بسم الله الرحمن الرحيم
[size=25]كلمت أعجبتني فحبيت أنقلها لكم بتصرف......

[/size]كثير من الازواج .. بل ومن الزوجات أيضا يرون أن حسن معاشرتهم لشريك حياتهم هو من
باب الكماليات .. ونافلة القول .. وتطوع الاعمال

قد يغفل أحدهم عن اسداء كلمة شكر لزوجته وقد قدمت اليه حاملة الغداء او ابريق الشاي او دلة القهوة بالرغم من وجود الشغالة بالبيت

كثيرا من الزوجات تغفل او تتغافل عن الابتسام بوجه زوجها القادم من الباب ..
وكذلك قد يغفل او يتغافل الزوج عن السلام عند قدومه على زوجته

انني لا اتكلم عن حسن الخلق بصفة عامة .. ولا عن حسن الكلام بصفة خاصة ..
بل انني اريد تناول ماهو ادق من ذلك .. انه الثناء المتبادل بين الزوجين

ان عدم فهم المرأة لشخصية الرجل وجهلها الفاضح بمدى حبه وولعه بالمدح والثناء
والتحدث عن انجازاته .. وبطولاته الحقيقية والوهمية أيضا.. بمناسبة وبغير مناسبة
ان عدم فهمها لذلك يضيع من يدها فرصة عظيمة وطريقة سهلة بسيطة ...
كانت كفيلة لتجنيبها مشقة اللهث وراء العطور ومستحضرات التجميل والورود الحمراء
بل و... عمليات شد البطن وازالة التجاعيد ..وتضييق الواسع وتوسيع الضيق
وتصغير الكبير وتكبير الصغير ... ولا تعليـــــــــــــــــــــق

وبالمثال يتضح المقال ..

ايتها الزوجة ........... ماذا يضيرك أن تمدحي زوجك بمناسبة وبدون مناسبة ؟

وفيه قصة لواحد تزوج امريكية و كان اكثر اعجابه بها انها تقول له
يوميا عدة مرات: انك يا زوجي اعظم رجل بالعالم وانني فخورة بك ....


و ان المرأة العربية اولى بتلك المجاملة والمدح من المرأة الغربية لأنها أصل في ديننا....

يا اختي اعتبري زوجك ملك من الملوك او رئيس من الرؤساء

كم يمدح الصحفيون والوزراء الملوك والرؤساء ؟ بمناسبة وبدون
على الصالح والطالح .. وعلى الفاضي والمليان
..........
اعتبريه يا أختي الفاضلة حاكما

ثقي تمام الثقة أن مدحك له سيعود عليك بأعظم الأجر والغنيمة

سيشعر انه بطل الابطال والثقة بنفسه يجدها عندك

صدقيني انت ربحانة

طيب هل تستصعبين الامر ؟؟؟ انا اعينك واسهل عليك الامر

الم تسمعي قول الله تعالى: ( وقولوا للناس حسنا )
الم تسمعي قوله تعالى: ( وهدوا الى الطيب من القول )
الم تسمعي لقوله صلى الله عليه وسلم: " والكلمة الطيبة صدقة "
انه جنتك او نارك
ارضيه .. امدحيه .. بمناسبة وبدون مناسبة
سيدمنك .. سيشتاق لكلماتك .. حدثيه عن انجازاته .. وان اعظم قرار بحياتك كان موافقتك على زواجك منه
نعم .. نريد التطبيق العملي يا اخوات .. ابدأن من اليوم .. واكتبن لنا ماذا حدث
اذا كان هذا السلوك جديدا على علاقتكما وانت لا تلجئين اليه الا نادرا فانتظري ربما:
قد يسخر منك .. اكيد يقول اللهم اجعله خيرا ... ما بك اليوم ؟
مالك ؟ .... انت مسخنة ؟ ... اكيد وراكي طلبات .........الخ
لا عليك
استمري بالمدح لكن بالاوقات المناسبة
واجعليها كجرعات حتى تنعدم مقاومته لكلمات مدحك بل .. ويدمنها

صدقيني ... سيحاسب نفسه 1000 مرة قبل ان يغضبك او يفقد ثقتك به

ستكونين ملاذه بعد الله ليستشفي بكلماتك من احباطات حياته وهزائمه النفسية او المادية

اتدرين ماهو البر ؟ انه شيء هيِـــــــن .. وجه طلوق وكلام ليـــــــن

وانت اخي الزوج ... عليك باحب الالفاظ لزوجتك

وانت الكسبان بلا شك ولا ريب
اثني على جمالها وشياكتها وانها تختلف عن الجميع
وان لها جاذبية من نوع خاص
وانك لا ترتاح الا لكلامها
صدقني ستعطيك الكثير
من العشرة الحسنة والامانة بحضورك وغيابك
ستعطيك بشكل لم تعهده منها ولم تذقه منها ... كأنها غير زوجتك التي تعرف
نعم فلنجرب

الم تسمع قوله صلى الله عليه وسلم وهو يمدح عائشة
وانها احب الناس اليه
وان فضلها على النساء كفضل الثريد على الطعام
وكيف مدح خديجة بحياتها وبعد موتها......؟
ان الازواج يستحون من مخاطبة الزوجة بالهاتف امام اصدقائهم
ويجيبون بكلمات عجيبة
ايوه .. لاا .. ما ادري ... اشوف ... هاا .. بعدين .... يللا يللا ... لا حوووووول ولاقوة الا بالله

فكيف بسيد ولد ادم ويمدح زوجته بحضور الرجال
اللهم صل وسلم وانعم واكرم بسيد ولد ادم وعلى اله وصحبه وسلم

ايها الاخوان
ايتها الاخوات
فلنجرب ولنرى

( ولا تستوى الحسنة ولاالسيئة ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه
ولي حميم وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم )