أوقف وقتا لله
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أوقف وقتا لله
أوقف وقتا لله ..
( خالد بن عبدالرحمن الدرويش
بسم الله الرحمن الرحيم
وقت ما بين العشائين ؛ اجعله وقفا لله .
المقصود من هذا الوقت أن يحي الداعية مابين المغرب والعشاء بالطاعة وعمل الخير
، والنفع العام المتعدي .
وينبغي على الداعية ألا تذهب عليه هذه الساعة في القيل والقال ، والأعمال التي
لا تعود عليه بالنفع والأجر من عند الله .
لماذا هذه الساعة بالذات ؟
1- وقتها مبارك .
2- وقتها قصير حوالي ساعة ونصف .
3- يمكن التفرغ فيها لعمل معين ينجز فيه .
من وسائل الإحياء لهذا الوقت :
الصلاة والذكر والدعاء وقراءة القران وقول الورد المسائي وتكون في المسجد .
وهذه الطريقة من الأحياء من أفضل الوسائل في وجهة نظري للأسباب التالية :
- لأنها من هدي المصطفى - صلى الله عليه وسلم - .
قال حذيفة :
" صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - المغرب ، فلما قضى الصلاة ؛
قام فصلى ، فلم يزل يصلي حتى صلى العشاء ، ثم خرج " .
[ رواه الترمذي ]
- تطبيقا لسنة انتظار الصلاة بعد الصلاة ؛ فهي مكفرات للذنوب ، رافعة للدرجات
.
- ولقول أنس - رضي الله عنه - في قوله - تعالى - : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع
} ، قال :
" كانوا يتنفلون مابين المغرب والعشاء " .
[ رواه أبو داود . المتجر الرابح 93 ]
- وهذا الوقت فرصة للارتقاء الإيماني وتقوية الصلة بالله - تعالى - ، من خلال
الذكر والدعاء وقراءة القران ومحاسبة النفس .
ومن وسائل إحياء هذا الوقت المبارك كذلك :
1- الالتحاق بحلقات التحفيظ .
2- الالتزام بحلقة علم وتربية - فقه – أو تفسير – أو سيرة ... إلخ .
3- صلة الأرحام والأقارب ، وخاصة الوالدين .
4- المطالعة الشخصية في كتب العلم والعلماء والدعاة إلى الله .
5- عيادة مريض أو زيارة أخ في الله .
6- التفكير في مشاريع الخير والدعوة ، وكيفية استثمارها في هداية الآخرين .
( خالد بن عبدالرحمن الدرويش
بسم الله الرحمن الرحيم
وقت ما بين العشائين ؛ اجعله وقفا لله .
المقصود من هذا الوقت أن يحي الداعية مابين المغرب والعشاء بالطاعة وعمل الخير
، والنفع العام المتعدي .
وينبغي على الداعية ألا تذهب عليه هذه الساعة في القيل والقال ، والأعمال التي
لا تعود عليه بالنفع والأجر من عند الله .
لماذا هذه الساعة بالذات ؟
1- وقتها مبارك .
2- وقتها قصير حوالي ساعة ونصف .
3- يمكن التفرغ فيها لعمل معين ينجز فيه .
من وسائل الإحياء لهذا الوقت :
الصلاة والذكر والدعاء وقراءة القران وقول الورد المسائي وتكون في المسجد .
وهذه الطريقة من الأحياء من أفضل الوسائل في وجهة نظري للأسباب التالية :
- لأنها من هدي المصطفى - صلى الله عليه وسلم - .
قال حذيفة :
" صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - المغرب ، فلما قضى الصلاة ؛
قام فصلى ، فلم يزل يصلي حتى صلى العشاء ، ثم خرج " .
[ رواه الترمذي ]
- تطبيقا لسنة انتظار الصلاة بعد الصلاة ؛ فهي مكفرات للذنوب ، رافعة للدرجات
.
- ولقول أنس - رضي الله عنه - في قوله - تعالى - : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع
} ، قال :
" كانوا يتنفلون مابين المغرب والعشاء " .
[ رواه أبو داود . المتجر الرابح 93 ]
- وهذا الوقت فرصة للارتقاء الإيماني وتقوية الصلة بالله - تعالى - ، من خلال
الذكر والدعاء وقراءة القران ومحاسبة النفس .
ومن وسائل إحياء هذا الوقت المبارك كذلك :
1- الالتحاق بحلقات التحفيظ .
2- الالتزام بحلقة علم وتربية - فقه – أو تفسير – أو سيرة ... إلخ .
3- صلة الأرحام والأقارب ، وخاصة الوالدين .
4- المطالعة الشخصية في كتب العلم والعلماء والدعاة إلى الله .
5- عيادة مريض أو زيارة أخ في الله .
6- التفكير في مشاريع الخير والدعوة ، وكيفية استثمارها في هداية الآخرين .
المعتزة بديني- شخصية مميـزة
- الاوسمه :
عدد المساهمات : 1356
نقاط : 7743
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
اثال- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 576
نقاط : 6112
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 08/08/2010
أنور علي- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 771
نقاط : 5957
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى