تبريـد حـرارة المصيبـة عند موت الأحباب وفقد ثمرات الأفئدة وفلذات الأكباد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تبريـد حـرارة المصيبـة عند موت الأحباب وفقد ثمرات الأفئدة وفلذات الأكباد
تبريـد حـرارة المصيبـة عند موت الأحباب وفقد ثمرات الأفئدة وفلذات الأكباد في ضوء الكتاب والسنة
تأليف الفقير إلى الله تعالى د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني
تأليف الفقير إلى الله تعالى د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
إن الحمد لله، نحمده، و نستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:
فهذه رسالة مختصرة في: "تبريد حرارة المصيبة عند موت الأحباب وفقد ثمرات الأفئدة وفلذات الأكباد" كتبتُ أصلها في يوم 21/7/1417هـ عندما فقد بعض الإخوة الأحباب بعض أولاده، أعظم الله أجره على مصابه، ولا حرمه جزيل ثوابه، وألهمه التسليم لأمره، و الرضى بالقضاء: حلوه ومرّه، وأخلف عليه من مصابه أحسن الخلف بمنه وكرمه، وقد جمعت فيها بعض الآيات والأحاديث وأرسلتها إليه؛ لتبرِّد حرّ مصيبته ويحتسب ويصبر، ثم كنت بعد ذلك أرسلها إلى كل من بلغني أنه مات له أحد من أولاده في مناسبات عديدة ولله الحمد، ثم تكررت المناسبات العظام في الابتلاء والمحن، والمصائب الجسيمة، لكثير من الأحباب، جبر الله مصيبة كل مسلم مصاب، فرأيت أن أضيف إليها بعض الآيات والأحاديث؛ ليبرِّد بها كل مسلم مصاب حرارة مصيبته، وخاصة من أصيب بثمرات الأفئدة وفلذات الأكباد
وأرجو الله عز وجل أن يفتح قلوب الأحباب لاقتناء هذه الرسالة ثم إهدائها لمن أصابته مصيبة بفقد فلذات الأكباد وثمرات الأفئدة، أو موت الأحباب تعزية لهم وتبريدًا لحرارة مصيبتهم، ويبشر بالأجر؛ لحديث عبد الله ابن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: “ما من مؤمن يُعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله سبحانه من حلل الكرامة يوم القيامة ،،
ولا شك أن المسلم المصاب إذا قرأ هذه الآيات والأحاديث انشرح صدره، وبردت حرارة مصيبته، وفرج كربه، وقد قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: “من نفَّس عن مؤمن كربة من كُرب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ،،
ولله در القائل:
الصبر مثل اسمه مرٌّ مذاقته
لكن عواقبه أحلى من العسل
والله أسأل بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفعني به في حياتي، وبعد مماتي، وأن يبرِّد به حرارة كبد كل مسلم مصاب، وأن ينفع به كل من انتهى إليه؛ فإنه خير مسؤول وأكرم مأمول، وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصل الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.
المؤلف أبو عبد الرحمن
سعيد بن علي بن وهف القحطاني
المقدمة
إن الحمد لله، نحمده، و نستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:
فهذه رسالة مختصرة في: "تبريد حرارة المصيبة عند موت الأحباب وفقد ثمرات الأفئدة وفلذات الأكباد" كتبتُ أصلها في يوم 21/7/1417هـ عندما فقد بعض الإخوة الأحباب بعض أولاده، أعظم الله أجره على مصابه، ولا حرمه جزيل ثوابه، وألهمه التسليم لأمره، و الرضى بالقضاء: حلوه ومرّه، وأخلف عليه من مصابه أحسن الخلف بمنه وكرمه، وقد جمعت فيها بعض الآيات والأحاديث وأرسلتها إليه؛ لتبرِّد حرّ مصيبته ويحتسب ويصبر، ثم كنت بعد ذلك أرسلها إلى كل من بلغني أنه مات له أحد من أولاده في مناسبات عديدة ولله الحمد، ثم تكررت المناسبات العظام في الابتلاء والمحن، والمصائب الجسيمة، لكثير من الأحباب، جبر الله مصيبة كل مسلم مصاب، فرأيت أن أضيف إليها بعض الآيات والأحاديث؛ ليبرِّد بها كل مسلم مصاب حرارة مصيبته، وخاصة من أصيب بثمرات الأفئدة وفلذات الأكباد
وأرجو الله عز وجل أن يفتح قلوب الأحباب لاقتناء هذه الرسالة ثم إهدائها لمن أصابته مصيبة بفقد فلذات الأكباد وثمرات الأفئدة، أو موت الأحباب تعزية لهم وتبريدًا لحرارة مصيبتهم، ويبشر بالأجر؛ لحديث عبد الله ابن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: “ما من مؤمن يُعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله سبحانه من حلل الكرامة يوم القيامة ،،
ولا شك أن المسلم المصاب إذا قرأ هذه الآيات والأحاديث انشرح صدره، وبردت حرارة مصيبته، وفرج كربه، وقد قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: “من نفَّس عن مؤمن كربة من كُرب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ،،
ولله در القائل:
الصبر مثل اسمه مرٌّ مذاقته
لكن عواقبه أحلى من العسل
والله أسأل بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفعني به في حياتي، وبعد مماتي، وأن يبرِّد به حرارة كبد كل مسلم مصاب، وأن ينفع به كل من انتهى إليه؛ فإنه خير مسؤول وأكرم مأمول، وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصل الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.
المؤلف أبو عبد الرحمن
سعيد بن علي بن وهف القحطاني
رد: تبريـد حـرارة المصيبـة عند موت الأحباب وفقد ثمرات الأفئدة وفلذات الأكباد
اللهمـ إغفــر لنا الذنــوب التـي تحبـس الدعــاء
اللهمـ إغفــر لنا الذنــوب التـي تنــزل الـبــلاء
اللهمـ إغفــر لنا الذنــوب التـي تسبب الشقــاء
... ...
اللهمـ إغفــر لنا الذنــوب التـي توهـن الهــمم
اللهمـ إغفــر لنا الذنــوب التـي تغيــر النعــم
اللهمـ إغفــر لنا الذنــوب التـي تهتـــك العصـم
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين
اللهمـ إغفــر لنا الذنــوب كلهــــا إنك أنت الغفــار و أدخلـنا الجنـة و قنـا عـذاب النــار
اللهمـ إغفــر لنا الذنــوب التـي تنــزل الـبــلاء
اللهمـ إغفــر لنا الذنــوب التـي تسبب الشقــاء
... ...
اللهمـ إغفــر لنا الذنــوب التـي توهـن الهــمم
اللهمـ إغفــر لنا الذنــوب التـي تغيــر النعــم
اللهمـ إغفــر لنا الذنــوب التـي تهتـــك العصـم
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين
اللهمـ إغفــر لنا الذنــوب كلهــــا إنك أنت الغفــار و أدخلـنا الجنـة و قنـا عـذاب النــار
رد: تبريـد حـرارة المصيبـة عند موت الأحباب وفقد ثمرات الأفئدة وفلذات الأكباد
اللهم آمين أختي الحبيبة جزاك الله خير الجزاء
وجزا الله شيخنا الفاضل خير الجزاء
اللهم تقبل منا جميعا صالح العمل
وجزا الله شيخنا الفاضل خير الجزاء
اللهم تقبل منا جميعا صالح العمل
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 9149
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
مواضيع مماثلة
» الــتـــســــامــح بين الأحباب
» من ثمرات الأخوة
» ثمرات عظيمة إجعلها مطلبك
» ثمرات عظيمة إجعلها مطلبك
» من ثمرات الأخوة
» ثمرات عظيمة إجعلها مطلبك
» ثمرات عظيمة إجعلها مطلبك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى