إلى أين تمضي بنا تلك الجسور
صفحة 1 من اصل 1
إلى أين تمضي بنا تلك الجسور
الى اين تمضي بنا تلك الجسور
جسور الدنيا التي نعبرها ونجتازها لنكمل مسيرة ما او ننتقل الى مرحلة جديده في حياتنا كثيره
وقد يكون عبور لايتجاوز حدود السير المعتاد ذلك الجسر نعبره بأي طريقة كانت
هكذا هي جسور الدنيا نعبرها سوا ونحن عليها او من جانبها او من امامها او من تحتها بالظلام
او النور في الشتاء القارص او الصيف الملتهب لانحسب حساب خطواتنا ولاننظر الى باطن اقدامنا
وماتخفيه بأسفلها ونظل نمضي الى الامام وانظارنا تتجه يمنة ويسره لنرى من حولنا وماذا يفعلون
وكيف عبورهم لهذا الجسر ونحن مصرين على عبوره بهم او بدونهم
فـ الهدف فقط هو العبور هذا كل مطلبنا
بعكس ذلك الجسر الذي لانستطيع عبوره الا بحسبان كل خطوه نخطيها
وبشرط ان تكون كل خطانا نور يضيئ لمرورنا به حتى نستطيع رؤية كل ماتحمله اقدامنا
لنرى كل عثرة او زله امامنا ونتجاوزها حتى نكمل المسير
فكل مرحلة نمر بها في هذا الجسر محسوبة علينا ولابد ان تكون في النور
ليس نور الدنيا ولا نور ضوء القمر والنيازك انما نور القلب وضياء السحر نور يشع في السماء
عندما يتردد يالله وعندما ترفع الاكف للخالق مناجية وراجية له نور لايراه
الا من كان ذو قلب طاهر صادق نقي ثري بذكر الله قلب يخاف ويجزع ويخشع ويندم ويتوب من الزلل
هو فقط من يشعر بذلك النور ويستطيع عبور ذلك الجسر وهو مسلح بكل مايقربه من الوصول الى غايته
والمضي سريعا الى خالقه دون ذنب او اثم اقترفه فهو جعل بصرة وبصيرته الى خطى قدميه وماتقدمه جوارحه
ولم يلتفت لمن حوله من الخلق جعل نصب عينيه ذلك الخالق وخاف من العاقبه وعمل على تزكية روحه
التي ستصعد يوما ما الى من بثها بجوارحه انه جسر التواصل مع الله هو بارينا وفاطرنا وخالقنا
هو من وهبنا كل مانريد ورزقنا بتلك النعم لاتقل انا فقير فـ لديك عين تبصر بها وجوارحآ تعمل بها
وهناك غني فقدها .. لاتقل انا غني واتألم دوما فـ هناك ذكر رب يردده الفقير والغني
وتسعد قلوبهم به وتبات اعينهم في رعايته .. لاتقل انا مريض فمن يشفيني
وقد طال علاجي ووجعي .. فهناك من هو على فراش الموت يصارع اللحظات ويتشبث بالدنيا
ولايستطيع ذكر ربه فـ استغفر ولاتفوت لحظات عمرك في جزع .. لاتقل اتعبتني هذه الدنيا
فـ انت من جعلها تتعبك وتضعك في سواد ايامها ووحشة ساعاتها اين انت من دواء القلب
وراحة الجسد وارتوى الجوارح اين انت من القران اين انت من سجدة السحر بل اين انتم من ذكره وشكره
فـ الحمد لله في كل حين عند نومنا وصحوتنا وجوعنا وعطشنا وارتوانا وشبعنا وصحتنا
وسقمنا وسيرنا وجلوسنا الحمدلله مع شروق شمسنا وغروبها ..
فـ لنعمل على انارة ذلك الجسر جسر التواصل مع الخالق بافعالنا واخلاقنا وعبادتنا وسلوكنا
وحسن تعاملنا مع خلقه وطيب كلامنا وترديد ذكره ومناجاته في فرحنا وحزننا ورخائنا
وشدتنا كونو بقربه يكن خير راعي لكم ..
'' الابذكر الله تطمئن القلوب ''
جسور الدنيا التي نعبرها ونجتازها لنكمل مسيرة ما او ننتقل الى مرحلة جديده في حياتنا كثيره
وقد يكون عبور لايتجاوز حدود السير المعتاد ذلك الجسر نعبره بأي طريقة كانت
هكذا هي جسور الدنيا نعبرها سوا ونحن عليها او من جانبها او من امامها او من تحتها بالظلام
او النور في الشتاء القارص او الصيف الملتهب لانحسب حساب خطواتنا ولاننظر الى باطن اقدامنا
وماتخفيه بأسفلها ونظل نمضي الى الامام وانظارنا تتجه يمنة ويسره لنرى من حولنا وماذا يفعلون
وكيف عبورهم لهذا الجسر ونحن مصرين على عبوره بهم او بدونهم
فـ الهدف فقط هو العبور هذا كل مطلبنا
بعكس ذلك الجسر الذي لانستطيع عبوره الا بحسبان كل خطوه نخطيها
وبشرط ان تكون كل خطانا نور يضيئ لمرورنا به حتى نستطيع رؤية كل ماتحمله اقدامنا
لنرى كل عثرة او زله امامنا ونتجاوزها حتى نكمل المسير
فكل مرحلة نمر بها في هذا الجسر محسوبة علينا ولابد ان تكون في النور
ليس نور الدنيا ولا نور ضوء القمر والنيازك انما نور القلب وضياء السحر نور يشع في السماء
عندما يتردد يالله وعندما ترفع الاكف للخالق مناجية وراجية له نور لايراه
الا من كان ذو قلب طاهر صادق نقي ثري بذكر الله قلب يخاف ويجزع ويخشع ويندم ويتوب من الزلل
هو فقط من يشعر بذلك النور ويستطيع عبور ذلك الجسر وهو مسلح بكل مايقربه من الوصول الى غايته
والمضي سريعا الى خالقه دون ذنب او اثم اقترفه فهو جعل بصرة وبصيرته الى خطى قدميه وماتقدمه جوارحه
ولم يلتفت لمن حوله من الخلق جعل نصب عينيه ذلك الخالق وخاف من العاقبه وعمل على تزكية روحه
التي ستصعد يوما ما الى من بثها بجوارحه انه جسر التواصل مع الله هو بارينا وفاطرنا وخالقنا
هو من وهبنا كل مانريد ورزقنا بتلك النعم لاتقل انا فقير فـ لديك عين تبصر بها وجوارحآ تعمل بها
وهناك غني فقدها .. لاتقل انا غني واتألم دوما فـ هناك ذكر رب يردده الفقير والغني
وتسعد قلوبهم به وتبات اعينهم في رعايته .. لاتقل انا مريض فمن يشفيني
وقد طال علاجي ووجعي .. فهناك من هو على فراش الموت يصارع اللحظات ويتشبث بالدنيا
ولايستطيع ذكر ربه فـ استغفر ولاتفوت لحظات عمرك في جزع .. لاتقل اتعبتني هذه الدنيا
فـ انت من جعلها تتعبك وتضعك في سواد ايامها ووحشة ساعاتها اين انت من دواء القلب
وراحة الجسد وارتوى الجوارح اين انت من القران اين انت من سجدة السحر بل اين انتم من ذكره وشكره
فـ الحمد لله في كل حين عند نومنا وصحوتنا وجوعنا وعطشنا وارتوانا وشبعنا وصحتنا
وسقمنا وسيرنا وجلوسنا الحمدلله مع شروق شمسنا وغروبها ..
فـ لنعمل على انارة ذلك الجسر جسر التواصل مع الخالق بافعالنا واخلاقنا وعبادتنا وسلوكنا
وحسن تعاملنا مع خلقه وطيب كلامنا وترديد ذكره ومناجاته في فرحنا وحزننا ورخائنا
وشدتنا كونو بقربه يكن خير راعي لكم ..
'' الابذكر الله تطمئن القلوب ''
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 9152
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى