هل تفعلوا ذلك في مجالسكم ؟؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل تفعلوا ذلك في مجالسكم ؟؟
هل تفعلوا ذلك في مجالسكم ؟؟؟؟؟؟
*0*0*0*0*0*0*0*
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه، أما بعد:
أيها الإخوة المؤمنون: نحمد الله تبارك وتعالى ونشكره على ما أنعم وتفضل به علينا من مجالس الذكر والعبادة والإنابة.
ونسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل منكم ومنا جميعاً، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، وأن يجعل أعمالنا كلها خالصة لوجهه الكريم، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، إنه سميع مجيب.
يختلط أحدنا يومياً بعدد كبير من الناس، وهو بحكم كونه من (أتباع الرسول ) فإنه يتمثل قول الله تعالى: (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرةٍ أنا ومن اتبعني ))
، والدعوة هذه لا يلزم التفرّغ لها، بل يقوم بها المسلم ضمن عمله، مهما كان هذا العمل، فالأب في بيته داعية، والطبيب في عيادته داعية، والمهندس في ورشته داعية، وهكذا.
في أحد مراكز التسوق وبينما كنت أنتظر زوجي وجدت فتاة متبرجه عند البوابه تاره تخاطب هذا وتاره تعطي الرقم لذاك فاقتربت منها ونصحتها بما فتح الله به علي قلبي ..
, بدايه انزعجت ثم استغرقت في الحديث معي بهدوء وشكرتني .
طبعا الجميع سيقول لاحول ولا قوه إلا بالله
اخي الفاضل / اختي الفاضله
إلي متي
أن نبقى نتابع هذه القصص الدامية
ونحن نعض بنان الندم والحسرة .. ونردد لا حول ولا قوة إلا بالله ..
فهذا ليس بشيء .. وقد لا يعذرنا الله
لابد أن نحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه
السفينة تغرق .. ونحن راكبوها
كيف ننام .. وسفينتنا تجنح للغرق شيئا فشيئا ... :
مضى وقت النوم يا .........!!!
حُكي عن أخوين من السلف انقلب أحدهما عن الاستقامة فقيل لأخيه: ألا تقطعه وتهجره؟ فقال: أحوج ما كان إليّ في هذا الوقت لما وقع في عثرته أن آخذ بيده وأتلطف له في المعاتبة، وأدعو له بالعودة إلى ما كان عليه.
والنصيحة باب واسع من أبواب المحبة..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ( المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى، وقد لا ينقطع الوسخ إلا بنوع من الخشونة، لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما يحمد منه ذلك التخشين ).
أخي الفاضل // أختي الفاضله
في الجامعة ومع ضيوفك وصديقاتك
هل أبلغت بهذه المعاني غيرك .. ؟؟
هل حملت هذه الأفكار إلى سواك ..؟؟
هل شغلت بها مجالسك حيثما كنتِ ؟؟ هل وهل ..
استبدلوا الغيبه في مجالسكم بذكر الله وقراءه كتاب او كتيب يذكركم بالله وسنه نبيه المصطفي
ثقوا تماما أن
طريق الدعوة ليس مفروشا بالورود دائما ..
بل قد تواجه فيه ما يعكر صفو نفسك ..
يوم لك .. ويوم عليك ..
إنسان يستجيب .. وآخر لا ينفعل ..
إنسان يفرح بنصحك . وآخر يسخر ويستهزئ..
إنسان يتلهف لما تقول ...
هكذا هي الدعوة ..فوطن نفسك على كل احتمال ..
وثق أن الله لا يضيع أجر المحسنين
راق لي وأردت أن أهديه إليكم نفعنا الله وإياكم به إن شاء الله
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 9152
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى