أوجـآعٌ كـ [هدآيآ ] ..!!
صفحة 1 من اصل 1
أوجـآعٌ كـ [هدآيآ ] ..!!
تتوجّعُ بصمت ,,!
ولحظُ السماء يبكي حُزنها ولا يكتفي !!
أوجاعٌ تكالبت على فؤادها المحزون ,,
والقهرُ يشحذُ خنجرهُ في صدرها ,, ولآ أحدْ ,, يسمعُ دويّ الآه بخافقها إلا هي ..!
أسلمت نبضها لسجّان الحُزن فعزفَ به لحناً يقطُرُ أسىً ,,
ولحظُ السماء يبكي حُزنها ولا يكتفي !!
أوجاعٌ تكالبت على فؤادها المحزون ,,
والقهرُ يشحذُ خنجرهُ في صدرها ,, ولآ أحدْ ,, يسمعُ دويّ الآه بخافقها إلا هي ..!
أسلمت نبضها لسجّان الحُزن فعزفَ به لحناً يقطُرُ أسىً ,,
وكُلُّ الطبيعة تُغلقُ مسامعها كي ينقطع البُكـآء ... لكنْ ... بلا جدوى ..!
فعالمها بكُلِّ ما فيه يحتضر ..!!
أعلنتْ انهزامها أمام عنفوان الوجع إذْ أَبِقَ بِـ فُلكِهـآ ... لكن .. ثمة أملٍ أجّلَ ذآكَ الانهيـآرْ ..!
غدا قريباً جداً ... لكنْ ..قلبها متوجّسٌ من طولِ الأمدْ !
وتلكَ العينان شاخصتانِ نحو البعيدْ ..!
عوالمَ وأزمنة تُعلنُ فجيعتها ,, تدُقُّ أجراس الإنذار .. لكن .. لا أّذن تسمع ,,!
وما عادَ الوفـآءُ إلا قصيدة تغنَّى بها الشعراء ... وانتهى !
لكنّ بقاياها تُدندنُ بها جروح من سألوا الوفاء وما وجدوه ,,!
وماذا يفيدُ التصفيق قبل العرض يا وجع ..!؟؟
سيكون بلا معنى ,,
أليس كذلك ..؟
وأنينُكَ الساكن في أزقّة الفناء ,, رأى الموت ولم يمتْ ..!
]يصافحه صباح مساء دون أن يقبضه ,, وكأن الراحة أيضاً منحة لا يستحقّهـآ ..
فترقد بين ركام [ كان , والآن , وسوف ] ,, تُحدّق في بؤرة الوجود ,,
علّ بشيرٍ يزفُّ اليها بشراها التى تنتظر ,, !!
عسى ان تطرق الراحة أسوار روحا المنهكة !
فتنعم بالسعادة الحقّة ,, أو ان تستسلم لقابض الأرواح – وان أوجعها – دون أن تنبس ببنت شفة !
ونرحل عن ذاك الوجود الذي يتعذب بنا
تتقلب علينا الحياهـ ليس لشئ لان الحياه ليست لناا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى