فلنحافظ على أسرنا .
صفحة 1 من اصل 1
فلنحافظ على أسرنا .
كتبهاali youcef ، في 12 يونيو 2012 الساعة: 15:51 م
فلنحافظ على أسرنا ..
تبقى الحياة الزوجية من أصعب المواضيع حساسية وخطورة لما لها من أثر نفسي ومعنوي على الفرد والمجتمع ، ذلك أن تماسك المجتمع وخلوه من الأمراض النفسية الإجتماعية يعود لحياة زوجية سعيدة قائمة على الإحترام المتبادل ومعرفة كل طرف ما له وما عليه .
تبقى الحياة الزوجية من أصعب المواضيع حساسية وخطورة لما لها من أثر نفسي ومعنوي على الفرد والمجتمع ، ذلك أن تماسك المجتمع وخلوه من الأمراض النفسية الإجتماعية يعود لحياة زوجية سعيدة قائمة على الإحترام المتبادل ومعرفة كل طرف ما له وما عليه .
وكل خلل يزعزع بناء الأسرة ، أو طاريء يعمل على تفكيك رابطة الحب لهو عمل يشي برمي المجتمع برمته في حقل الرذيلة والجريمة والزنى والمخدرات ، والعاقل يدرك أن الضحية من وراء كل هذا شباب الأمة. لأن الزوج أو الزوجة بإمكانهما بناء حياتهما من جديد .
أقدم هنا بعض الاحصائيات من مصادر مختلفة على أمل أن يكون الموضوع القادم عن أسباب الطلاق كما يعالجها المختصون .
——————— aliyoucef@maktoob.com
أكد الدليل الإحصائي لوزارة العدل السعودية أن مجموع عقود الزواج بالمملكة العربية السعودية بلغت 64.339 عقدا خلال العام الحالي ، يقابلها 15.697 حالة طلاق مما يعني أن نسبة الطلاق في المملكة تبلغ 24% ، بمعني أن كل ثلاث حالات زواج يقابلها حالة طلاق .
أما الكويت فتشهد وصول نسبة الطلاق إلي 35% أي يحدث طلاق كل ساعتين و45 دقيقة.
ويكشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري عن ارتفاع عدد المطلقات إلى مليون و495 ألف مطلقة بنسبة 5.34% في السنة الأولي من الزواج ، و5.12% في السنة الثانية ..وأكد أن مصر تشهد حاليا حالة طلاق كل ست دقائق بمعدل 240 حالة طلاق يوميا.
وأكدت دراسة تناولت الطلاق في المجتمع القطري وجود 319 حالة طلاق مقابل 978 حالة زواج ، وأن أكبر نسبة من المطلقات حوالي 34.72% تتركز في الفئة العمرية من 20 إلي 24 عاما.
كما أوضحت الإحصاءات أن حالات الطلاق بمدينة الرباط المغربية تصل إلي 23% من حالات الزواج وترتفع هذه النسبة قليلا في مناطق أخري بالمغرب.
أظهرت البيانات الرسمية أنّ فلسطين سجّلت أدنى نسبة في الطلاق خلال العام 2006 في العالميْن العربي والإسلامي بنسبة 13.34% ، بمعدل 3796 حالة طلاق.
وقال الشيخ " تيسير التميمي " قاضي قضاة فلسطين ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي ، في التقرير السنوي لأعمال المحاكم الشرعية والدوائر التابعة لها ، الذي صدر في شهر مارس 2007 : إن عقود الزواج التي تمت في المحاكم 28452 عقدًا ، منها 1374 عقد زواج مكرر، فيما سجلت 3796 حالة طلاق ، بحسب موقع "تلفزيون نابلس".
———– 50 % من أسباب الخلع غير مكشوف عنها ————
15 ألف جزائرية طلقت زوجها السنة الفارطة "2011" !
…… فيروز دباري ….. "الفجر" الجزائرية
الخلع يفتح شهية المرأة في فض الميثاق الغليظ
عبد قانون الأسرة الجديد الطريق للنساء الجزائريات ، نحو الحصول على الحرية وفسخ الرابطة الزوجية ، فاتحا المجال واسعا أمام كل المتزوجات للخروج من حاجز الصمت ، واختراق المكبوت والمسكوت عنه ، وهو ما ضخم عدد قضايا الخلع لتصل إلى 15 ألف حالة خلال سنة 2011 .
غزت قضايا الخلع أروقة المحاكم ، وأخذت حصة الأسد من إجمالي قضايا الطلاق فى الجزائر ، بعد ما وصلت إلى 15 ألف حالة السنة الماضية من ضمن 50 ألف حالة طلاق فى الجزائر ، وحسب أهل الإختصاص فإن الخلع يؤدي إلى تطليق يسترد به الزوج ما دفعه ويرفع عن كاهله عبء أداء أي من الحقوق المالية الشرعية للزوجة بعد ذلك ، ومحاولة منا للغوص فى الموضوع إرتأينا التقرب من الضالعين فى مجال القانون .
تعدد الأسباب … والخلع واحد
أكدت الأستاذة بوطيش كاميليا ، محامية لدى مجلس قضاء بومرداس ، أن هناك عدة أسباب تدفع بالجزائريات للمطالبة بالخلع ، ومن ضمن الشروط القانونية للحكم بتطبيق الخلع ، أن تبغض الزوجة الحياة مع زوجها لدرجة تخشى معه ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض ، وأن تقر الزوجة صراحة أمام المحكمة أنها تبغض الحياة مع زوجها ، ليكون ذلك الأمر كفيلا بمنحها حريتها وفض العلاقة الزوجية .
وعليه حاولنا التقرب من بعض الحالات بمساعدة المحامية واللاتى عبرن عن ارتياحهن جراء تمكنهن من الحصول على حريتهن رغم مأساوية الأوقات التي عشنها قبل اللجوء للخلع كحل أخير.
زوجى عالة عليَّ وعلى عائلته
فالسيدة صورية ، جراحة أسنان ، أكدت أنها طلبت الخلع بعد أن سئمت تصرفات زوجها الرعناء ، على حد قولها ، من سهر ولا مبالاة وانعدام الإحساس بالمسؤولية ، حيث تقول إن زوجها لا يفعل شيئا ، فهي التي تأخذ الأولاد للمدرسة وتعيدهم للمنزل وتهتم بكل شؤونهم ، فى الوقت الذي يكتفى هو بالنوم والأكل والجلوس فى المقاهي نهارا ، والسهر وصرف الأموال ليلا .
خلعته لأنه عيشنى فى جحيم
نجد أيضا "سناء" 28 سنة من ولاية بومرداس بين النساء اللواتي لم يجدن سبيلا آخر لاستعادة حريتها سوى اللجوء إلى الخلع ، بعد رفض زوجها تطليقها ، فرفعت دعوى تطليق أمام محكمة بومرداس إلا أنها رفضت من طرف القاضى لعدم التأسيس ، أي أنها لم تستطع تقديم أسباب مقنعة للتطليق وإثباتها ، فقامت بتحرير عريضة جوابية تطلب فيها الخلع ، فحدد لها رئيس الجلسة مبلغ 5 ملايين سنتيم تدفعه لزوجها مقابل حريتها ، ورغم ظروفها الإجتماعية الصعبة ، إلا إنها اسدانت ذلك المبلغ لكي تخلعه لكثرة غيرته وشكه المتواصل فيها.
زوجي يتجاهلني كإمراة
أما حالة فاطمة الزهراء فتختلف عن سالفتها ، فهي بدأت سرد معاناتها بقولها " لا يمكنني أن أتهم زوجى باللامبالاة ولا أشك في أخلاقه ، لكنه لا يراني إمرأة ، فمهما فعلت فهو لا يعيرني اهتماما وكأني شقيق له أو ما شابه ذلك ، حاولت بكل الطرق إلا أنني فشلت ولست أدري كيف جاء إبني الوحيد الذي بلغ الآن العاشرة ، والذي بدأ الآن يسألني عن سر نوم والده فى غرفة وأنا فى الأخرى "
لم أقو على المواصلة رفقة رجل خائن
من جهتها " ح . مريم " ، خلعت زوجها بعد 5 سنوات من الزواج ، مقابل 80 ألف دج أمام محكمة بومرداس ، أن اتهمت زوجها بالخيانة الزوجية ، فقد كانت هذه الزوجة في ضيافة عند أهلها ، ولأنها نسيت معطفها اضطرت لتعود رفقة شقيقها لجلبه ، وهناك أصيبت بالصدمة عندما همت بفتح الباب ، إذ وجدت الزوج بمسكن الزوجية رفقة إمرأة أخرى لا يتعدى عمرها 18 سنة !
لم أستطع السكوت عما يغضب الله تعالى
من جهة أخرى ، واجهنا العديد من الحالات التي عجزت فيها المرأة عن السكوت عما يغضب الله ، يتعلق الأمر بفريدة صاحبة الأربع والعشرين ربيعا ، التي تفاجأت منذ الشهر الأول من زواجها بطلبات غريبة من زوجها يحرمها الشرع فى العلاقة الزوجية ، نفس الشيء بالنسبة لسيدة أخرى فى مقتبل العمر رفضت الافصاح عن إسمها ، والتي اكتشفت بعد فوات الأوان أنها تزوجت من رجل شاذ جنسيا ، لتبدأ رحلة المعاناة وتقرر بعد 3 سنوات من الصمت والكبت فضح المستور أمام هيئة العدالة.
أقدم هنا بعض الاحصائيات من مصادر مختلفة على أمل أن يكون الموضوع القادم عن أسباب الطلاق كما يعالجها المختصون .
——————— aliyoucef@maktoob.com
أكد الدليل الإحصائي لوزارة العدل السعودية أن مجموع عقود الزواج بالمملكة العربية السعودية بلغت 64.339 عقدا خلال العام الحالي ، يقابلها 15.697 حالة طلاق مما يعني أن نسبة الطلاق في المملكة تبلغ 24% ، بمعني أن كل ثلاث حالات زواج يقابلها حالة طلاق .
أما الكويت فتشهد وصول نسبة الطلاق إلي 35% أي يحدث طلاق كل ساعتين و45 دقيقة.
ويكشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري عن ارتفاع عدد المطلقات إلى مليون و495 ألف مطلقة بنسبة 5.34% في السنة الأولي من الزواج ، و5.12% في السنة الثانية ..وأكد أن مصر تشهد حاليا حالة طلاق كل ست دقائق بمعدل 240 حالة طلاق يوميا.
وأكدت دراسة تناولت الطلاق في المجتمع القطري وجود 319 حالة طلاق مقابل 978 حالة زواج ، وأن أكبر نسبة من المطلقات حوالي 34.72% تتركز في الفئة العمرية من 20 إلي 24 عاما.
كما أوضحت الإحصاءات أن حالات الطلاق بمدينة الرباط المغربية تصل إلي 23% من حالات الزواج وترتفع هذه النسبة قليلا في مناطق أخري بالمغرب.
أظهرت البيانات الرسمية أنّ فلسطين سجّلت أدنى نسبة في الطلاق خلال العام 2006 في العالميْن العربي والإسلامي بنسبة 13.34% ، بمعدل 3796 حالة طلاق.
وقال الشيخ " تيسير التميمي " قاضي قضاة فلسطين ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي ، في التقرير السنوي لأعمال المحاكم الشرعية والدوائر التابعة لها ، الذي صدر في شهر مارس 2007 : إن عقود الزواج التي تمت في المحاكم 28452 عقدًا ، منها 1374 عقد زواج مكرر، فيما سجلت 3796 حالة طلاق ، بحسب موقع "تلفزيون نابلس".
———– 50 % من أسباب الخلع غير مكشوف عنها ————
15 ألف جزائرية طلقت زوجها السنة الفارطة "2011" !
…… فيروز دباري ….. "الفجر" الجزائرية
الخلع يفتح شهية المرأة في فض الميثاق الغليظ
عبد قانون الأسرة الجديد الطريق للنساء الجزائريات ، نحو الحصول على الحرية وفسخ الرابطة الزوجية ، فاتحا المجال واسعا أمام كل المتزوجات للخروج من حاجز الصمت ، واختراق المكبوت والمسكوت عنه ، وهو ما ضخم عدد قضايا الخلع لتصل إلى 15 ألف حالة خلال سنة 2011 .
غزت قضايا الخلع أروقة المحاكم ، وأخذت حصة الأسد من إجمالي قضايا الطلاق فى الجزائر ، بعد ما وصلت إلى 15 ألف حالة السنة الماضية من ضمن 50 ألف حالة طلاق فى الجزائر ، وحسب أهل الإختصاص فإن الخلع يؤدي إلى تطليق يسترد به الزوج ما دفعه ويرفع عن كاهله عبء أداء أي من الحقوق المالية الشرعية للزوجة بعد ذلك ، ومحاولة منا للغوص فى الموضوع إرتأينا التقرب من الضالعين فى مجال القانون .
تعدد الأسباب … والخلع واحد
أكدت الأستاذة بوطيش كاميليا ، محامية لدى مجلس قضاء بومرداس ، أن هناك عدة أسباب تدفع بالجزائريات للمطالبة بالخلع ، ومن ضمن الشروط القانونية للحكم بتطبيق الخلع ، أن تبغض الزوجة الحياة مع زوجها لدرجة تخشى معه ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض ، وأن تقر الزوجة صراحة أمام المحكمة أنها تبغض الحياة مع زوجها ، ليكون ذلك الأمر كفيلا بمنحها حريتها وفض العلاقة الزوجية .
وعليه حاولنا التقرب من بعض الحالات بمساعدة المحامية واللاتى عبرن عن ارتياحهن جراء تمكنهن من الحصول على حريتهن رغم مأساوية الأوقات التي عشنها قبل اللجوء للخلع كحل أخير.
زوجى عالة عليَّ وعلى عائلته
فالسيدة صورية ، جراحة أسنان ، أكدت أنها طلبت الخلع بعد أن سئمت تصرفات زوجها الرعناء ، على حد قولها ، من سهر ولا مبالاة وانعدام الإحساس بالمسؤولية ، حيث تقول إن زوجها لا يفعل شيئا ، فهي التي تأخذ الأولاد للمدرسة وتعيدهم للمنزل وتهتم بكل شؤونهم ، فى الوقت الذي يكتفى هو بالنوم والأكل والجلوس فى المقاهي نهارا ، والسهر وصرف الأموال ليلا .
خلعته لأنه عيشنى فى جحيم
نجد أيضا "سناء" 28 سنة من ولاية بومرداس بين النساء اللواتي لم يجدن سبيلا آخر لاستعادة حريتها سوى اللجوء إلى الخلع ، بعد رفض زوجها تطليقها ، فرفعت دعوى تطليق أمام محكمة بومرداس إلا أنها رفضت من طرف القاضى لعدم التأسيس ، أي أنها لم تستطع تقديم أسباب مقنعة للتطليق وإثباتها ، فقامت بتحرير عريضة جوابية تطلب فيها الخلع ، فحدد لها رئيس الجلسة مبلغ 5 ملايين سنتيم تدفعه لزوجها مقابل حريتها ، ورغم ظروفها الإجتماعية الصعبة ، إلا إنها اسدانت ذلك المبلغ لكي تخلعه لكثرة غيرته وشكه المتواصل فيها.
زوجي يتجاهلني كإمراة
أما حالة فاطمة الزهراء فتختلف عن سالفتها ، فهي بدأت سرد معاناتها بقولها " لا يمكنني أن أتهم زوجى باللامبالاة ولا أشك في أخلاقه ، لكنه لا يراني إمرأة ، فمهما فعلت فهو لا يعيرني اهتماما وكأني شقيق له أو ما شابه ذلك ، حاولت بكل الطرق إلا أنني فشلت ولست أدري كيف جاء إبني الوحيد الذي بلغ الآن العاشرة ، والذي بدأ الآن يسألني عن سر نوم والده فى غرفة وأنا فى الأخرى "
لم أقو على المواصلة رفقة رجل خائن
من جهتها " ح . مريم " ، خلعت زوجها بعد 5 سنوات من الزواج ، مقابل 80 ألف دج أمام محكمة بومرداس ، أن اتهمت زوجها بالخيانة الزوجية ، فقد كانت هذه الزوجة في ضيافة عند أهلها ، ولأنها نسيت معطفها اضطرت لتعود رفقة شقيقها لجلبه ، وهناك أصيبت بالصدمة عندما همت بفتح الباب ، إذ وجدت الزوج بمسكن الزوجية رفقة إمرأة أخرى لا يتعدى عمرها 18 سنة !
لم أستطع السكوت عما يغضب الله تعالى
من جهة أخرى ، واجهنا العديد من الحالات التي عجزت فيها المرأة عن السكوت عما يغضب الله ، يتعلق الأمر بفريدة صاحبة الأربع والعشرين ربيعا ، التي تفاجأت منذ الشهر الأول من زواجها بطلبات غريبة من زوجها يحرمها الشرع فى العلاقة الزوجية ، نفس الشيء بالنسبة لسيدة أخرى فى مقتبل العمر رفضت الافصاح عن إسمها ، والتي اكتشفت بعد فوات الأوان أنها تزوجت من رجل شاذ جنسيا ، لتبدأ رحلة المعاناة وتقرر بعد 3 سنوات من الصمت والكبت فضح المستور أمام هيئة العدالة.
القعقاع- شخصية مميـزة
- الاوسمه :
عدد المساهمات : 991
نقاط : 6114
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 31/03/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى