نداءات الرحمن في سور القرآن متجدد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نداءات الرحمن في سور القرآن متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم مستعينة بالله ابدا معكم هذة النداءات من سورة البقرة
اتمنى ان ننتبه لها ونطيع اوامر الله فيها ونتجتنب ما نهانا عنه فننتهي ونطيعه فيما امر
اول هذة النداءات قوله تعالى(يا ايهاالذينء امنوالاتقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب اليم) الفرصة
كان المسلمون يقولون حين خطابهم للرسول عند تعلمهم امر الدين (راعنا اي راع احولنا فيقصدون بها معنى صحيحا
وكان اليهود يردون بها معنى فاسدا فنتهزوا فصاروا يخاطبون الرسول بذلك ويقصدون المعنى الفاسد
فنهى الله المؤمنين عن هذه الكلمة الى يوم الساعة ونحن معنين بهذا النهي
ونهانا سبحانه عن هذا الفعل لانه فعل المفسدين
وفيه الادب واستعمال الالفاظ التي لاتحتمل الا الحسن وعدم الفحش وترك الالفاظ القبيحة
وامرهم بلفظة لاتحتمل الا الحسن فقال(وقولوا انظرنا) فاءنها كافية يحصل بها المقصود من غير محذور
واسمعوا) لم يذكر المسموع ليعلم ما امر باستماعه فيدخل فيه سماع القرآن وسماع السنة التي هي الحكمة
لفظا ومعنى واستجابة ففيه الادب والطاعة
والله الهادي الى سواء السبيل
واتمنى من الله ان ييسر ونكمل هذة الندءات
اتمنى ان ننتبه لها ونطيع اوامر الله فيها ونتجتنب ما نهانا عنه فننتهي ونطيعه فيما امر
اول هذة النداءات قوله تعالى(يا ايهاالذينء امنوالاتقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب اليم) الفرصة
كان المسلمون يقولون حين خطابهم للرسول عند تعلمهم امر الدين (راعنا اي راع احولنا فيقصدون بها معنى صحيحا
وكان اليهود يردون بها معنى فاسدا فنتهزوا فصاروا يخاطبون الرسول بذلك ويقصدون المعنى الفاسد
فنهى الله المؤمنين عن هذه الكلمة الى يوم الساعة ونحن معنين بهذا النهي
ونهانا سبحانه عن هذا الفعل لانه فعل المفسدين
وفيه الادب واستعمال الالفاظ التي لاتحتمل الا الحسن وعدم الفحش وترك الالفاظ القبيحة
وامرهم بلفظة لاتحتمل الا الحسن فقال(وقولوا انظرنا) فاءنها كافية يحصل بها المقصود من غير محذور
واسمعوا) لم يذكر المسموع ليعلم ما امر باستماعه فيدخل فيه سماع القرآن وسماع السنة التي هي الحكمة
لفظا ومعنى واستجابة ففيه الادب والطاعة
والله الهادي الى سواء السبيل
واتمنى من الله ان ييسر ونكمل هذة الندءات
عدل سابقا من قبل تسنيم الجنان في الإثنين 18 مارس - 17:46 عدل 1 مرات
رد: نداءات الرحمن في سور القرآن متجدد
النداء الثاني من سورة البقرة قال تعالى((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ))
هنا أمر الله تعالى المؤمنين بالإستعانة على أمورهم الدينية والدينوية ((استعينوا بالصبر والصلاة))فاصبر هوحبس النفس وكفها على ما تكره
فهو ثلاث أقسام:
صبرها على طاعة الله حتى تؤتيها وعن معصية الله حتى تتركها وعلى أقدار الله المؤلمة فلا تتسخطها.
فالصبر هو المعونة العظيمة على كل أمر فلا سبيل لغير الصابر ان يدرك مطلوبه خصوصاً الطاعات الشاقة المستمرة فإنها مفتقرة أشد الإفتقار
إلى تحمل الصبر وتجرع المرارة الشاقة فإذا لازم صاحبها الصبر فاز بالنجاح وإن رده المكروه والمشقة عن الصبر والملازمة عليها لم يدرك شيئاً
وحصل على الحرمان وكذلك المعصية التي تشتد دواعي النفس ونوازعها إليها وهي في محل قدرة العبد فهذه لا يمكن تركها إلا بالصبر العظيم
وكف لدواعي قلبه ونوازعها لله تعالى واستعانة بالله على العصمة منها فإنها من الفتن الكبار وكذلك البلاء الشاق خصوصاً إن استمر فهذا تضعف
معه القوى النفسانية والجسدية ويوجد مقتضاها وهو التسخط إن لم يقاومها صاحبها بالصبر لله والتوكل عليه واللجإ إليه والإفتقار على الدوام فعلمت ان الصبر
محتاج إليه العبد بل مضطر في كل حاله من أحواله فلهذا أمر الله تعالى به وأخبر أنه ((مع الصابرين))
أي: مع من كان الصبر لهم خلقاً وصفة وملكه بمعونته وتوفيقه وتسديده فهانت عليهم بذلك المشاق والمكاره وسهل عليهم كل عظيم وزالت عنه كل صعوبة وهذه
معية خاصة تقتضي محبته ومعونته ونصره وقربه وهذه منقبة عظيمة للصابرين فلو لم يكن للصابرين فضيلة إلا أنهم فازوا بهذه المعية من الله لكفى بها فضل وشرف
وأما المعية العامة فهي معية العلم والقدرة كما في قوله تعالى((وهو معكم أين ما كنتم) وهذه عامة للخلق وأمر الله تعالى بالإستعانة بالصلاة لأن الصلاة هير عماد الدين
ونور المؤمنين وهي الصلة بين العبد وبين ربه فإذا كانت صلاة العبد صلاة كاملة مجتمعاً فيها مايلزم فيها وما يسن وحصل فيها حضور القلب الذي هو لبها فصار العبد
إذا دخل فيها استشعر دخوله على ربه ووقوفه بين يديه موقف العبد الخادم المتأدب مستحضراً لكل ما يقوله وما يفعله مستغرق بمناجة ربه ودعائه لاجرم أن هذه الصلاة من
أكبر المعونة على جميع الأمور فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولأن هذا الحضور الذي يكون في الصلاة ويجب للعبد في قلبه وصف وداعي يدعوه إلى امتثال أوامر ربه
واجتناب نواهيه.هذه هي الصلاة التي أمر الله أن نستعين بها على كل شيء.
هنا أمر الله تعالى المؤمنين بالإستعانة على أمورهم الدينية والدينوية ((استعينوا بالصبر والصلاة))فاصبر هوحبس النفس وكفها على ما تكره
فهو ثلاث أقسام:
صبرها على طاعة الله حتى تؤتيها وعن معصية الله حتى تتركها وعلى أقدار الله المؤلمة فلا تتسخطها.
فالصبر هو المعونة العظيمة على كل أمر فلا سبيل لغير الصابر ان يدرك مطلوبه خصوصاً الطاعات الشاقة المستمرة فإنها مفتقرة أشد الإفتقار
إلى تحمل الصبر وتجرع المرارة الشاقة فإذا لازم صاحبها الصبر فاز بالنجاح وإن رده المكروه والمشقة عن الصبر والملازمة عليها لم يدرك شيئاً
وحصل على الحرمان وكذلك المعصية التي تشتد دواعي النفس ونوازعها إليها وهي في محل قدرة العبد فهذه لا يمكن تركها إلا بالصبر العظيم
وكف لدواعي قلبه ونوازعها لله تعالى واستعانة بالله على العصمة منها فإنها من الفتن الكبار وكذلك البلاء الشاق خصوصاً إن استمر فهذا تضعف
معه القوى النفسانية والجسدية ويوجد مقتضاها وهو التسخط إن لم يقاومها صاحبها بالصبر لله والتوكل عليه واللجإ إليه والإفتقار على الدوام فعلمت ان الصبر
محتاج إليه العبد بل مضطر في كل حاله من أحواله فلهذا أمر الله تعالى به وأخبر أنه ((مع الصابرين))
أي: مع من كان الصبر لهم خلقاً وصفة وملكه بمعونته وتوفيقه وتسديده فهانت عليهم بذلك المشاق والمكاره وسهل عليهم كل عظيم وزالت عنه كل صعوبة وهذه
معية خاصة تقتضي محبته ومعونته ونصره وقربه وهذه منقبة عظيمة للصابرين فلو لم يكن للصابرين فضيلة إلا أنهم فازوا بهذه المعية من الله لكفى بها فضل وشرف
وأما المعية العامة فهي معية العلم والقدرة كما في قوله تعالى((وهو معكم أين ما كنتم) وهذه عامة للخلق وأمر الله تعالى بالإستعانة بالصلاة لأن الصلاة هير عماد الدين
ونور المؤمنين وهي الصلة بين العبد وبين ربه فإذا كانت صلاة العبد صلاة كاملة مجتمعاً فيها مايلزم فيها وما يسن وحصل فيها حضور القلب الذي هو لبها فصار العبد
إذا دخل فيها استشعر دخوله على ربه ووقوفه بين يديه موقف العبد الخادم المتأدب مستحضراً لكل ما يقوله وما يفعله مستغرق بمناجة ربه ودعائه لاجرم أن هذه الصلاة من
أكبر المعونة على جميع الأمور فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولأن هذا الحضور الذي يكون في الصلاة ويجب للعبد في قلبه وصف وداعي يدعوه إلى امتثال أوامر ربه
واجتناب نواهيه.هذه هي الصلاة التي أمر الله أن نستعين بها على كل شيء.
أنور علي- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 771
نقاط : 5956
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
رد: نداءات الرحمن في سور القرآن متجدد
النداء الثالث :
(يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون) (البقرة:172)
التفسير:
{ 172 } قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا } سبق الكلام على ذكر فوائد تصدير الخطاب بالنداء، وبوصف الإيمان للمنادى؛ وتصدير الحكم بالنداء يدل على الاهتمام به؛ لأن النداء يستلزم انتباه المنادى.
قوله تعالى: { كلوا من طيبات ما رزقناكم }: الأمر هنا للامتنان، والإباحة؛ و{ من } هنا الظاهر أنها لبيان الجنس؛ لا للتبعيض؛ والمراد بـ «الطيب» : الحلال في عينه، وكسبه؛ وقيل: المراد بـ «الطيب» : المستلذ، والمستطاب.
قوله تعالى: { واشكروا لله }؛ «الشكر» في اللغة: الثناء؛ وفي الشرع: القيام بطاعة المنعم؛ وإنما فسرناها بذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال تعالى: {يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا}، وقال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله }»(1)؛ فالشكر الذي أمر به المؤمنون بإزاء العمل الصالح الذي أمر به المرسلون؛ والقرآن يفسر بعضه بعضا.
قوله تعالى: { إن كنتم إياه تعبدون }؛ { إن } شرطية؛ وفعل الشرط: { كنتم }؛ و{ إياه } مفعول لـ{ تعبدون } مقدم؛ وجملة: { تعبدون } خبر كان؛ وجواب الشرط: قيل: إنه لا يحتاج في مثل هذا التعبير إلى جواب؛ وهو الصحيح؛ وقيل: إن جوابها محذوف يفسره ما قبله؛ والتقدير: إن كنتم إياه تعبدون فاشكروا له؛ و «العبادة» هي التذلل لله عز وجل بالطاعة؛ وذلك بفعل أوامره، واجتناب نواهيه؛ مأخوذة من قولهم: طريق معبد يعني مذللا للسالكين
يعني: إن كنتم تعبدونه حقا فكلوا من رزقه، واشكروا له.
الفوائد:
1 ــــ من فوائد الآية: فضيلة الإيمان، حيث وجه الله الخطاب إلى المؤمنين، فهم أهل لتوجيه الخطاب إليهم؛ لقوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا }.
2 ــــ ومنها: الأمر بالأكل من طيبات ما رزق الله؛ لقوله تعالى: { كلوا من طيبات ما رزقناكم }؛ وهو للوجوب إن كان الهلاك، أو الضرر بترك الأكل.
3 ــــ ومنها: أن الخبائث لا يؤكل منها؛ لقوله تعالى: { من طيبات ما رزقناكم }؛ والخبائث محرمة؛ لقوله تعالى: { ويحرم عليهم الخبائث }.
4 ــــ ومنها: أن ما يحصل عليه المرء من مأكول فإنه من رزق الله؛ وليس للإنسان فيه إلا السبب فقط؛ لقوله تعالى: {ما رزقناكم} [البقرة: 57] .
5 ــــ ومنها: توجيه المرء إلى طلب الرزق من الله عز وجل؛ لقوله تعالى: { ما رزقناكم }؛ فإذا كان هذا الرزق من الله سبحانه وتعالى فلنطلبه منه مع فعل الأسباب التي أمرنا بها.
6 ــــ ومنها: وجوب الشكر لله؛ لقوله تعالى: { واشكروا لله }.
7 ــــ ومنها: وجوب الإخلاص لله في ذلك؛ يؤخذ ذلك من اللام في قوله تعالى: { لله }.
8 ــــ ومنها: أن الشكر من تحقيق العبادة؛ لقوله تعالى: { إن كنتم إياه تعبدون }.
9 ــــ ومنها: وجوب الإخلاص لله في العبادة؛ يؤخذ ذلك من تقديم المعمول في قوله تعالى: { إياه تعبدون }.
10 ــــ ومنها: إثبات رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده من وجهين:
أولا: من أمره إياهم بالأكل من الطيبات؛ لأن بذلك حفظا لصحتهم.
ثانيا: من قوله تعالى: { ما رزقناكم }؛ فإن الرزق بلا شك من رحمة الله.
11 ــــ ومنها: الرد على الجبرية من قوله تعالى: { كلوا }، و{ اشكروا }، و{ تعبدون }؛ كل هذه أضيفت إلى فعل العبد؛ فدل على أن للعبد فعلا يوجه إليه الخطاب بإيجاده؛ ولو كان ليس للعبد فعل لكان توجيه الخطاب إليه بإيجاده من تكليف ما لا يطاق.
12 ــــ ومنها: التنديد بمن حرموا الطيبات، كأهل الجاهلية الذين حرموا السائبة، والوصيلة، والحام.
(يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون) (البقرة:172)
التفسير:
{ 172 } قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا } سبق الكلام على ذكر فوائد تصدير الخطاب بالنداء، وبوصف الإيمان للمنادى؛ وتصدير الحكم بالنداء يدل على الاهتمام به؛ لأن النداء يستلزم انتباه المنادى.
قوله تعالى: { كلوا من طيبات ما رزقناكم }: الأمر هنا للامتنان، والإباحة؛ و{ من } هنا الظاهر أنها لبيان الجنس؛ لا للتبعيض؛ والمراد بـ «الطيب» : الحلال في عينه، وكسبه؛ وقيل: المراد بـ «الطيب» : المستلذ، والمستطاب.
قوله تعالى: { واشكروا لله }؛ «الشكر» في اللغة: الثناء؛ وفي الشرع: القيام بطاعة المنعم؛ وإنما فسرناها بذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال تعالى: {يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا}، وقال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله }»(1)؛ فالشكر الذي أمر به المؤمنون بإزاء العمل الصالح الذي أمر به المرسلون؛ والقرآن يفسر بعضه بعضا.
قوله تعالى: { إن كنتم إياه تعبدون }؛ { إن } شرطية؛ وفعل الشرط: { كنتم }؛ و{ إياه } مفعول لـ{ تعبدون } مقدم؛ وجملة: { تعبدون } خبر كان؛ وجواب الشرط: قيل: إنه لا يحتاج في مثل هذا التعبير إلى جواب؛ وهو الصحيح؛ وقيل: إن جوابها محذوف يفسره ما قبله؛ والتقدير: إن كنتم إياه تعبدون فاشكروا له؛ و «العبادة» هي التذلل لله عز وجل بالطاعة؛ وذلك بفعل أوامره، واجتناب نواهيه؛ مأخوذة من قولهم: طريق معبد يعني مذللا للسالكين
يعني: إن كنتم تعبدونه حقا فكلوا من رزقه، واشكروا له.
الفوائد:
1 ــــ من فوائد الآية: فضيلة الإيمان، حيث وجه الله الخطاب إلى المؤمنين، فهم أهل لتوجيه الخطاب إليهم؛ لقوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا }.
2 ــــ ومنها: الأمر بالأكل من طيبات ما رزق الله؛ لقوله تعالى: { كلوا من طيبات ما رزقناكم }؛ وهو للوجوب إن كان الهلاك، أو الضرر بترك الأكل.
3 ــــ ومنها: أن الخبائث لا يؤكل منها؛ لقوله تعالى: { من طيبات ما رزقناكم }؛ والخبائث محرمة؛ لقوله تعالى: { ويحرم عليهم الخبائث }.
4 ــــ ومنها: أن ما يحصل عليه المرء من مأكول فإنه من رزق الله؛ وليس للإنسان فيه إلا السبب فقط؛ لقوله تعالى: {ما رزقناكم} [البقرة: 57] .
5 ــــ ومنها: توجيه المرء إلى طلب الرزق من الله عز وجل؛ لقوله تعالى: { ما رزقناكم }؛ فإذا كان هذا الرزق من الله سبحانه وتعالى فلنطلبه منه مع فعل الأسباب التي أمرنا بها.
6 ــــ ومنها: وجوب الشكر لله؛ لقوله تعالى: { واشكروا لله }.
7 ــــ ومنها: وجوب الإخلاص لله في ذلك؛ يؤخذ ذلك من اللام في قوله تعالى: { لله }.
8 ــــ ومنها: أن الشكر من تحقيق العبادة؛ لقوله تعالى: { إن كنتم إياه تعبدون }.
9 ــــ ومنها: وجوب الإخلاص لله في العبادة؛ يؤخذ ذلك من تقديم المعمول في قوله تعالى: { إياه تعبدون }.
10 ــــ ومنها: إثبات رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده من وجهين:
أولا: من أمره إياهم بالأكل من الطيبات؛ لأن بذلك حفظا لصحتهم.
ثانيا: من قوله تعالى: { ما رزقناكم }؛ فإن الرزق بلا شك من رحمة الله.
11 ــــ ومنها: الرد على الجبرية من قوله تعالى: { كلوا }، و{ اشكروا }، و{ تعبدون }؛ كل هذه أضيفت إلى فعل العبد؛ فدل على أن للعبد فعلا يوجه إليه الخطاب بإيجاده؛ ولو كان ليس للعبد فعل لكان توجيه الخطاب إليه بإيجاده من تكليف ما لا يطاق.
12 ــــ ومنها: التنديد بمن حرموا الطيبات، كأهل الجاهلية الذين حرموا السائبة، والوصيلة، والحام.
عدل سابقا من قبل تسنيم الجنان في الأحد 16 يونيو - 20:05 عدل 3 مرات
رد: نداءات الرحمن في سور القرآن متجدد
جزاكم الله خيرا
أسال الله أن لايرد لكم دعوة ،
ولايحرمكم من فضلة ، ويحفظ أسرتكم وأحبتكم ،
ويسعدكم ، ويفرج همكم ،
وييسر أمركم ، ويغفر لكم ولوالديكم وذريتكم ،
وأن يبلغكم أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل الجنة .
اللهم آمين
أنور علي- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 771
نقاط : 5956
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
مواضيع مماثلة
» لا تحزن ومعك القرآن "وداعًا للأحزان فربك الرحمن"
» الاعجاز العلمى فى القرآن والسنة / متجدد
» مباديء المعاملات والاداب من القرآن /متجدد ان شاء الله
» نداء من الرحمن
» لن يسبقني الى الرحمن احد
» الاعجاز العلمى فى القرآن والسنة / متجدد
» مباديء المعاملات والاداب من القرآن /متجدد ان شاء الله
» نداء من الرحمن
» لن يسبقني الى الرحمن احد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى