إشراقات من الحياة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إشراقات من الحياة
عليك بتقوى الله ان كنت عاقلا == يأتيك بالارزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازق == فقد رزق الطير والحوت في البحر
الإشراقة الأولى
(( وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ ))
لو استقر مفهوم هذه الآية في شغاف قلبك
لاستطعت أن تقابل الدنيا بوجه جديد ، وقلب ثابت
ويقين راسخ تهون معه شدائد الدنيا وابتلاءاتها
كل شيءٍ.. لم يستثنِ شيء .. كل شيء بمقدار
مقدار دقيق ، بعلم دقيق شامل ، وبحكمة دقيقة لا يفوتها شيء
وبلطف دقيق يتجلى لأصحاب القلوب ...الخ
فلا يغررك العطاء ... ولا يهولنك المنع
فافهم
----------------------------------------------------
الإشراقة الثانية
إذا حلّتْ بك مصيبة
فلا تجزع جزعاً يفقدك رشدك
واعلم أن المقدّر واقع لا محالة
وتذكر أن كلّ شيءٍ يبدأ صغيراً ثم يكبر
!..إلا الحزن .. فإنه يبدا كبيراً ثم يصغر
ولا يزال يصغر ويصغر حتى يُنسى
!..فاعتبر بما سيكون ، واجعله وقد كان
---------------------------------------
الإشراقة الثالثة
قانون الصدى
حين تسعى لإسعاد الآخرين
تنعكـس عليك سعادتهم
وتفيض على نفسك ألوان من المسرة
امنح الآخرين سعادة .. وسقهم إليها
تجد صدى ذلك في أغوار نفسك
ولكن لا تنس : أن سعادة الآخرة هي سعادة الأبد
--------------------------
الإشراقة الرابعة
قــــاعدة
ليس عيباً أبداً أن تتعثر
بل هذا هو المتوقع والطبيعي ما دمت تحاول ..
العيب كل العيب
أن تبرر أخطاءك وأن تدافع عنها
أو أن تيأس فلا تعاود المحاولة
إياك ثم إياك من هاتين الدائرتين
فإنهما بعض فخاخ الشيطان في طريقك ليقطعك عن الوصول إلى الفردوس
وفي الحديث: (( كل ابن آدم خطَّاء .... وخير الخطائين التوَّابون ))
لاحظ أنه لم يقل التائبين .... ولكن التوابين أي كثيري التوبة وليس مرة واحدة فقط
فكن من خير الخطائين .. ولا تطمع بأن تصل إلى حالة لا تخطئ فيها ولا تزل
وافهم ، تسلم
--------------------------
الإشراقة الخامسة
طـريقة مضمونة
:لو أنك تأملت في أي إنسانٍ تحدثه ، فلن تعدم أن تجدَ فيه جانباً ما
يستحق الإشادة به ، والثناء عليه ، والمدح له ، والإعجاب به
جرّب أن تلتقطَ هذا الخيطَ
وامتدحْ بحق ، واثنِ بصدق ، وأظهر إعجابك بالفم الملآن
ثم انظرْ في وجه صاحبك لترى أثر سحر كلامك ، كيف تجلَّى
على ملامحه بكل وضوح
إشراقاً ، وابتهاجاً ، وسروراً يطفح من قلبه
حتى ليكاد لسانه يعجز عن شكرك
الأعجب من هذا
أن سرورَ صاحبك وابتهاجه ، وفرحه الروحي
سينعكـس عليك أنت
لاحظ نفسيتك في تلك اللحظة وستعلم صدق ما أقول
فلماذا تحرمُ نفسكَ _ والآخرين _ من هذا الخير كله !!؟
أهي أنانية منك ؟ أم جهل عندك ؟؟ أم غفلة فيك ؟؟
ثم .. تأمل هذه أيضا
إن ولوجَ هذا الطريقَ يسيرٌ للغايه من جهه
ومكـسبةٌ لمحبة القلوب لك من جهة أخرى
فما أكثر ثمرات هذا الطريق ، وما أقلّ سالكيه
راق لي
فكيف تخاف الفقر والله رازق == فقد رزق الطير والحوت في البحر
الإشراقة الأولى
(( وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ ))
لو استقر مفهوم هذه الآية في شغاف قلبك
لاستطعت أن تقابل الدنيا بوجه جديد ، وقلب ثابت
ويقين راسخ تهون معه شدائد الدنيا وابتلاءاتها
كل شيءٍ.. لم يستثنِ شيء .. كل شيء بمقدار
مقدار دقيق ، بعلم دقيق شامل ، وبحكمة دقيقة لا يفوتها شيء
وبلطف دقيق يتجلى لأصحاب القلوب ...الخ
فلا يغررك العطاء ... ولا يهولنك المنع
فافهم
----------------------------------------------------
الإشراقة الثانية
إذا حلّتْ بك مصيبة
فلا تجزع جزعاً يفقدك رشدك
واعلم أن المقدّر واقع لا محالة
وتذكر أن كلّ شيءٍ يبدأ صغيراً ثم يكبر
!..إلا الحزن .. فإنه يبدا كبيراً ثم يصغر
ولا يزال يصغر ويصغر حتى يُنسى
!..فاعتبر بما سيكون ، واجعله وقد كان
---------------------------------------
الإشراقة الثالثة
قانون الصدى
حين تسعى لإسعاد الآخرين
تنعكـس عليك سعادتهم
وتفيض على نفسك ألوان من المسرة
امنح الآخرين سعادة .. وسقهم إليها
تجد صدى ذلك في أغوار نفسك
ولكن لا تنس : أن سعادة الآخرة هي سعادة الأبد
--------------------------
الإشراقة الرابعة
قــــاعدة
ليس عيباً أبداً أن تتعثر
بل هذا هو المتوقع والطبيعي ما دمت تحاول ..
العيب كل العيب
أن تبرر أخطاءك وأن تدافع عنها
أو أن تيأس فلا تعاود المحاولة
إياك ثم إياك من هاتين الدائرتين
فإنهما بعض فخاخ الشيطان في طريقك ليقطعك عن الوصول إلى الفردوس
وفي الحديث: (( كل ابن آدم خطَّاء .... وخير الخطائين التوَّابون ))
لاحظ أنه لم يقل التائبين .... ولكن التوابين أي كثيري التوبة وليس مرة واحدة فقط
فكن من خير الخطائين .. ولا تطمع بأن تصل إلى حالة لا تخطئ فيها ولا تزل
وافهم ، تسلم
--------------------------
الإشراقة الخامسة
طـريقة مضمونة
:لو أنك تأملت في أي إنسانٍ تحدثه ، فلن تعدم أن تجدَ فيه جانباً ما
يستحق الإشادة به ، والثناء عليه ، والمدح له ، والإعجاب به
جرّب أن تلتقطَ هذا الخيطَ
وامتدحْ بحق ، واثنِ بصدق ، وأظهر إعجابك بالفم الملآن
ثم انظرْ في وجه صاحبك لترى أثر سحر كلامك ، كيف تجلَّى
على ملامحه بكل وضوح
إشراقاً ، وابتهاجاً ، وسروراً يطفح من قلبه
حتى ليكاد لسانه يعجز عن شكرك
الأعجب من هذا
أن سرورَ صاحبك وابتهاجه ، وفرحه الروحي
سينعكـس عليك أنت
لاحظ نفسيتك في تلك اللحظة وستعلم صدق ما أقول
فلماذا تحرمُ نفسكَ _ والآخرين _ من هذا الخير كله !!؟
أهي أنانية منك ؟ أم جهل عندك ؟؟ أم غفلة فيك ؟؟
ثم .. تأمل هذه أيضا
إن ولوجَ هذا الطريقَ يسيرٌ للغايه من جهه
ومكـسبةٌ لمحبة القلوب لك من جهة أخرى
فما أكثر ثمرات هذا الطريق ، وما أقلّ سالكيه
راق لي
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 9149
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى