اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هذه ولله الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين في أنحاء العالم وقد وفقني الله تعالى لجمع ما تيسر لي من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه ووفقنا وهدانا لأن نكون مسلمين .
وفقنا الله جميعاً لخدمة هذا الدين كل منّا بقدر إمكانياته فكلّنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته. بارك الله بالجميع وأتمنى لكم تصفّحاً مفيداً نافعاً إن شاء الله تعالى وشكراً لكم على زيارة هذا الموقع المتواضع. وما توفيقي إلا بالله العزيز الحميد فما أصبت فيه فمن الله عزّ وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا على فعل الخيرات وصالح الأعمال وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلّها اللهم آميـــن.
يسعدنا التسجيل في منتدانا
تحياتى لكم ...........
همسات اسلامية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هذه ولله الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين في أنحاء العالم وقد وفقني الله تعالى لجمع ما تيسر لي من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه ووفقنا وهدانا لأن نكون مسلمين .
وفقنا الله جميعاً لخدمة هذا الدين كل منّا بقدر إمكانياته فكلّنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته. بارك الله بالجميع وأتمنى لكم تصفّحاً مفيداً نافعاً إن شاء الله تعالى وشكراً لكم على زيارة هذا الموقع المتواضع. وما توفيقي إلا بالله العزيز الحميد فما أصبت فيه فمن الله عزّ وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا على فعل الخيرات وصالح الأعمال وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلّها اللهم آميـــن.
يسعدنا التسجيل في منتدانا
تحياتى لكم ...........
همسات اسلامية
اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خارطة الطريق إلي السعادة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

خارطة الطريق إلي السعادة Empty خارطة الطريق إلي السعادة

مُساهمة من طرف الزهراء السبت 28 مايو - 22:52

لماذا يخفق كثيرٌ من الناس في الوصول إلى السعادة النفسية ، على الرغم أنك ترى كثيرا من هؤلاء منعّم عليه ، متيسرة له أموره ، تشعر أنه يعيش في بحبوحة من نعيم الدنيا ، ومع هذا تجد هذا الصنف يشكو ويئن ،ويتوجع ويتأفف ، لكونه لا يجد طعماً حقيقياً لسعادة نفسية تفيض على قلبه ، فهو متكدر في ليله ونهاره ..!!

الحقيقة التي يجهلها أكثر الناس : أن السعادة أقرب إليهم مما يتصورون ..! نعم ، هي في متناول يدك ، لكنك إما لا تراها ، أو لا تعرف كيف تمد يدك لتضغط على زر الإضاءة ! أو أنك إنسان قد استذله هواه ، واستعبدته شهوته ، فهو يمضي في دنياه كالمسحور ، لا سمع ، ولا بصر ، ولا عقل ..!!

إن السعادة الحقيقية ليست حكراً على شعب دون آخر ، ولا على طبقة دون أخرى ، بل إن السعادة ليست بكثرة عرضٍ من مال يسيل من بين الأصابع ، ويفيض من الجيوبولا عرض من جاه يتشامخ به بعض الأقزام على من حوله ، ولا هو بنجومية زائفةينخدع بها الناس ، وصاحبها في عناء منها !!

إن السعادة أمر من داخلك أيها الإنسان ... هي ينبوع يمكنك تفجيره إذا استطعت تحريك مفاتيح معينة في قلبك !!

يقول نبي الرحمة ورسول الهدى ، وطبيب القلوب محمد صلى الله عليه وسلم :" ليس الغنى بكثرة العرض ، إنما الغنى غنى النفس "رواه مسلمويقول شاعرنا المسلم : ولستُ أرى السعادةَ جمعَ مالٍ ** ولكن التقيّ هو السعيدُ

آآآآهٍ آآآه !! هذا هو المفتاح الحقيقي إذن !؟إن تحصيل التقوى أسرع طريق تستجلب به حياة القلب ،وبحياة القلب تنبت السعادة كما تنبت النخلة ، جذرها في الأرض ، وفرعها في السماء ،تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها !!حين تغمر أنوار التقوى ومراقبة الله ، واستحضار عظمته ومعيته في قلبك ، تهتز جوانب قلبك ولابد ، وتشرق زواياه ، وتنعكس تلك الأنوار على سيما الوجه ،وتفيض بما يدور به اللسان من أطايب الكلام ، وعذب الحديث ، وإشعاعة الروح..!

إن أنوار التقوى هي التي تشيع طعم الرضا ،وتفيض بالطمأنينة على أجواء القلب !

فلا تكن أحمقاً أيها الحبيب الغافل ..!! لا توصد الأبواب في وجهك بيديك ، ثم تصيح في هلع : لماذا لا يفتحون الباب !؟عليك أن تثق ابتداءً أن تحصيل السعادة ممكن وقريب ومتاح ..فلا تبعثر وقتك ، ولا تبدد أنفاسك في هموم صغيرة ، تستهلك روحك ، ولا تسرف في الحزن على أمور مضت وانقضت ، ولا توغل في مشاعر الإحباط التي قد تتعثر فيها بين الوقت والوقت .. بل احرص على أن تجعل من كل عثرة سبيلاً لنهضة جديدة ، وجاهد نفسك لتطرد عنك هموم قلبك الصغيرة ،فإن الله يتولى الصالحين ، ولا يضيع أجر المحسنين .. !

سل نفسك كل حين : هل أنت حقاً من الصالحين !؟ وهل تجد نفسك من المحسنين !؟

استقبل الحياة بابتسامة عريضة _ رغم مواجعك الكثيرة ! _ لأن الله سيظل لطيف بعباده ، رحيم بالمؤمنين رؤوف بهم .. وإنما يبتلي الخلق لينظر كيف يصنعون ، فاجهد على أن تُري اللهَ منك خيراً ، لتنال محبته لك ، ورضاه عنك !!

اجعل ذهنك دائماً صافيا نقيا كالورقة البيضاء ، وقلبك كذلك !!لا تحمل للآخرين إلا حباً ووداً ، وخيرا ودعاء ، وثناء معطراً .!! لا تحمّلْ قلبك فوق ما يطيق ، من أفكار تتعلق بأمور بعيدة لم يحن وقتها ، ولعلك لا تدرك ولادتها ! بل لا تحمل قلبك أفكاراً تتعلق بأقدار قضاها الله ومضى حكمه فيها ، ولا حيلة لك معها ..! وفي هذه الحالة اجعل قلبك يقول ويردد : قدر الله وما شاء فعل ! الخيرة فيما اختاره الله الرؤوف الرحيم اللطيف الخبير الحبيب ؟!

اصغِ بكلية قلبك إلى ترانيم الحياة من حولك ، فإني أحسب أنك ستسمع كل شيء يسبح اللهويحمده ، ويمجده ويثني عليه جل شأنه ..فاعقد العزم على أن تشارك هذا الكون التسبيح والثناء المعطر على الله سبحانه .. فإنه يحبّ ذلك منك ، وإذا رآك حريصا على ذلك ، مداوما عليه :أفاض على قلبك ألواناً من السعادة ، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان !!ألم يقل هو سبحانه ذلك ! ؟ فهل تشك بوعده !؟

عليك أن تكون متفائلاً دائما ، ومع كل ظرف تمر به ، وعند كل شدة تنزل بك ،إن التفاؤل يجعل شمسك لا تغيب ! ويوشك أن تتوهج مشرقة بكل قوة ، لأن جرعة التفاؤل كفيلة أن تزيح الغيوم السوداء التي حجبت نورها !!

المهم الآن ، أن تعرف كيف تطرق باب السعادة ، وأن تدمن هذا القرع ولا تمل ولا تكل ..!وأن تطيل الوقوف على الأعتاب ..وأن تدمن الدعاء والضراعة والانكسار بين يدي ملك الملوك ، مَن قلوب الخلائق بيده وحده ، يصرفها كيف يشاء ..إذا صدقت هذه الوقفة ، وأطلت الوقوف بلا ملل :فيوشك أن يفتح لك الباب ، ويفيض على قلبك ألواناً من معاني السماء التي تبتهج بها ومعها روحك !!

عليك أن تثق تمام الثقة :أن الله سبحانه أرحم بك من أمك وأبيك ، بل ارحم بك من نفسك التي بين جنبيك ،ولكنه _ كما قلنا قبل قليل _ إنما يبتليك لينظر كيف تصنع !على هذا وطن نفسك ، ومع هذا راقب قلبك ، ولهذا عش يومك وليلتك ..!نعم ..

عش كما يعيش العصفور ! ألا تراه ينطلق من عشه جائعاً ، ولا يعود إلا وقد امتلأت بطنه بالرزق الطيب المبارك ..!!وخلال رحلته للبحث عن هذا الرزق من هنا وهناك ، لا يزال يغني ويترنم ،ويُطرب الحياة والأحياء من حوله !!لا يضيق لأنه جائع ، ولا يعبس لأنه لم يجد رزقه بعد !!ولا يتطلع إلى أبعد مما ينبغي فيصاب باليأس ، ولا يحمل هماً ينكد على قلبه عيشه !!

بل إنك لتجزم وأنت ترى هذا العصفور يتهادى في جو السماء ،تجزم أنه يمضي حيث يمضي ، وربيعه الأخضر معه حيثما حل وارتحل !!أيكون هذا العصفور الصغير أعقل منك أيها ( العااااااقل ) !!؟؟

ألا تعساً لعقل يجعل صاحبه أتفه من عصفور !!؟

عليك أن تملأ قلبك بالفرح الدائم ، وسر هذا الفرح يكمن أن تذكّر نفسك أنك مع الله تمضي ولله تعمل ، وبين يديه تتحرك ، ومع مشيئته تتقلب ، وإليه سترجع ، وهو ناظر إليك مع كل نفَسٍ يتردد في صدرك ..!

إذا نجحت في هذا الاستشعار القلبي لهذه الحقيقة الضخمة ، ستجد الحياة من حولك تتبسم لك ، وتتهلل في وجهك ..!نعم والله .! إن السعادة كل السعادة تفيض على قلبك حين تنجح في استشعار قرب الله منك ، وعطفه عليك ، ورحمته بك ، وحلمه عليك ، وإحسانه إليك ، وصبره عليك ،ورقابته لك ، بل وفرحه الشديد حين تعود إليه تائباً ..!!بل وأن تستشعر أن إقباله عليك ، أضعاف إقبالك عليه ..!وأنه لا يزال يباهي بك ملاكة السماء ، طالما أنت مشمر معه ، مقبل عليه ، مشتاق إليه ..!وهل بعد هذا بعد ، يمكن أن يتطلع إليه إنسان عاقل ؟!

إن السعادة الحقيقية أن يبقى لسانك لاهجاً بذكر مولاك العظيم ليل نهار ، وصباح مساء ،وفي كل وقت وحين ، ومع كل أحد ، وفي كل مجلس ..! إن السعادة الحقيقية أن توطن نفسك على أن تكون ( وقفاً ) لله .. كلامك له وفيه وعنه ومن أجله .. وحركتك وسكونك كذلك ، ويقظتك ونومك أيضا ،وقراءتك وكتابتك ، وأكلك وشربك ، وضحكك وبكاؤك ..ومزحك وجدك ، وحبك وبغضك ..!فإن كنت كذلك حقاً ، فإنك تكون قد أصبحت عبداً ربانيا ، تمشي على الأرض وأنت عظيم في السماء !!

السعادة الحقيقية أن يكون لك هدف واضح محدد في حياتك ، تسعى له ، وتتعب من أجله ، وتعمل على تحقيقه ، فإن لم يكن هذا الهدف هو تحقيق عبوديتك لله ، فاعلم أنك مضحوك عليك وإن .. وإن ..!!

قد رشحوك لأمرٍ _ لو فطنتَ له _ ** فاربأ بنفسكَ أن ترعى مع الهملِ

السعادة الحقيقية أن تصر _ رغم مواجعك الكثيرة _ أن تبتسم في وجه الدنيا ، حتى وإن كشرت هي في وجهك ! تبتسم لها ولأهلها كأنك غير مكترث أبدا بما تواجهك به من أكدار ونكد ! زادك في هذا أنك تستشعر ما أعده الله لك إذا نجحت في هذه المهمة!

املأ قلبك بالفرح السماوي ، وسينعكس هذا الفرح على محياك كله ، ثم سيفيض على من حولك بالضرورة ..!

السعادة الحقيقية أن تقطع يومك كله مع الله ، مقبلاً عليه ، خادماً له ، حاملاً هم دينه ، معرضا عن دوائر معصيته التي تعرضك لسخطه وغضبه .!

السعادة الحقيقية أن تكون أجندتك كلها في يومك وليلك ، تصب لصالح مزيد من القرب من الله سبحانه ، وقد يكون ذلك من خلال خدمة الآخرين تقف معهم ، وتمد لهم يد العون ، وتساعدهم بما تستطيع ، وتفيض عليهم بشراً وعطاءً ورحمة وحناناً ،ولو بالكلمة الطيبة ، إن عز عليك المال ..!واجعل شعارك معهم وأنت تجهد نفسك من أجلهم : لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا !

السعادة الحقيقة أن تكون مقبلاً على الحياة بروح الثقة بالله ، والاطمئنان إليه ، والرضا بقسمته ، والانشراح لاختياره لك ، بنفس مبتهجة ، وقلب مطمئن ،وروح تشعر معها وأنت تمضي في مناكب الأرض أنك :واثق الخطوة تمشي مَلكا..!!

وأخيراً .. هل وصلت الفكرة إلى قلبك وعقلك ؟!

إذن يبقى عليك أن تترجمها في واقع حياتك ، ومع من حولك ، وأن تجهد نفسك في هذا الطريق ، فإنه طريق رائع كثير المباهج .

لقد قالوا : إن الإنسان تتحكم فيه أفكاره ، وتوجه له مسار حياته ، وتشكل له نفسيته ،فاجعل أفكارك منذ الساعة ، تتمحور حول هذه المعاني وأمثالها ، فإنها أفكار سماوية مشرقة ، ويوشك أن تجد صداها قريبا في قلبك ،وواقع حياتك ، ولكن اصبر وصابر .

وقالوا قديما : قل لي فيم تشغل فكرك في يومك وليلك ؟ أقل لك من أنت !! فإن رأيت أن أغلب فكرك مشغول في هذه المعاني ، فاحمد الله كثيرا ، فإنك تسير في طريق الإشراق ، ويوشك أن تصل ..

وإن كانت الأخرى ....فاعلم أنك ارتضيت لنفسك الهوان .. فلا تشكونّ ذا الزمان ! ولا تلومن إلا نفسك ..وقديماً جنتْ على نفسها براقش !!

نسأل الله سبحانه أن يوفقنا لكل ما يحبه ويرضاه ..



الزهراء
شخصية مميـزة
شخصية مميـزة

عدد المساهمات : 1813
نقاط : 8954
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خارطة الطريق إلي السعادة Empty رد: خارطة الطريق إلي السعادة

مُساهمة من طرف تسنيم الجنان السبت 28 مايو - 23:29

خارطة الطريق إلي السعادة 2072_1301586999

مفتاح السعادة

السعادة الحقيقية أن تقطع يومك كله مع الله ، مقبلاً عليه ، خادماً له ، حاملاً هم دينه ، معرضا عن دوائر معصيته التي تعرضك لسخطه وغضبه .!
تسنيم الجنان
تسنيم الجنان
همسات اسلامية

الاوسمه : خارطة الطريق إلي السعادة Adare
عدد المساهمات : 3861
نقاط : 11703
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 08/08/2010
الموقع : ♥فيني هدوء الكون وفيني جنونه♥

https://hmsat-islam.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى