رسائل رائعة للقلوب الغافلة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسائل رائعة للقلوب الغافلة
ووالله مامنع الصالحين أن يفجروا إلا علمهم أنهم سيرجعون إلى الله ،
وماجعل أهل الفجور يفجروا إلا بجهلهم بأن هناك رجوع إلى الله ،
قال الله في سورة مكية من أوائل ما أنزل (إن إلى ربك الرجعى)
صالح المغامسي
احذر نفسك ، فما أصابك بلاء قط إلا منها ، ولا تهادنها.
فوالله ما أكرمها من لم يهنها ، ولا أعزها من لم يذلها،
ولاجبرها من لم يكسرها ، ولا أراحها من لم يتعبها،
ولا أمنها من لم يخوفها ، ولا فرحها من لم يحزنها.
ابن القيم
قال عون بن عبدالله:
كنت أجالس الأغنياء فلا أزال مغموما ،
كنت أرى ثوبا أحسن من ثوبي ،
ودابة أفراه من دابتي ، فجالست الفقراء فاسترحت.
والله يقول: (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) .
واحذر خفايا الخطايا فإنها مهلكات ،
يقول أنس رضي الله عنه
( إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر ،
كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات ) ،
والله يقول ( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ).
من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح ،
ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق ،
ولا تدخل محبة الله في قلب فيه حب الدنيا
إلا كما يدخل الجمل في سم الخياط .
* ابن القيم
ليكن بينك وبين الله أعمال في السرائر لا يعلم عنها أحد كائنا من كان ،
تجعلها ذخرا لك بين يدي رب العالمين جل جلاله .
*صالح المغامسي
لا تيأس من عودة قلبك القاسي إلى الخشوع،
فعسى أن يلين مع مداومة الذكر وأن تصبحه وتمسيه بالأوراد
وأن تشن عليه غارات من الدعاء في ميدان السحر وساعة الاستجابة يوم الجمعة
وبين الأذانين وفي السجود وأدبار الصلوات
فأدمن اللهم بالاسم الأعظم وابتهل إلى مولاك بإصلاح قلبك.
* عائض القرني
(الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور)
قال ابن عثيمين : بشرى للمؤمنين أن الله تعالى وليهم ،
ولو لم يكن من آثار الإيمان إلا هذا لكفى أن يتولاك الله في الدنيا والآخرة
وأن الأيمان سبب للعم وسبب للإستقامة لقوله
( يخرجهم من الظلمات إلى النور ).
(إن الحسنات يذهبن السيئات)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما من مسلم يذنب ذنبا فيتوضأ ويصلي ركعتين إلا غفر له)
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه توضأ ثم قال:
(من توضأ وضوئي هذا ثم صلى ركعتين
لايحدث فيهما نفسه غفر له ماتقدم من ذنبه) .
متناسين خطوات الشيطان التي يلي بعضها البعض
،وأن الصغيرة توصل نهاية المطاف إلى الكبيرة ومتناسين
أن الإنسان يجب أن يرنو للعلى في دينه قبل كل شئ فيقارن حاله
بأحوال الصالحين،مثلما يمد عينيه لمن آتاه الله زهرة الحياة الدنيا
فيطمح ويسعى للأفضل في دنياه.
* عائض القرني
إن الملك والغنى ، والمجد والجاه ، والفتنة والجمال ،
كل أولئك أثواب تلبس وتخلع ولا يبقى للإنسان من دنياه إلا ما قدم من عمل
، ينال به النعيم الخالد ، أو يصلى به النار الباقية .
ألا ليت الناس يذكرون أبدا هذا المصير فيفة لا قيمة لها
، ألا يعلم هؤلاء أن هذه الساعة قد يقرأ فيها جزءان
أو ثلاثة أومئة حديث أو يطالع فيها خمسون صفحة من كتب العلم
أوألف تسبيحة أو ثلاثون ركعة
، لكن أين من يعرف شرف الوقت؟!
م - ن
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 9149
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
رد: رسائل رائعة للقلوب الغافلة
نسال الله لكم السداد و التوفيق و نسال الله
أن يجعله في ميزان حسناتكم إلى يوم الدين ...
لا تيأس من عودة قلبك القاسي إلى الخشوع،
فعسى أن يلين مع مداومة الذكر وأن تصبحه وتمسيه بالأوراد
وأن تشن عليه غارات من الدعاء في ميدان السحر وساعة الاستجابة يوم الجمعة
وبين الأذانين وفي السجود وأدبار الصلوات
فأدمن اللهم بالاسم الأعظم وابتهل إلى مولاك بإصلاح قلبك.
رائع
أن يجعله في ميزان حسناتكم إلى يوم الدين ...
لا تيأس من عودة قلبك القاسي إلى الخشوع،
فعسى أن يلين مع مداومة الذكر وأن تصبحه وتمسيه بالأوراد
وأن تشن عليه غارات من الدعاء في ميدان السحر وساعة الاستجابة يوم الجمعة
وبين الأذانين وفي السجود وأدبار الصلوات
فأدمن اللهم بالاسم الأعظم وابتهل إلى مولاك بإصلاح قلبك.
رائع
أبو الجود- نائب المدير
- عدد المساهمات : 189
نقاط : 5210
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/05/2011
مواضيع مماثلة
» رسائل رائعة للقلوب الغافلة
» هتاف للقلوب الحية
» همسات للقلوب المنكسرة
» للقلوب شكلها الخاص
» تدبر القرآن دواء للقلوب
» هتاف للقلوب الحية
» همسات للقلوب المنكسرة
» للقلوب شكلها الخاص
» تدبر القرآن دواء للقلوب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى