا يتحرك فلا بد له أن يحسن الظن في ربه ولا ييأس، ويجب أن يتوقع أن يواجه عدم التوفيق في أمور كثيرة- لحكمة ربانية- وأنه يجب أن يبعث في نفسه روح الأمل وجميل الظن بالله، فيراجع نفسه باحثًا عن أسباب عدم التوفيق والتعسر ليتجنبها في المستقبل ويرجو من ربه تحقيق المقصود
ويجعل شعاره دائمًا: (سأُحسن الظَنَّ في ربي ما حييت).
( أكرمك الله غاليتي تسنيم لهذا الطرح الطيب وما أحوجنا للشعور الدائم بحسن الظن بالله جل في علاه )
ويجعل شعاره دائمًا: (سأُحسن الظَنَّ في ربي ما حييت).
( أكرمك الله غاليتي تسنيم لهذا الطرح الطيب وما أحوجنا للشعور الدائم بحسن الظن بالله جل في علاه )
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 9152
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
مواضيع مماثلة
» كيف تزهر الحياة سعادة وآملا
» عبادة التفكر.....
» عبادة غفل عنها الكثير إلا من رحم ربي
» كيف تتحول أحزانك إلي عبادة
» عبادة التفكر.....
» عبادة غفل عنها الكثير إلا من رحم ربي
» كيف تتحول أحزانك إلي عبادة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى