هتاف للقلوب الحية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هتاف للقلوب الحية
هتاف للقلوب الحية
الحمد لله يقول الحق وهو يهدي السبيل, والصلاة والسلام على رسول الله, أكرم هادٍ وأقوم دليل, وأشهد أن لا إله إلا الله, وحده لاشريك له ,وأشهد أن محمدا ًعبده ورسوله.
أما بعد :
*(أختي) صاحبة القلب الحي :
الذي يعي ما أقول!
ويا ذا النفس الزكيَّة .. التي تتأثر بما تقرأ !
ويا ذا الفطرة السويَّة .. التي تتيقظ عند كلِّ ذكرى !
وياذا العقل الذكي .. الذي يدَّكر بكلِّ عبرة !
اسمحي لي أهتف في مسمعك, وأخاطب جذوة الإيمان في قلبك, لأذكِّر نفسي ونفسك بربي وربك, فإن الذكرى تنفع المؤمنين !
*(أختي) صاحبة القلب الحي :
ماأعظم الله! ماأجله وأكرمه!
ما أحلمه وأرحمه!
لا إله غيره .. ولارب سواه.
يعصى .. فيغفر! يطاع .. فيشكر !
المعصية بعلمه .. والطاعة بفضله ..
فسبحانه على حلمه بعد علمه !
وسبحانه على مغفرته بعد قدرته !
وسبحانه على رحمته بعد قوته!
فماأكثرجوده وبره !
وما أكبرعطاءه وإحسانه !
يستر السوءات ... ثم يغفرها ... ويصفح عن الخطيئات ... وهو قادر على أن يأخذ بها ويؤاخذ عليها ..
فما أعظم شأنه ! وما أكرم سلطانه !
هو أهل التقوى وأهل المغفرة.
*(أختي) صاحبة القلب الحي :
عهدتك مسابقة في الخير, منافسة إلى الطاعة ... تبادرين الموت, وتسابقين المنايا, وتتزودين من البر والتقوى للحياة الأخرى ..
وتلك محمدةٌ دونها كل المحامد ..
وأرى - ويالسوء ما أرى! - الغفلة نزلت بساحتك .. وآثار المعصية نصبت رايتها في ميدان حياتك ..
فما الذي أغفلك عما خلقت له ؟ !
ولماذا نسيت ماأوجدك الله من أجله ؟ !
هل اتخذت على الله عهداًً ألا يعذبك ؟ !
هل ضمنت مغفرته لذنب واحد من ذنوبك ؟ ! هل تيقنت قبوله لحسنة واحدة من حسناتك ؟ ! هل أمنت مكره ؟ !
كيف تجرأت عليه وخالفت أمره ؟ !
ألك حجة تدلي بها عند حسابه ؟ !
ألك طاقة بعذابه ؟ !
ومصابرةٌ على شديد عقابه ؟ !
أم لك قدرةٌ على مواجهة قوته وسطوته ؟ ! ونقمته وبطشته ؟ !
وهو عزيز ذو انتقام .. وقاهر ذو اقتدار .. وجبار ذو بطش شديد . قال تعالى ((وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير)) [الأنعام:18] .
فما الذي غرك بربك الكريم ؟ !
وما الذي جرأك على مولاك العظيم ؟ ! أنسيت نفسك ؟ !
أغفلت عن ضعفك ؟ !
أما تذكرت ربك؟ !
قال تعالى ((يا أيها الإنسان ماغرك بربك الكريم * الذي خلقك فسواك فعدلك * في أي صورة ما شاء ركبك ))[الانفطار:6-8] .
أيتها الضعيفة .. إنه القوي
أيتها الفقيرة .. إنه الغني
أيتها المسكينة .. إنه القدير
أيتهاالجاهلة .. إنه العليم
أيهتا الهينة .. إنه المهيمن
أيتها المخلوقة .. إنه الخالق
قال تعالى ((ياأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد * إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد * وما ذلك على الله بعزيز))[فاطر:15-17].
عطاياه إليك نازلة ... وخطاياك إليه صاعدة..!
يتحبب إليك بنعمه..وتتبغض إليه بمعاصيك..!
يمهلك فتغفل .. يحلم عليك فتجهل ..
يلطف بك فتستكبر .. يناديك إلى التوبة فتتمادى .. يحذرك من العقوبة فتتمرد .. يدعوك إلى رحمته .. فتعرض .
يذكرك بنعمه .. فتجحد ..
فهل استغنيت عنه؟ ؟؟؟؟؟؟
وهل لك رب سواه فتدعوه ؟ !
أم هل لك إله غيره فترجينه ؟ !
هل غير الله للذنوب غافر ؟ !
هل غير الله للعيوب ساتر ؟ !
هل غير الله لكسر القلوب جابر؟ !
هل غير الله لدفع الكروب قاهر ؟ !
هل غير الله لمنع المرهوب قادر ؟ !
من تقصدي غير الله .. وهو الرب المقصود ؟ ! من تدعين غيره .. وهو الخالق المعبود ؟ ! ومن ترجين سواه .. وهو صاحب الكرم والجود ؟ !
نعم الله لاتحصى .. وفضله لايحد .. وعطاياه لاتنتهي .. وخيره لا ينضب .. يده بالخير سخاء .. ينفق كيف يشاء .. له في كل نعمه منه !
وفي كل تقديرٍ حكمة ! وفي كل تدبير ٍرحمة!
اما زلتي تعصينه !!!!!!!!!!
الحمد لله يقول الحق وهو يهدي السبيل, والصلاة والسلام على رسول الله, أكرم هادٍ وأقوم دليل, وأشهد أن لا إله إلا الله, وحده لاشريك له ,وأشهد أن محمدا ًعبده ورسوله.
أما بعد :
*(أختي) صاحبة القلب الحي :
الذي يعي ما أقول!
ويا ذا النفس الزكيَّة .. التي تتأثر بما تقرأ !
ويا ذا الفطرة السويَّة .. التي تتيقظ عند كلِّ ذكرى !
وياذا العقل الذكي .. الذي يدَّكر بكلِّ عبرة !
اسمحي لي أهتف في مسمعك, وأخاطب جذوة الإيمان في قلبك, لأذكِّر نفسي ونفسك بربي وربك, فإن الذكرى تنفع المؤمنين !
*(أختي) صاحبة القلب الحي :
ماأعظم الله! ماأجله وأكرمه!
ما أحلمه وأرحمه!
لا إله غيره .. ولارب سواه.
يعصى .. فيغفر! يطاع .. فيشكر !
المعصية بعلمه .. والطاعة بفضله ..
فسبحانه على حلمه بعد علمه !
وسبحانه على مغفرته بعد قدرته !
وسبحانه على رحمته بعد قوته!
فماأكثرجوده وبره !
وما أكبرعطاءه وإحسانه !
يستر السوءات ... ثم يغفرها ... ويصفح عن الخطيئات ... وهو قادر على أن يأخذ بها ويؤاخذ عليها ..
فما أعظم شأنه ! وما أكرم سلطانه !
هو أهل التقوى وأهل المغفرة.
*(أختي) صاحبة القلب الحي :
عهدتك مسابقة في الخير, منافسة إلى الطاعة ... تبادرين الموت, وتسابقين المنايا, وتتزودين من البر والتقوى للحياة الأخرى ..
وتلك محمدةٌ دونها كل المحامد ..
وأرى - ويالسوء ما أرى! - الغفلة نزلت بساحتك .. وآثار المعصية نصبت رايتها في ميدان حياتك ..
فما الذي أغفلك عما خلقت له ؟ !
ولماذا نسيت ماأوجدك الله من أجله ؟ !
هل اتخذت على الله عهداًً ألا يعذبك ؟ !
هل ضمنت مغفرته لذنب واحد من ذنوبك ؟ ! هل تيقنت قبوله لحسنة واحدة من حسناتك ؟ ! هل أمنت مكره ؟ !
كيف تجرأت عليه وخالفت أمره ؟ !
ألك حجة تدلي بها عند حسابه ؟ !
ألك طاقة بعذابه ؟ !
ومصابرةٌ على شديد عقابه ؟ !
أم لك قدرةٌ على مواجهة قوته وسطوته ؟ ! ونقمته وبطشته ؟ !
وهو عزيز ذو انتقام .. وقاهر ذو اقتدار .. وجبار ذو بطش شديد . قال تعالى ((وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير)) [الأنعام:18] .
فما الذي غرك بربك الكريم ؟ !
وما الذي جرأك على مولاك العظيم ؟ ! أنسيت نفسك ؟ !
أغفلت عن ضعفك ؟ !
أما تذكرت ربك؟ !
قال تعالى ((يا أيها الإنسان ماغرك بربك الكريم * الذي خلقك فسواك فعدلك * في أي صورة ما شاء ركبك ))[الانفطار:6-8] .
أيتها الضعيفة .. إنه القوي
أيتها الفقيرة .. إنه الغني
أيتها المسكينة .. إنه القدير
أيتهاالجاهلة .. إنه العليم
أيهتا الهينة .. إنه المهيمن
أيتها المخلوقة .. إنه الخالق
قال تعالى ((ياأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد * إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد * وما ذلك على الله بعزيز))[فاطر:15-17].
عطاياه إليك نازلة ... وخطاياك إليه صاعدة..!
يتحبب إليك بنعمه..وتتبغض إليه بمعاصيك..!
يمهلك فتغفل .. يحلم عليك فتجهل ..
يلطف بك فتستكبر .. يناديك إلى التوبة فتتمادى .. يحذرك من العقوبة فتتمرد .. يدعوك إلى رحمته .. فتعرض .
يذكرك بنعمه .. فتجحد ..
فهل استغنيت عنه؟ ؟؟؟؟؟؟
وهل لك رب سواه فتدعوه ؟ !
أم هل لك إله غيره فترجينه ؟ !
هل غير الله للذنوب غافر ؟ !
هل غير الله للعيوب ساتر ؟ !
هل غير الله لكسر القلوب جابر؟ !
هل غير الله لدفع الكروب قاهر ؟ !
هل غير الله لمنع المرهوب قادر ؟ !
من تقصدي غير الله .. وهو الرب المقصود ؟ ! من تدعين غيره .. وهو الخالق المعبود ؟ ! ومن ترجين سواه .. وهو صاحب الكرم والجود ؟ !
نعم الله لاتحصى .. وفضله لايحد .. وعطاياه لاتنتهي .. وخيره لا ينضب .. يده بالخير سخاء .. ينفق كيف يشاء .. له في كل نعمه منه !
وفي كل تقديرٍ حكمة ! وفي كل تدبير ٍرحمة!
اما زلتي تعصينه !!!!!!!!!!
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 9153
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
رد: هتاف للقلوب الحية
نسال الله لكم السداد و التوفيق و نسال الله
أن يجعله في ميزان حسناتكم إلى يوم الدين ...
أن يجعله في ميزان حسناتكم إلى يوم الدين ...
أبو الجود- نائب المدير
- عدد المساهمات : 189
نقاط : 5214
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/05/2011
رد: هتاف للقلوب الحية
جزاك الله كل خير أخي الفاضل لردك الطيب وأسر الله خاطرك بالدارين اللهم آمين
الزهراء- شخصية مميـزة
- عدد المساهمات : 1813
نقاط : 9153
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
مواضيع مماثلة
» للقلوب شكلها الخاص
» همسات للقلوب المنكسرة
» رسائل رائعة للقلوب الغافلة
» رسائل رائعة للقلوب الغافلة
» تدبر القرآن دواء للقلوب
» همسات للقلوب المنكسرة
» رسائل رائعة للقلوب الغافلة
» رسائل رائعة للقلوب الغافلة
» تدبر القرآن دواء للقلوب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى